فائز الحداد
الحوار المتمدن-العدد: 4892 - 2015 / 8 / 10 - 13:49
المحور:
الادب والفن
على وردة جفني تقف نحلة الحلم، تسألني عنكِ بعفاف التقى..
وقبل أن أتهجاكِ بحسرة الزاهدِ، سقطتِ دمعة على ورقتي
فكتبّتُكِ آخر وصيّة حب!!
لن أكون خبر امرأةٍ طارئةٍ، ولا من قوَامة عندي لخبرِ الفحولة
فأنتِ مبتدأ رؤاي، وأنا خبركِ الرهين..
أهاجسكِ الغِوى، حين يُعرب الحب مرفوعاً كالآذان ؟؟
سأمشي إليكِ على شفة راهبٍ لدير القبل ..
لا أكتقي بقبلة واحدة ولسانكِ غافٍ !؟
وأنت تتعشترين كآية للشمس
سأوقظه مرتّلا آيةَ الجبلين..
وأنادي من منارتيكِ لصلاة الحب
منارتاكِ الللتان أعلن منهما اليسوعُ مقصلتي ..
فتعلّقتُ بكِ خاشعاً ..
مسبّحاً لإسمكِ القدوس بنبوءة النساء
ياااااااااااااااااااااااااه
كنت أرمق بعينكِ مقاتل الفجر
وأنتِ تعيدين للشمس هيبتها
فدونكِ أزلي فراغ داكن!!
#فائز_الحداد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟