أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دنيا أحمد الشرقي... - أينك يا وطني...














المزيد.....

أينك يا وطني...


دنيا أحمد الشرقي...

الحوار المتمدن-العدد: 5075 - 2016 / 2 / 15 - 17:42
المحور: الادب والفن
    


وستبقى وطني الذي أنتمي أليه وأن حكمت علي بالمنفى...ستبقى..
.وأن مللت وجهي وعطري ستبقى عطري المفضل أنت....
هنا بين أضلعي ..بين الحدقات...والصحو والغفوات ...أنت...
بين اليقضة وحلم يداعب الاوداج ...أنت...
وللحروف أصوات ..وكلها همسك يا من سجن روحي رهينة بتبل يدمي حشاشتي وجعا"وما تذمرت...
هو الحب مرض لم يكتشف مصل له...وأصبت به حين غفله ...مسح دمعي ورسم بسمه.......ثم........مممم...ثم رسم حزنا"نادرا"المعاني...وهل يؤلم غير ألم اﻷ-;-وطان...
وستبقى وطني الذي أنتمي له وأن قررت أن أنفى...
سأكتب بغربتي عنك بشوق يتيم لوالده....
وسأخبرهم أني أمنتك بصندوق روحي كأم موسى وأنتظرت أن ترد لهفتي ..لكن يم قسوتك أعمق من أن أجد فيه صندوقي...
غشاوة عيناي تبددت حين أبصرتك ...أنت...
وها أنا أنتظرك قميص يوسف لتجلو عمى بصري....وما سمعت ولو هسيس منك أعدل هذا يا وطني.....
.
يعقوب يانبي الله...كم سنه صبرت لتشم يوسفك؟؟..وتعلم أن اللقاء سيكون لا محال...وابيضت عيناك بشغفه...أخبرني يا نبي الله كيف سأسكت لوعة قلبي وشوقي له...لا الله معي ويهبني العمر لنكون...ولا لي خبر من السماء أكيد برؤيته....
..بم أقسم على الله ﻷ-;-حضى يوما"بشهقته....
أأكون وحدي أحن وأأئن....أأكون مجرد هامش بحياته لاغير.....
.ربما..وربما لم يعشقني يوم ...وكانت الصداقة معرفته.....
لكن المؤكد أنه سرق روحي بسكون.....
.ولا أشعر به غير أنه...وطني.....
.
وكم تمنيت لو يشعر بي ..ويعلم أني أنتمي أليه ..بل بعيناه ولادتي....لكن...
المنفى ما حكم به علي....
.
.وستبقى وطني الذي أنتمي أليه ....أنت....
..
.
.
خربشات..مسودنه..



#دنيا_أحمد_الشرقي... (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجنس ..نعمه..أم ..نقمه!؟؟...
- الناقوس...
- لسان حال أمراءه موجوعه ...
- قبلني على مهل...
- صلاة الدم...
- غربة روح....
- ماذا لو...
- ساعه ونصف....
- الشهيه....
- خوف...
- بين بغداد وميسان...
- هيام
- ملاكي....
- أعدني ألي


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دنيا أحمد الشرقي... - أينك يا وطني...