أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - غالب زوايدة - دعوة للتأمل والمراجعة















المزيد.....

دعوة للتأمل والمراجعة


غالب زوايدة

الحوار المتمدن-العدد: 4970 - 2015 / 10 / 30 - 12:25
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


الى أصدقائي المختلف معهم للتأمل والمراجعة اجداث تستحق التأمل والتفكير بما يخص الصراع في المنطقة وجوهره المشروغ الصهيوني ومقاومته، هل يمكن ربط الأحداث التالية مع مركز واحد بغض النظر عن النوايا التي قد تكون حسنة حرب تشرين -وقف ضخ البترول _سياسة الخطوة جطوة الكيسنفرية اغتيال الملك السعودي فيصل رجمة الله علية ورغبته في الصلاة في المسجد الأقصى ، الصراع داخل اجنجة حزب البعث في العراق وسوريا والتصفيات الدموية والسياسية بينهم واللجوء الى أسلوب الاغتيالات والتصفيات المكشوفة وعير المكشوفة وسجن القيادات المؤسسة للحزب ،وكذلك اقصاء المخالفين وتآلية الحاكم وإلغاء دور الجزب في بعض المراحل ، اتفاقية الجزائر في عهد الشاة ،والحرب العراقية الإيرانية بدعم خليجي رجعي للعراق ، تسليم لبنان للوصاية السورية وتسليم ملفها للجناح المعروف بموالاته لأمريكا برئاسة عبد الحليم خدام (يمكن التدقيق في هذه الأحداث لمن يملك الوقت والالتزام الوطني والوعي السياسي الكافي لان الصراع في النهاية مصالح طبقية وشخصية او ارتباطات مباشرة او تذيل مصلحي) غزو لبنان لإخراج المقاومة في 1982 والصمود البطولي للمقاومة اللبنانية والفلسطينية وما تبعها من تحقيق اهداف العدوان بانسحاب المقاومة من لبنان ومجزرة صبرا وشاتيلا واتهام النظام السوري بها (قد يكون صحيحا ان المستلم للملف اللبناني كان مخترقا) وبعد هذه المجزرة وخلق الفتنة بين المقاومة وحاضنتها الطبيعية صارت الضغوط كبيرة على قيادة المقاومة للرضوخ لسياسة العصا والجزرة وانتهى بسلسة من التنازلات من قيادة المنظمة انتهت بسلطة لا سلطة لها لتطويع الشعب الفلسطيني وصرنا نسمع شعار يا وحدنا ،وعندما تحقق هدفهم بعزل المقاومة عن حاضنتها الطبيعية وعمقها العربي أصبحت القيادة الفلسطينية معزولة في مبنى الرئاسة برام الله واصبح الزعيم عرفات عائقا للسلام لانه رفض التنازل الأخير عن حق العودة ، تمت تصفيته وافساح المجال لمن يقدر ان يقدم التنازلات بدون رادع ، والتآمر على النهج المقاوم مستمر منذ ثورة عام 1936 والأدوات نفسها الرجعية العربية بقيادة السعودية بعد تصفية الملك فيصل وحلمة بالصلاة في المسجد الأقصى ،وحتى لا اطيل ونحن في عصر السرعة وامة أقرأ التي لا تقرأ وبدون ذاكرة جمعية وارشيف حضاري فاعل (حتى المجمد والمحفوظ في المتاحف يجري تدميره ) اتوقف عند ذكر بعض المحطات التي تستوجب التوقف والتأمل والمراجعة بدون الخوض في التفاصيل والتحليل ،سقوط المعسكر السوفييتي ومساهمة السعودية والرجعية العربية كاداه مهمة في ذلك (عند وقوع مجزرة الدبويه في الخليل كانت خطبة الجمعة في مساجد الأردن عن الجهاد في أفغانستان ومحاربة الكفار ،وبعد سقوط المعسكر الاشتراكي اصبح ظهر المقاومة مكشوفا ،وابتدات محاولات حماية النفس او الحزب او النظام أولوية وشهدنا العجب من التنظيرات والمواقف السياسية والانكفاء والتقاعد والفردية المطلقة والتنافس على اللحاق بالديمقراطية الجديدة والثورات الملونة ، وابتعد الكثير من المناضلين الحقيقين عن الساحة السياسية والنضالية والتزمو بيوتهم وماتو من القهر او انعزلوا عن الواقع ومارسوا حياتهم محاولين تأمين قوتهم اليومي في حين ان بعض رفاقهم الذين يعرفون من اين تؤكل الكتف والذين بنوا علاقاتهم الاجتماعية من خلال احزابهم اصبحوا ينظرون من موقعهم الطبقي الجديد ويستعملون السياسة كإكسسوار مطلوب في المجتمع الذي يسمى بالمخملي ،في ذروة الانكفاء والتراجع ،استمر الاستعمار في سياسته لضرب المقدرات العربية والمقاومة والانتقام من جميع من وقفوا مواقف لا تخدم سياسته حتى لو تحولوا للتعاون معه والرضوخ لشروطه اذكر الرئيس معمر القذافي كمثل وامتنع عن ذكر الباقين لئلا اثير بعض أصدقائي ، التاريخ لا يؤمن بنظرية المؤامرة ولكن المراكز الاستعمارية والماسونية المنظمة والتي لها اذرع قوية ومتشعبة في البلاد العربية قادرة على التخطيط والتنفيذ وتغيير الخطط حسب الظروف وهي الفاعلة ونحن المفعول بنا (عدا تيار المقاومة الذي لا يزال فاعلا على الرغم من صعوبة المرحلة) وتم اغراء الرئيس صدام بدخول الكويت وما تلاه من كوارث على الشعوب العربية ، وتم بعدها محاولة احتواء المنطقة بالسياسة ورضخت شخصيات وأنظمة لان موازين القوى الداخلية والخارجية لا تسمح بغير ذلك وتم الرضوخ داخليا لمطالب الرأسماليين الكبار والكمبرادور وراينا اللبراليين الجدد يتحكمون بمفاصل الاقتصاد ويزداد الفساد والافساد ،ووصلت أوهام السوق المفتوح للجميع تقريبا وازدهرت الأجنحة اليمنية في كل أنظمة الحكم واعطيت صلاحيات كبرى تحت أسماء براقة مثل الديمقراطية والربيع وغيرها وجرى افساد الكثيرين وافقار الأغلبية مما احدث تربة خصبة للثورات الملونة واعطائها الزخم وخنق القوى الوطنية الحقيقية ، وفي هذا الظرف جرى التخطيط لتدمير العراق وسوريا وبعدها توجيه ضربة لإيران واستغلال احداث 11 سبتمبر لتمرير هذه الأهداف الشريرة ونفذ ما خطط له في العراق بسهولة لان حلفاء السابقين في حربة مع ايران تخلوا عنه وبقية القصة معروفة انتهت بإعدامه وتسريب شريط إعدامه على يد عملاء أمريكا وبعض الخونة الذين لهم صفة طائفية ليكتمل الهدف من تسريب الشريط وهو الفتنه الطائفية والتي لها جذورها القوية في العراق بسبب السياسة الإقصائية التي مارسها النظام ، والخطوة التأليه كانت سوريا ولكن براغماتية حافظ الأسد وفهمه للظروف الدولية ومشاركة في حفر الباطن سحبت البساط والذرائع مؤقنا ،واستمرت الرجعية العربية والاستعمار في محاولاتهم احتواء المنطقة وتم التفاهم مع سوريا على ملف لبنان وتسليمه لعبد الحليم خدام نائب الرئيس السوري وجيء بالحريري لينفذ السياسة اللبرالية والاقتصادية وجرى تلميع هذا النهج حتى من قوى يسارية ومقاومة ، وازداد عدد الأغنياء وتم افقار الأغلبية وتهميشها وسارت الأمور ضمن هذا التفاهم ولكن يبدو ان الحريري اصبح يعتقد بانه اصبح كبيرا ولة رأي مستقل وجرى تصفيته لانه سمح ووافق على التمديد لرئيس الجمهورية وتم تلفيق التهم لسوريا والضباط الأربعة وحزب الله وكل المؤشرات تقول ان المستفيد من الاغتيال هم غير هؤلاء المتهمين ، احداث سبتمبر فتحت شهية التيار المحافظ للسيطرة على العالم وإخضاع منطقتنا أولا وكان التخطيط لضربة على ايران ولكن حجم ايران وموقعها الاستراتيجي منع الضربة العسكرية وجرى ويجري محاولات احتوائها سياسيا ،وتم صرف النظر عن الضربة العسكرية لإيران وخاصة بسبب احتدام الأزمة الاقتصادية في أمريكا وعدم تحملهم لتداعيات توقف تصدير النفط عبر مضيق باب المندب والبدء بضرب اضعف نقاط محور المقاومة وفشل العدوان على غزة اكثر من مرة وكانت هزيمتهم في حرب تموز في لبنان تحول حقيقي في خططهم والتحول الى الاحتواء السياسي لسوريا وايران وتيار المقاومة وخاصة التي احتوتهم سوريا بعد طردهم من الأردن ورفض الأخرين استقبالهم قبل تقديمهم المطلوب منهم ،وتم تكثيف الجهود على احتواء سوريا سياسيا وتخليها عن هويتها العربية المقاومة والانضمام للحلف السعودي الرجعي وشاهدنا الزيارات المكثفة لسوريا من قبل حكام السعودية وقطر وتركيا وغبرهم لهذا الغرض ، القصة مستمرة ولكن وعي الجماهير في تصاعد والمطلوب قيادة وطنية تساعد الناس في معرفة البوصلة ومصالحهم وعدم الانجرار وراء التخندق المذهبي والحزبي والرموز المقدسة الغير قابلة للنقد والانتقاد ولنعد الى تجاربنا ونستخلص العبر منها والتجارب المرة التي تذكرني بكتاب المناضل القومي منيف الرزاز وكتابه التجربة المرة ، نعم لفاية الآن استطيع كتلبة ما اشاء على الواقع الافتراضي ولكن عمليا لا استطيع الجهر به في اجتماعات مغلقة لحلفاء مفترض انهم تعلموا من التجارب المرة التي أدت الى تدمير البلاد والعباد، وبعد الى صديقي السعودي الذي هجمني بالأمس بعد ان وضعت فيديو مقدمة اخبار الجديد والذي هاجم به تيار المقاومة وحزب الله اعيد له بمناسبة الأحداث الحالية في فلسطين والمسجد الأقصى والمقاومة الباسلة للشعب الفلسطيني قصة الملك فيصل واغتياله ..................
http://www.nabilkhalil.org/faisal006.html



#غالب_زوايدة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محاولة للخروج من اكتئاب ما بعد الأجازة
- وقفة للتأمل والمراجعة في مسيرة نقابة الأطباء الأردنية
- هل سيأكل الفلسطنيون السلفاناام ماذا؟
- متى سيتحقق شعار الصحة للجميع ؟
- هل أصبحنا فئران تجارب؟
- التحول الاجتماعي للطب ومسؤولية نقابة الأطباء الأردنيين
- نقابة الأطباء الأردنيين الى أين؟
- لا للعنصرية ورهاب الأجانب في نقابة الأطباء الأردنية!


المزيد.....




- وزير دفاع أمريكا يوجه - تحذيرا- لإيران بعد الهجوم على إسرائي ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لعملية إزالة حطام صاروخ إيراني - ...
- -لا أستطيع التنفس-.. كاميرا شرطية تظهر وفاة أمريكي خلال اعتق ...
- أنقرة تؤكد تأجيل زيارة أردوغان إلى الولايات المتحدة
- شرطة برلين تزيل بالقوة مخيم اعتصام مؤيد للفلسطينيين قرب البر ...
- قيادي حوثي ردا على واشنطن: فلتوجه أمريكا سفنها وسفن إسرائيل ...
- وكالة أمن بحري: تضرر سفينة بعد تعرضها لهجومين قبالة سواحل ال ...
- أوروبا.. مشهدًا للتصعيد النووي؟
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة بريطانية في البحر الأحمر وإسقا ...
- آلهة الحرب


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - غالب زوايدة - دعوة للتأمل والمراجعة