أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اياد الجصاني - التحالف الاسلامي السعودي الجديد والفشل المزدوج















المزيد.....

التحالف الاسلامي السعودي الجديد والفشل المزدوج


اياد الجصاني

الحوار المتمدن-العدد: 5021 - 2015 / 12 / 22 - 15:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التحالف الاسلامي السعودي الجديد والفشل المزدوج

*بقلم : اياد الجصاني

ليس بخاف على احد التحرك الجديد في قيام التحالف الذي اطلق عليه السعوديون بالتحالف العسكري الاسلامي وعلى نحو من السرعة الفائقة فقد "أعلن ، كما جاء في الغارديان البريطانية ، ولي ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن سلمان»، نجل الملك، في مؤتمر صحفي مقتضب، يعد في حد ذاته حدثا غير عادي، تشكيل تحالف عسكري إسلامي لمحاربة الإرهاب ". وقد جاء هذا الاعلان متزامنا وقرار مجلس الامن بوقف اطلاق النار في سوريا الذي اتخذ بالاجماع ولاول مرة دون مواجهة الفيتو الامريكي لانه بالذات احتظن من قبل امريكا قبل غيرها من الدول الاعضاء . كما جاءت الموافقة عليه بعد ان عجز الامريكان من سماع وعود السعوديين وحلفائهم في دويلات الخليج بقرب سقوط نظام الاسد في سوريا وتحريرها من قبل المعارضة والارهابيين المدعومين بالخزينة السعودية والقطرية والدول الخليجية الاخرى . لقد كان الرهان فاشلا باعين الامريكان الذين سارعوا بالعمل على وقف المجازر وتشريد السكان الذين وصل منهم هذا العام الى اوروبا وحدها باكثر من مليون انسان ووضع حل للمأساة السورية خلال 18 شهرا القادمة ومن دون اي تردد بعدم ذكر طلبها الملح سابقا على تنحي الرئيس الاسد او خروجه من سوريا ليس من قبل امريكا وحدها بل ومن قبل جميع الدول الاوروبية وعلى راسها فرنسا التي انقلب وزير خارجيتها لوران فابيوس 180 درجة رأسا على عقب ونادي بالحل السلمي اولا دون ضرورة تنحي الرئيس السوري بشارالاسد مثلما جاء في مقالتي المنشورة في هذه الصحيفة الكريمة بتاريخ 8 ديسمبر 2015 او في صحف اخرى**. ويجب الاشادة هنا بموقف الرئيس الروسي بوتين الذي اصر على هذا الموقف دائما وصمود سوريا التي بدأت اليوم تحقق انتصارآ كبيرا على أرض الواقع على مؤامرة قذرة ضدها منذ خمسة أعوام . وها نحن اليوم امام خروج سوريا اقوى من الاول رغم الدمار الذي لحق بها بعد ان اجتازت الخطر كما ذكرت ذلك في مقالة لي بتاريخ 15 اغسطس 2012 جاء فيها " وعلى اثر الضربات الموجعة التي وجهها الجيش السوري الى فلول المجموعات الارهابية التي خاضت معارك شرسة مؤخرا في حلب كتب مهدي المولي في مقالة له بصوت العراق بتاريخ 11 اغسطس تحت عنوان : " سوريا تعبر مرحلة الخطر" قال فيها : " اثبت بما لايقبل ادنى شك ان سوريا اجتازت مرحلة الخطر وبدأت تقف على قدميها واصبحت ليست قادرة على الدفاع عن نفسها بل قادرة على الرد وبقوة على اعدائها . كما اعلنت انها تفاجأت بهزيمة المجموعات الارهابية الوهابية التي اطلق عليها الجيش الحر من ضواحي دمشق ومن حلب ومن مناطق عديدة اخرى التي جمعها ال سعود من مواخير الرذيلة وبؤر الفساد بحجة القضاء على الشيعة الروافض." ***-
وفي الوقت نفسه اوعزت امريكا الى السعوديين بالعمل عاجلا على تشكيل تحالف سني ليقاتل مثل ما يقاتل ابناء العراق الابطال الارهابين على الارض مثل الحشد الشعبي في العراق والجيش السوري البطل وحزب الله في لبنان والحوثيون في اليمن المدعومين من ايران . وبعد ان شعر السعوديون بفشل مخططاتهم السابقة شمروا عن سواعدهم واعلنوا عن تشكيل التحالف الجديد باسرع وقت مطلوب لذر الرماد في العيون وللدعاية مع الدولارات السعودية امام الراي العام العالمي والعربي على ان السعودية يهمها مكافحة الارهاب وليست هي الحاضنة والداعمة لداعش كما يقولون .
34 دولة تنضم الى التحالف من دون سابق تخطيط ولا مشاروات مسبقة ولا معرفة بالاتفاقيات الدولية ولا بالقواعد المرعية لاقامة الاحلاف . ومنها من انزعج لعدم اشعاره مسبقا ومنها من رفض ومنها من رحب . ولا اريد هنا التطرق الى ما اشارت اليه اكثر المقالات والتعليقات بخصوص ان التحالف يضم دولا سنية وهو ما كان المطلوب حسب ارشادات الراعي الامريكي ! وانه تجاهل دولا مهمة في المنطقة يهمها هدف التحالف بالحرب على الارهاب الذي يكثر ويحتل بالذات دولا تجاهلها السعوديون مثل العراق وسوريا ! ولا شك ان اي مطلع سيعرف القصد من ذلك لانها دول تحارب الارهاب المدعوم اصلا من السعوديين بكافة اوجه الدعم العسكري والمالي منذ خمس سنوات لتدمير سوريا والعراق المتهمة كدول ينتشر فيها المذهب الشيعي والمحالفة لايران الشيعية اي من غير المذهب السني الذي جمع كل الدول المذكور اسمها تحت لواء الحلف الذي تتراسه دولة سنية مثل السعودية التي تدين بالمذهب الوهابي الذي ينتمي اليه الارهابيون في العالم اجمع .
هذا من جهة الفشل الاول اما من جهة الفشل الثاني الذي ادى الى الاسراع بالاعلان عن قيام الحلف فقد جاء الاعلان متزامنا ايضا مع عقد المفاوضات ما بين الحوثيين في اليمن والسعوديين وحلفائهم في سويسرا و عقد هدنة لم تحترمها السعودية الامر الذي يؤشر على فشل السعوديين الاخر في دحر الحوثيين وضم اليمن السعيد الى دولتهم بعد ان عجزوا عن تحقيق النصر على ايران الداعمة للحوثيين في قتالهم ضد السعوديين . وعد السعوديون حلفاءهم الامريكان والدويلات الخليجية التي انضمت للحلف الذي اطلق عليه "بعاصفة الحزم " بسحق الحوثيين ولكن تحول الحزم الى دم انتشر في ربوع اليمن وخراب شامل وبؤس شديد على اليمنيين مثل ما حل بسوريا من دون تحقيق النصر الذي اكدوا عليه. الحوثيون لم يستسلموا بل راحوا يؤكدون نقلا عن الناطق باسم الجيش الموالي لهم، العميد شرف لقمان، قوله، إن "300 هدف عسكري، ومنشأة حيوية سعودية، أدخلت ضمن أهداف قوة الإسناد الصاروخية التابعة لجيش الحوثي". وأضاف، أن "هذا التصعيد يأتي رداً على خروقات السعودية للهدنة، وأن الرد بالمثل صار مشروعاً وخياراً لم نكن نود اللجوء إليه". ومن هنا اصبح الفشل مضاعفا خابت به كل آمال السعوديين مثلما خابت آمالهم في تحقيق النصر مع عملائهم من العصابات الارهابية التي زجوا بها لتدمير سوريا . فشلان في آن واحد والامريكان والاوربيون نفذ صبرهم واصبح الكثير من الكتاب في امريكا واوروبا والعالم العربي يهزأون بهم ويعرونهم على تعاونهم مع السعوديين و الارهابيين في مخططاتهم القاتلة والفاشلة التي دمروا بها المنطقة وشتتوا شعوبها. راجع مقالتي المنشورة في هذه الصحيفة او صحف اخري بتاريخ 21 اكتوبر 2014 **** .
ومن سخريات الواقع والاهداف التي يتغنون بها عن التحالف السعودي الاسلامي السني انه وحسب تصريح وزير خارجية السعودية الجبير في باريس كما نقلت صحيفة الاخبار العراقية بانه " من غير المستبعد ان ترسل قوات برية الى الاراضي التي يتواجد فيها الارهاب لتقاتل داعش". ولكنه قال كلمة حق يجب ان يعمل الحلف على تحقيقها اولا وهي " ان الهدف الثاني للتحالف هو "محاربة الفكر المتطرف" بحيث يشمل المسؤولين الدينيين والمربين والقادة السياسيين "لنشر رسالة تسامح واعتدال" و"حماية شبابنا" من التطرف " نعم هنا يجب ان يقاتل السعوديون اولا وفي الكيان السعودي المتطرف . ولقد سبق وان اعلنت السعودية ان من مهام التحالف التدخل العسكري في سوريا والعراق، حيث سيتم التنسيق مع إدارة الحكم الذاتي لإقليم كردستان العراق لتأمين شرعية التدخل . ومن هنا عرفنا سر زيارة كاكا مسعود برزاني الى السعودية قبل الاعلان عن قيام الحلف الجديد . ولا ادري عن اية شرعية يتحدثون ؟ وكيف يتم التنسيق مع ادارة الحكم الذاتي وليس مع الحكومة الاتحادية في بغداد ؟ امر سيحاسب عليه . ولو كنت وزيرا للخارجية في العراق بدلا من الجعفري لاستدعيت القائم بالاعمال السعودي في بغداد لبيان اسباب هذا التطاول على العراق بعد ان لوح العراق بالرفض والحفاظ على سيادته عندما وصف رئيس الوزراء حيدر العبادي " ان هذا الحلف مجرد حلف على الورق لا غير وكيف يجوز لهم الدخول الى العراق لا ادري .أن بغداد "فوجئت" بتشكيل تحالف يستثني العراق ولا يتعامل مع سوريا وان الحكومة العراقية لم تتضح لديها الصورة الكاملة بشأن هذا التحالف الاسلامي العسكري بقيادة السعودية كما أكد أن معظم الدول المشاركة في التحالف "لا يمتلك قدرات" على مواجهة الإرهاب ".
ومن قال ان كردستان دولة لها دستورها الذي يجيز لها الموافقة على هذا مثل هذا التدخل ؟ ان احترام سيادة الدول وعدم المساس بها خط احمر . العراق لديه القوات الكافية لمحاربة داعش والقتال متواصل بكل شجاعة اضف الى ذلك وجود قوات التحالف مع امريكا والدول الاوربية فكم تحالف يريدون ؟ ولكن صوت رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري بالطبع جاء متناقضا مع تصريحات الرئيس العبادي ومرحبا بالاخبار كاي رئيس لدولة اسلامية ضمها التحلف عندما وصفه "بالخطوة المهمة" للقضاء على الإرهاب، ومؤكدا على ضرورة التنسيق بين قيادة التحالف والعراق " ولا ننسى تصريحات الجبوري الطائفية سبقا حول الحشد الشعبي الذي وصفه "بالمليشيات العراقية" وقال عنه انه الوجه الاخر لداعش وانه اصبح يشكل خطرا على العراق كما جاء في مقالتي بتاريخ 25 اغسطس 2015 *****. ولقد جاء في كلمة خطيب مسجد الامام الكاظم (ع) بالكاظمية في بغداد يوم الجمعة هجوم السيد الخالصي الذي قال "أليس من الغريب أن الاتحاد الأوروبي ودوله استغرقوا عقوداً طويلة لكي يشكلوا الاتحاد بعد دراسات وندوات ولجان تحضيرية واجتماعات مطولة، بينما نرى دويلات صغيرة ومحكومة تشكل تحالفاً دولياً في ليلة وضحاها، لا هم له سوى إسكات الأصوات الحرة وقتل الشعوب التي ترفض الهيمنة الأمريكية على العالم الاسلامي"، وقد اكد أن "هذا التحالف لن يأتي بخير لهذه الأمة ما لم يضع منهجاً أولى فقراته تخليص الشعب الفلسطيني وإنقاذه من الاحتلال الإسرائيلي لأرضه".
وفي الوقت نفسه انكشفت مخططات أمريكا وتركيا الفاشلة المتفقتان على عزل كل من نينوى والأنبار في العراق من اجل تشكيل دويلة على أساس طائفي في الأنبار والموصل ، وهو ما اشار اليه مشروع بايدن في تقسيم العراق ألى ثلاث كانتونات طائفية ، وتحقيق اطماع تركيا التوسعية التي غزت شمال العراق من اجل التخطيط لضم الموصل بمساعدة العملاء العراقيين المعروفين . ونقلت صحيفة البينة الجديدة في 17 ديسمبرهذا الشهرعن الخبير وفيق السامرائي الذي قال " في ظل هذا المشهد سيشهد الشرق الاوسط سباق تسلح كبير وقد يشهد حروبا ان لم ينجح التعايش السلمي بين الشعوب والافضل ان يتجه التحالف الى افريقيا حيث الارهاب يتسع واجتثاث منابر التحريض والكراهية في الجزيرة ليتلاءم مع متطلبات الحرب على الارهاب " . وتساءل السامرائي قائلا " هل أن تحالف جدي يستهدف داعش وغيره؟ أم أن الفكرة تستهدف الاستعداد لمرحلة حروب إقليمية تجر إليها إيران والعراق؟ "وتضيف الصحيفة ايضا "علق الصحفي المصري البارز محمد حسنين هيكل على نبأ تشكيل السعودية تحالفا عسكريا اسلاميا مذكرا ان هذا التحالف متغافل عن الكيان الاسرائيلي ومتغافل ان فلسطين قريبة وان بعض دول التحالف من اهم الداعمين لتنظيم داعش الارهابي وتساءل هيكل عن ماهية المعايير التي من خلالها انشاء التحالف الاسلامي العسكري ؟ وماهي الاليات ؟ وما هو العدو ؟ ".
واذا ما عرفنا ان هجوم الدب الروسي ودخوله ساحات المعارك من الجو بكثافة خاصة بعد ان غدر الاتراك بالروس في اسقاط طائرتهم في الاجواء السورية قد غير قواعد اللعبة على المسرح السوري فلنا ان ندرك مدى خوف السعوديين من اندحارهم القريب على جميع الجبهات في العراق وسوريا واليمن مما دفعهم الى الاسراع في التغطية على فشلهم بعقد مؤتمر لعملائهم من الجماعات الارهابية وفصائل المعارضة في الرياض الذين وافقوا هم ايضا على التفاوض مع النظام السوري بدلا من استمرار القتال كما جاء الاعلان سريعا عن قيام تحالفهم المشبوه . ولا يفوتني الا ان اشيد بموقف احدى دول مجلس التعاون الا وهي عمان التي راح وزير خارجيتها الحصيف بعيد النظر بن علوي برفض الدخول في الحلف وقد سبق وان كانت له مواقف مشرفة سابقا ضد مواقف السعودية في مجلس التعاون وليس غريبا عدم تدخل عمان في مثل هذه التحالفات الطائفية المشبوهة. الحكام السعوديون يلعبون بالنار ولا شك ان المخططين في اسرائيل التي اشادت صحفها بقيام التحالف واعتبرته " إنجازا دبلوماسيا كبيرا جدا للسعودية " . وكذلك واشنطن ، اشارت عليهم بتشكيل مثل هذا التحالف المقصود من ورائه عدم انتشار التشيع في المنطقة ووقف الامتداد الايراني اليها . ولقد اشارت صحيفة الفاينانشال تايمز في 17 ديسمبر الجاري التي نشرت تقول " ان التحالف جاء كخطوة للحرب بالوكالة تخوضها السعودية ضد إيران وأن تحالفا عسكريا بهذه الصورة من شأنه أن يجعل السعودية تخطو خطوة أقرب للعب دور "شرطي المنطقة"، مشيرا إلى أن السعودية تخشى البرنامج النووي الإيراني، وكذلك نفوذ طهران في اليمن ووضع الشيعة في هذا التحالف " كما تقول صحيفة النهار اللبنانية بتاريخ 16 ديسمبرايضا " ولا ننسى ان السعودية رحبت بالرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد على اراضيها مع رؤساء دول عديدة ليتعهدوا جميعاً كدول مسلمة بأن لا خلاف ولا اختلاف، في قمة دول العالم الإسلامي الاستثنائية في مكة كانون الأول ديسمبر 2005. وكانت السعودية دعت في شباط فبرايرمن العام ذاته إلى إطلاق مركز دولي لمكافحة الإرهاب بالتعاون مع الأمم المتحدة، لهدفين: معالجة الوضع الراهن والبحث عن أي جينات مطورة لهذا المرض. وما هي غير ستة أعوام حتى وُقّعت اتفاقية مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب في 2011 بدعم سعودي بلغ 10 ملايين دولار تبعه دعم آخر بـ 100 مليون دولار قبل عامين" .
وفي الختام نستطيع القول ان السعودية لم تحقق اي انتصار من خلال عصابات الارهاب الموالية لها لا في العراق ولا في سوريا ولا في اليمن وان تحالفها الجديد ولد مشوها وان ملياراتها التي صرفت على احلافها ودعم الارهابين والاعلام قد ذهبت سدا . ولا ندري ان حان الوقت ان تصحو الضمائر وان يحاس حكام السعودية وبقية دول مجلس التعاون الذي لاحت بوادر تفككه قريبا انفسهم ويعيدوا النظر في مخططاتهم ولن يستبعد ان تًقابل السعودية وحلفاءها مستقبلا بما لا يرضي السعوديين بعد ان اخذت الدولة السعودية تعاني الافلاس قريبا بسبب سقوط اسعار النفط ووصول العجز في ميزانيها الدولة لعام 2015 الى 21% بدلا من 3.4 % عام 2014 ولربما يصح القول ان السحر بدأ ينقلب على السحرة والايام القادمة حبلى بالمفاجاءات . (فَمَنِ افْتَرَىَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ مِن بَعْدِ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ) آل عمران . ولا يسعني الا ان اهدي ادارة هذه الصحيفة الكريمة وقرائها الافاضل اطيب التمنيات بمناسبة اعياد الميلاد المجيد والعام الميلادي الجديد 2016 متمنيا عودة السلام الى ربوع وطننا العربي انشاء الله . مع الاعتذار لطول المقالة . وان غدا لناظره قريب !


*عضو نادي الاكاديمية الدبلوماسية فيينا – النمسا
** لماذا غير الوز ير الفرنسي فابيوس موقفه من الرئيس السوري بشار الاسد ؟ .
*** هل سيحقق سيناريو سقوط الاسد اقامة الدولة الاموية في سوريا والعراق واستقلال اقليم كوردستان ؟
**** دور المملكة السعودية في تدمير العراق
*****لماذا يستمر رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري على اطلاق تصريحاته الطائفية ومن يستطيع محاسبته .



#اياد_الجصاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا غير الوزير الفرنسي فابيوس موقفه من الرئيس السوري بشار ...
- لماذا تخلف العراق عن ركب الحضارة ؟ اسباب ونتائج
- بغداد تُعزي باريس وتشاركها المصاب الأليم
- مواطن امريكي في مواجهة عنيفة مع عضو الكونغرس الامريكي جون ما ...
- مسئوول كويتي يجيب على : لماذا لم تستقبل دول الخليج اللاجئيين ...
- النمسا تتذكر مستشارها برونو كرايسكي بعد 25 عاما من وفاته
- كيف ذكرني جيرمي كوربين مرشح حزب العمال البريطاني بالزعيم الر ...
- الارهاب التحدي الاكثر خطورة في حتمية انهيار دولة الرفاه في ا ...
- ويكيليكس تكشف : المملكة السعودية تنشر وتدعم الارهاب ومخاطر ا ...
- ماذا هناك بعد الكشف عن الفصول الاخرى في الاتفاق النفطي بين أ ...
- الاتفاق النفطي ما بين أربيل وبغداد مسرحية لم تكتمل فصولها بع ...
- ما بين ملك السويد ومستشار النمسا كرايسكي والدولة الفلسطينية
- هل سيمجد العراقيون حيدر العبادي كما مجد النمساويون برونو كرا ...
- لم يصدق السيد اياد جمال الدين القول بان امريكا تبني العراق ا ...
- دور المملكة السعودية في تدمير العراق
- صحفيو الخليج والسعودية والاعلام المعلّب لدعم الحرب على سوريا
- لماذا بغداد تنهمك في صناعة الموت . واين حكومة نوري المالكي م ...
- يا عرب ... هل تسمعون نداء السيدة زينب وهي تصرخ من احياء دمشق ...
- هل سيحقق سيناريو سقوط الاسد اقامة الدولة الاموية في سوريا وا ...
- دور الدول العربية الهجينة في عودة الكولونيالية الجديدة


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اياد الجصاني - التحالف الاسلامي السعودي الجديد والفشل المزدوج