أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عارف معروف - سايلو الحبوب...ام مرحلة دامية جديدة ؟















المزيد.....

سايلو الحبوب...ام مرحلة دامية جديدة ؟


عارف معروف

الحوار المتمدن-العدد: 5090 - 2016 / 3 / 1 - 01:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



سايلو الحبوب...ام مرحلة دامية جديدة ؟

تعالت الاصوات ، ثانية ، بالخرق الامني (1)، وضرورة تعزيز اليقظة ازاءه والانتباه الى ما يمثله من تهديد جسيم ، محتمل . انها الاسطوانة المعادة خلال سنوات وسنوات ، كأننا نحتاج دائما الى منخس يعيدنا الى نوع من اليقظة وتلمّس الواقع للحظات عابرة ، نعود بعدها الى ما نغط به من سرحان عن الواقع وذهول عن معالجة نتائجه !
تعالت ، كذلك ،المواويل ، القديمة /الجديدة ، كل يغني على ليلاه ، كما عشنا والفنا لسنوات ، ايضا : المعنيون بالأمن يحدثونك عن الخرق الذي تمت معالجته ، وكونه ، تعبيرا لا لبس فيه ، عن خسارة الارهاب للمعركة وكونه ، كذلك ، مرة اخرى ، بات يلفظ انفاسه الاخيرة ويبحث عن انتصارات صغيرة .الطائفيون ودعاة التقسيم يحدثونك عن الحواضن الاجتماعية في غمز واضح للسكان المدنيين في مناطق معينه التي لو لاها ما كان الارهاب وما سالت الدماء والتي لا حلا حقيقيا لها الاّ بالطلاق الاجتماعي البائن بين المكونات الاجتماعية . اولياء الامر ، الامريكان ، يدلون بدلوهم ، كما في كل مرة : هذا دليل آخر على ان الوضع الامني غير مطمئن وعلى ان التهديدات الخطيرة قائمة ولا قبل لدولة فاشلة وقوى امنيه مهزوزه بها دون وجودنا واسنادنا . الاعلام المغرض يزيد الطين بلة ويشوش اذهان الناس اكثر مما هي مشوشة بأخبار ملفقة ومعلومات متضاربة وتحليلات سمجة . لا شيء جديد ، كل شيء كما عهدنا والفنا لسنوات ، سوى ان السيد حاكم الزاملي ، مسؤول اللجنة الامنية في مجلس النواب رجّح ان يكون هجوم داعش على سايلو الحبوب في خان ضاري قد جاء تغطية لفساد كبير وسرقات كشفتها مؤخرا وزارة التجارة في ذلك السايلو ، وكان يوم الهجوم متوافقا ، توافقا مريبا ، مع موعد توجه لجنة خاصة للتحقيق بهذا الشأن الى هناك ...
و نبدأ من هذه النقطة لنسأل : هل من المعقول ان تشن ( داعش ) هجوما بما يزيد على 130 او 50 اوحتى 30 مسّلحا ، كما تضاربت حول ذلك الجهات الامنية ، قد يكون مكلفا بحساباتها ، ويتضمن انتحاريين وقتلى من المحتمل ان تخسرهم ، لمجرد التغطية على فساد او فاسدين متعاونين ؟ او حتى للتستر على ما كانت تزود به الفلوجة والكرمة من حبوب ومؤن تسرق من السايلو لكي تُهرّب اليها ، كما المح السيد الزاملي ؟ اليس من الافضل لهم ، حتى وفقا لأغبى الحسابات ، ان تتسلل مجموعة صغيرة فتقصف السايلو بالهاونات او الصواريخ وتفجر عبوة اوبضعة عبوات، او تعتقل الحرس وتلغم السايلو وتفجره ، لتحصل على ذات النتيجة وبأقل الخسائر ؟... اي منطق هذا الذي يتحدث به السيد رئيس اللجنة الامنية ؟! اتمنى ، بالفعل ، ان يكون هذا منطقه الشخصي فحسب ، وليس مما يمكن ان يكون قد اوحى به اليه " قادة ميدانيون" ، لأن هذا النوع من التفكير اذا كان تفكير القادة الامنيين فهو كارثة رغم ان الوقائع برهنت ، غالبا ، على ان تفكير الكثيرين منهم لا يتجاوز ذلك كثيرا ! ..
ثم نأتي الى النقطة الثانية ، في حديث الزاملي ، نقطة تنبثق عنها الكثير من التساؤلات كمثل الدوائر التي تنبثق عن القاء حجر في بركة ماء ، وهي ان السايلو كان يتعرض لسرقة كميات كبيرة من الحبوب تذهب الى الفلوجة والكرمة لمواجهة الحصار الذي تفرضه القوات الحكومية عليهما ....ونقول للسيد الزاملي ولكل ذي لب يفهم وعقل يتساءل : الفلوجة والكرمة احتلتا من قبل داعش منذ اكثر من عام، ولقد سمعنا، مرارا وتكرارا ، ان القوات الامنية قد تمكنت من قطع كافة طرق الامداد وفرضت حصارا محكما حول المدينتين ، فاي حصار وقطع طرق امداد هذا ؟ اكثر من عام مضى .. فمن اين تحصل داعش، في المدينتين ، على الوقود اللازم لحركة عجلاتها ولتشغيل مولاداتها الكهربائية ؟ من اين تحصل على الغاز للطبخ والتدفئة ؟، كيف تصل اليها الاسلحة ، والاعتدة ، والادوات الاحتياطية ، والاموال ، والمعدات التي تنشئ من خلالها معامل التفخيخ ؟ من اين تحصل على الحديد الذي تصفح به مفخخاتها التي تواجه بها القوات الامنية ؟ كيف تصلها مختلف البضائع والمؤن الاخرى ؟، ثم اخيرا ، وليس آخرا ، كما يقال ، منذ متى تتزود داعش بالحبوب من السايلو ؟ هل هو اكتشاف جديد ام قديم ، وكيف امكن التغطية على الموضوع كل هذه المدة ، الم يتعرض خزين السايلو الى الجرد واعتماد المستندات والسجلات والرقابة في حركة التوريد والاخراج ؟! .واذا علمنا ان السايلو يقع قريبا جدا من مقر اللواء22 فهل من المعقول ان لا تلفت حركة كميات كبيرة من الحبوب تنقل من السايلو باتجاه الفلوجة ، شمالا ، والكرمة ،شرقا نظر منتسبيه، هذا ان كان ثمة من يهتم بأي نوع من انواع الرقابة او الاستخبارات !
رغم ان التصريحات والاخبار حول تعرض داعش اتصفت ، هي الاخرى ، بالاضطراب والبلبلة ، حيث انها امتدت من القول بانه تعرض واسع ابتدأ من المصنع العراقي في الصبيحات وشمل مواقع السكراب والرضوان وقرية كاظم العذاب ومحطة القطار ومقر اللواء 22 ومركز شرطة ابو غريب لينتهي اخيرا بالسيطرة على سايلو الحبوب والتمترس فيه وفقا لمصادر القوات الامنية ، الى القول بأنه مجرد قناص واحد استهدف، من احد الدور ، سايلو الحبوب مع سقوط قذيفة هاون تسببت في احراق عجلتين ، نافيا نفيا قاطعا احتلال السايلو من قبل داعش ، كما نقلت وكالة موازين نيوز عن ما سمته خبير امني باسم " فاضل ابو رغيف "، اقول رغم تضارب الانباء الى هذا الحد ، فان ما اجمعت عليه مصادر الاخبار هو ان قوة تعرضية من عشرات المسلحين بالاسلحة الخفيفة والمتوسطة وبضمنهم بضعة انتحاريين قد هاجموا على امتداد منطقة عرضها لايقل عن خمسة كيلومترات وطولها حوالي عشرة كيلومترات، نقاطا ومواقع ، وان هذه القوة تسللت تحت جنح الظلام من الكرمة لتتجمع في المصنع العراقي في الصبيحات او مقبرة الكرخ لتبدأ هجومها فجرا، ان هذا ينفي ، تماما ان يكون السايلو هو الهدف من العملية للتغطية على فساد وسرقات حيث ان هذا تهوين بل وتضليل يشبه ما يقول به السيد فاضل ابو رغيف، من بعض الوجوه وهو ضار اشد الضرر بالنسبة للجهد المطلوب والخلاصة المتعين الوصول اليها من هذا الخرق لأخذ العبرة والحيطة وتفادي المخاطر . ان ما حصل ، اضافة الى ذلك ، يتضمن رسائل خطيرة للغاية حول مستوى الجهد الاستخباري الذي عليه القطعات في المنطقة خصوصا وان مقر اللواء 22 قد بوغت بالهجوم وكذلك مركز شرطة ابو غريب والفوج 3 من اللواء 24!
نأتي الان الى قصة ( الحاضنات الاجتماعية ) ، وهي قصة وإشارة واضحة المعاني والغايات ، يراد منها ، ان ترفع مستوى الحماقة والاستحمار في اعقاب كل مجزرة ، لتوجيه الاتهام الى الناس العاديين بدلا من الاشارة الواضحة الصريحة الى مصدر الشرور والجرائم . ( واشير هنا الى ما كتبته قبل 3 سنوات بصدد الموضوع نفسه في مقالي المشار اليه بالهامش 1 اعلاه ) ،ولتتعالى اصوات ذوي الغايات ومن يقبضون من هذه الجهة او تلك لجعل التقسيم ضرورة ملحة وحاجة لا فكاك عنها للخلاص من الارهاب الذي لم يعد " داعشيا " او وهابيا، على الاقل ، هذه المرة ، بل اصبح " سّنيا "، بكل صرحة ووضوح ، كما بتنا نقرأ امس واليوم وبجيشان عاطفي شديد ، في مواقع التواصل الاجتماعي ، ولإلقاء الاتهامات في المكان الخطأ ولستر طبيعة ما يجري بدخان الطائفية ، مرة اخرى !
لا احد يسأل لماذا بقيت الفلوجة والتي لا تبعد عن بغداد سوى 60 كيلومترا بيد داعش منذ اكثر من عام بل ولماذا بقيت وتبقى الكرمة التي لا تبعد اكثر من 20 كيلومترا فقط عن بغداد ؟ لماذا يحتاج داعش الى الحواضن وهذه مدن بأكملها ،و في خاصرة بغداد ، تحت سيطرته وتحت نظر الحكومة والقوات الامنية والحليفة الدولية وسمعها !، وهل من المعقول ان نترك هذه " الحواضن " لنذهب لتحرير الموصل التي تبعد اكثر من 400 كيلومتر عن بغداد ؟ واية صيانة ومحافظة على خطوط امداد ومتطلبات لوجستيه يمكن تأمينها لكل هذه المسافات ونحن لا نستطيع ان نؤمن، بثقة ، 20 كيلومترا او نخضعها لرقابتنا الواعية وعملنا الاستخباري الجاد ؟ ما هو المنطق في ذلك واين العقل والحسابات ؟ يبدو ان موظفي الاحتلال، الذين يتسمون برؤساء ووزراء ونواب وقادة يجهدون في التشويش على وعي الناس وحسهم السليم واستغفالهم بابعادهم الى هدف بعيد والاحتفاظ بالفلوجة والكرمة ، كما اريد لها، اصلا ،اداة لتهديد مستمر، ووظيفة للرعب الجاهز ، والذي يمكن بعثه بدرجة من الشدة والحضور كلما تناساه الناس وطمحوا الى ان يحييوا حياة اقل خوفا، او انهم، هؤلاء الوكلاء الحمقى يتصدون ببلادة ليس لها شبيه بحيث يقودون الامور ويتجهون هم ، ايضا ، بانفسهم الى مسالخهم ، وهم مغلقي الاعين والادراك ، يلوكون كلمات لا معنى لها ولا جدوى منها ، بحيث يذهبون بكل قواهم الى الموصل لكي يتركوا بغداد لقمة سائغة لداعش او خلاياها او خلايا غيرها النائمة !
لقد تزامن هجوم ابو غريب مع تفجير ارهابي بشع استهدف الناس الابرياء في مدينة الثورة ، وسارعت داعش للاعلان عن مسؤوليتها عنه ، كالعادة .فلماذا لا يكون من المنطقي الظن ان الهجومين يستهدفان رفع منسوب الخوف والتهديد خصوصا مع تزايد مطالب الناس بالتغيير؟ لماذا لا يكون ردا على مظاهرات التحرير في الجمعة الماضية وقبلها وما اثارته من تصدع في صفوف الفاسدين والعملاء ومحاولاتهم التبرؤ مما قادوا الوطن والشعب اليه من كوارث بالاستقالات او التنصل عن المفاسد وضياع الدماءوالثروات ومحاولة بدء دورة جديدة من الخداع واللعب باسم حزم الاصلاحات او حكومة التكنوقراط ! او لماذا لا يكون ،وقد ترافق اليوم بتفجير اجرامي آخر ، اشد شناعة ، في مجلس عزاء في المقدادية ، والله اعلم اين غدا ، بداية مرحلة تصعيد جديدة ، تعيد الى الاذهان دورة العنف الاهلية الدامية سنوات 2006-2007 ؟ دورة عنف جديدة يدخل منها التدخل الاقليمي والحلف العربي الاسرائيلي ليجعل التقسيم والاحتراب بين ابناء الشعب الواحد ليس امرا مطلوبا على مضض وانما خلاصا مطلوبا بالحاح ؟
(1) http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=35094 سر –الخرق الامني - !



#عارف_معروف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انا السلطان !
- قرار السيد البارزاني ، اصلاح مالي ام فضيحة ؟
- حسون الامريكي و- ُقبلة - الزوراء ...
- من صحيح البخاري و نهج البلاغة ...حتى البيان الشيوعي !
- اساطير الاولين !
- لندون ب . جونسون واغتيال سمير القنطار ....
- احاديث شخصية مع عبد الرزاق عبد الواحد ...(2)
- احاديث شخصية مع عبد الرزاق عبد الواحد...
- ماذا يحصل في كردستان ؟
- ثورة شعب ام مؤامرة مدعومة من الخارج ؟
- جاسم ....العنف ام الخوف؟......(2)
- -جاسم مو مشكله- ونوري السعيد ... ! .........(1)
- عبد الكريم قاسم والاميرة انستازيا رومانوف!
- جريدة - الحرية - .... صفحة مجهولة من تاريخ الصحافة السرية في ...
- -ابو جويدة - و فيصل القاسم ....
- زرادشت ...والضابط الخفر !
- العدوان على شعب اليمن: دراكولا الرجعية من جديد !
- حينما يتحول الجلاد الى ضحية !
- سلاح - السعودية - النووي !!
- سبايكر.... تحقيق ام تسوية ؟!


المزيد.....




- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عارف معروف - سايلو الحبوب...ام مرحلة دامية جديدة ؟