أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - إلى الذين يتباكون على زمن الرئيس -مبارك- هذة هى الحقيقة ..!!!















المزيد.....

إلى الذين يتباكون على زمن الرئيس -مبارك- هذة هى الحقيقة ..!!!


مجدى نجيب وهبة

الحوار المتمدن-العدد: 5113 - 2016 / 3 / 25 - 17:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هذة الرسالة أبعثها ألى كل المتباكين على زمن الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك ..مع خالص تحياتى وحبى للجميع فأنا لست أحمل أى عداء للرئيس مبارك .بل أحمل لة كل حب وأحترام .ولكن علينا أن نفصل بين ما فية مصر الأن وما كانت علية الدولة المصية طوال حكم الرئيس محمد حسنى مبارك ..هذة هى بعض الحقائق التى يجب إلا نغفل عنها سواء كانت ضد الرئيس الأسبق أو معة .
..لآ أتذكر كيف تم تنصيب الرئيس محمد حسنى مبارك سدة الحكم فى مصر بعد حادث المنصة الشهير وأغتيال الرئيس السادات .فلم تكن هناك أى انتخابات رئاسية بين مبارك وأى مرشح آخر ,بل كان الرئيس هو النائب الأول للرئيس أنور السادات ..وقد أنشغل العالم بحادث المنصة وأعلن قانون الطوارىء وتولى الرئيس مبارك للحكم بصفتة النائب الأول لرئيس الجمهورية ..كان أول خطاب للرئيس مبارك عندما صرح أن الكفن ليس لة جيوب فى أشارة للفاسدين من رجال الأعمال الذين سرقوا ثروات مصر ..كانت الدولة قبل حادث المنصة فى حالة انفتاح أقتصادى والذى رفضة البعض وقالوا انة الفساد والسرقة ..واشتهرت مقولة اللى مش هيقدر يعمل قرشين فى هذا العصر وهو عصر الأنفتاح فلن يفعل أى شىء فى الأيام القادمة ..وهو ما ظهرت مصطلحات مثل حيتان رجال الأعمال ..لذلك كانت أول خطابات مبارك هى فضح نظام السادات وامبراطورية رجال الأعمال ..كانت أول عشر سنوات فى حكم مبارك مقبولة لدى الشعب المصرى رغم أنة ظل يردد الخطابات النارية عن البنية التحتية فى كل المناسبات القومية وكانت توضع أرقام للشعب قد لا نفهم منها شيئا ولكن فى النهاية لا نملك إلا التصفيق ..عمل مبارك وحاشيتة على مسح أسم السادات بأعتبارة قائد نصر أكتوبر بل كانت تخرج المقالات والقاءات التليفزيونية للتمجيد فى الضربة الجوية بأنها هى السبب الرئيس لنصر أكتوبر العظيم ..بعد العش سنين الأولى من حكم مبارك بداءات تنتابة الغرور والغطرسة والتعالى على البسطاء ..انتشر الأرهاب فى كل ربوع مصر وكانوا الأقباط يتعرضون للقتل والسحل من أمراء هذة الجماعات ..ولا تفعل لهم الدولة أى شىء ومن كان يقبض علية كان يعمل ما يسمى بالمراجعات ..ويعلن التوبة فكان سرعان ما يتم الأفراج عنة ..ولم نسمع عن أرهابى واحد حوكم أيام مبارك بل كانت أقصى عقوبة هى السجن المشدد ..أذداد التعصب فى الصعيد والقرى والنجوع وانتشرت مصاطب الجلسات العرفية بين الأقباط والمسلمين والتى كانت غالبا يتم تهجير الأسرة المسيحية من القرية أو الحى منعا لأشتعال الفتنة الطائفية ..وكانت هذة الجلسات تديرها داخلية الوزير حبيب العادلى ..فى ذلك الوقت تحولت الداخلية الى أكبر سلطة فى البلد بل أن الرئيس نفسة أنشأ العشرات من معسكرات الأمن المركزى بطول البلاد وعرضها والذين بلغوا الالاف المعسكرات وتم تزويد الداخلية بأحدث أنواع التسليح ..انتقل مبارك الى الديكتاتورية فلو تصادف ان يذهب الى البرلمان فى أى مناسبة أو هناك أفتتاح أى مشروع أو كوبرى والتى اشتهرت على أيامة بالعديد من الكبارى ..كانت تغلق الشوارع بالكامل المؤدية الى مرور موكب الرئيس والتى ربما تستمر أكثر من 4 ساعات كان يظل المواطن مجبوس داخل سيارتة دون اى حركة ..عندما اعلن الرئيس عن فتح مدن جديدة كانت سيارات الحى تحمل ب الأشجار والزهور لتزين المكان وبعد الأفتتاح يتم أزالة كل هذة االأشجار والزهور حتى أنة كان يتم رصف الطريق الذى سيمر بة موكب الرئيس يالكامل..وبالطبع لا تسألوا عن فواتير المحاسبة فأنها أرقام مهولة ..كل المدن التى تغنى مبارك ب أفتتاحها تحولت الى مدن من الأسباح والدعارة وتجارة المخدرات ..فلم يكن بهذة المدن أى وسيلة من وسائل الحياة حتى المياة والكهرباء كان يتم فصلها عن هذة المدن عقب مغادرة الرئيس الموقع ...انتشرت كل أساليب الفوضى وتجارة المخدرات ..واصبح ترخيص آى مقهى أسهل من ترخيص مكتبة أو محل لبيع لعب الأطفال ..وبالتاللى انتشرت ظاهرة تسكع الشباب على النواصى وفى مداخل الحوارى والبلطجة وفرض الأتاوات على البسطاء وزادت جرائم الأغتصاب ..وتلفيق المحاضر ووصلت البلطجة داخل اقسام الشرطة الى الوضع الذى كان يخشى المواطن من تحرير محضر ضد أى مجرم أو بلطجى خشية من نفوذة داخل الأقسام وهو ما يحول المحضر من شاكى الى مشكو فى حقة وتاهت العدالة ورفع شعار الشرطة فى خدمة الشعب الى شعار أجوف لا معنى لة وهو "الشرطة والشعب فى خدمة الوطن" ..أما بعد ذلك فقد ترك ميارك الحكم لأصدقائة وبعض مساعدية وأكتفى هو ببعض الخطابات الحنجورية ..كان من أسؤ فترات الرئيس مبارك عندما بدءت تتصاعد حدة المواجهة بين ابناء الشرطة وأبناء الجيش ؟ ووضح انحياز مبارك للداخلية مما خلق فجوة كبيرة بين الشرطة والجيش المصرى ..لم يكن هناك أى حرية للرأى فكان لا يجرؤ أى صحفى أو أعلامى أن ينتقد الأسرة الحاكمة ..كانت علاقة مبارك ب الأخوان المسلمين هى علاقة القط والفار ..قال لهم أفعلوا ما تشأون بعيدا عن السلطة ولذلك توغلوا فى النقابات وكل الخدمات والمدارس هذا بجانب الخطاب الدينى المتشدد تحت سمع وبصر كل المسئولين فى الدولة ...فساد المحليات الذى استفحل ووصل للركب ولا محاسبة بل كان يتم نقل المخطئ بعد التحقيق معة الى جهة أخرى ..زادت كل وسائل الظلم وانتشر الفساد والرشاوى علانية ..ولم يحاكم أحد أغلقت كل المشاريع وانتشر الفساد فقط لا غير ..تحولت كل المشاريع الى سحب اموال الشعب ولم نسمع عن المصانع الحربية بل أغلقت بالضبة والمفتاح وانفتح السوق على البحرى لكل الفاسدين وتجار العملة ودفع الغلابة الثمن باهظا من جباية الضرائب دون أى رحمة ...
..عندما أعلن عن حلركة 25 يناير كنت أول المتحمسين لها فقد راهنت انة لن يحرك مبارك من فوق كرسية إلا انقلاب عسكرى يقوم بة رجال شرفاء من قادة القوات المسلحة المصرية كان هذا هو حلمى وأمنية حياتى ..ولكن بعد اندلاع أحداث 25 يناير كنت انتظر أن يتحرك الرئيس مبارك ..ولكنة للأسف تحرك متأخرا جدا بعد ان تمكن الأخوان المسلمين من الشارع المصرى وانتشرت البلطجة والفوضى فى ربوع الجمهورية أدركت لحظتها أن مصرتتعرض لآكبر مؤامرة لأسقاطها وليس أسقاط رئيس الجمهورية ..كانت خطابات مبارك الأخيرة هى أصدق ما قالة فى حياتة بل أتخذ خطوات جريئة وحاسمة وكان صادق فى كل وعودة ..ولكن المؤامرة لأسقاط مصر كان يديرها الأعلام المصرى بالكامل ..فلم يسمع أحد لصوت الرئيس با أن الكثير اقتنع بكل قرارات الرئيس ..وهنا لعب المشير طنطاوى الدور الأكبر فى تفافم الأحداث عندما رفض حماية الرئيس وأسرتة ونصحة البعض بتفويض المجلس العسكرى فى أدارة شئون البلاد ..وهو ما أعلنة فى بيان تم أذاعتة عبر شاشات القنوات المصرية ..يومها أحسست أن مصر سقطت ولا عزاء للمصريين وقد كانت هذة العبارة هى عنوان لأاحد مقالاتى الساخنة ...
يقول البعض إذا كنت تعترض على حكم مبارك اليوم فلماذا صمت عندما اندلعت ثورة 25 يناير ؟!! أقول لكل هؤلاء لأنها لم تكن ثورة بل كانت أكبر مؤامرة لأسقاط الدولة المصرية ولم يكن هذا هو الوقت المناسب لمحاكمة الرئيس مبارك على الفساد السياسى والأجتماعى ..بل قلت وناشدت الجميع أنقذوا مصر أولا وبعد ذلك حاكموا مبارك كما تشأوون ولكن دون أى أهانة ..أما ما حدث فقد كان قمة الفالة والفوضى والخروج عن كل المبادىء والقيم بعد ظهور الاخوان واليساريين وأصدقاء امريكا وانكشفت المؤامرة ..هذة هى الحقيقة دون تزييف للتاريخ
مجدى نجيب وهبة




#مجدى_نجيب_وهبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وحتى لآ ننسى وللمرة المليون نستعرض بعض جرائم الامريكان ضد ال ...
- الخديعة الكبرى التى تعرض لها الأقباط بتحريض مباشر من أمريكا ...
- كلاكيت للمرة ألثانية -هل السيسى يسلم مصر للسلفين ؟؟!!!
- -المحاكم الإسلامية- ، وتطبيق الشريعة
- آخر نكت -عمرو موسى- فى الخداع والكذب ...تشكيل لجنة يرأسها لح ...
- السيسي في خطابه المطول ؛:”إنتم مين؟ .. والله لأمحي كل من يفك ...
- عندما كتبت -أنه لا براءة الأن لأى مسيحى فى هذا الوطن .-
- عندما شارك الإعلام المصرى بالكامل فى التحريض ضد مصر
- ألابراشى ...مايسترو فى التحريض ودق الاسافين والتحريض على الا ...
- اللعب على المكشوف ، لكشف الحقيقة ، وكشف المتأمرين ضد -مصر- ،
- - الحلقة المفقودة فى محاكمة الجاسوس -محمد مرسى العياط-
- الأزهر يعترف رسميا أن ماحدث فى 3 يوليو 2013 هو -أنقلاب- عسكر ...
- من يحاكم -المشير- محمد حسين طنطاوى- بعد أن ترك العروسة للمعا ...
- الأعلامى -احمد موسى- أعلم ان المشير طنطاوى ليس هو الجيش المص ...
- بالمستندات -داعش والجيش الإمريكى - ..وجهان لعملة واحدة
- -ديباجة عمرو موسى--التى - خدع بها الجميع وأسقط الدستور !!
- .. يقول البعض ، كيف تقول أن 25 يناير هى نكسة .. بينما لولاها ...
- -أولاد الشوارع- وثورة 25 يناير
- من أيام النكسة ...عندما هتف الأخوان .-مرسى والمشير إيد واحدة ...
- من ذكريات نكسة 25 يناير ...-عندما كان القتلة يحكمون مصر-


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - إلى الذين يتباكون على زمن الرئيس -مبارك- هذة هى الحقيقة ..!!!