أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عباس النوري - هل الصراع شيعي شيعي؟














المزيد.....

هل الصراع شيعي شيعي؟


عباس النوري

الحوار المتمدن-العدد: 5112 - 2016 / 3 / 23 - 17:44
المحور: المجتمع المدني
    



هذه الحراك الجماهيري ضد الفساد والمفسدين يحاول الكثير ممن هم في السلطة مفسدين او منتفعين يحولوها لما يطلق عليه اليوم صراع شيعي شيعي.
كما حاول الكثيرون المرتبطين باجندات خارجية تريد الدمار للعراق بالصراع الشيعي السني. كتب الدكتور عبد الخالق حسين مقالاً فيه الكثير من الحقائق إن لم أقل أغلبه...لكن العنوان . الشيعة ألد أعداء أنفسهم


هذا العنوان شامل والدكتور يوافقني الرأي بأنه ليس العنوان ينطبق على كل الشيعة والذي يقصده السياسيين الشيعة...ففي المجتمع العراقي وبقية المجتمعات الشيعية في العالم شيعة ليس لهم أي رغبة بالسلطة ولا هم لهم من الدنيا زغرفها. ويمكن القول بان من قيادات حزب الدعوة الحقيقيين رافضين اسلوب حزب الدعوة السلطة ولكنهم ملتزمين بماديء حزب الدعوة ومستمرين بذلك الحراك العقائدي الي انطلق به المرجع الشهيد الصدر الأول.
فلا هؤلاء ولا أولئك اعداء للشيعة ولا اعداء للسنة ولا أعداء للانسانية مهما اختلفت دياناتهم او مذاهبهم او قومياتهم...عملهم لله تعالى وليس للدنيا ولا في مناهجهم او أفكارهم المرحلية كما هو معروف لدة حزب الدعوة ...مرحلية العمل السياسي حتى بعدما اتسلم بعضهم للسلطة رفع شعار بعد ما ننطيها...فحرك عند الآخرين الغيرة والحسد والحقد وكلٌ بدأ يتربص بصاحبه لكي يوقع به شروقعة.
المقصود بان الشيعة ألد أعداء انفسهم - الأحزاب الشيعية المتسلطة والتي سرقت ثروات الأجيال فاتفق معه مائة بالمائة وأزيد...
لقد دخلوا سياسة الحكم ولم يمارسوه ولما طرح عليهم موضوع الانتخابات فكانوا في حيرة من أمرهم كيف لهم الفوز بالانتخابات وهم غير معروفين من قبل الشعب العراقي...من كان يعرف نوري المالكي والجعفري (الاشيقر) أو حيدر العبادي أو همام حمودي أو عمار أو بشار أو غيرهم...ومن كان يعرف المشهداني او الهاشمي أو الدليمي أو السامرائي ..لدى كثير من العراقيين مثلاً يعرفون عبد الهادي الجلبي أو بعض الاسماء التي استخدمت ومجموعة مجلس الحكم اختير على اساس اسماء لامعة يقنع بها الشعب العراقي بان هؤلاء ينقذوهم...ويصلون بالعراق لبر الآمان...
وفي حكم كل الثورات والتغييرات القسرية أن الخط الأول والثاني والثالث ينتهي صلاحيتهم بعد أن ينتهي تاريخ استغلالهم ويركب الموج الوصوليين والمنتفعين فلا وطن ولا شعب ولا دين أو مذهب ولا ضمير يمكنه إيقاف هؤلاء عند وصولهم للسلطة...
لو حقاً يريد الشعب محاسبة المفسدين فعليهم طلب كشوفات لجميع الذين ركبوا موج السلطة ماكانوا يملكون قبل عام 2003 وما يملكون هم واقاربهم واصدقائهم ومعارفهم...
في احدى المرات في بدايات 2003 عندما وفقنا لزيادة رواتب القضاة لكي لا يرتشوا...قلت لأحد المسؤولين لماذا لا نطبق مبدأ من أين لك هذا...ففزع وقال لا يمكن ذلك...حينها ادركت أن الاجتماع الأول لهذه القيادات قبل أول انتخابات وقبل البدأ بمشروع الدستور...
حين تسألوا كيف للشعب أن ينتخبنا وهم لا يعرفوننا...قال ...أحدهم عندما يكون لدينا المال يمكننا شراء الأصوات
عندها انطلقت صراعاتهم على النفوذ والسلطة والمال...وأي تقسيم وزاري يحسب لما يدر على الحزب من مبالغ...
الصراع بين سياسي الشيعة فيما بينهم على المال على السلطة وليس الشيعة بالمجموع وبشكل عام ألد أعداء انفسهم...الآن الشيعة الأكثر مضطهدين في العالم...وهم في خطر دائم طالما هناك دول كبرى تتلاعب بمصائر الشعوب من خلال زرع الفتن...
الحراك ليس شيعي ضد الشيعة...وليس صراع على المناصب بل لمحاربة المفسدين...ومن يخرج عن هذا الخط فقد حضر لنفسه رصاصة الرحمة...سياسياً ومذهبياً وجماهيرياً.
المخلص



#عباس_النوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللات والعزى وهبل...!
- الحرب القادمة....شاملة
- اسرار القوى المسيطرة على العالم
- النظام الدولي الجديد...هل تحقق؟
- ما هو سر انتشار الأحزاب والآثار السلبية والايجابية
- من أسباب الإرهاب
- المنتظر ...نجاح المؤتمر
- العراق نحو الهاوية
- كساني وأشبعني من الجوع...!
- تشكيل الحكومة العراقية...الحل بيد غير عراقية
- لماذا المالكي متمسك بالسلطة؟
- انتهى دور المالكي...ولنستعد للتغيير!
- متى يحضا العراق بنصيبه من التطور؟
- على المنظمات المدنية التحرك...لا فائدة من السكوت بعد اليوم
- لماذا التمسك بالماضي؟
- لماذا تنتخب...ومن يجب عليك أن تنتخب!
- قائمة تجديد لكل العراقيين
- الانتخابات البرلمانية القادمة...ومستوى وعي المواطن
- انتهى دور البرلمان بعد ضجة واحدة
- يوميات مجنون 1...!


المزيد.....




- منظمة العفو الدولية تدعو للإفراج عن معارض مسجون في تونس بدأ ...
- ما حدود تغير موقف الدول المانحة بعد تقرير حول الأونروا ؟
- الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة ويحمي اقتحامات المستوطنين ...
- المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه إزاء تصاعد العنف فى ...
- الأونروا: وفاة طفلين في غزة بسبب ارتفاع درجات الحرارة مع تفا ...
- ممثلية إيران: القمع لن يُسكت المدافعين عن حقوق الإنسان
- الأمم المتحدة: رفع ملايين الأطنان من أنقاض المباني في غزة قد ...
- الأمم المتحدة تغلق ملف الاتهامات الإسرائيلية لأونروا بسبب غي ...
- کنعاني: لا يتمتع المسؤولون الأميركان بكفاءة أخلاقية للتعليق ...
- المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة: روسيا في طليعة الدول الساع ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عباس النوري - هل الصراع شيعي شيعي؟