أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اياد الجصاني - مواطن امريكي في مواجهة عنيفة مع عضو الكونغرس الامريكي جون ما كين : انا أشعر بالقرف من كونكم من قياداتنا !














المزيد.....

مواطن امريكي في مواجهة عنيفة مع عضو الكونغرس الامريكي جون ما كين : انا أشعر بالقرف من كونكم من قياداتنا !


اياد الجصاني

الحوار المتمدن-العدد: 4928 - 2015 / 9 / 17 - 11:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مواطن امريكي في مواجهة عنيفة مع عضو الكونغرس الامريكي جون ما كين : انا أشعر بالقرف من كونكم من قياداتنا !
*بقلم : اياد الجصاني
وها اني كمواطن عراقي واخرون وبالرغم من عدم وجودنا في العراق اقول اصبحنا نشعر بالقرف من رجال السياسة والحكم كونهم من قياداتنا في العراق . خذوهم جميعا واحدا واحد من الرئيس السابق الطالباني الذي طلبت منه الاجابة على سؤال وجهته اليه اثناء زيارته الى فيينا واجتماعه بالجالية العراقية في نوفمبر 2005 فتململ وتردد في الاجابة لكنه رد علي بنكتة ضاحكا وهو صاحب النكت المعروف بالقول اتريد العراقيون يرددون علي : "هم قصب وهم بردي وفوق القهر والضيم ريسنا كوردي " . فاضحكنا جميعا وتهرب من الاجابة على ما نريد . ومنه الى الرئيس الحالي فؤاد معصوم المعصوم حقا الذي ما زال العراقيون يرددون عنه نكتة الطالباني والى نوابه المعزولين دون اسف اياد علاوي والنجيفي والمالكي ورئيس برلماننا سليم الجبوري والعديد العديد من نواب برلماننا والكتل الاسلامية الى رئيس وزرائنا حيدر العبادي المثير لزوبعة الاصلاحات البطيئة التي لا تشفي غليل العراقيين التي شككت بها وهاجمتها الاطراف السنية في البرلمان والى نوابه المعزولين دون اسف ايضا والكثير من وزرائنا ومنهم هوشيار زيباري الذي كرّد السلك الخارجي وتولى عرش شئوون مالية العراق ليتصرف حسب هواه الى الجعفري الطبيب البليغ الذي لا علاقة له بالدبلوماسية او العلاقات الدولية سابقا المتمتع بزياراته المتعددة كالسندباد البحري للعديد من الدول وحضور المؤتمرات بعيدا عن وزارته وعادل عبد المهدي المعروف بعادل زوية صاحب الاتفاق النفطي الفاشل مع كردستان العراق ووزراء تعليمنا العالي من العجيلي الطائفي المقيت الذي عرقل عمدا قانون عودة اصحاب الكفاءات والمطلوب حاليا لمواجه القضاء والاديب المتهم بتزوير شهادته والشهرستاني من النفط والطاقة الى التعليم العالي وغيرهم الكثير ممن تربع على عرش الحكم في العراق دون حق ودون كفاءة او تخصص بل بالمحاصصة والوكالة by proxy الامريكية منذ احتلال امريكا للعراق وتدميره ، امريكا راعية الاصلاح المزيف والديموقراطية العرجاء وناشرة اللاعدالة في العراق على يدي حاكمها بريمر والمدافعة عنه زورا اليوم في ساحات الوغى لتحريره من الغزاة البرابرة الدواعش مشوهي الاسلام الذين عاثوا في الارض فسادا منذ زمن وما زال الحلفاء الامريكان يدعمون الارهابيين ويخططون كذبا لطردهم من الموصل والرمادي وغيرها من مدن العراق المحتلة من قبلهم بعد ان نشروا عملتهم واسسوا لخلافتهم وملكهم العضوض وشردوا الشعب العراقي ونحن نتفرج على مهزلة الحكام في العراق وماساة هجرة مواطنينا وغرق الكثيرين منهم في البحار وصولا الى اوروبا مع اخوانهم السوريين الذين وصلوا بالالاف الى النمسا والمانيا عبر اليونان وهنغاريا بزعامة رئيس وزرائها فكتوراوربان الذي لم يتصرف بانسانية تجاه اللاجئين عندما امر باقامة الاسلاك الشائكة وغلق الحدود ورميهم بالغاز لمنع تقدمهم وخروجهم من هنغاريا تماما كما لو ان الحكام الهنغاريين اليوم ما زلوا على نفس السلوك الهمجي الذي كان ينهجه حكامهم وبوليسهم زمن الاتحاد السوفييتي المنهار وكانما هم ليسوا بدولة عضوة في الاتحاد الاوربي الامر الذي ادانه فايمن مستشار النمسا وقبله المستشارة الالمانية ميركل واصفين هذا السلوك اشبه بما قام به الالمان النازيون تجاه اليهود في الحرب العالمية الثانية . وللاسف لم نسمع كلمة واحة من حاكم عربي او من مسئوول او من جامعتنا المسخ تدين هذه التصرفات اللاانسانية ولكن الشعب الهنغاري ثار متظاهرا ضد اجراءات حكومته مطالبا التعامل مع اللاجئين باحترام وقاموا بتقديم الغذاء والماء والخيم لهم اسوة بما قام به النمساويون من مختلف منظمات المجتمع المدني الذين ذهبوا للحدود لاستقبال اللاجئين وتقديم العون والغذاء لهم .
والله في عون مجاهدينا ثوار الحشد الشعبي الذين ما زالوا يراوحون في اماكنهم ويناشدون الحكومة بصرف رواتبهم ومدهم بالسلاح وتاييدهم في معركتهم العادلة لتحرير الرمادي بالنيابة عن اخوتنا ابناء السنة الذين لا يحلوا لهم ان يدافع عنهم ابناء الشيعة من جنوب العراق وهم ما زالوا ، وعلى راسهم سليم الجبوري رئيس البرلمان العراقي سلطان زمانه الذي عينك عينك زار قطر تزامننا مع عقد البعثيين ورموز السنة المتآمرين مع قطر والسعودية على العراق مؤتمرهم في الدوحة ليقول لهم اني معكم رغم احتجاج اطراف عديدة في الدولة على هذه الزيارة ، وهم يتربصون الفرص بتشويه نضالات الحشد الشعبي الذي قال عنه الجبوري سابقا دون خجل انه الوجه الاخر لداعش واليوم يزور ايران لرش الرماد في العيون .
وهل تريدون ان تعرفوا لماذا هذا القرف فالجواب عليه بسيط جدا وارجوكم ان تتابعوا الرابط في ادناه على كوغلة ** لتسمعوا هذا المواطن الامريكي الشجاع ماذا يقول لجون مكين وجها لوجه وهو تماما ما ينطبق على الساسة والحكام في العراق اليوم لو وجد العراقي الذي يقف ليقول لاحدهم مثلما قاله هذا المواطن لجون مكين ! ولكن قالها العراقيون جميعا دون تحفظ اثناء مظاهراتهم في ساحة التحرير كل ايام الجمع السابقة مقدمين الضحايا ولو كان هناك ذرة من الكرامة عند قادتنا لقدموا جميعا استقالاتهم من مناصبهم لا ان يدافعوا عن وجودهم وامتيازاتهم كما قالها اياد علاوي عن لا دستورية اقالته لحيدر العبادي . ارجو من عراقيينا ان يتابعوا هذ ا الفيديو الذي لا احتاج الى ترجمته لانه مترجم الى العربية مع التحية .
*عضو نادي الاكاديمية الدبلوماسية فيينا-النمسا
**
> http://youtu.be/hqPUbNCui5Q



#اياد_الجصاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسئوول كويتي يجيب على : لماذا لم تستقبل دول الخليج اللاجئيين ...
- النمسا تتذكر مستشارها برونو كرايسكي بعد 25 عاما من وفاته
- كيف ذكرني جيرمي كوربين مرشح حزب العمال البريطاني بالزعيم الر ...
- الارهاب التحدي الاكثر خطورة في حتمية انهيار دولة الرفاه في ا ...
- ويكيليكس تكشف : المملكة السعودية تنشر وتدعم الارهاب ومخاطر ا ...
- ماذا هناك بعد الكشف عن الفصول الاخرى في الاتفاق النفطي بين أ ...
- الاتفاق النفطي ما بين أربيل وبغداد مسرحية لم تكتمل فصولها بع ...
- ما بين ملك السويد ومستشار النمسا كرايسكي والدولة الفلسطينية
- هل سيمجد العراقيون حيدر العبادي كما مجد النمساويون برونو كرا ...
- لم يصدق السيد اياد جمال الدين القول بان امريكا تبني العراق ا ...
- دور المملكة السعودية في تدمير العراق
- صحفيو الخليج والسعودية والاعلام المعلّب لدعم الحرب على سوريا
- لماذا بغداد تنهمك في صناعة الموت . واين حكومة نوري المالكي م ...
- يا عرب ... هل تسمعون نداء السيدة زينب وهي تصرخ من احياء دمشق ...
- هل سيحقق سيناريو سقوط الاسد اقامة الدولة الاموية في سوريا وا ...
- دور الدول العربية الهجينة في عودة الكولونيالية الجديدة


المزيد.....




- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...
- كندا تخصص أكثر من مليوني دولار لصناعة المسيرات الأوكرانية
- مجلس جامعة كولومبيا الأمريكية يدعو للتحقيق مع الإدارة بعد اس ...
- عاجل | خليل الحية: تسلمنا في حركة حماس رد الاحتلال على موقف ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيّرة أمي ...
- بعد الإعلان التركي عن تأجيلها.. البيت الأبيض يعلق على -زيارة ...
- ما الذي يحمله الوفد المصري إلى إسرائيل؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اياد الجصاني - مواطن امريكي في مواجهة عنيفة مع عضو الكونغرس الامريكي جون ما كين : انا أشعر بالقرف من كونكم من قياداتنا !