أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مازن الشيخ - اللواء غازي عزيزة’يدلي بمعلومات خطيرة














المزيد.....

اللواء غازي عزيزة’يدلي بمعلومات خطيرة


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 4925 - 2015 / 9 / 14 - 14:53
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


بعدأن قادت الولايات المتحدة تحالفا دوليا’واسقطت نظام صدام حسين عام 2003’بادرت فورا بحل كل اجهزة الامن قبل تهيئة بديل’فضاعت واضمحلت فجأة كل مقومات الدولة’ونشطت تجارة التدليس والتزوير,ولم تكن الساحة الاعلامية استنثاء’فساهمت عملية خلط الاوراق في زيادة الضبابية التي احاطت بحقيقة الامور’لقدلمس الجميع ان هناك فسادأفي الادارة’وتضييعاللحقوق وهدرللمال العام,سمعناالكثيرمن الدعايات والادعائات,التي رغم منطقيتها’لكنها كانت تفتقرالى الدليل المادي القاطع(ذلك حسب ادعاء الحكومة ومؤيديها )’ومازادألطين بلة,أن السلطة القضائية,كانت من ابرزالمتهومين بالفساد’وتلك هي الطامة الكبرى’اذأن القضاء ونزاهته وكفائته’هي المقياس الأول للتقدم والرقي الحضاري,فان فسدت’اختلت الموازين وضاعت القيم’وعمت الفوضى’ولذلك نشطت تجارة وصناعة التزويرفي العراق الى درجة كادت مؤسسة جينيتزللارقام القياسية’أن تسجل سوق مريدي’كاكبرواقوى مركزتزويرفي العالم’حيث اصدرالكثيرمن الشهادات الدراسية العليااضافة الى شهادات الخبرة’بل وحتى برائات الاختراع!فأمتلأت دوائرالدولة باصحاب المعالي من حملة شهادات الدكتوراه والماجستير’وضاعت قيمة تلك الشهادات العلمية الراقية التي كان الناس يسهرون من اجلهاالليالي’لسنين طويلة ويعبرون البحار ويستهلكون كل مذخراتهم’من اجل الحصول عليها,هذه المقدمة وجدت انه لابد من ذكرها لكي اربط الصورة التي سأتحدث عنها بموضوع هذه المقالة والسبب الاساسي الذي جعل الموضوع الذي سأكتب عنه جديربالاهتمام ,ففي حلقة جديدة من الذاكرة السياسية التي قدمها الإعلامي المعروف السيد طاهربركة,ومن شاشة قناة العربية يوم 11ايلول(سبتمبر)2015’واستضاف خلالها مسؤول عسكري كبير

مخضرم من الجيش العراقي’ادلى’ذلك الضيف’السيداللواء غازي عزيزة بمعلومات خطيرة’وأهمية ماصرح به تتمثل في انه قدم الدليل’وعززكل ادعاء بوثيقة تثبت صحته’مما يعتبرسببا كافياللثقة فيماقاله’بعكس الاعلام المسيس والمدلس,والذي لايستندالى اساس’ولايكتسب اية مصداقية’لذلك’تعاملت مع الموضوع بجدية’وتابعته باهتمام ’

وقبل التعليق على ماسمعته’أود القول:-بأني اوجه خطابي هذا الى الذين تابعوا الحلقة’اما الذين فاتتهم ويرغبون بالاطلاع عليها(وانا انصح كل باحث عن الحقيقة ان يفعل ذلك)’فيمكنهم العودة الى ارشيف العربية.

لقداستخلصت مما قاله عدة أمور,اولها ان ايران كانت الحاكم الفعلي المطلق للعراق’على الاقل منذتولى المالكي السلطة,عام 2006’حيث ان الردالسريع والمتشنج على العرض الذي اتى به اللواء غازي من الاردن’عن معاجة معوقي الحرب هناك’باحالته الفورية على التقاعد’واصدارأمرانفكاك فوري!وفي يوم عطلة رسمية!يدل على ان الحكومة الإيرانية هي التي تصرفت وأصدرت الامر’حيث ان اكثرمن90% من معوقي الحرب حينها’كانوامن ضحايا الحرب الإيرانية العراقية’وهم مغضوب عليهم بل المطلوب تصفيتهم عقابا

على محاربتهم ايران’والامرالثاني ’اثبت لي بشكل قاطع’على ان الامريكان لم يكونوامهتمين بمايجري في العراق من تصفية جسدية ومؤمرات تهدف الى إزاحة الكوادرالعلمية والمختصين,وعن طريق تلفيق التهم الجزاف,والتي تولاها قضاء مسيس منحرف’كان ينفذ بشكل اعمى أوامرالسلطة التنفيذية’والدليل انهم صدقواللواء غازي’والغوا قرارات القبض على أولئك الكوادر,المتهمين بالإرهاب!لكنهم لم يحاسبوا المسؤولين العراقيين على ذلك التدليس الواضح’

كما استخلصت ان الامريكان كانواعلى علم بالتجاوزات المالية والفسادالذي يقترفه اركان الحكم العراقي’حيث ثبت ان الصفقات المشبوهة والتي تحدث خارج السياقات القانونية كانت تجري’تحت سمعهم وبصرهم’واثناءادارتهم المباشرة,لكنهم كانوايكتفون بالتفرج,ولاادري ان كان قادتهم يتقاضون حصصهم لقاء ذلك من المال العراقي المنتهك المباح’لكني لااستطيع اتهامهم’لعدم وجود دليل مادي بين يدي’كالذي قدمه اللواءعزيزة’وهناك امرمهم جدير بالاشارةاليه’هو المقارنة’بين تصرف الحكومة الأردنية تجاه الفساد’والذي يدل على انها دولة محترمة’فيها قانون ونظام’ومحاسبة,وبين الحكومة العراقية’التي تصرفت كعصابة خارجة عن القانون’ببيعها الثروة الوطنية لحساب جيوب شخصية,ودون اية محاسبة حتى اليوم’رغم التظاهرات .والوعود,الحكومية,التي لازالت مجرد امتصاص نقمة’بدليل ان السيد أسامة النجيفي موجود الان في تركيا بدعوة رسمية كنائب لرئيس الجمهورية’ناهيك عن الاخران

!وبالتأكيد ان

للحديث بقية,’

وبالختام احب أن أوجه كلامي للسيد اللواء’وهوأن قراراحالتكم على التقاعد هوغيرقانوني,حيث صدرفي يوم عطلة رسمية,وفي دولة (ديموقراطية!)وفيها برلمان منتخب,أي لم تكن الاحكام العرفية آنذاك مفروضة’والتي هي الاستثناء الوحيد’ورغم ضعف شرعيته

لذلك واستناداالى ان مابني على باطل هو باطل قانونيا’فأنت تعتبرمستمرافي الخدمة,حتى الان موظفا في الدولة’ومن حقك المطالبة بكل رواتبك لاكثرمن 9 سنوات,لذلك أتمنى عليك تقديم شكوى الى القضاءالعراقي بهذا الخصوص’ وتعزو عدم دوامك بمنعك غير القانوني’من قبل المسؤول الاعلى’وذلك يجنبك المسائلة ويلقى بالذنب عليه’ولنرى كيف سترد المحكمة,والتي عليها الاستشهاد بنصوص المنظومة القانونية



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللواء غازي عزيزة-زئير من دجى العراق
- نص الرد الذي ورد الى بريدي الالكتروني على رسالتي للرئيس اوبا ...
- السيد الرئيس باراك اوباما:-هل شاهدت جثة الطفل ايلان؟
- رسالة مفتوحة الى السيد العبادي:-مقترح لمشروع اقامة حكومة تكن ...
- سيدي رئيس وزراء العراق:-ان ثبت تدخل ايران’بالشأن العراقي’فلا ...
- ياحكومة العراق’ويا مجلس القضاء الاعلى:-حذاري حذاري’فالشعب ثا ...
- سيدي رئيس الوزراء:-لاحل الا بحكومة تكنوقراط’وارشح لكم 3منهم
- قناة البغدادية تحقق المعجزة
- هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق(10) سلاح الدمار ال ...
- نوري المالكي.هازم اللذات ومفرق الجماعات
- تعقيب على مقالتي السابقة بعنوان (طارق عزيز)
- هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق؟-9-( ما بعد انتهاء ...
- طارق عزيز
- تعليق حول موضوع اقالة السيد اثيل النجيفي من منصب محافظ نينوى
- هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق؟-8(الانتفاضة الشعب ...
- فقاعة المالكي,قنبلة ذرية
- هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق؟-7
- اخذناها وماننطيها!ورحم الله امرء عرف قدر نفسه
- هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق؟-6(اسرار غزو الكوي ...
- هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق؟-- 5 (الحرب الايرا ...


المزيد.....




- موسكو: أوروبا تحرض كييف على الإرهاب
- ماكرون يضع إكليلاً من الزهور على قبر الجندي المجهول
- عاصفة ثلجية في نهاية الربيع.. الثلوج الكثيفة تغطي موسكو
- شاهد.. المقاتلة الوحيدة من الحرب العالمية الثانية تنفذ تحليق ...
- بعد تعليق تسليم الذخائر الثقيلة لإسرائيل.. الخارجية الأمريكي ...
- شاهد.. غرق سفينة معادية خلال التدريبات الأمريكية والفلبينية ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لوحدات مدرعة تتوغل في رفح
- زوجة زيلينسكي تتعرض لحملة انتقادات واسعة بعد منشور لها عن ال ...
- زاخاروفا: روسيا لم توجه دعوة إلى سفراء ومسؤولي الدول غير الص ...
- مشاهد مروعة لرجل يسقط من الطابق الـ20 أثناء محاولته اليائسة ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مازن الشيخ - اللواء غازي عزيزة’يدلي بمعلومات خطيرة