أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شه مال عادل سليم - ملاحظات سريعة على نتائج أجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الكردستاني العراق















المزيد.....

ملاحظات سريعة على نتائج أجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الكردستاني العراق


شه مال عادل سليم

الحوار المتمدن-العدد: 4859 - 2015 / 7 / 7 - 20:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عقد الحزب الشيوعي الكردستاني اجتماعه في أربيل يوم 29 حزيران 2015، وتناول الاجتماع العديد من القضايا المهمة والانية منها : ترسيخ الديمقراطية ومفهوم دولة المؤسسات وانبثاق دستور ديمقراطي مدني لاقليم كردستان ، وتحقيق التنمية المستدامة وتجاوز الاقتصاد الريعي والوصول الى الاستقلال الاقتصادي وتوفير مستلزمات اقرار شعبنا الكردستاني لحق تقرير مصيره، وترتيب البيت الكردي وتفعيل العامل الداخلي وتوحيد قوى الشعب وايجاد شكل من اشكال التوافق الوطني الكردستاني حول الاستحقاقات التي تفرضها العملية السياسية في كردستان.
وبشأن الاستحقاقات المطروحة في هذه المرحلة ,اكد الاجتماع على الآتي:
وهنا سنورد , بدايةً، النقاط التي اكد الحزب الشيوعي الكردستاني عليها ( حول مضمون الدستور ) كما وردت، وسنقوم بالتعليق على اهمها ومناقشتها بعجالة .
اكد الشيوعي الكردستاني في اجتماعه المذكور على المضامين التالية على ان يتم اقرار الدستور في فترة لا يتجاوز عام 2015 :
١-;---;--ـ اقرار دستور ديمقراطي مدني يؤكد على فصل الدين عن الدولة وبما يضمن رعاية الدولة لكافة الاديان على حد سواء.
٢-;---;--ـ تبني النظام الديمقراطي البرلماني وضمان التداول السلمي للسلطة.
٣-;---;--ـ الاعتماد على اقتصاد السوق الضامن للتنمية البشرية المستدامة وبما يؤمن توجيه ادارة الاقتصاد الوطني في كردستان بهدف ضمان التنمية، وبما يكفل تجاوز الاقتصاد الريعي.
4ـ الاشارة بصورة واضحة الى كون الشعب مصدر السلطة على اساس المواطنة الكردستانية الفاعلة.
5ـ ضمان مفردات الحكم الرشيد وبناء المؤسسات بصورة ديمقراطية, والتاكيد على اللامركزية الادارية.
6ـ ضمان الحقوق والحريات العامة للفرد على اساس المواطنة والتوسع في شبكة الضمانات الاجتماعية وبالاخص للعاطلين عن العمل وذوي الدخل المحدود.
7ـ الاشارة الى الحدود التاريخية والجغرافية ـ السياسية لكردستان العراق في الدستور والعمل على اعادة كل المناطق الى الاقليم من خلال اجراءات ديمقراطية تتم فيها استتفتاء رأي السكان الاصليين، وتضمن مشاركة القوميات والمكونات في تلك المناطق في البرلمان الكردستاني، وفي ادارة شؤون مناطقهم والادارات والوظيفة العامة، بما يناسب حجمهم السكاني وتأثيرهم السياسي وبما يمنع الالغاء والتهميش.
8ـ الاشارة بشكل واضح الى الحقوق القومية و الادارية والثقافية للتركمان والعرب الاصليين و الاشوريين الكلدان السريان والارمن.
9ـ ضمان المساواة الجندرية وحقوق المرأة.
10ـ التوافق على صيغة انتخاب رئيس الاقليم وصلاحياته واعطاء جزء من صلاحياته التنفيذية الى مجلس الوزراء بالتحديد. وفي حالة تعذر القوى السياسية في التوافق داخل البرلمان على صيغة الانتخاب يطرح حزبنا ما يلي:
عند الاستفتاء على دستور اقليم كردستان يقرر الشعب
أولا- هل هو مع الدستور أم ضده؟
ثانياـ هل يريد انتخاب الرئيس من داخل البرلمان أم من الشعب؟
ان هذه الطريقة تضمن العودة الى رأي الشعب في حالة تعذر التوافق حول تلك المادة الدستورية.
ان الهدف من الصيغة المطروحة هو التوازن بين توافق القوى السياسية والاحتكام الى رأي الشعب لضمان الامن والاستقرار وترسيخ النظام السياسي الديمقراطي. ) ( انتهى الاقتباس )
لقد جاء في الفقرة الثالثة حول مضمون الدستور النص التالي : ( الاعتماد على اقتصاد السوق الضامن للتنمية البشرية المستدامة وبما يؤمن توجيه ادارة الاقتصاد الوطني في كردستان بهدف ضمان التنمية، وبما يكفل تجاوز الاقتصاد الريعي ) .
وهنا لا بد ان نقف عند هذه الفقرة قليلا لنبيّن مواضع أقدامنا كحزب سياسي ماركسي ونتمعن جيدا بمصطلح ( اقتصاد السوق الحر او ما يسمى بالاقتصاد الراسمالي ) .
كما نعرف جميعأ بان (اقتصاد السوق الحر ) هو ما يسمى بالاقتصاد الرأسمالى أي أن (الدول ) التى تعتمد على الاقتصاد الرأسمالى تبنى على فكرة حرية الفرد بحيث تترك هذه الدول السوق (يضبط نفسه بنفسه) بدون أي تدخل فى الأنشطة الاقتصادية... بمعنى اخر , يعتمد السوق الحر على الملكية الخاصة للأفراد أوالمؤسسات أو وسائل الانتاج ...
وعليه ان نظام اقتصاد السوق الحر يتسبب فى احتكار المؤسسات والأفراد للسوق ( كما يحدث الان في الاقليم ) من خلال المنافسة الشرسة واحتكار المنتاجات وتحرير الأسعار بدون أي قيد اوشرط من قبل (مافياالأسواق ـ المحلية والاقليمية ) .
كان على الحزب الشيوعي الكردستاني ان يسعى جاهدا لتحقيق الموازنة والمساواة بين أفراد الوطن الواحد واعطاء الطبقات المتوسطة والفقيرة والمسحوقة من المجتمع حقوقها فى التعليم والصحة والرعاية والعمل على اساس المواطنة والتوسع في شبكة الضمانات الاجتماعية وبالاخص للعاطلين عن العمل وذوي الدخل المحدود وذوى الاحتياجات الخاصة , وحماية الطبقة( العاملة والشغيلة ) عموما باصدار التشريعات الخاصة بقوانين العمل والتنظيم النقابي والمهني وحماية حقوقها ورفع مستواها المعاشي والدفاع عن مصالحها الاقتصادية والاجتماعية ....!!
نعم كان على الحزب الشيوعي الكردستاني ان يرى في الماركسية نظرية مرشدة ونهج وممارسة ,وان يعمل جاهدا من اجل تكريس قيم الاشتراكية باعتبارها البديل الانساني والديمقراطي الحقيقي لنظام الاستغلال الطبقي والاستعباد.
نعم كان على الحزب الشيوعي الكردستاني ان يناضل في ظل الاوضاع الجديدة في سبيل إعمار البلاد واعادة بناء الاقتصاد الوطني وفقأ للاولويات التي تمس حياة المواطنين في الاقليم , ويناضل من اجل صياغة سياسة اقتصادية ترتكز على تحقيق تنمية متوازنة ومستقلة للاقتصاد الوطني , بالاستناد في الاساس على دور القطاع العام في تنظيم النشاط الاقتصادي وتطوير البنية الاقتصادية والاجتماعية في اطار عملية شاملة تستهدف تطوير القوى المنتجة , وتشجيع القطاع التعاوني في عملية البناء ....
كان على الحزب الشيوعي الكردستاني , ان يقف ثابتأ ويناضل من اجل معالجة الاثار السلبية التي ولدتها الحروب والكوارث ( الخارجية والداخلية ) على بنية الطبقة العاملة ومهاراتها , واستعادة الحريات النقابية للطبقة العاملة والشغيلة وحمايتهم ودعم حقوقهم من اجل التخفيف من العواقب الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن الازمة الاقتصادية التي تحيق بالاقليم .... , حيث تعيش الجمهرة الواسعة من جماهير شعبنا حياة قاسية لم يسبق لها مثيل , فالى جانب الحرمان وفقدان الاستقرار . والافاق المظلمة للمستقبل , تعاني من ضائقة معيشية خانقة , وغلاء فاحش وتردي الخدمات في جميع المجالات , من صحة وتعليم وماء وكهرباء وغيرها .....
كان علينا ان (نناضل) من اجل اعادة اعمار الريف الكردستاني وتشجيع وتحفيز الفلاحين في العودة الى اراضيهم وقراهم وتعويضهم , ودعم النشاط الانتاجي المحلي ...
وهنا يحق للمرء ان يتساءل : هل من المعقول ان يدافع الحزب الشيوعي الكردستاني عن اقتصاد السوق
الحر , وهل هذا هو فهمنا العلمي للماركسية وللاشتراكية ( إنهاء استغلال الإنسان للإنسان ) كبديل لنظام الاستغلال الطبقي والاضطهاد والاستعباد؟ اليس هذا دفاع على النمط الرأسمالي الجشع في الانتاج وادارة الشؤون الاقتصادية , ام هي بدء مرحلة جديدة لتبني النظام الرأسمالي الحر ؟ ما هي الاسباب الحقيقية وراء تفشي أمراض المجتمع كالفقر والبطالة والفساد وعدم تكافؤ الفرص والمحسوبية والواسطة وغيرها من التشوهات المجتمعية في اقليم كردستان ؟ في ظل ( مافيا الاسواق الحالية , حيث تحتكر تركيا وايران والصين ما يناهز 90 في المئة من السوق الكردستانية , ) هل يتم تضمين حقوق المواطنين والعاملين وتحفظ الحرية والعدالة الاجتماعية ؟ هل حقأ الاعتماد على اقتصاد السوق الحر هو من اجل تجاوز (الاقتصاد الريعي) ؟ وما الفرق بين تسلط الحاكم في دول الاقتصاد الريعي على مصدر الدخل , وبين تلسط و احتكار نظام اقتصاد السوق الحر على المؤسسات والأفراد من خلال المنافسة الشرسة واحتكار المنتاجات وتحرير الأسعار بدون أي قيود ما عدا عن الطرق الاحتكارية التى تفرضها المنافسة الحرة ؟.

2 ـ جاء في الفقرة الثامنة النص التالي : الاشارة بشكل واضح الى الحقوق القومية و الادارية والثقافية للتركمان والعرب الاصليين و الاشوريين الكلدان السريان والارمن .
وهنا اقترح اضافة الطائفة ( الايزيدية والكاكائية ) الى الفقرة المذكورة .
3 ـ جاء في الفقرة العاشرة النص التالي: ( التوافق على صيغة انتخاب رئيس الاقليم وصلاحياته واعطاء جزء من صلاحياته التنفيذية الى مجلس الوزراء بالتحديد. وفي حالة تعذر القوى السياسية في التوافق داخل البرلمان على صيغة الانتخاب يطرح حزبنا ما يلي:
عند الاستفتاء على دستور اقليم كردستان يقرر الشعب
أولا- هل هو مع الدستور أم ضده؟
ثانياـ هل يريد انتخاب الرئيس من داخل البرلمان أم من الشعب؟
ان هذه الطريقة تضمن العودة الى رأي الشعب في حالة تعذر التوافق حول تلك المادة الدستورية ) (انتهى الاقتباس ) .
وهنا أقترح اضافة الفقرة التالية الى جملة الفقرات الواردة في النقطة العاشرة : ( يمنع أي شخص من أن يُنتخب رئيسا لاقليم كردستان أكثر من مرتين متتاليتين ) ..
4 ـ يجب ان نعلم بان اقليم كردستان هو جزء من العراق وعليه يجب ان لايتعارض بنود دستوره مع الدستور العراقي , فقد جاء في المادة (13)من الدستور العراقي : (أولا: يُعدُ هذا الدستور القانون الأسمى والأعلى في العراق، ويكون ملزماً في أنحائه كافة وبدون استثناء. ثانياً: لا يجوز سن قانون يتعارض مع هذا الدستور، ويُعد باطلاً كل نص يرد في دساتير الأقاليم أو أي نص قانوني آخر يتعارض معه ) .
اخيرا ـ. ستبقى الماركسية سلاح الطبقة العاملة وعموم البشرية للتحرر من علاقات الانتاج الراسمالية، وسلاح البشرية من اجل المساواة والعدالة الاجتماعية الحقيقية وتحقيق حلم البشرية بالتحرر من علاقات الانتاج الراسمالية وقوانينها الاساسية القائمة على الاستغلال والاستعباد ......
والسلام



#شه_مال_عادل_سليم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كريم شارزا ...بدأ شاعراً ثورياًواصبح باحثاً وموسوعياً حافظاً ...
- لا سنية لا شيعية.. مطلبنا وحدة وطنية
- رسالة مفتوحة إلى قيادة الحزب الشيوعي الكردستاني العراق
- موسى عثمان النجار ... وداعا أيها الشيوعي الشجاع
- أوقفوا ألمتاجرة بمأساة الأيزيديين فورأ ...؟!
- مناهضة (التعذيب والاغتصاب والحمل بالإكراه ) بين الواقع والقا ...
- ماتدعوهم بالشيوعيين و الشيعة، هم أبطال الوطن يا جاهل ...؟!
- (هدى)* أمامهم وداعش وراءهم. ... فاين المفر ؟!
- أضربوهم بالبيض ولا تبالوا ....؟!
- لماذا الكيل بمكيالين يا اتحاد علماء الدين الإسلامي في إقليم ...
- زيارة (جعفري صحرارودي) لإقليم كردستان تثير ردود فعل شعبية غا ...
- ( ابو كاروان ) ... هو الممثل الحقيقي لإرادة الشعب
- ( Game Over )
- وداعأ ايها الأخ والصديق (صباح يوسف إيشوع ) وعهدا بالوفاء
- استيقظوا قبل فوات الأوان ....!
- مقالة بدون عنوان .....؟!
- في الذكرى الأولى لإغتيال الصحفي (كاوه كرمياني)* نسأل: أين ال ...
- اقرأوا الفاتحة على برلمان إقليم كردستان
- محمد الحاج محمود ... بطل من بلادي
- الشيخ علي كلكي يكتشف دواء ضد فيروس ( ايبولا ) القاتل ...؟!


المزيد.....




- -بعد فضيحة الصورة المعدلة-.. أمير وأميرة ويلز يصدران صورة لل ...
- -هل نفذ المصريون نصيحة السيسي منذ 5 سنوات؟-.. حملة مقاطعة تض ...
- ولادة طفلة من رحم إمرأة قتلت في القصف الإسرائيلي في غزة
- بريطانيا تتعهد بتقديم 620 مليون دولار إضافية من المساعدات ال ...
- مصر.. الإعلان عن بدء موعد التوقيت الصيفي بقرار من السيسي
- بوغدانوف يبحث مع مدير الاستخبارات السودانية الوضع العسكري وا ...
- ضابط الاستخبارات الأوكراني السابق يكشف عمن يقف وراء محاولة ا ...
- بعد 200 يوم.. هل تملك إسرائيل إستراتيجية لتحقيق أهداف حربها ...
- حسن البنا مفتيًا
- وسط جدل بشأن معاييرها.. الخارجية الأميركية تصدر تقريرها الحق ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شه مال عادل سليم - ملاحظات سريعة على نتائج أجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الكردستاني العراق