أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيسى محارب العجارمة - المنطقة الحرام














المزيد.....

المنطقة الحرام


عيسى محارب العجارمة

الحوار المتمدن-العدد: 4896 - 2015 / 8 / 14 - 18:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المنطقة الحرام


خاص – عيسى محارب العجارمة – ونعني بها منطقة جابر الحدودية التي تعتبر حاليا منطقة عسكرية مغلقة لا يسمح من خلالها مرور اي لاجئ رغم انها في العامين 2013و2014 استقبلت اكثر من 120الف لاجئ سوري وفق تصريحات قائد الكتيبة التي تمسك بالمنطقة الحرام من مرتب حرس الحدود الاردنية / الجيش العربي .

«نحن لسنا هواة حرب ولا نريدها، لكن إن فُرضت علينا فنحن لها» هذه العقيدة العسكرية التي يتحدث بها جنود الكتيبة الرابعة من حرس الحدود، في منطقة جابر الحدودية».

وقالو:- لن «نسمح لاحد المس بأرضنا وحدودنا ، أو العبث بامن واستقرار المملكة والامن الوطني الاردني».

في منطقة جابر الحدودية التي لا تكاد يفصلها عن الحد السوري مسافة 50 مترا ، وللأطلاع على مهام القوات المسلحة وكيفية مواجهتها للتحديات من خلال الجنود البواسل للجيش العربي على هذه الحدود نرصد بالسطور التالية تفاصيل قصة البطولة والتضحية والفداء لابطال الجيش العربي الاردني .

حيث تشهد هذه المنطقة، وفق قائد الكتيبة الرابعةالمسؤول العسكري، اخطر عمليات تهريب وتسلل واشتباكات شبه يومية، وأن عمليات التهريب تشمل اسلحة ومخدرات ومواشي.

وقال ان الموت مصير كل من يقترب من «المنطقة الحرام» فهذه هي القاعدة الاساسية للتعامل مع اي محاولة اختراق للحدود.
وتابع «خطورة هذه المنطقة ان مسافة الحدود قصيرة وقريبة ، إذ ان 50 مترا فقط ما يفصلنا عن الحد السوري».

واشار الى وجود ستار ترابي على الحدود كعلامة عسكرية مفادها حظر دخول اي كان حيث يتم التعامل فورا معه بالقتل والقضاء عليه او تدميره اذ كانت سيارات وفق قواعد اشتباك قواتنا المسلحة - الجيش العربي.

وعن مصير من يقتل في هذه الحالة يقول المسؤول العسكري بانه «يبقى في المنطقة الحرام حيث يتم سحبه من الطرف المقابل».

وفي حال كان التسلل من الطرف الاردني حسب قائد الكتبية فان خطوات التحذير العسكري التي يتم تطبيقها هو «النداء اولا» ، وفي حال عدم الاستجابة واصرار المتسلل يتم اطلاق النار في الهواء، واذ مضى قدما يتم اصابته وإذا لم يستجب يتم قتله.

ويلاحظ المتابع جاهزية القوة المتواجدة من حيث القدرات البشرية والمعدات العسكرية من ابراج مراقبة وكاميرات ترصد لغاية 18 كلم، ودبابات وسيارات الرد السريع المجهزة التي تتحرك الى المواقع للتعامل مع اي طارئ.

وعن الية عمل سيارات الرد السريع بين قائد الكتيبة «انها مجهزة برادار اتصالات لاسلكية يتم تحريكها بحيث تستقبل بيانات عبر شاشة تحدد الهدف ومسافته وحركته ليتم القضاء عليه بسرعة ودقة «.

وأشار الى استخدام الطائرات للكشف عن المناطق التي لا تتمكن الكاميرات من الوصول اليها لمنع التهديد والتعامل مع الحالة قبل وصولها الى الحدود.

وذكر قائد الكتيبة ان القوة العسكرية المنتشرة في المنطقة الحدودية قادرة على الحرب وتعمل على مدار الـ24 ساعة وقادرة على التعامل مع اي حدث ممكن ان يقع على الحدود.

ولفت الى انه يتم تغيير الطاقم وفق نظام المناوبات العسكرية.
ومن المهمات الرئيسية التي يعتمد عليها في الواجهة الحدودية تتمثل في «القناص» الذي يتم الاستعانة به في مهمات خاصة.

واكد على مسألة السيطرة التامة وعدم ترك منطقة غير مراقبة سواء الكترونيا او بشريا عبر وضع قوات وناقلات جنود وجهاز الشعاع المتحرك بكاميرا ليلية في كافة المناطق وتغطية اي ثغرة والتحسب لكل طارئ.

وقال «حاليا يتم استقبال اللاجئين ومعالجة المصابين في الكتيبة المجاورة لمعبر جابر حيث يتوفر فيها مستشفى عسكري لاستقبال الجرحى السوريين».
ومن الصعوبات التي تواجه قوات حرس الحدود على هذه الواجهة الحدودية حسب قائد الكتبية هي اختيار التوقيت من قبل المهربين او من يحاول التسلل.

وقال ان توقيت عمليات المهربين والمتسللين غالبا ما تكون عند الفجر ،او مع ساعات الليل وكانت وفي شهر رمضان عند وقت الافطار ومواعيد الصلاة ، مؤكدا ان القوات المسلحة لهم في المرصاد ولا تغفل عنهم وتتابع وترصد اي تحرك بفضل المعدات الحديثة والتعليمات والاوامر الصارمة.

وكشف قائد الكتيبة عن وجود قوات اسناد وانارة ليلية للمنطقة والواجهة الحدودية.
ويدرك جنود حرس الحدود على الواجهات الشمالية تماما استراتيجية واهداف «داعش «، ويقول قائد الكتبية بان لدى عصابة داعش الارهابية استراتيجية الذئاب المنفردة، لذا فان الحيطة والحذر والعمل المتواصل هي افضل رسالة للرد عليهم في كل الاوقات.

ان عيون نشامى جنود الكتبية الرابعة حرس الحدود في جابر لا تغفل ولا تنام، تتحمل موجات الحر حيث تصل درجات الحرارة نحو 47 في الصيف وكذلك برد الشتاء والصقيع والثلج لينعم الوطن بالامن والامأن.

[email protected]



#عيسى_محارب_العجارمة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عصابة داعش الارهابية ومنع مشاهدة التلفاز
- الدولة الكردية الكبرى قادمة لا محالة
- أما خادم الحرمين خليفة للمسلمين أو (ديلفري الموت) قاسم سليما ...
- بمناسبة عيد العمال افتحونا باب الهجرة للصومال
- خطاب النصر الهاشمي للعاهل الاردني ما الجديد؟
- شجرة الدر الامريكية وبيادر العجارمة بجرش
- بترول الاردن قريبا بيد راقصة شعبية هابطة(قصة حقيقة)
- داعية الشر الدكتور احمد نوفل وزم الشفاة علي الاردن الهاشمي
- وكتب الله النهاية السعيدة لمأساة السفير الأردني الأسير
- سرادق العزاء السوري لا زال منصوبا
- قائد قوات اليرموك الاردنية الشيخ عطا الشهوان
- ناهض حتر وعذر أقبح من ذنب
- من هو رئيس الحكومة الأردنية القادمة ؟ ولما لايكون السيد نوري ...
- شاهد عيان من واسط يروي تفاصيل مقتل فيصل الثاني ملك العراق
- هل يعتبرالنظر إلى وجه العاهل الأردني الهاشمي عبادة؟


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي يسيطر على معبر رفح من الجانب الفلسطيني ويرف ...
- فرنسا: ارتفاع الهجمات المعادية للسامية بنسبة 300 بالمئة في ا ...
- ولي عهد السعودية يتصل برئيس الإمارات.. وهذا ما كشفته الرياض ...
- فولودين: بوتين يعد ميزة لروسيا
- الجيش الاسرائيلي: قوات اللواء 401 سيطرت على الجهة الفلسطينية ...
- في حفل ضخم.. روسيا تستعد لتنصيب بوتين رئيساً للبلاد لولاية خ ...
- ماكرون وفون دير لاين يلتقيان بالرئيس الصيني شي جينبينغ في با ...
- تغطية مستمرة| بايدن يحذر من الهجوم على رفح ومجلس الحرب الإسر ...
- فلسطينيون يشقون طريقهم وسط الدمار ويسافرون من منطقة إلى اخرى ...
- جدار بوروسيا دورتموند يقف أمام حلم باريس سان جيرمان!


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيسى محارب العجارمة - المنطقة الحرام