أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - هاله ابوليل - قراءة في رواية - شوق الدرويش - للروائي حمور زيادة – سباق البوكر















المزيد.....

قراءة في رواية - شوق الدرويش - للروائي حمور زيادة – سباق البوكر


هاله ابوليل

الحوار المتمدن-العدد: 4772 - 2015 / 4 / 9 - 00:49
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


لن أكون مبالغة عندما اقول أن بين أيديكم تحفة منحوتة في صخر اللغة الشاهقة بعلّو تستحقه
انها بحق وحقيقة , رواية الموسم , بما تبعثه فيك من ادهاش وانعاش لتاريخ غارق في القدم .

«... " من العبد المفتقر الى الله محمد المهدي بن عبدالله الى أحبابه في الله المؤمنين بالله وكتابه .أما بعد
فلا يخفى تغيّر الزمن وترك السنن ولايرضى بذلك ذوو الإيمان والفطن ...
"واخبرني سيد الوجود صلى الله عليه وسلم بأني المهدي المنتظر وخلّفني عليه الصلاة و السلام بأني المهدي المنتظر وخلفني عليه الصلاة والسلام بالجلوس على كرسيه مرارا بحضرة الخلفاء الراشدين والأقطاب والخضر عليه السلام .,وأيدني بالملائكة المقربين وبالأولياء الأحياء والميتين من لدن آدم الى زماننا هذا , وكذلك المؤمنين من الجن" .................. الخ
هل تصدق بهذا الكلام يا بخيت ؟
ماقاله سيدي المهدي عليه السلام حق .
هذا منشور الدعوة أول ما نشره المهدي لأتباعه سنة 1881
لتبدأ حكاية المهدية ,,,,
هكذا تستمال العقول الساذجة ويتم تخديرها بمخدر الدين والخرافات والنبوءة والأولياء , ويتم فيها استمالة الدراويش والإيمان بالمبعوث القادم في الذي ينتظرونه كمخلص (جودو ) وتسير الرواية لمن ما بعد المهدي, وتولي اولاده ,وتمرغهم بالدنيا بعيدا عن دروشة أتباعه الأوفياء .
في رواية مثلها منحوتة في صخر الدهشة , لم يذخر الراوي جهدا وهو يغوص بتاريخ كل تلك التحولات التي شهدها الشارع السوداني منذ أكثر من قرن ونيف , وكانه ينهي كل تلك الأرهاصات , بحكمة جليلة
" احذر الإيمان يا ولدي فمنه ما يهلك كالكفر"
تبدأ الأحداث بخروج " بخيت منديل " من السجن بعد هروب خليفة بن مهدي الله وقادته , وإستباحة المدينة من قبل الجيش المصري (سقطت مدينة مهدي الله بقعة الإيمان دكتها قنابل الكفار ( ص 9 )
خرج من السجن وهو يهذي بعبارات الإنتقام والثأر ممن قتلوا حبيبته وعذّبوها منذ سبع سنوات وهو ينتظر ذلك الخروج لكي ينتقم منهم !!! إنهم ست أشخاص لا يمكن ان ينسى أسمائهم
الموت لمن قتلوها , الموت يا مريسيلة , أنا الموت , إنها ساعة الثأر يا مريسيلة "
يلعن دين بنت النصارى, يلعن دين بنت النصارى , واحزني عليك يا بخيت (ص13 )

لأجلك أقتلهم , لآروي ما في جوفي من شوق أليك
كعادة المساجين كلما وفد اليهم سجين جديد , سألوه عن التهمة
ما جريمتك "
"جريمتي المحبة ""
محبة فائضة لدرجة الاصرار على القتل و الإنتقام , فالمحب الذي دفن حبيبته في التراب بيديه وهو يعرف ذلك ... كانت الصدمة مهولة , ولذا كان الإنتقام مضاعفا

,,,, لا نريد أن نحرق قصة الرواية بسردنا لكل تفاصيل الحكاية , ولكن بطلنا المحب- سيء الحظ - يمتهن كل المهن , ومنها حفار قبور
... فهل كانت لعنة مهنته هي السبب وراء شعلة انتقامه المتقدة التي لم تخفت نيرانها سنوات السجن السبعة
تخيلوا أن تحفر قبر حبيبتك وأنت لا تعرف ذلك , وتسمع من القتلة طريقة قتلهم لها و سخريتهم منها
هنا بالذات كانت الرواية تتصاعد حتى ذرّوتها فقامت قيامته الثائرة بعد قتلها
فالحب الكبير لن يشفيه الأّ انتقام أكبر, فهل كانت هذه هي الرسالة !!!
فمن هي هذه ,,,, التي تستحق كل هذا الحب , وكل هذا الدم و الإنتقام من أجلها !!!
ثيودورا " الجميلة .... " جميلة هي كأم درمان ,لكنها تسحقه كالخرطوم ( ص 364) "
هي تلك الراهبة القادمة من الشمال , مزيج يوناني اغريقي مصري , آتية لترعى وتعلّم خراف الرّب الضالة , هادئة و وديعة و رقيقة (" هذه بلاد شريرة ,إنهم يذبحون الغزلان ")
ولكنها وبعد ان تصبح جارية لا تقبل الزواج منه فهي لا تريد أطفالا سودا , يؤمنون بدرويش ميت , يحلمون بغزو العالم. , هي لا تنتمي الى هنا .
هي التي عندما يرى وجهها " المحب " لا يسكن الشوق عنده , ولكن ينتظم عالمه , وتسري في عروقه القوة , واذا ما غابت أحس انسحاب الحياة من جسده

ومن هذا المحب الفريد من نوعه ياترى ..!!

أنت مش معقول يا بخيت , يخرب عقلك يا راجل ( ص 220 )"
غلام يشبّه نفسه بدواب الأرض , يعمل بكل شيء , وآخر عهدنا فيه كان حفار قبور . كان يذم االبياض ويتعجب كيف شوّه الله هؤلاء الناس
اجسادهم برأيه مسلوخة تكسوها حمرة , وأعينهم كقطط خبيثة , و رائحتهم نحاس صدىء ( 203 ) "
وهي مفارقة جميلة من وجهة نظر الآخر المختلف, فتخيّل في حال قرأها الأجانب ذوي البشرة البيضاء كم ستتسع ضحكته ودهشته وهو يرى أن لونه غير مرغوب لذوي البشرة السوداء ويعتبرها تشويه لا يسر
.. نفس النظرة المقززة التي – لطالما - كان يراها الأبيض في اللون الأسود
ولكن ثمة وصف آخر لبطلنا من وجهة نظر التاجر الذي كان يعرضه في سوق النخاسة والعبيد
" هو غلام جيد ,لا يبول في الفراش , ولا يشخر , وسعره مناسب (ص 227 )
هو قرد قبيح , كما أريده , كم سعره ؟
ثلاثمئة وخمسون قرشا فقط , والبيع على العرف , تدفع خُمس الثمن الآن وتجربه ثلاثة أيام .
كثير يا دنقلاوي ص ( 227)
وتمت عملية الشراء ب350 قرش , ولكن ليس قبل ان يتفقده الأوروبي ؛
يرفع ساعده , يحس عضلاته , يتفقد أسنانه ولسانه وينزل سرواله , يتفقد اعضاءه , لياخذه بعدها لمتعته وشذوذه
انت حبيبي الزنجي ,أنت عبد قبيح ( ص359).
اعتمدت الرواية على تقنيات سردية متنوعة منها عدا عن المونولوج الذاتي والحوارات مع الأشخاص
كان هناك الرسائل والمنشورات المؤرخة بالتاريخ واليوم مثل منشور الدعوة الذي ذكرناه في الأعلى
وبعضا من المذكرات الشخصية التي كانت تكتبها البطلة " ثيودورا تصف فيها حال الجالية الأوروبية وأفعالها كما جاء في احدى كتاباتها موثقة بالتاريخ واليوم

" السبت 27 أغسطس 1881
"الأوربيون لا يقدمون نموذجا جيدا للإنسان المسيحي أو المتمدن ,كيف ننشر كلمة الرب وهؤلاء يقدمون نموذجا سيئا كهذا . هناك رجل فرنسي يمتلك أربعين جارية , وله من بعضهن أطفال , إنه يتشبه بالمسلمين .

استخدم الراوي تقنية الرجوع , للخلف وهي تقنية استخدمها نجيب محفوظ في روايته اللص والكتاب
وتبدأ من النهاية , ومن ثم تسرد بقية الأحداث بالتتابع الذي يختاره الراوي, فلحظة خروجه من السجن
ابتدات قصة الإنتقام ومن ثم عاد ليسرد لنا بداية تعرفه عليها , وكيف سلبت لبّه وأطاحت بدماغه
( واحزني عليك يا بخيت ) وتكليف مريسيلة بالبحث عن عناوين القتلة الست الذين قتلوها بدم بارد

... في الرواية عبق من السحر والخيال المدهش , وأخبار الجن وما قرية سماكن الا اختصارا لسكنى الجن

النمو الروائي أمتد على مساحة القطر السوداني ولم يكن حبيسا في مكان ما فالراوي / السارد انتقل بنا في كل مكان أخذنا في جولة في الصحراء واصطياد الغزلان . في الدير والحياة اليومية هناك , وتعذيب السارقة بمائتان جلدة وبدون تعاطف من القس أو الراهبات وسرد لناحياة احدى الشخصيات المؤمنة بالمهدي وكيف طلق زوجته لكي لاتلهيه عن الجهاد المقدس و حتى آخر سطر فيها تاركا ايانا حائرين بكل هذا الفيض من الحب والإنتقام .
البطل لم يجلس في بيته ليروي الأحداث بالاسترجاع وتيار الوعي , بل كان يتنقل في المدن والأمصار و يركض وراء خصومه واعدائه ليفتك بهم .
في الرواية إشارات ذات دلالة لم تغب عن صنيع الراوي العبقري الذي يريد لصنيعه اكتمال العمل وإتقانه
أ فظهر التناقض الديني والدّروشة التي تعمي العيون عن رؤية الحقيقة
" فالشوارع تهمس عن عثمان شيخ الدين ابن خليفة مهدي الله , يقولون ان سيدي الخليفة يهيئه لخلافته .... هل يغير الخليفة وصاه مهدي الله عليه السلام !!..."
طبعا هذا هو سؤال الدراويش الساذج .. فالبيوت تحكي عن مجالس عثمان شيخ الدين التي تُشرب فيها المريسة وتؤمها االمغنيات " ( ص 378)
فالمؤمنون الدراويش بالكرامات هم وحدهم في النهاية الذين يخسرون متع الحياة .
ولا ننسى الفتاوي الدينية التي تبيح وتمنع حسب الحاكم بامره , فالفتاوي جاهزة حتى قبل ان يطلبها السلطان ,
" استصدر غردون باشا فتوى من علماء المسلمين في المدينة تبيح للمسلمين عدم صوم شهر رمضانهم بسبب الحرب " (ص 389 ).
" أبواب الحكام أبواب جهنم , ومال التُرك نقد الشيطان"

علينا ان لاننسى في الرواية هناك بطلة أخرى هي " فضل العزيز " وربما لن يلتفت اليها أحد , ولكنها توحي بمكنونات نفسها بلا خوف , هي بينهم تعمل في الكنيسة و توصمهم بالكفار " انتم كفار, اشجاركم نجسة ( ص 194)
و جريئة وتدافع عن حقوقها , ولا تستهين بمهنتها , فهي غير معنية بالنفاق لهم ما دامت تعمل لديهم , ومن ثم كانت لا تخفي عنهم ما في إعتقادها من قدوم المهدي وتخليص المدينة من الشرور .
لتكون خاتمتها على أيدي من كانت تنتظرهم لخلاصها في مفارقة عجيبة .

لا بد أن نشير بأن اللّغة المكتوبة أكثر من رائعة , بل مدهشة و شفافة ومغرية كسّيرة بطلة روايتنا - لتي لم تتدنس طيلة صفحات الرواية .
االسرد محكم االبناء , بل هو معمار و بناء قوي قد أحتمل في علوّه كل الأدوار التي كان يمثلها كرواية سرد لحياة ماضية لم تنحصر أجوائها في مكان واحد , بل تعددت أحداثها ومستوياتها وأرتقت بوعي القارىء لتحاكيه بخطاب صوفي جميل
وبلغة منثورة بالذهب الصافي .
...وأنت تجول فيها , وتتنقل في دروبها المكثفة كأنك في دار عرض سينما على أن لا يفهم ان الرواية سهلة الحبك لدرجة أن تتحول الى سيناريو بسيط يقدم على الشاشة
ويحضرني هنا قول الكاتب اأشرف خمايسي وهو يصف قوة الرواية بتمنعها عن السيناريو فكلما كانت الرواية قوبة كلما امتنعت عن سهولة تحويلها لفيلم ولكن - هنا - في هذه الرواية المتمنعة عن ذلك زادت قوتها بأن جعلت السينما نفسها
تقيم بداخلها لتقدم عروضها من التشويق والدهشة والبهجة .
هي من أحضرت لك السينما في داخلها في دار العرض اشبه بسينما من عدة طوابق ,مكشوفة للقارىء , ليتنقل بين المشاهد كيفما يريد
في الطابق الأول حيث يعرض فيلما رومانسيا , .ليس الحب في زمن الكوليرا ولكنه الحب في زمن المهدي
قصة حب عذري جميلة و رائعة ومهندسة بلقاءات السوق العفوية لتلائم ما كانت عليه البطلة من طهارة , فهي راهبة لم تتدنس بعد وهو لم يكن يريد أكثر من أن تكون موجودة معه
" لست خائفا من الموت , أنا خائف الا أراك مرة أخرى " ( ص9 )
في الطابق الثاني كان هناك فيلما يعرض , تنحبس الانفاس وتشخص العيون ترقبا ,فثمة عرض ستجري احداثه بعد قليل ؛ مرعبا و مخيفا ... مشغولا بروائح خرافة مع سحر وتمائم مدسوسة في خرقة جلد وكانك في احدى صفحات خوارق ماركيز
في عزلته ولكن بطعم التوابل مع جني يضاجع
" عطا منة " في منطقة مهجورة لتنجب منه بعد ثلاث أشهر, بنتا جميلة كليلة صيف هي مريسيلة
تقول التومة : " من لي بليلة مع جنّي بكل رجالات الدنيا" (ص 241 ) وبعدها تزوجت " عطا منة من جهادي وأنجبت طفلا , فغضب عليها الجنّي فأكلته في وقت المجاعة , وهي نفسها صاحت قبلها وهي تعرض ابنة الجني للمارة : ادركوني سيأكل ابنتي (ص 228) بربكم ؛ أليس هذا وحده فيلما سيحصد أعلى نسبة مشاهدة !!!
إذا كنت من عشاق افلام الحركة والأكشن فالطابق الثالث يعرض فيلم الحركة والتشويق حيث نرى البطل
يغرس الخنجر بصدره, ويرتمي على حصانه , وهو يتمتم باسم واحد هو اسم القاتل " الطاهر جبريل " حتى يجده ويستضيفه في بيته في خطة خبيثة لا يعرفها سواه , ثم ليقتله هناك في الصحراء.
وفي الطابق الرابع ؛ فيلم الحرب وسوق العبيد والجواري و الإنتصارات والهزائم وسنة ستة سنة المجاعة والقحط وهجوم الجراد و وقع حفر سنابك الخيل في الرمال والخروج في حروب والأسر والسجن , وغرفة العجائب والمغربي الذي يدعي إنه عيسى نبي الله توليفة عجيبة لحياة مختزلة بكل ما فيها غرائبية و من خرافات و تاريخ وتدين وسحر وجنون وحب بريء طاهر ونوازع بشرية من جنون واستلاب للعقل بحجة الدين والجهاد , وسياسية مقيتة ومتاهات لاتنتهي من الدّروشة الدينية .
بإختصار ,وأنت في تسكعك في ممرات ودروب الرواية , تكون قد خضت عالما غرائبيا , و حياة لا تتكرر
هذا عوضا عن تسربلك بكل مشاعر الدهشة والحب الممزوج بالخوف والرعب والدهشة وإفتتان طفل بحدقات مفتوحة انبهارا والمواجهة ومشاعر الأسى والتعاطف
تكون قد أصبحت بطلا غير مرئي معهم تتعاطف و تستنكر
ولكن ليس بيدك تغيير الخاتمة .

نت بإختصار ,هنا بالذات - في خضم مواجهة الحياة بكل إفتتانها وحيويتها وخيالها الجامح
تكون قد عشتها مرتين
مرة وأنت بداخلها أثناء تتبعك لحركة أشخاص الرواية والمرة الثانية بعد خروجك منها وكأنك تريد أن تلتقط أنفاسك التي تركتها في الداخل .
وأنهي "هكذا هو الحب يا بخيت

هكذا هو الحب ,أن يصبح درويشا لمن تهوى "

" الحب يا مريسيلة ؛ هو لذعة في القلب , ولكنها مفرحة " .


ملاحظة لابد منها : في حال فوزها بالبوكر على القائمين بالجائزة , الإستعانة بمترجم ذواق ومتفهم لجماليات اللغة المكتوبة فليس أي مترجم قادر على إعادة كتابتها بلغات حية أخرى بنفس اللغة التي قرآناها ولهذا أستحق منا هذا التنويه وأرجو أن لايكون استحقاقها لجائزة نجيب محفوظ حرمانا لها من جائزة البوكر كما حصل في روايات دخلت البوكر لتخرج بجوائز أخرى فتحرم من الإنضمام لروايات الجائزة العالمية للرواية العربية .







#هاله_ابوليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شوق الدرويش - للروائي حمور زيادة – سباق البوكر
- قراءة في رواية - حياة معلقة - للكاتب عاطف أبو سيف (سباق البو ...
- قراءة في رواية الطلياني - الطلياني رواية تشيّد على ركام العم ...


المزيد.....




- مصور بريطاني يوثق كيف -يغرق- سكان هذه الجزيرة بالظلام لأشهر ...
- لحظة تدمير فيضانات جارفة لجسر وسط الطقس المتقلب بالشرق الأوس ...
- عمرها آلاف السنين..فرنسية تستكشف أعجوبة جيولوجية في السعودية ...
- تسبب في تحركات برلمانية.. أول صورة للفستان المثير للجدل في م ...
- -المقاومة فكرة-.. نيويورك تايمز: آلاف المقاتلين من حماس لا ي ...
- بعد 200 يوم.. غزة تحصي عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية
- وثائق: أحد مساعدي ترامب نصحه بإعادة المستندات قبل عام من تفت ...
- الخارجية الروسية تدعو الغرب إلى احترام مصالح الدول النامية
- خبير استراتيجي لـRT: إيران حققت مكاسب هائلة من ضرباتها على إ ...
- -حزب الله- يعلن استهداف مقر قيادة إسرائيلي بـ -الكاتيوشا-


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - هاله ابوليل - قراءة في رواية - شوق الدرويش - للروائي حمور زيادة – سباق البوكر