أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم نجمه - رشّة عطر .. صباح وقطاف !














المزيد.....

رشّة عطر .. صباح وقطاف !


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 5068 - 2016 / 2 / 7 - 20:31
المحور: الادب والفن
    


رشّة عطر..
فجر.. وقطاف
صلاة وتأمل .. واعتراف

:
تعبتْ خُطاي من إبتكار الجهات
تسجيل المحطات
وتغيير الإقامات

هل من سلاسل بعد تطوقنا
تقيدنا
تفلُشنا رشّة عطر..
فجر.. وقطاف
صلاة وتأمل .. واعتراف

:
تعبتْ خُطاي من إبتكار الجهات
تسجيل المحطات
وتغيير الإقامات

هل من سلاسل بعد تطوقنا
تقيدنا
تفلُشنا
وتوزعنا ؟
ما زالت الأعين والأجهزة ترصد خطانا ؟

:
:

بدأت طيور الفجر تنشر نغم موسيقاها
حرب ألوان في الأفق .. تتسابق
.. من أعلى الأشجار تنادينا جوقات الطيور
والنوارس أولها
رقصت أشجار الحي والغابة القريبة
بدأ درس الموسيقى .. الطقس اليومي
في ساحة الفضاء
لها مواعيد غرام
تعلن التحية
تعلمنا الموسيقى قبيل الإفطار
والرياضة قبل العمل .
لا بأس , فالمخلوقات تعلم بعضها البعض
فالطبيعة مدرسة
مجانية دروسها , معاهد الإجتماع والمشاهد اليومية أيضاً مفتوحة للملأ

لا إجازات مرور ولا بطاقات دعوة ولا أذونات زيارة أو مشاهدة . النشيد يُتلى دون مكبّرات الصوت
لا جدران ولا حواجز ولا زجاج تحجب الرؤية أو تعطل لغة الجمال من النفاذ للآذان والعيون والروح
في الأجواء الهادلة يتلى نشيد الصباح
الهواء في نشوته اللامتناهية ينقل حمولته من ذبذبات الأصوات وكيمياء الشذى في امتداد المساحة المفتوحة الجهات
لا خطوط ولا حدود ولا بوليس إشارة
الرياح والجناح شراع
أجمل وأرقى معهد للحرية المطلقة
هنا تمارس طقوس الحب وعناقيد الفرح أغمار
الفن الطبيعي له حصة , والتجريدي المقام الأكبر
السماء ثوب عروس مزركش شفاف نديّ طويل " لا بينطوى ولا بينشال " !
السماء تدعونا إلى الخشوع ..الصلاة .. المهرجان , إلى عالم نظيف بعيد عن رائحة الدم والبارود وقصف الطيران
عالم نظيف " ككف أمنا مريم " -
السماء تدعونا للتعلّم .. ألم تتعلم .. نتعلم ؟
صباح , وكم من صباح بلا عنوان في عالم الإنسان عاشق الحرية !
مريم نجمه - هولندة


وتوزعنا ؟
ما زالت الأعين والأجهزة ترصد خطانا ؟

:
:

فجر .. وقطاف ..
بدأت طيور الفجر تنشر نغم موسيقاها
حرب ألوان في الأفق .. تتسابق
.. من أعلى الأشجار تنادينا جوقات الطيور
والنوارس أولها
رقصت أشجار الحي والغابة القريبة
بدأ درس الموسيقى .. الطقس اليومي
في ساحة الفضاء
لها مواعيد غرام
تعلن التحية
تعلمنا الموسيقى قبيل الإفطار
والرياضة قبل العمل .
لا بأس , فالمخلوقات تعلم بعضها البعض
فالطبيعة مدرسة
مجانية دروسها , معاهد الإجتماع والمشاهد اليومية أيضاً مفتوحة للملأ

لا إجازات مرور ولا بطاقات دعوة ولا أذونات زيارة أو مشاهدة . النشيد يُتلى دون مكبّرات الصوت
لا جدران ولا حواجز ولا زجاج تحجب الرؤية أو تعطل لغة الجمال من النفاذ للآذان والعيون والروح
في الأجواء الهادلة يتلى نشيد الصباح
الهواء في نشوته اللامتناهية ينقل حمولته من ذبذبات الأصوات وكيمياء الشذى في امتداد المساحة المفتوحة الجهات
لا خطوط ولا حدود ولا بوليس إشارة
الرياح والجناح شراع
أجمل وأرقى معهد للحرية المطلقة
هنا تمارس طقوس الحب وعناقيد الفرح أغمار
الفن الطبيعي له حصة , والتجريدي المقام الأكبر
السماء ثوب عروس مزركش شفاف نديّ طويل " لا بينطوى ولا بينشال " . .
السماء تدعونا إلى الخشوع ..الصلاة .. المهرجان , إلى عالم نظيف بعيد عن رائحة الدم والبارود وقصف الطيران ,
عالم نظيف " ككف أمنا مريم "
السماء تدعونا للتعلّم .. ألم تتعلم .. نتعلم !؟؟
صباح , وكم من صباح بلا عنوان في عالم الإنسان عاشق الحرية !
مريم نجمه - هولندة




#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أّطلِّق السياسة مساء , لأسترجعها صباحاً - 103
- الجليل , جبل الحرمون , والناصري ؟ - 1
- ذاب الثلج وبان المرج - طوفان الخمينية وصل روما ! من اليوميات ...
- قرية - عين الزيتون - فلسطين - وما يجري في سوريا !؟
- سوريا أم الأوجاع - 101
- من كل حديقة زهرة - 56
- وجهة نظر أخرى ؟ -2
- نكتب تاريخ تحررنا بدماء الشهداء - من اليوميات - 100
- تعريف : عبد الرحمن الشهبندر - 4
- مَن يُسقط الأسد ؟ من يوميات الثورة السورية - 99
- تحت ظلال الإستبداد - يوميات دمشقية -1975 -
- الكلمة قريبة منك ..؟
- من هنا وهناك ..! - 3
- نسائيات - 11
- العيون اللاقطة ؟
- سورية , العرب , دمشق , أنطاكيا , الجليل , في الإنجيل ؟ - 3
- خواطر يومية - 97
- إلى الرئيس بوتين .. أترك بشار القاتل عندكم رحمة بالشعب السور ...
- أنجيليات : الزيت والخمر في الإنجيل ؟ - 2
- من كل حديقة زهرة - 55


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم نجمه - رشّة عطر .. صباح وقطاف !