أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليمان الهواري - تعالوا نشيع هذا الحب














المزيد.....

تعالوا نشيع هذا الحب


سليمان الهواري

الحوار المتمدن-العدد: 5026 - 2015 / 12 / 27 - 22:51
المحور: الادب والفن
    


تعالوا نشيع هذا الحب
*****************
تتأرجحين
بين قناع و قناع تعبثين
لكل عاشق وردة و وعدا تقدمين
تعرضين قلبك في المزاد كل حين
و انا اللاهث على رصيف الحب
اكتبك قصائد هيام
و كأني يوسف
و كأنك زوليخا
في محرابي تتعبدين
لم اكن أدر
أن الحب مجرد هواية
في عرف العابرين
لم أكن أدر
انك تجيدين الرقص
على حبال الروح
و كلما اقبلت حبا
في عيونك
كنت لي من الناكرين
تمثلين
كل ادوار الهيام تتقنين
تحبين
تتدللين
تغيبين
تهجرين
تحتجين
تغارين
تبكين
تعبثين
تتجننين
تغامرين
كل شيء أجدته في الحب
حتى كتابة الشعر
كم كنت في تتغزلين
و كانك حقا كنت لي تحبين
حتى تبين الخيط الابيض
من خطوط الكذب المبين
و بين ليلة و ضحاها
نفضت ثيابك من اسمي
و من صوري
و من قبلاتي
و من همسي
و من لمسي
و من قصائدي
و من جنوني
كما كل رواياتك التي تكتبين
تبكين مع ابطالك
ثم نهاية القصة هم تقتلين
مجرد اسم انا كنت
على لوائح العابرين
يا سيدة العابثين
انا وعدتك
اني ساحبك
حتى ما بعد فناء العالمين
و كذلك سافعل
فالانبياء
لا تخون رسالاتها
مهما تناسلت افواج الغادرين
انا احببتك
و سابقى الوفي للزمن الجميل
مهما تكاثرت فيالق الجاحدين
لن تتنسمين انفاسي يوما
ولا وجه الشمس ثانية
ستعانقين
الالهة يا بنت الغدر
مخلوقات من نور
لا يراها غير المبصرين
فسلام لك
يا اضغات ذكرى
سلام لك
و انت في قباب المنسيين

****الرباط 27/12/2015****



#سليمان_الهواري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل اتاك حديث الغافية ،،
- بحران و زغرودة انثى
- ايتها الممعنة في الغياب
- أنا وعدتك .. 2
- انا وعدتك
- هل يمكن اعتبار تحرير مدينة الرمادي العراقية مكسبا لجبهة المق ...
- حق لاسرائيل ان تجزع بعد اغتيال عميد المقاومة في الجولان المح ...
- تراتيل الشوق على انفاس سمير القنطار
- واستشهد عميد الاسرى المحررين سمير القنطار
- لي في ذمتك ..عشقا
- رشفتان
- لوركا .. يكتب وصية فياض
- معزوفة القصائد المهاجرة
- تجاعيد الاحلام
- نزيف حلم
- هَذَا الصَّبَاح
- باريس هل نعتذر
- يَا امْرَأَةً .. قُدَّتْ مِنْ صَهِيلِ الخَيَال
- صباح الصبر .. يا أم القهر
- قصيدة أنت ام غنج أنثى


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليمان الهواري - تعالوا نشيع هذا الحب