أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسيب شحادة - ما وزْنُ الزُّبْدة؟














المزيد.....

ما وزْنُ الزُّبْدة؟


حسيب شحادة

الحوار المتمدن-العدد: 5073 - 2016 / 2 / 12 - 23:40
المحور: الادب والفن
    


ما وزنُ الزُّبْدة
ترجمة حسيب شحادة
جامعة هلسنكي



اعتاد عجوز فقير بيعَ باوْند (0.4536 كغم) من الزبدة يوميًّا لدكّان خبّاز، يقع في الشارع القريب. ذات يوم قرّر الخبّاز أن يزِنَ الزبدة ليرى هل يتسلّم حقًا من ذلك العجوز باوندا، فاكتشف عكس ذلك. اغتاظ الخبّاز فاصطحب العجوزَ إلى المحكمة.
سأل القاضي العجوزَ فيما إذا كان يستخدم أيّ ميزان. ردّ الخبازَ: يا سعادةَ القاضي إنّي إنسان بدائي ولا أملِك أيَّ ميزان مناسب، ولكن لدي كفتا ميزان.
سأل القاضي: كيف إذن تزن زُبدتَك؟
أجاب العجوز: يا سعادة القاضي، قبل أن بدأ الخبازُ شراءَ الزبدة منّي بمدّة طويلة، كنت أبتاع منه رغيفَ خبز وزنه باوند واحد. وفي كل يوم عندما أجلِب الرغيف إلى البيت أضعه في كفّة الميزان وأضع في الكفّة الأخرى زبدة بنفس المقدار تمامًا. وإذا كان لا بدّ من توجيه لوم ما، فإنه يقع على الخبّاز.
طأطأ الخبّاز رأسه خزيًا وعارًا.

مغزى القصّة

في الحياة، نحصل على ما نُعطيه للآخرين.
الاستقامة وعدم الأمانة تُصبحان عادة وطبْعًا.
كثيرًا ما يكذب المخادعون بفظاظة (عيني عينك!) في حين أنّ الآخرين يكذبون كثيرًا لدرجة أنّهم لا يعلمون ما الحقيقة أصلًا.
كُن (كوني، كونا، كونوا، كُنَّ) مستقيما وصادقًا في جميع أعمالك، وعاملِ الآخرين كما تودّ أن يعاملوك!



#حسيب_شحادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حِكم مختارة (أ)
- إطلالة على ظاهرة انقراض اللغات ومستقبل العربية
- معرفة اللغة العربية أمر نسبيّ
- إطلالة على Parousia/Adventus مجيء /وصول/ظهور المسيح
- أضواء على شمس منتصف الليل
- ما هي أكيس (AKYS)؟
- باقة الجارة
- مدخل إلى لغات الإشارة
- من الفروق بين السامريين واليهود
- حكمة البدوي
- أبكمُ، لا تفعليها ثانيةً
- نافذة على إدوارد سعيد، أستاذ الأساتذة
- الجنيّة
- لماذا لا ترونني في الطرقات لدانيل عوز
- نظرة على ظاهرةِ ٱ-;-نْقراض ٱ-;-للغات ومنها العرب ...
- حكاية رمزية حول الآخرة، تشابه مهيب
- من فوائد الشمندر الأحمر
- لمحة عن الأغيار في الشريعة اليهودية
- الراهبتان ماري ومريم قديستان فلسطينيتان
- نبذة عن نسيم ملول ونشاطه


المزيد.....




- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسيب شحادة - ما وزْنُ الزُّبْدة؟