-لبيك يا حسين- شعار لحظوي ام تطبيق واقعي ؟

لسان حال الحسين يقول على لسان الشاعر الحسيني البحرآني الحاج ملا عطية.
شيعتي نصبوا المآتم والعزاء لمصيبتي ** واذكروا تعفير خدي بالتراب وذبحتي
واذكروني بس يشيعة العطش فتت مهجتي ** واقصدوني الكربلاء والكل يجري عبرته
ان نداء 99 في المئة من الزوار لبيك يا حسين هو جواب على قوله (واقصدوني الكربلاء والكل يجري عبرته) ولا شيء غير ذالك. اخي الكريم كان لنا تعليق على مقال باسم البغدآدي المعنون بـ (أين أنتم يازوار الحسين ... من النازحين والمهجّرين واليتامى والأرامل ؟؟؟) تحت الرابط الآتي:
http://www.ssrcaw.org/ar/show.art.asp?aid=495410
وهو بعنوآن: اليست الزيارة عمل تجاري والربح هو المطلوب؟؟.
ابنا فيه الفرق بين ثوآب الزيارة وثوآب ايواء النازحين والمهجّرين واليتامى والأرامل. فمن ارآد الاطلاع فليراجع.انه بحق يجسد الوآقع للتلبية (لبيك يا حسين).العبآرات المنمقة شيء والحقيقة شيء آخر.

إرسال شكوى على هذا التعليق          82 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاخ سمير آل طوق البحراني احترم رأيك اخي الفاضل ولكن اود ان اوضح ان لا احد يذكر او يقتنع ان التلبية هي نتيجة كلام للامام الحين يطلب فيه الزيارة والبكاء .. هذا من غريب القول اخي .فالحسين عليه السلام قال - من سمع واعيتنا ولم يجبنا اكبه الله على منخريه في نار جهنم- فهل عرفنا ماهي واعية الحسين ؟؟ ومتى كان البكاء والزيارة الفارغة هي الغاية الساية لثورة االامام الحسين ؟ هذا الكلام كلام روزخونية لاهم لهم سوى التنويم المغناطيسي للامة .
اما في ما يخص ردك على موضوع اخر فالمفروض تعيد اخي حساباتك مرة اخرى وتترك الترهات التي سطرها اليهود في كتبنا ولم يجروء احد على تنقيحها .. ولا تنسى ان اصل الحديث عن الامام الصادق -من زار جدي الحسين عارفا بحقه...- .وليس زائرا هامشيا لايعرف من زيارة كربلاء سوى التعب والبكاء الفارغ.

إرسال شكوى على هذا التعليق          55 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اشكرك جزيل الشكر اخي المحترم على ردك المهذب وقد اتفق معك في بعض ما كتبت ولكني اتكلم عن الواقع وليس عن المثاليات وهذا الوآقع هو ما بنينا عليه كل هذه الشعارات وهو نيل الشفاعة ودخول الجنة ولا شيء غير ذالك.اما الاعتراف بحق الحسين فنفسرها بانه قتل مظلوما ويستحق البكاء كما روي عن النبي انه كان يوما في بيت فاطمة ومعه علي بن ابي طالب فسجد لله شكرا وبكى ثم ضحك فساله الامام علي مما بكآؤك ثم ضحكك فقال:
اتاني جبرئيل فاخبرني عن مقتل ابني الحسين فبكيت .فقلت له في اي زمن. قال في زمن خآل منك ومن امه ومن ابيه فقلت لجبررآئيل ومن يقيم عليه العزأء فقال: يننشئ الله له شيعة ينذبونه جيلا بعد جيل فصحكت. هذا الحديث وغيره يؤكد ما ذهبنا اليه وهو المكآفات المترتبة على اقامة العزآء والزيارة ولا شيء غير ذالك.ان هذا الحديث يلقيه الروزخونيون على المنابر ويؤكده علماء ومنهم السيد ياسين الموسي في كتابه (ملاحطات على منهج محمد حسين فضل الله) وقديما قال الشاعر:
اذا ردت النجاة فزر حسينا ** غدا تلقى الالاه قرير عين
وحاشا الناران تمس جسما ** عليه غبار زوار الحسين
فهل جئنا بشيء جديد؟؟. المثآليات شيئ والوآقع شيئ آخر. تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          53 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---