بنوك اسلامية بنوك حرامية 2

اولا لي تحفظ على التسميات بالبنك الاسلامي او المسيحي وجعل الدين عرضة للمتاجرة وملاعبة هوى النفس اما بالترهيب او الترغيب
اما عن المعاملة التجارية التي يوصي بها ربنا بان تكون صحيحة بدون لف ودوران على اي طرف من طرفي اي معاملة واختصرها علينا بتحريم الربا لما تعنيه من عملية مشبوهة قائمة على الغش والخداع
فالبنك عندما يقرضك 2000 دولار يعطيك 1800 دولار مثلا وانت تقر بدين تحت طائلة القانون بمقدار 2000 دولار
ثانيا تجعل للبنك رهنا على السلعة المشتراة كضمان للسداد فانت غير حر في التصرف بها كما تشاء اي لا تملكها فعلا ومكبل اليدين في اختيار طريقتك الربحية الضامنة للسداد
البديل
المشاركة الفعلية من راس المال في عمليات الانتاج من التخطيط مرورا بالتنفيذ بطريقة اختصاصية مدفوعة الاجر وذات خبرة اقتصادية تضمن الفائدة للطرفين
البنك ياخذ مصاريف الخبرة زائد الربحية الناتجة عن تلك الممارسة بطريقة قسمة الربح بين البنك والمقترض بتفاهم مسبق
والسؤال اذا لم تتحقق الربحية فكل شريك يعود لبيته كما اتى او بخسارة مالية للممول وخسارة عرق للمقترض
النتيجة
دراسة حقيقية لجدية العملية وجدواها من الطرفين لضمان المال والجهد

إرسال شكوى على هذا التعليق          63 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عندها صحتين على الطرفين ربحهما بلغ ما بلغ
محاذير العملية الربوية
تعثر المدين عن السداد مدعاة للفساد الخلقي وباب جريمة وكراهية للمجتمع برمته
الاخطر هو اعادة الجدولة وبيع الدين والازمة العالمية اكبر دليل على ذلك، وفتح الباب على مصراعية للفساد السياسي ويكفي حال دول العالم الثالث مثالا
حكام ملياردرية بمبالغ تفوق حجم الدين العام للبلد المعلق برقبة اطغال الشعب الجوعى لسداده على حساب خبزهم واستقلالهم الوطني في كثير من الاحيان
الطريقة الاسلامية
كل تجارة على مزاجك والمزاج العام للشعب دونما ربا وما على العقول النيرة الا ايجاد السبل والنصح وما غير الربا كله صحيح وصحي فهو حلال وايجابي
عملية مقارنة النتائج رياضيا خطا
ففي الطريقة الربوية هناك طرف يبيع سمك في البحر وطرف يغوص لصيد السمك قد يتعثر ويغرق ولا يعود
اساس الرحمة الانسانية ان يقدم الغني المساعدة للفقير
ولكن في لعبة البنوك بان الغني يتكسب من المعدم الفقير ولولا حاجته لما اقترض اساسا
فكيف تربح من مركز سالب تحت الصفر وهو المدين ،رياضيا العملية غير منطقية بالمرة
فنقع في معضلة الغاية تبرر الوسيلة ولحق بعدها فساد وحروب وهلاك لكائنات الارض

إرسال شكوى على هذا التعليق          74 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

كل قوانين العلامات التجارية في العالم العربي تمنع تسجيل علامة تتضمن إشارة إلى دين حتى لا يتم التلاعب والتجارة بالدن. وهذه خاصية تجدها فقط في القوانين العربية.
مما يعني ان كل البنوك الإسلامية غير قانونية بسبب اسمها ويجب اغلاقها ومصادرة اموالها

من جهة اخرى، في مقالي قلت في مقالي
لا تثق بكلام احد: لا في كلامي، ولا في كلام رجال الدين، ولا في كلام البنوك. ثق بالآلة الحاسبة فقط.

هذا هو الأسلوب الوحيد للتعامل السليم الذي يبعد عن النصب
اما المتاجرة بالدين، فهي عملية نصب... حتى يثبت العكس... من خلال الآلة الحاسبة

إرسال شكوى على هذا التعليق          60 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

حتى يكون اتهامك للبنوك الاسلامية بالنصب والاحتيال
اولا هل اتاك زبون لاأحد البنوك الاسلامية كونك حقوقي بارز وطلب منك رفع قضية على بنك اسلامي ما لانه تعرض للنصب والاحتيال؟
وهل قدم لك حاسوبك ما يدل على النصب والا حتيال لدى البنوك الاسلامية
ام انها تنبؤات؟
ام انت احد الزبائن الذين تعاملوا مع بنك اسلامي وتعرضت للنصب فيه؟
انا متأكد انك لن تمرر التعلق

إرسال شكوى على هذا التعليق          68 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

د كامل النجار نشر مقال في جزئين عن موضوع البنوك الإسلامية
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=375635
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=376105
وفي التعليقات روابط عن عمليات النصب التي يدافع عنها الدجالون

إرسال شكوى على هذا التعليق          71 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

السيد سامي والسادة القراء
ليس بقصد او غاية ولا تعرض لدين
عام ١٩٨٣ وفي احدى اعداديات حلب الشهباء دخل غرفتي احد المدرسين يطلب المساعدة للحصول على قرض ولو كان بالفائدة لعلاج زوجته من مرض خبيث لعدم جدوى مبلغ التبرعات التي قدمه المقربون منّا وبعد خروجه قا ل لي السيد امين المكتبة استطيع المساعدة فأنا اُدير جمعية اسلامية خيرية فانتهضتُ واقفاً وانا أصرخ جزاك الله خيراَ يا أبا احمد ..... وعند التوقيع على القرض ...كانت المفاجأة..... عقداً بشراء خمسة غسْالات وثلاثة برّادات بمبلغ عشرة ألاف ليرة والسعر الحقيقي والاجمالي لهذة الصفقة لا يتجاوز سبعة آلاف ليرة

إرسال شكوى على هذا التعليق          55 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---