أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رمضان عبد الرحمن علي - فلسطين وبني إسرائيل بين السلفية والصهيونية















المزيد.....

فلسطين وبني إسرائيل بين السلفية والصهيونية


رمضان عبد الرحمن علي

الحوار المتمدن-العدد: 4962 - 2015 / 10 / 21 - 21:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


فلسطين وبني إسرائيل بين السلفية والصهيونية

إن الصراع العربي الإسرائيلي الذي بدأ منذ أكثر من 60 عام ولم ينتهي بعد بالحروب والقتال والخراب والدمار انحصر بعد حرب 67 و 73 بين فلسطين المنقسمة أصلا على نفسها بفصائل وحركات وبين إسرائيل المحتلة وتقول نحن أبناء هذا المكان ولذلك متحدون على احتلالهم وقتلهم للأبرياء والأطفال والشيوخ والنساء ولا احد يقبل هذه الأفعال الإجرامية وأبناء فلسطين يقاومون على قدر المستطاع لهم بعد تخلي معظم العرب عنهم وتخلي أيضا كثير من الفلسطينيين عن وطنهم الأم كما يقولون مثل ما يقول بني إسرائيل وبين هذا وذاك السلفية الوهابية تدعم من يمشي على فكرها في فلسطين ، من وقت لأخر يخرج عليك من يقول نحن نريد سحق إسرائيل من الوجود مثل أيضا الصهيونية التي تدعم في اليهود وسعادت في بناء هذه الدولة المحتلة الحديثة إسرائيل وتقنعهم بفكرة نحن فقط على الصواب ونريد سحق ليس فلسطين فحسب بل العرب جميعا وربما العالم أجمع وهو نفس فكر السلفية الوهابية الإرهابية الذي يريد فناء العالم اجمع فكيف نحل هذا الإشكال المترسخ هنا وهناك أولا ليس هناك اصدق من كلام الله القران لنبحث فيه كما نستطيع وما يخص هذا الموضوع بين بني إسرائيل والكنعانيون بما يعرف في هذا العصر الحديث بفلسطين طبعا من المعروف لدى معظم المسلمين عن قصة يوسف عليه السلام حين دخل مصر وبعد أن جاء بأهله جميعا لمصر وهم بني إسرائيل أخوته وأبناء يعقوب عليه السلام يقول الله تعالي {لَّقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِّلسَّائِلِينَ }يوسف7
{وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لاِمْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَداً وَكَذَلِكَ مَكَّنِّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ }يوسف21

{وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّواْ لَهُ سُجَّداً وَقَالَ يَا أَبَتِ هَـذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِن قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقّاً وَقَدْ أَحْسَنَ بَي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاء بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ مِن بَعْدِ أَن نَّزغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ }يوسف100طبعا بعد ذكر هذه الآيات من القران نعلم أن يوسف عليه السلام أصبح له مكان وكيان في حكم مصر وفي توزيع العدالة في المجتمع المصري وأهله معه وأصبح بني إسرائيل يعيشون في مصر على الأرض المصرية مع المصريين المؤيدين ليوسف والمعارضين له ونذكر آية هنا لنذكر فقط أن جميع الأنبياء يدعون للإسلام
يقول الله تعالي {أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَـهَكَ وَإِلَـهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَـهاً وَاحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ }البقرة133 مات يعقوب ومن بعده يوسف عليهم وعلى الأنبياء جميعا السلام وتكاثروا بني إسرائيل وهم في مصر ثم يقوم بعد ذلك بتعذيبهم وقتلهم وقتل أبنائهم واستحياء نسائهم من تمكن من الحكم من المصريين وجيل يورث جيل في هذا العذاب كما وصفهم ربهم في القران أنهم صبروا على عذاب في مصر لم يحدث لأي شعب على مر تاريخ البشرية يقول الله تعالي
{وَإِذْ أَنجَيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَونَ يَسُومُونَكُمْ سُوَءَ الْعَذَابِ يُقَتِّلُونَ أَبْنَاءكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ وَفِي ذَلِكُم بَلاء مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ }الأعراف141 بعد عذاب استمر يقال في التاريخ البشري 2000 عام بين يوسف وموسي

انظر لما يأتي لبني إسرائيل في هذه الآية الكريمة
يقول الله تعالى {وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُواْ يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُواْ وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُواْ يَعْرِشُونَ }الأعراف137 لم يصف الله ارض مباركة غير في جبل الطور في سيناء بمصر و في مكة بيت الله الحرام ثم انظر أيضا لما كذبوا موسي بعد أن أنقذهم أل فرعون ماذا قال الله عنهم {24} قَالَ رَبِّ إِنِّي لا أَمْلِكُ إِلاَّ نَفْسِي وَأَخِي فَافْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ{25} قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الأَرْضِ فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ{26} خلاف قتلهم أنبياء وتكذيب أنبياء آخرين المهم عاشوا في مصر 1000 عام 2000 عام لماذا لم يصبحوا مصريين ولماذا لم يحصلوا على الجنسية المصرية مع أن اليوم وفي هذا العصر الذي يعيش في أي دولة أجنبية وليست عربية كم سنة يحصل على الجنسية ولكن القرآن يقول عنهم أنهم أبناء المنطقة مثل المصريين ومثل العرب والكنعانيون لم يأتوا من كوكب أخر هم مماطلون وحين أتي خاتم المرسلين عليهم جميعا السلام في الجزيرة العربية كان اليهود ومسيحيون وغيرهم في مكان واحد
ومعظم المسلمين يقولون أن الرسول نفسه كان يتعامل مع اليهود ويتاجر معهم وأكثر من ذلك يقولون كان يسكن بجوار الرسول احد اليهود وارجعوا للتاريخ سوف تعلموا أن عبد العزيز أل سعود هو من تعاون واتفق مع الانجليز بتجميع اليهود في فلسطين وكان متآمر على تهجير الشعب الفلسطيني ، ولماذا السعودية الوهابية ترفض التنقيب عن الآثار حتى لا ينكشف معابد وكنائس هناك السعودية الوهابية تدعم من يمشي على فكرها من اجل الزج بفلسطين مع اليهود من اجل التخلص من شعب فلسطين والى متى سوف يظل الصراع العربي الإسرائيلي ولماذا لم نتوصل لحل يرضي الجميع ولماذا لم نبحث عن حل من اجل التعايش السلمي بدل القتل والدمار والخراب ولماذا لم نقطع الطريق عن الصهيونية والسلفية الذين يريدون قتل العالم من أجل بقائهم هم فقط ...



#رمضان_عبد_الرحمن_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استقبال الغرب المسيحي للاجئين السوريين
- الكفار يثبتوا إن الرسول كان يقرأ ويكتب
- تقديس معظم المسلمين لخاتم المرسلين جعلهم في أسفل سافلين
- كيف تكذب برب الوجود وهو من جعل لك وجود .,
- حلقة تدور بعدد معين من التروس
- هل يمكن تغيير اسم البيت الأبيض في أمريكا.؟
- عذاب القبر أم عذاب الفقر
- مصر بين سباق العجل وظاهرة التحرش
- كشف المستور والجندي المقهور
- المصريون بين إرهاب الإخوان واستبداد العسكر
- من أين نبدأ الإصلاح وخليفة مبارك يريد أن يحكم
- العسكر والأخوان جزء واحد
- جحا وإسرائيل وفكر معظم المسلمين
- المجد لأمريكا وإسرائيل
- عمل الخير والشر ليس بحاجة للغة
- بشكل كبير وأصاحب المعالي الكلاب
- يأس الإخوان وتحويل مصر لأفغانستان
- ثقافة الشعوب ليست دين
- الأخوان المسلمين
- شكوى لدى محكمة العدل الدولية وهيئة الأمم المتحدة


المزيد.....




- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رمضان عبد الرحمن علي - فلسطين وبني إسرائيل بين السلفية والصهيونية