وطن وحقيبة

روني علي

الحوار المتمدن-العدد: 4906 - 2015 / 8 / 24 - 09:01
المحور: الادب والفن
    

إلى عينيها
أعلنت الهجرة
مذ ودعت اللقالق أغصان البقاء
حملت في حقيبة الألم
وطناً
نسكن إليه في هودج الريح
وعلى خط التماس
بين القيامة والقيامة
قرأت رسالتها من بوح الليل
لا ترحل
لا تنتظر إشارة اللقاء
فذاكرتي حبلى
من عقد السعير
وأنت ..
آخر حبات الريح
لفظتها مكرهة
حين جالست الجندي على بوابة العبور
وأقسمت بعد الفرار
أن الحب
دمية الليل
وجحيم النهار

24/8/2015

#روني_علي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات