أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله تركماني - معطيات المشهد السوري وتداعياته (1 - 3)















المزيد.....

معطيات المشهد السوري وتداعياته (1 - 3)


عبدالله تركماني

الحوار المتمدن-العدد: 5028 - 2015 / 12 / 29 - 02:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


معطيات المشهد السوري وتداعياته (*) (1 – 3)
مع اقترابه من عامه الخامس يدرك السوريون ما آل إليه واقع حراكهم الشعبي من عسكرة سعى النظام إليها، ومن حسابات سياسية مصلحية تراعي مخاوف الغرب من نمو التطرف وتنامي ظاهرة الإرهاب، كما تراعي مصالح القوى الإقليمية المؤثرة. لكنهم يعلمون أنّ النظام ليس مسؤولاً فقط عن استدامة الاستبداد في بلادهم لأكثر من أربعة عقود، فهذا الاستبداد هو الذي دفع إلى نشوء الثنائية بينه وبين الإرهاب، مثل ثنائية " الأسد أو نحرق البلد ".
وبفعل سياسات النظام وممارساته الدموية والتدميرية، تحولت أغلبية السوريين إلى قتلى وجرحى وسجناء رأي وضمير ومهجَّرين، سواء داخل سورية أو بلدان اللجوء، وجرى تدمير مدن وقرى في مختلف الأنحاء، كما جرى تدمير وتعطيل غالبية القطاعات والمؤسسات الاقتصادية والإنتاجية والخدمية والمرافق العامة، وكلها أدت إلى خروج السوريين من دوائر الفعل الاقتصادي والاجتماعي، بحيث لم يبقَ من الدولة والمجتمع، في دائرة الفعل، سوى بقايا المؤسسة العسكرية - الأمنية وبعض المؤسسات المساعدة في تشغيلها ودعم أجهزتها.
وهكذا شهد الحراك الشعبي السوري تحوُّلات وانعطافات حادة، دفعت وجهته العامة في منحى انحداري، أفضى إلى ما يجري الآن من كارثة إنسانية وحرب قذرة، تطبعان المشهد السوري على مستوياته كافة. ومما لاشك فيه أنّ ذلك ناجم من جملة عوامل داخلية وخارجية، تشمل القمع الوحشي من قبل النظام، مروراً باستجابات الشارع المنتفض وردات فعله، والتدخلات الخارجية بشقيها، المساند منها للنظام أو للمعارضة، ثم الأجندات الخاصة لبعض الجهات، السورية وغيرها، رأت في الأوضاع التي ظهرت في أعقاب الثورة فرصتها لتنفيذ مشاريعها.
فما هي مآلات الجمهورية السورية على صعيد الدولة والمجتمع، وعلى صعيد الجغرافيا والديموغرافيا ؟ وهل ما زال ثمة أمل يرجى من استمرار هذه الجمهورية ؟ وما هي الإجماعات الجديدة التي ستتشكل عند السوريين الجدد ؟ وأخيراً ما هو شكل المشرق العربي الذي ننتظره ؟
أهم معضلات الواقع السوري
ترتبت على وحشية النظام، وسلبية المجتمع الدولي، والتدخلات الخارجية، عدة ظواهر:
(1) – تمزُّق مجتمع السوريين وتفكُّك دولتهم، بعد تحوُّل سورية إلى ساحة مفتوحة للصراعات الدولية والإقليمية على المشرق العربي، بمعزل عن مصالح السوريين. وبعد تصدُّر الجماعات المسلحة المتطرفة والتكفيرية، التي تتغطى بالإسلام، والتي يصعب التمييز بين كونها معطى داخلياً، وبين كونها معطى خارجياً، أو كنتاج للتدخلات المخابراتية، الدولية والإقليمية والعربية المتضاربة.
إذ أنّ كل يوم إضافي، في هذا الخراب، يعني مزيداً من الأسوار بين مكوِّنات مجتمع السوريين، ومزيداً من الفجوات بينهم، فمفهوم الشعب، الذي بدا لنا بسيطاً وواضحاً إلى حد البداهة، ليس في حقيقة الأمر كذلك، وبخاصة في مجتمع معقَّد التكوين مثل المجتمع السوري. فمع انفجار الحراك الشعبي في مارس/آذار 2011 نشَّط النظام الاستبدادي أدوات دعايته لتوتير المناخ الاجتماعي، وتحفيز الهواجس والمخاوف الطائفية، وخطَّط، في إطار الدفاع عن سلطته، لدفع الأوضاع إلى مسارات حرب أهلية، لاعتبارات عديدة، أهمها: تحشيد المكوِّنات الأقلوية حوله، وربط مصيرها بمصيره، وتخويف المجتمع السوري من الثورة، وتخويف المجتمع الدولي من نتائج انتصار الثورة، وأثر ذلك على السوريين من أبناء الأقليات الدينية.
وقد أضاف ظهور الحركات الإسلامية المتطرفة بُعداً متفجِّراً على تمزُّق مجتمع السوريين، حيث أثارت البرامج والمشاريع السياسية لهذه الحركات، من " الولاء والبراء " إلى إقامة دولة الخلافة الإسلامية، وسياستها المحكومة بمعايير متشددة، بما في ذلك قتل المرتد ورجم الزاني وقطع يد السارق ... إلخ، أثارت هواجس ومخاوف الكثيرين.
وهكذا، فإنّ سورية اليوم بلد مفكَّكٌ ينقسم إلى أربع مناطق مختلفة: أولاها، لا يزال النظام يسيطر على ما يُسمَّى في معظم الأحيان " سورية المفيدة "، تحديداً الجزء الغربي من البلاد، من دمشق إلى الساحل. وثانيتها، في الشمال والشمال الشرقي، حيث أنشئ جيبان أو ثلاثة جيوب يتمتع فيها الأكراد بشبه استقلال ذاتي، تحت اسم " روج آفا " أو غرب كردستان. وثالثتها، لا تزال الجبهة الجنوبية على طول الحدود الأردنية والإسرائيلية تحت السيطرة المحكمة لعدد من العشائر السنّية، وفصائل معتدلة من " الجيش السوري الحر ". ورابعتها، تُرِكت المنطقة الوسطى ساحة للاقتتال بين " داعش " وعدد من المجموعات المسلحة، منها " جبهة النصرة " و" أحرار الشام " وسواهما.
(2) – تبدُّلات الديمغرافيا السورية وخيار التقسيم
يسعى النظام إلى الضغط على جميع سكان المناطق المناهضة له في دمشق وريفها بشتى الوسائل، من الترهيب إلى التجويع، دافعاً بهم إلى مغادرة مناطقهم، بهدف إخلاء المنطقة التي يصرُّ على الاحتفاظ بها من ضمن ما يسمَّى " سورية المفيدة " من أية مجموعات معارضة له، على غرار ما حاول ولا يزال يفعله في الزبداني، من خلال سعيه لاستبدال سكان المنطقة بأهل قريتي " الفوعة " و " كفريا " الشيعيتن في ريف إدلب. وكذلك تفريغ غلاف دمشق من سكانه السوريين، كما حصل في جنوب المدينة وريفها الغربي، وإحلال أهالي المقاتلين القادمين من العراق ولبنان وأفغانستان وباكستان مكانهم، ومنع سكانها السوريين والفلسطينيين من العودة إليها، مما يعكس أهدافه في تغيير خرائط ديمغرافية في عدد من المناطق السورية، وهو ما لم يعد سراً أو عبارة عن تحليلات.
إنّ التحرُّكات السكانية واسعة النطاق لم تكن مجرد نتيجة ثانوية أسفرت عنها الحرب الأهلية، بل تمثل استراتيجيات تطهير عرقي واعية تنفذها أطراف عديدة. فقد تقاطعت وتضاربت مصالح دول إقليمية وقوى دولية، وتعارضت والتقت، فإيران تسعى إلى الحفاظ على النظام، بهدف الحفاظ على مناطق نفوذها وامتداده إلى البحر المتوسط، عبر حزب الله، أداتها في لبنان الذي تدعمه لوجستياً عن طريق الأراضي السورية، وأيُّ سقوط للنظام هو سقوط للمصالح الإيرانية هناك.
(3) – كارثة اللجوء السوري
وفقاً لبيانات نشرها " مكتب التنسيق للشؤون الإنسانية " التابع للأمم المتحدة فإنّ أكثر من 7.5 ملايين شخص نزحوا من مناطق إقامتهم إلى مناطق افترضوها أكثر أمناً، و 4.390.439 مليون لجؤوا إلى دول الجوار وأوروبا، بما يوحي بمستوى الانزياح الذي يحصل في بنية البلاد الديموغرافية.
ولا يقتصر النزيف البشري السوري على المناطق الخاضعة للمعارضة، بل يشمل المدن والتجمعات السكانية الكبرى التي ما زالت تحت سيطرة قوات النظام والمليشيات الموالية له. إذ تشير المعطيات المتعلقة بهجرة السوريين إلى أنّ الحاضنة الشعبية والمجتمعات الحاضنة للنظام هي بدورها تنزف، إذ أنّ نحو 50% من المهاجرين ليسوا من جمهور الثورة ولا من المجتمعات الحاضة لها، بل إنّ نسبة كبيرة من هؤلاء ينتمون إلى المكوِّنات الأقلوية على تنوُّعها، اندفعوا نحو الهجرة، بعدما مسَّتهم الأوضاع الاقتصادية المتردية في البلاد، وطمعاً بحياة أفضل، وشعوراً من قبل بعضهم بعدم الاطمئنان إلى مآل الحرب الأهلية، ومن بين هؤلاء مقاتلون سابقون أيضاً من الشبيحة والمليشيات الموالية للنظام.
(4) - ابتذال مفهوم سيادة الدولة السورية
لم يُبتذَلْ مفهوم سيادة الدولة بقدر ابتذاله، أو استخدامه، في القضية السورية، في بلاد ابتُذِل فيها كل شيء، فالدولة قُضِمت، وأضحت مجرد نظام أو سلطة. إذ أنّ فكرة السيادة هنا تفتقر إلى الركنين اللازمين، من زاوية الفكر القانوني الدولي: أولهما، التزام الحاكم بالدستور، أي بالعقد الاجتماعي. وثانيهما، وجود مواطنين بمعنى الكلمة يتمتعون بالحقوق والواجبات المتساوية. الأمر الذي يطرح التساؤل حول مضمون كلمة وطنية هنا، المقترنة بالسيادة، إلا إذا كان القصد منها الدلالة على الحاكم، الذي اختزل المواطنين والوطن بشخصه، بل استدعى التدخل الخارجي الإيراني والروسي.
(5) - لماذا وصلت الثورة السورية لهذه النتائج ؟
حدث التحوُّل لأسباب وعوامل متعددة منها ما هو تحوُّل اضطراري، كتسلُّح الثورة رداً على الخيار الأمني للنظام. لكنَّ العسكرة جرت بشكل عشوائي، كما تم إفشال جميع محاولات إنشاء قيادة موحدة تتمتع بقرارات مركزية مطاعة من الجميع. وابتعد حاملو السلاح تدريجياً عن الارتباط بالحراك المدني، وعملوا لوضع المؤسسات المدنية التي أقامتها الثورة تحت سيطرتهم بدل أن يحدث العكس، بأن تتبع القوى العسكرية لقيادة سياسية. مما ترك المجال لتعملق عسكريي الثورة وإطلاق غرائزهم لإخضاع الحراك المدني لكتائبهم المسلحة.
كما أنّ أسلمة العمل المسلح لم يأتِ فقط من غزو الجهاديين الخارجي، بل أيضاً من تأسلم الكتائب للحصول على الدعم المادي والتسليحي من قطر والسعودية وتركيا. وتفكُّك الثوار المناصرين للديمقراطية وانتقال الكثير منهم لمنظمات إسلامية تمتلك مصادر مالية وتسليحية كبيرة. كما أنّ النظام رفد الكتائب الإسلامية بأعداد كبيرة من الجهاديين الذين كانوا في سجونه والذين أصبحوا قادتها وعمودها الفقري. كما استندت الأسلمة لعامل محلي هو درجة عالية من التديُّن تميزت بها قطاعات واسعة من الشعب السوري، خاصة في الأرياف، كرد على ظلم النظام الذي دام لعقود. كما ساهم وجود منظِّرين إسلاميين مدعومين من قوى إقليمية، يعملون بشكل منظَّم عبر وسائلهم الإعلامية، بتسطيح الفكر الشعبي لدى المؤيدين للثورة، وبالمقابل انحسار - إن لم يكن غياب - العمل المنظَّم للقوى الديمقراطية، الذي يدعم الثورة فكرياً وتثقيفياً. لكنّ التديُّن الشعبي شيء والتطرف في تديين أهداف الثورة شيء آخر، لا يتفق مع الغالبية المؤمنة في سورية التي كان واضحاً منذ البداية أنّ ثورتها ليست لهدف إقامة دولة دينية بل دولة مدنية.
كما غاب الإجماع والتوافق السياسي، ما حال دون توحيد قوى الحراك الشعبي، ووضعها في خدمة مشروع واحد، يشجع الشعب على الالتفاف من حوله. ومن الواضح، الآن، للجميع أنّ ما يجمع قوى المعارضة السياسية والعسكرية اليوم هو عداؤها المشترك للأسد، وما يقسِّمها هو اختلافها على طبيعة النظام البديل.
ويأتي ضمن المخاطر، أيضاً، ضعف قدرة السوريين – حسب تعبير الدكتور برهان غليون - على توليد آلية مناسبة لإنتاج طبقة سياسية، أو مرجعية سياسية، تتولى إدارة أية عملية سياسية انتقالية في البلد. والمشكلة أننا نتحدث عن ذلك بعد مرور حوالي خمسة أعوام على الثورة، في حين أنّ هذه مازالت تعاني الافتقاد لأطر ذات مشروعية، ومرجعيات قيادية.
ومن بين العوامل الذاتية، ضربٌ من اللاعقلانية، أصاب ممثلي الثورة، أو لعلَّه غلب على جزء غير يسير منهم، تجلَّى في الرغبوية والإرادوية والنزعات التبريرية. أدى ذلك إلى انتشار واسع لتحليلات تبسيطية سطحية، ورواج الكثير من المعطيات الكاذبة، التي تقود الناس إلى استنتاجات مزيفة لا تعِد إلا بالأوهام.
وفي هذا السياق يبدو وجود مشروعين معلنين ومتناقضين للثورة على النظام: أولهما، مشروع الثورة المدنية الذي سعى النظام، بكل قوته، إلى تدمير أسسه، وتشريد حاضنته الشعبية وحوامله من النخب المدينية ونخب الطبقة الوسطى، تنفيذاً لخطته في تصوير الثورة على أنها حركة تمرد طائفية، لعزلها ونزع الشرعية عنها. وثانيهما، مشروع الحركة الجهادية الذي تعزَّز، مع مرور الوقت، وتوافد المجاهدين الأجانب وتوسُّع انتشار الثورة داخل الأرياف والمدن الصغيرة، وتلقِّيها المزيد من المعونات والدعم من المحيط العربي والإسلامي.
تونس في 26/12/2015 الدكتور عبدالله تركماني
باحث استشاري في الشؤون الاستراتيجية
(*) – مقاربة قُدِّمت في ندوة " الحالة السورية: التحوُّلات والتداعيات " بدعوة من " منتدى الجاحظ " – تونس في 28 ديسمبر/كانون الأول 2015.



#عبدالله_تركماني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان إلى الرأي العام السوري حول قرار مجلس الأمن 2254
- بيان حزب الشعب الديمقراطي السوري حول مؤتمر الرياض
- اللامركزية الموسَّعة لسورية ما بعد التغيير
- التجربة الأوروبية في التعاطي مع ظاهرتي الهجرة واللجوء (3 - 3 ...
- التجربة الأوروبية في التعاطي مع ظاهرتي الهجرة واللجوء (2 - 3 ...
- التجربة الأوروبية في التعاطي مع ظاهرتي الهجرة واللجوء (1 - 3 ...
- ثقوب سوداء تقوِّض وظائف الدولة العربية
- كيفيات التعاطي المغاربي المجدي مع مشكلة الفقر (2)
- كيفيات التعاطي المغاربي المجدي مع مشكلة الفقر
- دور الثقافة السياسية في تعثّر الديمقراطية في الفضاء المغاربي ...
- دور الثقافة السياسية في تعثّر الديمقراطية في الفضاء المغاربي
- لماذا انتصر - العدالة والتنمية - في الانتخابات التركية ؟
- الشباب وسياسات التشغيل العربية: مقاربة نقدية
- الحوار الليبي تحت ضغط السلاح
- الأمم المتحدة وتحديات الأمن والسلم الدوليين
- المسيحيون والمواطنة في المشرق العربي (3 - 3)
- المسيحيون والمواطنة في المشرق العربي (2)
- المسيحون والمواطنة في المشرق العربي
- روسيا وأقتعتها المكشوفة في الحالة السورية
- واقع ليبيا وسيناريوهات المستقبل


المزيد.....




- -حماس- تعلن تلقيها رد إسرائيل على مقترح لوقف إطلاق النار .. ...
- اعتصامات الطلاب في جامعة جورج واشنطن
- مقتل 4 يمنيين في هجوم بمسيرة على حقل للغاز بكردستان العراق
- 4 قتلى يمنيين بقصف على حقل للغاز بكردستان العراق
- سنتكوم: الحوثيون أطلقوا صواريخ باليستية على سفينتين بالبحر ا ...
- ما هي نسبة الحرب والتسوية بين إسرائيل وحزب الله؟
- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله تركماني - معطيات المشهد السوري وتداعياته (1 - 3)