أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - احمد الباسوسي - الانتكاسة والانهيار بعد العلاج /استغاثة قبل الخروج















المزيد.....

الانتكاسة والانهيار بعد العلاج /استغاثة قبل الخروج


احمد الباسوسي

الحوار المتمدن-العدد: 5012 - 2015 / 12 / 13 - 00:05
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


لم تتميز هذه الجلسة بروح الدعابة أو التفاؤل على أي حال، ولا كان مخططا لها أن تسير بالطريقة التي جرت عليها، لكنها كانت جلسة مميزة بالمعايير العلاجية غيرالتقليدية، حيث فاجأنئ أحدهم بنبرة صوت حادة على غير اعتياد أو توقع وقبل بداية الجلسة كما رتبت لها صائحا "يا دكتور أرجوك، ليس هناك وقت، اوشكت على الخروج من مركز العلاج ومع ذلك أشعر برعب شديد، فقدت اعتدت على الانتكاس بمجرد خروجي من باب المركز، تحدث لي حالة غريبة حيث أصبح أنا غير أنا، أنسي كل اللي اتقالي في مركز العلاج، وكل اللي اتعلمته من مهارات واساليب وخلافه، أتحول لشخص آخر نهم للمخدر، كأني تبدلت بشخصية المدمن ونسيت كل حاجة اتعلمتها في المركز، أنا دخلت هنا كذا مرة، وكل مرة يحصل اللي باقولك عليه، أتعاطي قبل ما أروح البيت، أنا دلوقتي باقول وحاسس إني ها أتعاطي لما أخرج من الباب".
الانتكاسة بين الحتمية والاختيار
لم يكن في الامر جديد، لكن الجديد بحق ربما كان في ذلك الاعلان الصريح من هذا المريض وبهذه البساطة، فأمر الانتكاسة نتوقعه كمعالجين، وتشير الابحاث في هذا الصدد أن ثلثي حالات الانتكاس أو أكثر تحدث خلال الثلاثة أشهر الأول من نهاية البرنامج العلاجي النظامي، ونقصد بالبرنامج العلاجي النظامي انتظام المريض في سياق أو موقف علاجي محدد البناء داخل احدى المصحات المتخصصة في علاج الادمان. وقبل الخوض في تفاصيل عمليات الانتكاس أو قل الانهيار بعد العلاج نعود الى مريضنا الشجاع الذي أعلن ضعفه ولم يناور نفسه أو الآخرين، وفي الحقيقة وضعني في موقف من مواقف الطوارئ، فقد كان فعلا قد أنهى فترة علاجه النظامية وعلى وشك الخروج من مركز العلاج. اذا فهو يطلب اسعافا طارئا، يطلب نجدة عاجلة قبل خروجه بساعات قليلة، وكأنه رمي نحوي بأزمته المزمنة ولسان حاله يقول " هيا أرنا ماذا انت فاعل معي وقد عريت لك نفسي ".
وللحق فبقدر ادراكي لدينامية اللعبة التي يلعبها المريض في المجموعة العلاجية، أدركت أيضا أهمية وجدية المسألة، فالمريض وفقا للملاحظات الاكلينيكية المدعومة بمشاعر وخبرات أفراد المجموعة الآخرين يعتبر صادقا في مشاعره، صادق في استغاثته، شبه متيقن من مصيره الذي هو مقدم عليه وهو التعاطي على بوابة المركز إن صح التعبير، يستشعر بشدة لعلامات وبدايات حالة الانهيار التي سوف تكون بعد سويعات قليلة، كان عليا أن أقف وقفة قصيرة جدا لا تبين انعكاسات هذا الانهيار القادم، أو قل مشروع الانهيار الوشيك على وجوه الآخرين، بقية أفراد المجموعة. إنها لحظة من المستحيل تقييمها بالمقاييس العلمية التقليدية، شغلت مساحة زمنية أقل من ربع الثانية لكني رأيت فيها الكثير، رأيت فيها كيف توحد الآخرون بصديقنا الذي على وشك أن ينهار، رأيت فيها كيف بدت علامات الانهيار الكامنة (غير المرئية) ترتسم على بعض الوجوه التي اكتأبت فجأة، رأيت فيها كيف تحولت أزمة شخص في جزء من الثانية الى أزمة مجموعة. لم يطل انتظاري كثيرا كما أوضحت من قبل (ربع ثانية تقريبا) حتى هتف فرد ثاني وثالث ورابع في تعاقب زمني كأنه منسق ومنسجم من قبل " هذا يحدث لي أيضا، " أي الانهيار المفاجئ بعد الخروج من مركز العلاج مباشرة.
اذا وجدتني محاطا بظاهرة انتكاسات أو قل انهيارات متوقعة بعد العلاج، ومحاطا أيضا بسلسة من تساؤلات لم يسألها أحد من افراد المجموعة بل سألتها لنفسي، اذا ما جدوى العلاج؟. ولماذا الالحاح عليه بشدة من جانب المريض وقت طلبه دخول مركز العلاج طالما يعلم يقينا أنه سوف ينهار في نفس لحظة خروجه؟. وما الذي يعيقه طول مدة اقامته بمركز العلاج (شهر على الاقل) من استقبال أو تعلم أية مهارة من مهارات الوقاية من الانتكاسة التي تتاح له طول مدة اقامته بمركز العلاج؟. ولماذا لم يتعلم المريض من خبراته السابقة في الدخول أية وسيلة لكسر حلقة الانهيارات المتوقعة؟. ولماذا يكون المريض مستسلما الى هذا الحد لقدره الذي هو سائر اليه دون حد أدنى من المقاومة الذاتيه أو قل حد أدنى من الرغبة الذاتية في تغيير ما يعتقده بأنه امر حتمي؟، حيث يصبح في هذه الحالة مثل شخص عصبوا عينيه وطلبوا منه أن يمضي في طريق من دون ارادة منه أو اختيار، وتساؤل أخير ربما يمثل ركن الزاوية في هذا الامر وهو كيف يمكن للمريض قبل لحظات الانهيار وأثنائها، وبعدها أن يلغي الآخرين من حياته، ويدفعهم عنه بكافة أشكال الحيل والمناورات التي اعتادها المدمنون، ولماذا يفعل ذلك؟.
على الرغم من صعوبة كل هذه التساؤلات أجدني مازلت وافقا في قلب الازمة لم اتقدم خطوة واحده في أي اتجاه، سالت مريضي سؤالا عفويا يبدو تعليميا تقليديا " هل أعددت لنفسك خطة او برنامجا تسير عليه بعد الخروج؟ أسال هذا السؤال وأنا على يقين أن المريض تعلم هذه الامور في الجناح حيث إنها من الامور الاساسية في برامج الوقاية من الانتكاس Relapse prevention التي يتعلمها كافة المرضى في هذه المرحلة. لكن الاجابة على هذا السؤال التقليدي لا تكون تقليدية بأية حال حيث يفجأني المريض برد قصير مقتضب غير تقليدي أيضا " أنا استفدت أني اتحجزت هنا وبس "، واطارده بسؤال تقليدي آخر " الم تتعلم شيئ على الاطلاق؟" يرد بصورة غير تقليدية أيضا " اتعلمت بسي ما كنتش باركز في حاجة، بصراحة كل اللي بتقولوا عليه بانساه أول ما باخرج "!.
اتجاهات سلبية نحو فكرة العلاج
اذا المسألة وفق هذا قد تتخذ أبعادا أخرى من مجرد خوف من انتكاسة أو انهيار ما متوقع خلال ساعات، الازمة في تقديري لا تبدأ من حيث اقف الآن في أتون ازمة مختلقة أو قل حجر صلب عظيم القوة القاه المريض على رأسي وانتظر بشماته ليشهد تأثير فعلته.
الازمة في تقديري تبدأ من هناك، منذ لحظة الدخول، صحيح أعلم من زملائي في العيادات الخارجية والمسئولين عن دخول المرضى مدى ما يبذله المريض من جهد واصرار واسترضاء وتحايل عليهم ليسمحوا له بفرصة اخرى للعلاج داخل المركز. أعلم مدى الضغط الرهيب الذي يمارسه الاهل على أطباء الدخول بالاسترضاء تارة وبالوساطات تارة أخرى ليحصل ولدهم على فرصة أخرى دون الاعتبار او الاهتمام ببرنامج آخر عظيم الاهمية يمكن أن يلقى فيه المريض كل رعاية واهتمام أيضا لكن دون الحاجة الى التنويم داخل مركز العلاج وهو برنامج المتابعة عن طريق العيادات الخارجية. وكأن الاهل في هذه المسألة يدعمون ما يطلبه المريض وليس ما يحتاجه، المريض ينشد الطريق الاسهل في التخفف من آثار أعراض سحب المخدر من الجسد (الاعراض الانسحابية) وليس العلاج من الادمان، والاهل ربما وهذا هو الارجح لا يدركون لعبة المريض التي يمارسها عليهم كل الوقت حيث يستخدمهم لتحقيق أغراضه ومن بينها بالطبع فعل التعاطي.
يمارس المريض عليهم قدرا هائلا من الضغط النفسي، يظل يلح ويطلب، يلح ويطلب حتي تلين عافيتهم ويستسلمون ويجدون أنفسهم يدورون في دوامة المريض ومحققين لاهدافه وأغراضه. وجدتني أعود لاوراقي القديمة وبحث كنت قد أنجزته عام 1997 وكان من بين نتائجه المتعلقة بعينة مدمني الهيروين أن نحو (75%) من أفراد العينة دخلوا مركز العلاج بغرض ازالة آثار السموم من الجسد فقط، بمعني معالجة أعراض سحب المخدر من الجسد فقط، بينما (25%) من أفراد العينة دخلوا بغرض العلاج من الادمان.
هذه النتيجة البحثية البسيطة تجلوا الموقف كثيرا، وتفسر الكثير من علامات الاستفهام حول علاج الادمان وتلك النسب المرتفعة من انتكاسات المرضى بعد العلاج مباشرة. وبتحليل موقف هؤلاء المرضى الذين دخلوا المستشفيات بارادتهم مصطحبين اقربائهم، بل ربما بذلوا جهدا كبيرا في اقناعهم بضرورة دخولهم المستشفى، وهؤلاء المرضى يمثلون ثلاثة أرباع العينة، أي غالبية المرضى المحتجزين، تبين أن دخولهم للمستشفى كانت له عدة أسباب، تتنوع بتنوع شخصية وظروف المريض، فهناك مرضى اضطروا لدخول المستشفى بعد أن تدهورت أحوالهم المادية تماما ويخشون من هجوم الأعراض الانسحابية نتيجة انقطاعهم الاجباري عن التعاطي بسبب عدم توفر المال، وهناك آخرين ارتفعت لديهم جرعات التعاطي بدرجة كبيرة خطرة، ومهددة لحياتهم وينشدون تخفيض جرعة التعاطي فقط، وهناك من دخلوا ارضاء لوالدين مسكينين واسكاتا لأصواتهم المستعطفة لهم فترة من الزمن. وهناك من دخلوا المستشفى حيث فقدوا جميع الملاذات الآمنة في الخارج لدرجة أن أصبحت المستشفى ملاذه الوحيد الآمن، كما أن هناك من دخل المستشفى بغرض الاختباء والتخفي بعد أن أصبح مطلوبا ومطاردا من قبل الدائنين، ورجال الشرطة ويخشى على نفسه من السجن.
اذا كما ذكرنا تتنوع ظروف الدخول الطوعي لدى غالبية المرضى المقيمين بالمستشفيات وفقا لظروف المدمن. ونلاحظ أن امكانية العلاج والتعافي من الادمان ليس مدرجا في خطة الدخول على الاطلاق. وأما بخصوص النسبة الأقل وتمثل ربع مرضى العينة فهؤلاء أعربوا عن رغبتهم في التخلص من التعاطي ومحاولة تغيير أنفسهم حتى يتأهلون للحياة الجديدة من دون ادمان.
هذه النتيجة تشير الى اتجاهات غالبية المدمنين المحتجزين داخل المستشفيات نحو العلاج، وهي اتجاهات تشير الى سلبية النظرة تجاه العلاج في مقابل ايجابية النظرة نحو معالجة التأثيرات الناجمة عن تزاحم السموم في الجسد والرغبة في التخلص من هذه السموم وتنظيف الجسد فقط، وتلك مرحلة مبدئية في العلاج، والاقتصار عليها بمعنى معالجة تاثيرات ازالة سموم المخدر من الجسد فقط لاتمثل العلاج بحال، ولكن يحتاجها المريض بشدة ليتخفف من الضغط البدني والنفسي الذي تثقله عليه هذه السموم داخل جسده. وبناء على ذلك يمكن تفسير النسب المرتفعة الخاصة بانتكاسات المرضى عقب انتهاء برامجهم العلاجية داخل المستشفيات بأن ثلاثة أرباع هؤلاء المدمنين لم يدخلوا المستشفى بغرض العلاج والتخلص النهائي من التعاطي من ناحية، كما أن الربع الأخير فقط جاء يطلب العلاج، لذلك نتوقع له أن يبذل مجهودات كافية لمقاومة الانتكاسة والعودة مرة ثانية للمخدر ومنع حدوثها من ناحية أخرى. ولهذا السبب ندرك لماذا كل هذا التزاحم والتكالب على مصحات العلاج الحكومية والخاصة والاكتفاء بهذه المرحلة الخاصة بازالة السموم وتنظيف الجسد منها فقط والاصرار بل والنضال لقطع مسيرة العلاج بعدها حيث يكون المريض قد تخفف من آثار سموم المخدر واستعاد وعيه وعافيته ويرغب بوعي أو دون وعي باستكمال مشوار التعاطي. وهذا الامر يفسر بوضوح حالات الانتكاس أو قل كما أسميناها سالفا حالات الانهيار بعد العلاج.
إن هؤلاء المرضى اللذين يكتفون بالمرور على مرحلة العلاج الطبي، أو دخلوا مركز العلاج بنية التخفف من أعراض الانسحاب، ثم الانسحاب من العلاج لاحقا ينتكسون في أغلب الاحوال، وقد اشرنا من قبل أن كثيرا من الدراسات العلمية المنضبطة من الناحية العلمية تشير أن اولئك المرضى الذين يقطعون مسيرة العلاج بعد المرحلة الطبية من علاج الادمان ينتكسون في الغالب.
وعودة الى المريض الذي أعلن عن احتمالية انهياره خلال ساعات من خروجه من مصحة العلاج، وأيده غالبية المرضى في هذا الامر، وحواري السابق معه، نلحظ الآتي
اولا: أنه دخل مركز العلاج بغرض التخفف من الاعراض الانسحابية الجسدية دون تفكير في امكانية الاندماج في علاج الادمان ذاته.
ثانيا: أنه لم يتخذ بعد قرارا بالتوقف عن التعاطي، أو غير قادر في المرحلة الحالية على تحمل تبعات قرار التوقف عن التعاطي، بدليل عدم حماسه للاندماج في الجلسات النفسية والمحاضرات وابتعاده أو التهرب طول الوقت من أفراد الفريق العلاجي حيث يدرك تماما أنهم يستطيعون مساعدته.
ثالثا: لم يتعلم أو لم يريد أن يتعلم من خبرات الدخول المتعددة السابقة، والانهيارات التي تلتها ما يمكن اعتباره خبرة ايجابية قد تمثل بالنسبة له شبكة من الحماية.
ونخلص القول اننا بصدد حالة خاصة منخفضة الدافعية تماما للعلاج والتخلص من التعاطي، بل على العكس هناك دافعا نشطا لفعل التعاطي وتوقعاته الايجابية بالنسبة لهذه الحالة تحديدا، لذلك فالانتكاسة تكون بالنسبة لهذه الحالة شبه مؤكدة ما لم تحدث معجزة!.



#احمد_الباسوسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آليات الدفاع النفسية ونظرية في الادمان وعلاجه
- فتاة لا تغطي شعرها
- اضطراب قطبي من النوع المسكوت عنه (الطبيبة الحائرة)
- مزاج اكتئابي واحتراق نفسي
- كيف تحمي مؤخرتك
- - البدون - الحائر
- العجوز والحرب (قصة قصيرة)
- ممنوع عليك غلق باب الحمام
- الموكب (قصة قصيرة)
- لذة ممنوعة
- طلاق بالأمر (العلاج النفسي)
- تلاشي (قصة قصيرة)
- الصعيدي الذي قهر الفصام


المزيد.....




- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - احمد الباسوسي - الانتكاسة والانهيار بعد العلاج /استغاثة قبل الخروج