أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاله ابوليل - سأتكلم عن الحب , بمحبة اقل ,,,,,














المزيد.....

سأتكلم عن الحب , بمحبة اقل ,,,,,


هاله ابوليل

الحوار المتمدن-العدد: 5075 - 2016 / 2 / 15 - 08:31
المحور: الادب والفن
    


سأتحدث عن الحب ,ولكن بمحبة أقل, أكثر ربما متكافئان
هل الورود الحمراء تكفي والدببة والهدايا الذهبية والسيارات وغيرها من ماديات لإعلان مقدارالحب الذي يكنه احدهم لأحد
وهل الحب يقدر بالدراهم فقط
اين الاهتمام والتودد والتواصل الانساني من كل ذلك
تقول احدى الاخوات ساخرة بأن حماة أخاها
أتصلت بأخيها قائلة له بأنه كسر خاطر أبنتها لانه لم يحضر هدية لابنتها في عيد الحب
اهكذا نطلب الحب من الاخرين لكي يدلون بشهادات حبهم بباقة زهور أو هدية معتبرة

...........لي صديقة قديمة كنت اغمرها بالهدايا القيمة والمعتبرة ,لأنها كانت تشعر بالسعادة لاي شخص يهديها ,وكنت أحب أن اراها سعيدة وخاصة انها ابتليت بزوج بخيل
كنت اهديها لاني احب ان اسعد من حولي ولم تتخيل أن هناك احدا يمكن ان يقدم لها كل تلك الهدايا لدرجة انها أرغمت نفسها على نسيانها حتى لاتضطر لمجاراتها ووصل بها الامر انها ذكرتني بقيمة عطر اشترته لي في عيد ميلادي قائلة لي متفاخرة وبعلو لا تتقبله نفس سوية :
" جبتلك عطر من فيرساتشي يعني مو أي كلام "
احسست يومها بأني مقصرة بحقها لاني لم اذكرها بهداياي التي زادت قيمتها عن الست الآف درهم فأقل هدية جلبتها لها تساوي قيمة العطر الذي جلبته مضاعفا , فهل خلق الانسان مجبولا على نسيان الفضل وان كان ذلك طبع الانسان فأين التربيةوالتهذيب والتعلم .
يقول أخي كانت تطلب مني أن أقول لها حبيبتي وعندما قلتها لها طمعت و قالت لي: هذا الكلام لا ينفع
اين الهدية ? أريد خاتم ذهب
تقول لي صديقة قديمة : لم أنسى ولن أنسى عندما نزل الى الارض ليغسل قدمي مما علق بها من طين البحر , لم اعرف نواياه ,هل خاف على سيارته من ذلك الطين أم أنه كان حقا مهتما بأظهار اهتمامه بي
لو كنت أعرف فعلا ماالذي يجعله يفعل ذلك لما طلبت منه شيء آخر سوى أن يعيدها مرة تلو الاخرى
اهكذا يفعل الحب !!!
مريم هي الآخرى لا تريد مجوهرات ولا ورود : تقول فقط
ماأريده هوأتصال لحوح بسماع صوتي
احتجاج غيور لتأخري بالرد
القدوم في منتصف الليل لكي يقول لي كلمة واحدة ليس من حروفها كلمة احبك , فهو يعرف ما يسعدني حقا
الجلوس بسيارته لانتظاري لحين انتهاء عملي لكي نشرب قهوتنا في الشرفة ...
.. مسك يدي بحنو حريص ونحن نقطع الشارع ........
هذه فقط تكفيني
صديقتي القديمة و التي لم أكن ابدا انتظر عطرها الغالي .... كان يكفيني فقط في أيام العطل زيارة مفاجئة لبيتي المتواضع الذي لا يبعد عنها سوى أمتار قليلة لكي نشرب قهوتنا معا ولكنه الغرور والسقوط فقديما قيل اذا انت اكرمت الكريم ملكته بالحب والتواضع
واذااكرمت اللئيم تمردا لانه ملئ بالكره والغرور والحقد
......زكزك معلمة اردنية في المدرسة العربية الامريكية.في دبي ..... امرأة مبتورة العواطف ,,,,,,أرادت أن يعرف الجميع أن ژوجها يهتم بها , فأرغمته على ارسال بوكيه ورد لها على عنوان المدرسة في عيد الحب
لكي تثير غيرة احداهن وتجعلها تعتقد أن الورد جاءها من مدير المدرسة اللواتي يتنافسن كلاهما على الحصول على الحظوة والاهتمام منه
هي نماذج وقصص لاتنتهي في مثل هذا اليوم
أخيرا في عيدالحب هذا اهدي محبتي لكل من أحبني بدون أن اهديه شيء سوى ضحكات عفوية وصداقة خالية من المنافع
,,,,,,,,,,, وبحب اكثر اهدي حبي لاطفال اختي الذين يضحكوني كل يوم وهم يتبارون بالدعاء لي كل يوم ان يصبح لدي وكالة البي ام لانهم يعرفون كم أحب تلك السيارة
ولروح ابي العظيمة الذي كان يناديني لأطفأ له النور -النور الذي لم يمنعني من رؤيته وهو يحتضر
و لحب لم يكتمل
ولحب لم ينتظر
ولحب لم يأتي
ولحب مازال قيد الانتظار
أقول :
يعيش الانسان طيلة عمره ينتظر حبا يمر بالقرب منه فيخجل على الامساك به
او
قد يمر بجانبه ولا ينتبه له
او قد ينتبه له ولا يحفل به لانه جاء بالوقت الغير مناسب
وهكذا هي الحياة حقا
تحدث فعليا
كما لو لم نكن نتوقع حدوثها

ورد أقل ما نحتاجه
وحب لايصرح عن نفسه
بهدايا
بل بإهتمام أكثر



#هاله_ابوليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يمه القمر على الباب , ولا تمل بوجهك عن حماري وحمار الحكيم
- الرقص في المكتبة
- قصة قصيرة - توبليرون g400 - الأبيض-
- العادية الجميلة بذوق إمرأة ريفية
- قطار منتصف الليل
- ترمي بشرر ,,,
- يا غوث
- ما بعد صناعة الكتاب - الترجمة واقع و وقائع
- دوامة الرحيل ‏ ‏ - البوصلة الأخيرة تتجه الى الوطن حتما -.‏
- - يامريم - رواية سنان أنطون التي تتضرع و تشكو من الإقصاء الط ...
- عناق عند جسر بروكلين - قراءة إنطباعية لرواية عناق على جسر بر ...
- -الخبز الحافي- وسؤال السّيرة الذاتية الصّريح و المفضي والمُل ...
- هاله ابوليل – قراءة في رواية (طابق 99) للروائية - جنى فواز ا ...
- قراءة في رواية - شوق الدرويش - للروائي حمور زيادة – سباق الب ...
- شوق الدرويش - للروائي حمور زيادة – سباق البوكر
- قراءة في رواية - حياة معلقة - للكاتب عاطف أبو سيف (سباق البو ...
- قراءة في رواية الطلياني - الطلياني رواية تشيّد على ركام العم ...


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاله ابوليل - سأتكلم عن الحب , بمحبة اقل ,,,,,