أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - كاظم حبيب - نحو تحالف جديد وواسع لقوى وشخصيات التيار الوطني والديمقراطي العراقي!














المزيد.....

نحو تحالف جديد وواسع لقوى وشخصيات التيار الوطني والديمقراطي العراقي!


كاظم حبيب
(Kadhim Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 1354 - 2005 / 10 / 21 - 15:20
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


تشير أخبار الحركة السياسية العراقية إلى حراك جديد في صفوف قوى التيار الديمقراطي العراقي يسعى إلى تشكيل تحالف سياسي يضم إليه جميع أو أغلب من يحسب على قوى التيار الوطني والديمقراطي العراقي من أحزاب وتكتلات وشخصيات سياسية واجتماعية, إنه الشارع العريض الذي يمكن أن يحقق ولأول مرة بعد خلع النظام الدكتاتوري, إمكانية سير جميع قوى وشخصيات التيار الوطني والديمقراطي فيه لمواجهة الكثير من المخاطر التي تتهدد العراق في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ العراق.
ويفترض في جميع القوى والشخصيات الديمقراطية في الداخل والخارج أن تحيي هذا التوجه للتحالف الوطني وتسعى إلى توضيح أهدافه وقواه وشخصياته وتبرز القواسم المشتركة من الأهداف التي تلتقي عندها قوى التيار الوطني والديمقراطي العراقي. إن على قوى هذا التيار أن توضح جملة من المسائل التي بدونها يصعب التمييز بينها وبين تيارات سياسية أخرى قائمة في البلاد. فوضوح الحدود والمهمات يساعد على تحقيق استقطاب من نوع آخر غير الاستقطاب الذي تحاول قوى التيار الإسلامي السياسي السني والشيعي في آن واحد صنعه في البلاد, تلك القوى التي تدين بالولاء للمذهب سياسياً وليس دينياً فحسب, وهو الأمر الأكثر خطورة وتشتيتاً للقوى وتمزيقاً للوحدة الوطنية العراقية.
إن أمام قوى التيار الوطني والديمقراطي أن تؤكد ما يلي:
1. إنها ترفض أي شكل من أشكال الفردية والاستبداد في الحكم, وأياً كان الحزب أو التحالف الحاكم.
2. أن ترفض العنصرية والشوفينية والطائفية السياسية رفضاً قاطعاً وتؤمن بحقوق القوميات, وتلتزم بحقوق المواطنة المتساوية والحقوق المتساوية للمرأة والرجل وتمارسها.
3. أن تكرس وجود دولة اتحادية ديمقراطية تستند إلى الحياة البرلمانية الحرة والديمقراطية والتعددية السياسية وممارستها بصورة نزيهة وشفافة.
4. أن تفصل بين السلطات وأن تمارس سياسة إبعاد الأديان أو المذاهب عن الحكم فعلاً, إذ أن ذلك في مصلحة المجتمع والأديان والمذاهب والحكم في آن واحد.
5. أن تعتمد الآليات السلمية والديمقراطية في معالجة مشكلات البلاد السياسية والقومية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ومع الجيران.
6. أن تدافع عن مصالح الشعب وحقوقه وتحسين مستوى حياته ومعيشته وتكافح البطالة الواسعة حالياً.
7. أن تناضل في سبيل إعادة الأمن والاستقرار للبلاد وتحارب الإرهاب بأقصى إمكانياتها جنباً إلى جنب مع معالجة مشكلات البلاد الاقتصادية والاجتماعية والفساد الوظيفي السائد. وتأمين الوحدة الوطنية.
8. أن تعمل من أجل إنهاء وجود القوى الأجنبية واستعادة البلاد لسيادتها واستقلالها.
9. أن تعجل بإقامة مؤسسات الدولة وأجهزتها الأمنية والشرطة والجيش على أسس ديمقراطية.
10. أن تحافظ على الثروة الوطنية وتصونها من العبث والنهب وسوء التوزيع والاستخدام.
11. أن ترفض المصالحة مع القوى التي مارست الجريمة فعلياً بحق الشعب في فترة النظام المخلوع أو تلك التي تمارس الإرهاب حالياً أو التي تسانده وتقود إلى مواصلة زعزعة الأمن والاستقرار وقتل المواطنات والمواطنين الأبرياء. وتبقى المصالحة الوطنية مع قوى غير قليلة ممكنة حين تتخلى عن الأساليب العنفية والتهديد باستخدام السلاح أو تشكيل المليشيات شبه العسكرية التي تزعزع الأمن والاستقرار في البلاد.
12. أن ترفض التدخل في شؤون العراق الداخلية من قبل الدول المجاورة وغيرها, وأن ترفض أي تدخل من الأراضي العراقية في شؤون الدول المجاورة, وتعمل على إقامة علاقات حسن جوار وتكافؤ واحترام متبادل مع جميع الدول.
لقد أقيمت في العراق حتى الآن ثلاث وزارات. دلل نشاطها على أن رؤساء الوزراء والوزراء, في ما عدا حالات قليلة, على وجود ضعف وعدم توازن وضعف الشعور بالمسؤولية إزاء المهمات والأمانة الموكولة بهم والحزبية والطائفية السياسية الضيقة والمحسوبية والركض وراء المصالح والأتباع, إضافة إلى بروز ظاهرة الفردية القاتلة في الحكم وانتهاك الشرعية الديمقراطية في عمل الوزارات, وخاصة من قبل رؤساء الوزارتين الأخيرتين. لهذا يفترض أن نعي هذه التجربة ونبتعد عنها ونحاربها بكل قوة, إذ أنها الطريق الموصل إلى الاستبداد الفردي أو استبداد جماعة معينة أو حزب معين. وهو ما نعيشه في ممارسات رئيس الوزراء الراهن والعديد من وزرائه.
إنني, ومن موقع الشعور بالمسؤولية الوطنية والديمقراطية والحرص على ما تحقق حتى الآن, أدعو جميع الأخوة الكرد في التحالف الكردستاني إلى إعادة النظر في موقفهم من ضرورة إقامة تحالف وطني وديمقراطي عراقي واسع في المرحلة الراهنة, ضرورة حسم موقفهم السياسي لصالح هذا التحالف, والبدء بالحوار مع بقية القوى الوطنية والديمقراطية العراقية في سبيل ضمان الوحدة الوطنية الديمقراطية لمواجهة التحديات الكبيرة الداخلية والخارجية ومواجهة الجهود المبذولة لإقامة دولة دينية ومرجعيات دينية في العراق لا تنسجم بأي حال مع تطلع المجتمع العراقي بمكوناته القومية وتنوعه الديني والمذهبي والفكري إلى الحياة الديمقراطية والمجتمع المدني الحديث. ورغم وجود بعض المواقف المتباينة, فأن إمكانية الاستناد إلى مواقف وأهداف مشتركة ليس للانتخابات القادمة فحسب, بل وإلى ما بعدها. إن الفرصة ما تزال مواتية لتعبئة قوى وطنية وديمقراطية, بمن فيهم القوى القومية العلمانية, التي ترفض العنصرية والشوفينية, والشخصيات الإسلامية التي ترفض إقامة الدولة الدينية والمذهبية السياسية, لصالح الجولة الانتخابية القادمة وما بعدها, إذ أنها الطريق الوحيد الضامن لعراق ديمقراطي فيدرالي موحد وتعددي حديث.
20/10/2005 كاظم حبيب



#كاظم_حبيب (هاشتاغ)       Kadhim_Habib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل ما كتبه عن البصرة المستباحة حقائق على أرض الواقع أم من صن ...
- العداء للولايات المتحدة في أوروبا ومعضلة العراق مع قوى الإره ...
- ندوة في النادي الثقافي العراق ي ببرلين عرض كتاب -مقالات حول ...
- الحملة العراقية من أجل تغيير الخطاب الإعلامي الألماني في الت ...
- من أجل تدقيق العلاقة بين المرجعية الدينية الشيعية وأحزاب الإ ...
- هل تشكل الفردية الجامحة الوجه الثاني والطريق نحو الاستبداد؟
- ندوة لندن حول كركوك
- هل هناك مكافحة شاملة فعلية لقوى الإرهاب في العراق؟1&2
- هل يحرص الأخوة الكرد في ألمانيا على وحدة النضال المشترك والت ...
- البصرة الحزينة... البصرة المستباحة! 1 &2 & 3
- هل ما يجري في العراق مقاومة أم إرهاب وعدوان شرس ضد الإنسان و ...
- هل هناك من لقاء تحالفي بين الفكر الإسلامي السلفي والظلامي با ...
- ندوة حول العراق في إطار الندوة الاقتصادية الدولية الخامسة عش ...
- مقترح مشروع للحوار الديمقراطي بين أفراد وجماعات المجتمع المد ...
- حوار مع السيد مالوم أبو رغيف
- رسالة مفتوحة إلى رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جون ووكر بو ...
- جرائم بشعة تجسد سادية ودموية ومرض مرتكبيها الأوباش!
- أين تكمن إشكالية مشروع الدستور المعروض للاستفتاء؟
- هل يدخل مفهوم اجتثاث البعث ضمن المفاهيم الإقصائية غير العقلا ...
- حول الكرد الفيلية مرة أخرى


المزيد.....




- ضغوط أميركية لتغيير نظام جنوب أفريقيا… فما مصير الدعوى في ال ...
- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - كاظم حبيب - نحو تحالف جديد وواسع لقوى وشخصيات التيار الوطني والديمقراطي العراقي!