أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - المُثقف والثقافة السائدة (1)















المزيد.....

المُثقف والثقافة السائدة (1)


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 4876 - 2015 / 7 / 24 - 22:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


المُـثـقف والثقافة السائدة (1)
طلعت رضوان
تعريف المثقف : 1- التعريف الشائع :
التعريف الشائع للمثقف هو الباحث أو الأديب أو الناقد إلخ بمعنى أنه هو الإنسان المُهتم بشئون السياسة أو الأدب أو الفكر إلخ.
2- التعريف العلمى للمثقف :
أما التعريف العلمى للمُـثقف – وفقــًا لعلم الأنثروبولوجيا – أنه يجب أنْ يكون طليعة روحية لشعبه ، وترجمة هذا التعريف على أرض الواقع ، أنْ يكون المُـثقف على وعى كامل وحقيقى بكل مفردات شعبه (الثقافية) بمعنى (الثقافة القومية) التى هى مجموع أنساق القيم التى أبدعها شعب من الشعوب عبْر تاريخه المُمتد ، وتشمل عاداته ومنظومة القيم التى توارثها عن جدوده مثل : نظرته للمرأة ، هل هى إنسان كامل ولها ذات حقوق الرجل وتتساوى معه سياسيًا وثقافيًا واجتماعيًا – أم أنها أقل منه فى تلك الحقوق ، كما هو الوضع فى بعض الثقافات ، مثل الثقافات المُـتأثرة بالتراث العربى/ الإسلامى؟ والثقافة القومية تشمل كذلك الموروث الشعبى من أمثال ونـُـكت (جمع نكتة وهى صحيحة لغويًا) ومواويل والرقص والغناء إلخ . وتشمل طقوس الموت وطريقة دفن الموتى، وهل الأحياء يزورون مقابر الراحلين أم لا ؟ فإذا كانوا يفعلون – كما هو الوضع لدى شعبنا المصرى – فالمغزى هو تواصل الأجيال ، وأنّ الأبناء يتذكــّرون الآباء والأحفاد يتذكــرون الجدود ، عكس بعض الثقافات القومية التى لا تعرف ولا تعترف بظاهرة زيارة مقابر الراحلين.
الأمثلة عن (الثقافة القومية) عديدة وما ذكرته هو على سبيل المثال ، فإذا كان (المُـثقف) على وعى بهذه المفردات لتعميق (مشروعه الثقافى) سواء فى مجال السياسة أو الأدب أو الفكر، يكون قد قطع الخطوة الأولى ، التى لن تكتمل إلاّ بالخطوة الثانية ، وهى الدفاع عن الثقافة القومية لشعبه- خاصة عندما يتعرّض شعبه لغزو ثقافة أجنبية أدنى من ثقافته القومية، مثلما حدث فى (التجربة المصرية) عندما غزتْ الثقافة العربية ثقافتنا المصرية ، بعد الغزو العربى عام 641وفرض اللغة العربية على شعبنا ، بجانب بعض الأمور الأخرى مثل النظرة للمرأة ، حيث كانت المرأة المصرية (قبل الغزو العربى بل وقبل دخول المصريين فى الديانة المسيحية) تتمتع بكامل حقوقها فى مساواة تامة مع الرجل ، كما ورد فى البرديات التى تركها جدودنا المصريون القدماء ، وكما أثبته علماء علم المصريات ، خاصة الذين ركــّزوا على دراسة القانون فى مصر القديمة. ولكن بعد المسيحية والإسلام اختلفتْ النظرة للمرأة وأنها كائن أقل من الرجل ، واستمرّ الوضع هكذا – باستثناء المقاومة من الأميين ، خاصة خروج الفلاحة إلى الغيط لمساعدة زوجها – إلى بداية القرن العشرين ، ثم كانت الذروة مع ثورة برمهات/ مارس1919 عندما خلعتْ المرأة الحجاب وكشفتْ وجهها وشاركتْ الرجل فى الثورة ضد المُحتل البريطانى ، وكان المغزى هو التحرر من عبودية الثقافة العربية/ الإسلامية ، بجانب تحرير الوطن ، ولكن بعد يوليو1952 بدأ المُـخطط الأنجلو / أميركى ل (تعريب مصر) وهنا – هنا بالذات – يظهر الفرق بين المُـثقف وفق التعريف الشائع ، والمُـثقف وفق التعريف العلمى ، أى أنه (طليعة روحية لشعبه)
يذهب ظنى أنّ النقطة المركزية فى تقييم المُـثقف هى نظرته ل (هوية شعبه) وهل يجوز لأى شعب أنْ يحمل ثقافتيْن قوميتيْن مُــتعارضتيْن بل ونقيضتيْن ، إحداهما ثقافته القومية والثانية ثقافة غازية؟ وهل يوجد فى تاريخ أى شعب نموذج ما حدث فى مصر- بعد يوليو52، من شطب اسم مصر ليكون الحروف الثلاثة الشهيرة (ج.ع.م) ؟ وهل ما روّجتْ له الميديا الناصرية/ العروبية من أننا نحن المصريين عرب حقيقة علمية أم لخدمة الأيديولوجيا السياسية ؟ وهل من العلم أنْ يُـقال عن شعبنا بتاريخه الحضارى (أنت عربى) ؟ وهل من العلم أنْ يُـقال (أنت عربى/ مصرى) أو (أنت مصرى/ عربى)؟ وهل يقبل الإنجليزى أنْ يُـقال له (أنت ألمانى) ؟ أو يُـقال للأمانى (أنت إنجليزى) ؟ أو يُقال للفرنسى (أنت إيطالى) ؟ أو العكس يُـقال للإيطالى (أنت فرنسى) إلى آخر الأمثلة ؟ أم أنّ الواقع أثبتَ أنّ كل شعب من شعوب أوروبا يعتز ويتمسّـك ب (هويته القومية) رغم (الاتحاد الأوروبى) و(البرلمان الأوروبى) و(السوق الأوروبية المُـشتركة) بل والعملة الأوروبية ؟ شعب واحد هو الذى وافق على مُـخالفة المُـستقر فى العلوم الاجتماعية والسياسية ، وقبِل على نفسه أنْ يكون ب (رأسيْن) رأس (مصرى) ورأس (عربى) هذا الشعب هو شعبنا المصرى . ولكن من المُـتسبّب فى تلك الجريمة ؟ إنهم المحسوبون على الثقافة المصرية السائدة من باحثين وروائيين وشعراء وإعلاميين إلخ ولذلك فإننى – ومنذ عدة سنوات – أطلقتُ عليهم وصف (مُـتعلمين كبار) ولا يستحقون وصف (مُـثقفين) وفق التعريف العلمى ، لأنهم لم يُدافعوا عن الخصوصية الثقافية لشعبنا، ولذلك صـدّقوا أكذوبة أننا (عرب) وبالتالى لا ينطبق عليهم التعريف العلمى للمثقفين أى (الطليعة الروحية لشعبهم)
000
لم يكن الاعتداء على هويتنا المصرية فى فبراير1958(تاريخ إعلان الوحدة المصرية/ السورية) وإنما كان عقب استيلاء ضباط يوليو52 على مصر بشهور. وأكــّد ذلك رجل المخابرات (المصرى) فتحى الديب حيث اعترف بأنّ ((ثورة مصر أعلنتْ عن هويتها العربية فى أوائل عام1953)) (عبد الناصر وتحرير المشرق العربى- مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام- عام 2000- ص12) كما أنّ دستور1956نصّ فى مادته الأولى على أنّ ((مصر جمهورية ديمقراطية وأنّ شعبها جزء من الأمة العربية)) إنما كان فبراير58 هو التاريخ الرسمى لشطب اسم مصر، بزعم إقامة وحدة سياسية/ فوقية/ سلطوية مفروضة على شعبيْن، تتبتين ثقافتهما القومية تباينـًا تامًا، ناهيك عن البُـعد الجغرافى بمرعاة موقع كل من الدولتيْن على خريطة الكرة الأرضية ، فبينما تقع مصر فى الركن الشمالى من قارة أفريقيا ، تقع سوريا جنوب غرب قارة آسيا، إلى آخر باقى العوامل الجغرافية من حيث الحدود – شمالا وجنوبًا وشرقــًا وغربًا – وهى حدود تؤكد التباعد المكانى لا العكس – لم يكن تاريخ فبراير58 بداية جريمة شطب اسم مصر، وإنما بدأتْ المؤامرة وبدأ التآمر على هويتنا القومية كمصريين ، بعد أقل من عام على استيلاء الضباط على مصر، حيث فوجىء شعبنا يوم 6يوليو53 بإعلان بث إذاعى جديد باسم (صوت العرب) ورغم أنّ شعبنا أطلق اسمًا ساخرًا للتعبير عن سخطه ورفضه إنشاء محطة إذاعة بهذا الاسم ، فإنّ السؤال الذى ظلّ مسكوتــًا عنه ولم يجرؤ أحد على طرحه هو : لماذا (صوت العرب) فى مصر وليس فى الجزيرة العربية ؟ وكيف تم ذلك ؟ ومن الذى فكــّر ودبــّر وخطــّـط ونفــّـذ ؟ تتضح الصورة عندما نعلم أنّ المخابرات الأمريكية هى صاحبة قرار إنشاء محطة (صوت العرب) وأنّ الخبراء الأمريكيين المُـتخصصين فى الدعاية هم الذين ساعدوا فى إنشائها وتزويدها بكل الأجهزة اللازمة لتشغيلها (حبال من رمال- تأليف ويلبركرين إيفلاند – ترجمة على حداد- دار المروج- عام 85- ص69، 70) مع ملاحظة أنّ المؤلف مستشار سابق لدى وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وعضو سابق فى هيئة التخطيط السياسى للبيت الأبيض ووزارة الدفاع الأمريكية. وهذا المؤلف الأمريكى ذكر معلومات تساعد على تجميع عناصر الصورة، من ذلك مثلا أنّ (كيم روزفلت) ضابط المخابرات الأمريكية الشهير تعامل منذ عام 1950 مع ثلاثة صحفيين مصريين هم : محمد حسنين هيكل والأخويْن مصطفى وعلى أمين (ص207) وأنّ الإدارة الأمريكية ((هى التى ساعدتْ عبد الناصر ليكون رجل الساعة)) (202) وأنّ (مايلز كوبلاند) مؤلف كتاب (لعبة الأمم) قال إنّ ((عبد الناصر سيُـصبح قريبًا المُـتكلم باسم القومية العربية)) (65) وأنّ المخابرات الأمريكية ((تـُـقدّم المساعدات السرية لعبد الناصر)) (105) هذا غير مساعدة أميركا لضباط يوليو بالسلاح حتى يتم خروج الإنجليز من مصر (من 58- 60) أما الهدف الثانى من الأسلحة الأمريكية لضباط يوليو فهو ((تطوير قدرة مصر على ضبط الأمن الداخلى)) (64) والمغزى قمع أى انتفاضة شعبية. واعترف رجل المخابرات الأمريكى إيفلاند ((نحن الأمريكان جعلنا من عبد الناصر عملاقــًا)) (116)
فإذا كانت أميركا وراء إنشاء محطة إذاعة فى مصر باسم (صوت العرب) ودلالة ذلك فى تغيير هويتنا القومية كمصريين، فما مصلحتها فى ذلك ؟ بالإضافة إلى ما تبع ذلك من توريط مصر فى وحدة مُصطنعة لا يتوفر لها أدنى مقومات الوحدة السياسية ، ونتيجة تلك الوحدة البائسة التى تحمّـل شعبنا (المصرى) نفقاتها المالية ، ثم توريط مصر فى حرب اليمن خاصة فى عهد الرئيس الأمريكى جونسون الذى أرسل خطابًا إلى الأمير السعودى فيصل أبلغه فيه ((إنّ اليمن يمكن أنْ تكون مصيدة لعبد الناصر)) (د. عاصم دسوقى- مجلة الهلال- يوليو2002) والصحيح أنّ اليمن كانت مصيدة لمصر وليست لعبد الناصر، خاصة وأنّ د. الدسوقى أضاف ((وهكذا بدأ برنامج إطالة الحرب فى اليمن لاستنزاف قوة مصر بعد أنْ كانت التسوية قد تمّتْ فى إبريل63 (فى عهد الرئيس الأمريكى كيندى) وآنذاك كانت الترتيبات تتم لتوريط الجيش المصرى فى مواجهة مع إسرائيل بعد إنهاكه فى اليمن . وهذه أمور معروفة لمن يريد أنْ يستخدم العقل ، ووثائقها الأمريكية مكشوفة))
وصل إنهاك الجيش المصرى لدرجة أنّ عدد الجنود المصريين فى اليمن حسب كلام عبد الناصر لهيكل أربعين ألفـًا (حرب الثلاثين سنة - الانفجار- ص168) هذا بخلاف آلاف القتلى من مصريين ويمنيين . أما عن تبديد أموال شعبنا (المصرى) فإنّ حرب اليمن وحدها – وفق كلام الصحفى المعتمد (الوحيد) من عبد الناصر، أى هيكل ((كلــّـفتْ الخزينة المصرية كل سنة ما بين أربعين إلى خمسين مليون جنيه ، أو ما يوازى مائة مليون دولار وقتها . وما لفتَ نظره (أى عبد الناصر) أنّ هذا المبلغ يستطيع أنْ يتكفــّـل بشراء كل احتياجات مصر من القمح)) (هيكل - المصدر السابق - ص185) وفى محضر اجتماع القيادة السياسية الموّحدة ل (ج.ع.م) والعراق بقصر القبة يوم 19/5/65 قال عبد الناصر ((إحنا بنصرف فى اليمن 30 مليون جنيه نقدًا والإجمالى 45 مليون جنيه (سنويًا) يعنى إجمالى استهلاكنا فى السلاح والمعدات والبنزين)) ورغم هذه التضحيات فإنّ بعض اليمنيين انتقدوا نظام عبد الناصر الذى قال فى نفس المحضر ((اليمنيين النهاردا متصورين إنهم همّ اللى بيساعدونا.. يعنى انقلب الوضع.. ولازم نترجاهم عشان يساعدونا)) وفى هذا المحضر اعترف نبى العروبة (عبد الناصر) بالحقيقة التى تغاضتْ عنها الثقافة السائدة وهى أنّ القبائل اليمنية كانت تأخذ الأموال من مصر ومن السعودية فى وقت واحد . وعبّر عبد الناصر عن هذه الحقيقة قائلا ((القبائل حتى الجمهورية بتاخد مننا فلوس وأيضًا بياخدوا من السعودية فلوس . وعندنا معلومات عن ناس (جمهوريين) واخدين من السعودية فلوس على إنهم مش ح يحاربوا الملكية)) وأكثر من ذلك اعترف (نبى العروبة) بأنّ ((ناس من اللى همّ أصلا مُـشتركين فى الثورة هربوا ولجأوا للإنجليز)) (عبد الناصر وتحرير المشرق العربى- مصدر سابق- ص507 ومن 520- 522) ونظرًا لأنّ (نبى العروبة) مشغول بسوريا واليمن والعراق والجزائر إلخ كأنه مبعوث العناية (العروبية) لذلك فإنّ مصر- فى ذاك الوقت- كانت تتسوّل القمح من بعض الدول مثل الأرجنتين ، كما ذكر تفاصيل ذلك التسول ناصرى كبير (جميل مطر) فى كتابه (أول الحكاية حكايتى مع الدبلوماسية - كتاب الهلال- إبريل2002- من ص39- 44، 52، 83) ولأنّ (العروبة) هى قبلة عبد الناصر، لذلك لم يُـفكــّر فى التوجه إلى الأمم المتحدة لإقناع ألمانيا وإنجلترا بإزالة الألغام من منطقة العلمين . وهى الألغام التى حصدتْ – ومازالت تحصد - أرواح المصريين غير المُصابين مبتورى الأذرع والسيقان ، وإنما دفع (نبى العروبة) بالجيش المصرى ليزرع الألغام على أرض الشعب اليمنى فحصدتْ أرواح يمنيين ومصريين . فإذا كان الولع الهستيرى بالعروبة يُحقق مصلحة لمصر، فهل كانت أميركا تدفع الأموال والمعدات لإنشاء محطة (صوت العرب) وتـُرسل الخبراء فى الدعاية الإعلامية بلا مقابل سياسى سوف تجنيه فى المستقبل عندما يتم (تعريب) مصر كما أرادتْ ؟ كل ذلك لم يشغل بال المُـتعلمين المصريين المحسوبين على الثقافة السائدة ، ليس ذلك فقط وإنما مشوا وراء (نبى العروبة) وردّدوا أكاذيبه حول أنّ (مصر عربية) وأنّ شعبنا المصرى (عربى) وعندما ظهرتْ بعض الأصوات المُـدافعة عن خصوصيتنا الثقافية وعن (هويتنا المصرية) مثل أصوات توفيق الحكيم، د. حسين فوزى ود. لويس عوض ، إنهالتْ عليهم سياط (العروبة) بالتجريح ، وكان رجاء النقاش أبرز من عبّر عن هذا التوجه (العروبى) فى كتابه (الانعزاليون فى مصر- مكتبة الأسرة - عام 2003) وكثــّـف هجومه على لويس عوض بالذات وتعرّض لتوفيق الحكيم وحسين فوزى بشكل عارض . ومن عنوان الكتاب تتضح رؤيته التى لخــّص فيها كتابات العروبيين والناصريين والماركسيين المؤمنين ب (العروبة) وأنّ من يُدافع عن الخصوصية الثقافية لشعبنا (المصرى) ومن يُدافع عن (هويتنا المصرية) كتب على نفسه (الانعزال) وانسلخ عن التيار العام الذى روّج له نبى العروبة (عبد الناصر) وبالتالى فهو ضد (العرب) بينما – الحقيقة - أنّ هؤلاء (المُـثقفين) أمثال لويس عوض والحكيم وفوزى لم يكونوا ضد العرب ، وإنما ضد (ذوبان) الشخصية المصرية والثقافة القومية فى ثقافة أجنبية ، هى الثقافة العربية ، التى هى النقيض للثقافة القومية المصرية. ولذلك فإنّ رجاء النقاش – وأمثاله – من المُـتعلمين المحسوبين على الثقافة المصرية السائدة ، لا ينطبق عليهم التعريف العلمى للمُـثقفين (أى الطليعة الروحية لشعبهم) وإنما هم (مُـتعلمون كبار)
***



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللغة الدينية وتجربة أوروبا طغيان اللغة الدينية طلعت رضوان ه ...
- كيف تخلصت أوروبا من اللغة الدينية
- الأسماء بين الرموز القومية والدينية
- المرأة المصرية تتحدى عصور الظلمات
- الأميرة التى تمرّدتْ على منظومة (الحرملك)
- أكذوبة ( أسلمة العلوم )
- الفتاة المصرية والانعتاق من عصور الظلمات
- سيدات حزب الوفد
- تشويه الحضارة المصرية وإدعاء الإبداع
- الإبداع وترجمة الواقع
- شخصيات فى حياتى : أبى
- التاريخ المسكوت عنه فى رواية (شوق المُستهام)
- شخصيات فى حياتى : زوجة أبى
- شخصيات فى حياتى : جدتى
- نشأة الأصوليات الدينية والدور الأمريكى
- الوفد وآفة شعبنا : ينتفض وينام
- الوفد وضباط يوليو (1)
- جهاز كشف الأصولية الدينية
- مؤسسات الدولة والأصولية الإسلامية
- تجارة السلاح والمسرح العالمى


المزيد.....




- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...
- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - المُثقف والثقافة السائدة (1)