شخابيط وطن

صادق حسن الناصري
(Sadeq Alnasseri)

الحوار المتمدن-العدد: 5070 - 2016 / 2 / 9 - 21:47
المحور: المجتمع المدني
    

شخابيط وطن

الجميع بدأ ينهش في البلد كل واحد من جهته ماذا اصابكم هل انتم مجانين هل اخذتكم العزه بالاثم هل اصبح هذا البلد فريسه والجميع يريد ان يقطم منه قطمة الى هذا الحد اصبحتم جياع الم تشبعوا بعد كل هذه الاموال التي ملئت جيوبكم وانتم لاتقولوا كفانا ماذنب هذا الشعب لماذا هكذا انتم هل هذا جزاءه لانه اوصلكم الى مبتغاكم كفى والف كلا انتم دخلاء على موطني فأرحلوا عنه ودعوه يعيش بأمان لانكم لم تجلبوا له الامان منذ ان دخلتم اليه ياخونه ياسراق يامن ليس لكم اسم شريف ولاحتى اي واحد منكم كم قتلتم وكم سبيتم وكم سرقتم لاجل كراسيكم ولاجل بقائكم ولكن لاتتعجلو سيّحين الوقت وسيأتي اليوم الذي تبكون فيه بدل الدموع دماً لانكم خنتم الامانه واي امانه هذه التي لم تصونوها هي بلدي المجروح والذي لم يندمل جرحه منذ ان وطأته هذه الغربان السوداء كم عبثتم به وكم انتقمتم من ابناءه لقد ادميتم العيون وادخلتم خنجركم في قلبه حتى صاح منكم بصوت عالٍ اتركوني لوحدي كفى ياأمعات يامن البستم السواد للامهات ورملتم الزوجات ويتمتم الاطفال وجرحتوا الاباء سيأتي يومكم قريبا وستندمون على كل شيء فعلتموه بي لاني لن أموت وسأبقى حياً وانتم الذين ترحلون وانا وحدي سأبقى وستبقى معي ازهاري الجميلة التي يفوح منها العطر وأي عطر متعدد الروائح وكل رائحة لها معنى وسوف تعيش كما عهدتها لانها سُقيت بالدماء الطاهرة وليس فقط انتم سترحلون بل كل قلبٍ يقطرُ منه السواد وسوف تذهبون وسأبقى بكبريائي وعنفواني ولن انكسر مهما ثخنت الجراح ... ياأحبائي هذا عهدي بكم ستكونون بأمان وستعود الفرحه ولاني الوطن سأعود بكم انتم أيها الشرفاء يامن لم تقبلوا بموتي ولم تسكتوا على جرح نزف بي ولم تتخلوا عني ولم تنعقوا مع من نادى بقصد الفراق وتشتيت أزهاري وهذه طائفيتهم ولت ولم تنجح محاولاتهم الكثيرة رغم الجراحات ... دمتم ودام العراق حراً أبياً خالي من السارقين والمارقين والطائفيين والمرتزقة ...؟

#صادق_حسن_الناصري (هاشتاغ)       Sadeq_Alnasseri#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات