أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - ابن الغراف - هل نشهد -انتحار- كتابات ؟ّ!














المزيد.....

هل نشهد -انتحار- كتابات ؟ّ!


ابن الغراف

الحوار المتمدن-العدد: 376 - 2003 / 1 / 23 - 04:54
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 

شخصيا ، احس بالخذلان من موقع كسب تاييدنا وثقتنا منذ انطلاقته ووصل الى ما وصل اليه من تألق , حارقا المسافات والزمن  ثم فجأة ينكفأ و ينزلق الى "جب" نهايته ,  تحت سيل من مشاركات تافهه، بذيئة ، ازكمت روائها الثأرية و النفاقية والطائفية انوف القراء ...

 ابعاد استئصالية غير مالوفة ظهرت جلية في"الرسائل المبطنة"  لبعض المشاركات" الممررة" , خصوصا وان النفس "الاحادي" والطائفي لم تعد تخفيه "العبائة" اليسارية وان تسموا باسماء شيعية او حاولوا التستر خلف "اخلاقية" الدفاع عن مرجع مظلوم وهو سماحة العلامة محمد حسين فضل الله (الذي اطهّر محبيه ومقلديه من تلك الكتابات الوضيعة).

 

لا اظن بان رواد و"زبائن" كتابات الى هذه الدرجة من السذاجة بحيث يصعب عليهم تمييز العالم الديني من الامي (الديني) ومن المثقف " الشيوعي" عن الطائفي الذي يتجمل بشعارات تحررية وثورية وهو يحمل ارث الطغاة الطائفيين في نظرته الى من يخالفه , سالا سيفه البتار بضغينة عجيبة , محاولا الانتقام من مذهب "برمته"  وكأن له ثارات شخصية ،  مستغلا سلبيات متناثرة تتواجد في كل الاديان والمذاهب والاحزاب  .

 

وحتى لا اُتهم بالذيلية والطائفية والدينية ، اظن بان الكثير لايجهل قلمي الموجع في انتقاده للسلبيات وفضح المسترزقين من دماء المستضعفين باسم الدين والطائفة  ولكني لم  اتجرأ على اسقاط الاخطاء الفردية التي تصدر من هنا وهناك على مذهب او دين (عريض طويل)..

فعندما يتخذ النقد هذا المنحى فهو ليس نقدا بل تشهير قميء  يراد من خلاله اسئصال الاخر من الجذور وتلك هي الثقافة الاستالينية والعفلقية والاموية ..  

 

  اؤيد "بقوة" شيخنا الجليل  علي الاشتر فيما ذهب اليه وان كنت اخالفه في دفاعه عن اشخاص لهم ولاسلافهم "حصة" الاسد من التخلف الذي حل بالامة العراقية واساؤا بشدة ليس الى التشيع فحسب بل الى الفهم المتحضر الانساني للدين عموما .

نعم ليس من ضير ان انتقدنا ممارسات اشخاص لم ينزل الله " بعصمتهم" من سلطان ولكن على ان يكون بعيدا عن الغرضية والثأرية او اسقاطه على مذهب او دين للتشفي منه واظهاره وكانه سبب الماسي والتخلف على الكرة الارضية من الفلبليين وحتى  المكسيك .

 

ايضا ظهر ميل كتابات " اليقيني " لاحد المثقفين القوميين ( الذي لازال "مشكوك" في ارتباطة بالنظام العفلقي وعلاقته المتميزة مع  طارق عزيز) و" التلاعب" بالمقالات التي تناولته او العمد الى تناسيها وعدم نشرها في الوقت الذي يطلق فيه (شعار لا مقدسات في الحوار)  و"ينزل" البعض سبابا وتشهيرا ونقدا للذات الالهية والائمة وبعض العلماء الاجلاء والشهداء الذين اعدمهم صدام . ليس هذا فقط بل لاحظنا  تسلل " ثقافة بعثية صدامية"  من خلال مداخلات "تعج" بالرائحة الشوفينية والطائفية ، لدرجة ان اتهم احدهم جميع المناضلين والمجاهدين العراقيين الذين وقفوا ضد صدام حسين في حربه المشينة ضد ايران ، بالخيانة والا وطنية , ولا يخفى الغرض من هكذا تفاهات، التي تعزف على نفس النغمة التكريتية ضد من يخالفهم .

يبدو ان الاخوة اصحاب بعض المواقع ، لازالوا،  يعيشون في ذهنية الحصار الثقافي وان بيدهم "الحل والربط" في عالم ابرز سماته الانفتاح ، آملين" بيأس" ان يتعظوا من "حالة" المواقع التي "زنجرت" بعد ان اهملها الكتاب والقراء على السواء لانها احادية التفكير والعقيدة والثقافة ,والشاطر يتعلم من الزمن  والا ستنساه الايام  والبقاء للاصلح  .

 



#ابن_الغراف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شوك ابن الغــراف(10) البعد القبلي والطائفي في تفكير الخليج ...
- اشواك ابن الغـراف (9)حتى المومسات احسنُّ بمعاناتنا
- اشواك ابن الغراق (6)المبعدون عن -كعكة- لندن
- اشواك ابن الغــــراف (رقم4 و 5): وللفقهاء مواسمهم
- اشواك ابن الغراف(رقم3) ابن الغراف - الافتخار بالرتب العسكرية
- من لايبكي فواجعنا ، فليبحث له عن وطنٍ غير العــراق
- تحية اكبار للاخوة في الحزب الشيوعي العراقي - الكادر
- رسالة مفتوحة الى الاخوة في الحزب الشيوعي العراقي _ الكادر
- تحديد الاموضوعية في نقد النقد جزء من علم النقد المتطور
- في الزمن الرديء يُتهم شهداء العقيدة بسوء العقيدة
- فقهاء الزمن الاغبـر .....ومعارك النـعل
- عندما ينتفـخ الاقـزام
- دفاع عن وحدة المعارضة الوطنية وليس عن الشوعيين فقط
- اعلان طائفي ام نقد طائفي


المزيد.....




- فيديو أسلوب استقبال وزير الخارجية الأمريكي في الصين يثير تفا ...
- احتجاجات مستمرة لليوم الثامن.. الحركة المؤيدة للفلسطينيين -ت ...
- -مقابر جماعية-.. مطالب محلية وأممية بتحقيق دولي في جرائم ارت ...
- اقتحامات واشتباكات في الضفة.. مستوطنون يدخلون مقام -قبر يوسف ...
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بسلوكها
- اكتشاف إنزيمات تحول فصائل الدم المختلفة إلى الفصيلة الأولى
- غزة.. سرقة أعضاء وتغيير أكفان ودفن طفلة حية في المقابر الجما ...
- -إلبايس-: إسبانيا وافقت على تزويد أوكرانيا بأنظمة -باتريوت- ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف بلدتي كفرشوبا وشبعا في جنوب لبنان (صور ...
- القضاء البلغاري يحكم لصالح معارض سعودي مهدد بالترحيل


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - ابن الغراف - هل نشهد -انتحار- كتابات ؟ّ!