أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - المعارضة العلوية) تنتقد -حافظ أسد- على الغائه العلوية !!!!














المزيد.....

المعارضة العلوية) تنتقد -حافظ أسد- على الغائه العلوية !!!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 5137 - 2016 / 4 / 19 - 07:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المثقفون (العلويون العلمانيون المعارضون الجدد)، ينتقدون الرب (حافظ أسد) مؤسس "العلوية السياسية"، بوصفه قد الغاها ، لعدم حاجته إليها بمثابتها "عبئا"، بينما المعارضون (المجددون العلمانيون) يجددون (العلوية) كإرث تاريخا وإضافة حضارية !!!!

قبل أن نتهم بالطائفية كالعادة عندما نتحدث عن الطائفية العلوية ،نتهم وندمغ بالطائفية ، نحيل القاريء إلى نص رئيس (حزب بناء الدولة) على صفحته على الفيس بوك، الذي كان قد وصفه رئيس الإئتلاف المعارض السابق، بأنه (قامة معارضة وطنية سامقة )، رغم رفض (هذه القامة الوطنية المعارضة) أن تقف وأمامها علم الثورة في حوار تفاوضي معارض، معتبرا أن حذاء الشبيحة والمخابرات الأسدية أشرف من الثورة السورية والثوار...!!!

رغم أن رئيس المعارضة (الإئتلافية )، السابق لم يكن قصيرا ، لنقول أن لديه عقدة القصر، لكن لا نعرف مصدر هذه الكاريزما لتلك (القامة الوطنية) التي يشكك رفاقها الشيوعيون بدورها الواشي برفاقه خلال حملة المخابرات الأسدية ضد رفاقه ..لا نعرف سر الاعجاب بهذه القامة السامقة، لدى المعارضة ( الإئتلافية ) سوى لأنها هي القصيرة القامة ، سيما أن رئيس الإئتلاف الراهن أكثر قصرا وجاذبية من رئيس الإئتلاف السابق، بل وربما الراهن ليس أقل غربة فكرية وثقافية سياسية عن الفضاء السياسي والثقافي السوري عن سابقه، بسبب انتمائه للبيئة الثقافية (الاسلاموية السياسوية الحزبوية )، التي لا تعرف عن الثقافة السورية سوى شيوخ جوامعها ومساجدها ...

ولهذا عذرنا الرئيس السابق لللإتلاف بسبب أجنبيته عن سوريا، وعدم معرفته بمقومات ومكونات تشكيلاتهه الثقافية والسياسية، فاختلطت عليه الأمور (بين طوال القامة وقصارها فيزيولوجيا أو معنويا ) ... !!!

كنا من قبل نبريء الطائفة العلوية من (الطائفية )، ونعيد طائفيتها للأسدية ،التي أرادت "تطييف وعلونة " المجتمع السوري حسب (ابن غوريون ) منذ منتصف الستينات ، فأتت المعارضة العلوية الحديثة لترفض مقولاتنا الوطنية (التقليدية)، هذه في دمج العلويين وطنيا بسوريا، وذلك انسجاما علويا مع الفلسفة الإيرانية (الطائفية المقومنة )، ليقولوا لنا بأن بيت الأسد لم يكونوا علويين بما فيه الكفاية ، وانهم كانوا يريدون الغاء العلوية، وأن المعارضة العلوية الجديدة والحديثة تريد أن تؤكد (الهوية العلوية السياسية والثقافية والحضارية للعلوييين المضطهدين والمظلومين !!! ) وفق تعبير مثقفهم (رئيس حزب بناء الدولة) الناشر للكتب باللغة العربية حتى الآن .. التي لن تفيده بالتأكيد علونته السياسية بنشر كتبه إلا إذا بدأ النشر بالفارسية ....

هذه الفلسفة الإيرانية بتأكيد (علوية العلويين) تهدف إلى البعد التفكيكي للعالم العربي طائفيا، هذا البعد الطائفي هو البعد الذي يفسر مسايرة الغرب الأوربي والأمريكي لإيران على حساب العرب لضمان الحرب بينهم وإيران لقرون قادمة .. والذريعة السياسية للعلوية السياسية الجديدة المعارضة، هو استخدام سلاح الخوف وعدم الأمان من الأكثرية حتى تصبح أقلية (المظلومية الشيعية المؤبدة )، أي أن ذلك بسبب عدم تطمين العلويين من قبل الأكثرية المجتمعية السورية أن عليها أن تعلن أنها (تتمتع مازوشيا بسادية الأقلية العلوية مهما أبادت وسحقت واغتصبت من النساء وذبحت من اطفال الأكثرية !!! )

وأن هذه الأكثرية الاسلامية والمجتمعية بتعدد طوائفها ومذاهبها، لا تقبل (وطنيا !) أن يكون لديها أكثرية سكانية أكثر من شقيقاتها الأقليات وخاصة العلويين !!، لأن المساواة في المواطنة تعني أيضا المساواة ( الاثنية والمنوية)،وفق المطالب الإيرانية والإسرائيلية اللذين نجبرهم على السباق النووي في مواجهة سلاح تكاثرنا (المنوي) ، حيث لم يستطع الإيرانيون التفوق على الأكثرية في العالم الإسلامي رغم دعم آل البيت لهم (منويا)، من خلال التعويل على قوة شهرة الأمام علي كرم الله وجهه وأبنائه بقوة الباه وعودة الشيخ لصباه ) ...الذي لم يكن له حل شرعي سوى اباحة (نكاح المتعة ) الذي كان السبب الأساسي وراء تشيع الفرس ...!!!

ولم تتمكن المعارضة التفاوضية المحاورة (فولكلوريا)، من اقناع السوريين في أن يكونوا معتدلين شيقيا حتى في المخيمات، ( وفق متطلبات المجتمع الدولي في أن ينزل عدد سكان الشعب السوري، بعد السكوت العالمي على كل هذا الدمار الأسدي لسوريا، ليكونوا أقل سكانيا من العلويين، بل و حتى أقل من البيككيين الكورد الأجانب المهاجرين، باعترافات فيلسوفهم (أوجلان ) بأنهم مهاجرون وليسوا سوريين .... !!!؟؟؟



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أجهزة المخابرات هي التي تقود سياسات دول العالم وليس مؤسساته ...
- البيكيكي يغلق لنا إحدى صفحاتنا الأساسية الثلاث التي تحمل أسم ...
- ليبراليون سوريون ...يصبون زيتهم ببرميل بلا قعر !!!
- هل يمكن الحديث عن الفيدرالية بدون اسقاط الأسدية والبيككية وا ...
- هل الكواكبي كردي ؟؟؟
- خذلان وبيع التنظيم الدولي العالمي للبيكيكي لقائدهم (أوجلان) ...
- نجاح شطارة البيكيكي ( كعميل دولي)، بتقديم نفسه كممثل وحيد لل ...
- من الأكثر رمزية لمعنى الوفاء الانساني ... (بنيلوب) اليونانية ...
- سذاجة وسطحية الفكر السياسي والاجتماعي الكردي البيكيكي!!!
- هل أجهزة الدول العالمية لا تعرف واقع تشكيلة المعارضة السورية ...
- لا علاقة لنا (البتة ) بتيار (الغد السوري) المعلن عنه في القا ...
- خفة دم من وفد المعارضة السورية المفاوض .. أم سذاجة ودروشة في ...
- هل الأكراد البيككيون (ب=ي=د) سوريون ؟؟؟؟
- وأخيرا يبست شجرة سنديان حلب (عمر قشاش) وتصدعت، و(لكنها لن تج ...
- مابين المفكرين الأخوانيين الإسلاميين ( حسن الترابي السوداني ...
- هل صدفة أن تكون الرقة عاصمة داعش ... وعين العرب عاصمة (البي ...
- هل حقا كان يوم البارحة الجمعة (4) آذارعيدا للثورة !!!؟؟؟
- المظاهرات تعم سوريا وسط انكار السلطة والمعارضة التفاوضية !!! ...
- هل حزب الله حزب عميل ارهابي لإيران أم حزب مقاومة ؟؟؟؟.
- حريتنا هي معادل حياتنا ...!!!.


المزيد.....




- وزيرة تجارة أمريكا لـCNN: نحن -أفضل شريك- لإفريقيا عن روسيا ...
- مخاوف من قتال دموي.. الفاشر في قلب الحرب السودانية
- استئناف محاكمة ترمب وسط جدل حول الحصانة الجزائية
- عقوبات أميركية وبريطانية جديدة على إيران
- بوتين يعتزم زيارة الصين الشهر المقبل
- الحوثي يعلن مهاجمة سفينة إسرائيلية وقصف أهداف في إيلات
- ترمب يقارن الاحتجاجات المؤيدة لغزة بالجامعات بمسيرة لليمين ا ...
- -بايت دانس- تفضل إغلاق -تيك توك- في أميركا إذا فشلت الخيارات ...
- الحوثيون يهاجمون سفينة بخليج عدن وأهدافا في إيلات
- سحب القوات الأميركية من تشاد والنيجر.. خشية من تمدد روسي صين ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - المعارضة العلوية) تنتقد -حافظ أسد- على الغائه العلوية !!!!