ابراهيم مصطفى على
الحوار المتمدن-العدد: 5103 - 2016 / 3 / 14 - 11:12
المحور:
الادب والفن
لواحظ سقتني
ابراهيم مصطفى على
[email protected]
(لواحظ سقتني) قصه حقيقيه
مخيف صمت الوجود حينما يغفوا القمر
تجف المؤق
تنام الدموع
يخرس العقل واللسان
والقدر ينظر في مآخير عينه
ويعيد لي بإبرة (الفونغراف)
صوت ساعة موتي
هسيس الليل والنجوم طنين يذبحني
ومجون الشهب في الأعالي تغولت فوقي
وعواء الذئاب بنيران اعينها تقدح
دخان جسدي
تذكرني!!
اسطورة ذئب( ارغنكوك ) يبحث عن موطن اُمّه
ونجمة ذئب الشعرى اليمانية لقوم (الباوي)
ومنحوتة ذئبة روما بمتحف(الكابيلوتين)
وعيون البوم مخيفة كصحن فنجان
تدور فيه صورتي لكن !!
في اثينا رب الحكمة !
ولدى الفراعنة محبوبة رمسيس الثاني(تاوكوت)
حكايات شعوب سادها هوس الفلكلور
اجاج الفم اشتد مرارة وانتابني الفزع
والمهرب كالملح ذاب ولجهنم سلّمني
وزرعني وحيدا طعاما لوطاويط كخنازير طائره
ودعت اسمي لدى الريح لدفنه بمقابر النسيان
القلب توسد الاظلع واوقف النبض
وكفن الليل باع تابوتي بالمزاد للجن
في الفجر بدى الافق يرسم قوسه الجميل
والضباب يهبط كاللبلور مرصعا جناحات الفراشات
والخشخاش الاحمر فوق ارائكه يحتسي شاي الصباح
والاصفر منه كالطاووس يتبختر بلون الزبرجد
وخيوط الشمس تغزل نياسم رحيق لموكب ملكة النحلات
وهديل انثى القبج يثير فضول الذكور
وطيور رُحّل تحط لالتقاط الانفاس
وكأن الكون انسكب حنانا من جنون حماقاتي
خلفي تأوهٍ لجبال تجاوزت هاماتها
ليلتان متوسداً مخدة الظلام
واغلب الدم فرَّ من عروقي
والروح مراراًحشرجت ببئر المستحيل لقطرة ماءٍ
والماء تحت اقدامي في اباطح الوديان شبراً
في الضحى جسّت كلاب القرية بالسونار نبضات قلبي
برهة وعادت بقمرين وكوكب كالرخام
قمر انحنى الورد منها ولاذ بظل السيقان
والاخرى فنار ليل وماسة نهار
وكوز ماء ! لايكفيني !ولكن !!
لواحظ !! هكذا سميتها من لحاظ عينيها
وبكفها السحاب سكبت عدة قطرات بفمي
ماالّذي يحتاج (الميت الحي) بقفارٍ
يتأرجح القلب برمشٍ
ويتلعثم من خفقة نسيمٍ
يتأبط اريج نجمة من الحرير
#ابراهيم_مصطفى_على (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟