أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - محمود ابوحديد - تعديل مقال محاكمة ضباط الشرطة















المزيد.....

تعديل مقال محاكمة ضباط الشرطة


محمود ابوحديد

الحوار المتمدن-العدد: 4856 - 2015 / 7 / 4 - 00:35
المحور: أوراق كتبت في وعن السجن
    


هذه هي المرة التاسعة التي تحتجزني فيها قوات الشرطة المصرية منذ إندلاع الثورة المصرية, ولا شك لن تكون هذه هي المرة الأخيرة. أُبادلهم العداء و الكراهية و سأُحرّض للإجهاز عليهم و سحقهم بقوة الثورات و الجماهير ما حييت.

تُهمتي الحالية هي الإعتداء على الضباط و استعراض القوة, و الواقع أني لم أفعل ذلك إلا في إطار نشاط الجماهير و الثورة. مُعاداة الضباط و السعي لسحقهم هدف ثوري نفّذته الجماهير في جمعة الغضب مع بداية الثورة, فقط لأن الضباط بصفتهم الرجال المُسلّحين في المجتمع يُمثّلون الدولة الدكتاتورية, هُم وحدُهم يملكون السلطة و ليس الوزراء و المسؤولين, و هُم وَحدُهم من يَسعُون لسَحقي أنا و أبناء طبقتي و الطبقات الشعبية المصرية.

في هذا المقال سأحاول إثبات حقيقة الصراع مع ضباط الشرطة و اشتباك الجماهير مع قواتهم، حينما يخرج من إطار العلاقات الإجتماعية الإنسانية - التي تُجرّم اعتداء الإنسان على أخيه الإنسان - إلى إطار ثورة و هدم لتحرير المجتمع من أسياد الظلم و الإستعباد.

يَندَلِع الصراع مع ضباط الشرطة لأسباب لا تتوقف علينا نحنُ المواطنين بقدر ما تتوقف على أفعال و نَوايا الضباط أنفسهم, فَهُم من بدأوا بإطلاق النار على الجماهير في أي حركة سياسية أو اجتماعية. و الحق أقول أنهم كأقليّة مُغتَصِبَة للحكم بقوة السلاح و فقط السلاح, رفضوا أن يستجيبوا لإرادة الأغلبية الجماهيرية التي بدأت الكفاح العلني من أجل التحرّر بشعارها الأهم "الشعب يريد إسقاط النظام". و على هذا يَجدُر النَظَر إلى جريمة اعتداء المواطنين على ضباط الشرطة من خلال منظور العملية الثورية برمّتها لفِهمٍ صحيحٍ لواقع العلاقة بيننا و بينهم (الضباط -المواطنين). يَجدُر معرفة و تَتبُّع مراحل تطور الثورة للوصول لحكمٍ عادلٍ يمكن أن يُفسِّر و يُوضِّح و يُحاكِم الجاني و المُعتَدي في قضيَّتي و تُهمَتي الحالية, و في النشاط الثوري بشكل كامل، وهذه هي بنود فَضح الرجال المُسلَّحين في مُجتمعنا:


1- مُمَثِّلون للإستبداد السياسي:
بعد اندلاع ثورة تونس و هروب رئيسها لمملكة الظلام "السعودية", حَبَس الجميع أنفاسَهم (الحكومات والشعوب) مُنتظِرين الواقع هل ستنتفض شعوب أخرى؟ هل ستندلع ثورات أخرى؟

نحن الثوريون لم نَشُكّ للحظةٍ واحدةٍ في الإجابة عن هذا السؤال و بدأنا العمل و التحريض, فالفقر و الحرمان سِمَة أساسية للمجتمع و المُتسوِّلون ملئوا شوارع المدن الرئيسية فما بالك بالمدن الفقيرة!

حاول العديد من المِصريِّين أن يُشعلوا الثورة بإحراق أجسادهم كما اندلعت الثورة التونسية حين أشعل البوعزيزي النار في نفسه, لكن محمد بائع الصحف بجانب منزلي كان على حق عندما أخبرني و نحن نُتابع الصحف المصرية "لن تندلع الثورة المصرية سوى بإحراق ضباط الشرطة" و أشار بيده نحو أنبوبة غاز نجلس عليها و قال "ضباط الإزالة سأحرقهم كي تندلع الثورة". هكذا شرح بائع الصحف قبل أيام من عيد الشرطة المصرية 25 يناير، الذي نادى العديد من المواطنين بالتظاهر فيه لفضح الحكومة و الرئيس و طبعًا بلطَجَة و حقارة و فساد الضباط.

معروف أن الشعوب فقدت كامل تسليحها بعد الحرب العالمية الثانية و أصبح الضباط (الجيش و الشرطة) في أغلب إن لم يكن جميع الدول حول العالم هُم القوّة المُسلَّحة الوحيدة في المجتمع, لذا كان معروفًا أن المتظاهرين في عيد الشرطة لن يحملوا سلاحًا سوى شجاعةً تملأ الصدور و هتافًا سيجمع الملايين.

فماذا فعلت الشرطة مع مواطنين يحاولون التظاهر لفضح الحكومة؟ هل تركتهم يُعَبِّرون عن رأيهم؟

كان معروفًا أن متظاهري عيد الشرطة سيرفعون أصواتهم برأيٍ سياسي مغزاه "غَلّو السكر غلو الزيت.. بَيَّعونا عفش البيت، يا سوزان قولي للبيه.. 30 سنة كفاية عليه, يا سوزان قولي للبيه.. كيلو اللحمة بمية جنيه", فهل تركتهم الشرطة ليُعبِّروا عن رأيهم و أفكارهم؟


2- الإستبداد العسكري للضباط:

انتشرت قوات مكافحة الشَغَب و القوات الشُرطيَّة في أغلب الميادين التي يُحتَمَل أن يتظاهر فيها المواطنون. كُنَّا أغلبية ضعيفة في ميدان المنشية بالإسكندرية لم نتجاوز 45 شخص يُحيط بهم 300 من قوات الشرطة، و بمجرد بِدء الهتافات عن عمالة و فساد الحكومة و الضباط كان المُتَسوِّلون و الفقراء أول من انضم للمتظاهرين محدودي العدد بشكل لا يُصَدَّق ليُصبِح عددنا بعد ساعتين عددًا قادرًا على اختراق قوات الشرطة. أصبحنا جماهيرًا يَشُقُّ صوتها البيوت بحثًا عن الانضمام, و المِصريُّون الفقراء لم يخذِلونا.

تَحوَّل متظاهري عيد الشرطة إلى جماهير تجوب الشوارع، فهل تركهم الرجال المُسلَّحين - ضباط الشرطة - يُعبِّرون عن رأيهم؟ ماذا فعلت قوات الشرطة مع مواطنين لا يملكون إلا الهتافات؟

فتحوا النار و قنابل الغاز و الخرطوش على الجماهير الذين تَفَرَّقوا ليهتفوا ثم يتجمعوا من جديد, ليُطلِق عليهم الضباط قنابل الغاز و النار من جديد, و هكذا لحين قررت الجماهير الدفاع عن نفسها بالطوب.

أمام السلاح الأمريكي لضباط الشرطة استخدم المتظاهرون الطوب و المتاريس للدفاع عن أنفسهم, فلقد رأوا قوتهم العدديّة و رفضوا التراجع قبل منتصف الليل, بعد سقوط آلاف الجرحى و المعتقلين و شهيدٍ واحد في محافظة السويس.

بعد صلاة الجمعة يوم 28 يناير 2011, كما كان العديد من المصريين قد قرروا التظاهر من المساجد، وعندما قَطَعَت شركات الإتصالات شبكات الهواتف, قرر باقي المواطنين الانضمام للتظاهرات التي خرجت من المساجد.

فماذا فعل الضباط؟ هل تركوا المتظاهرين الغير مُسلَّحين ليُعَبِّروا عن أفكارهم؟

أطلقوا الرصاص و الغاز مرةً أخرى, لكن الجماهير لن تستلم و ستقاوم و بعد ساعاتٍ ستنتصر.

لمّا حاصَرَت المظاهرات مقرَات الشرطة، بدأ الضباط بإطلاق النار من مقرّاتهم و رَدَّت الجماهير بكل ما في يديها من طوب, سلاح المظاهرات الأشد فتكًا.

قبل ليل الجمعة كان الضباط الذين لا يتجاوزون الآلاف قد استسلموا و هربوا من مقراتهم أمام ملايين المصريين, و بعد أيام ستستسلم الحكومة للجماهير و الميادين، لتنفيذ الخدعة الأشدّ في التاريخ بالتحايل على الإرادة الجماهيرية عن طريق عزل الرئيس و بقاء السياسات و المسؤولين.

تعاهد متظاهري الميادين على استكمال الثورة و تطهير المؤسسات و الشركات و المصانع فبدأ عصر الإضرابات.

الإجابة عن لماذا لم تستطع جماهير المصريين أن يُطَهِّروا مؤسسساتهم و ينتصروا لمطالبهم تَطُول و هنا ليس مَحلّ الحديث عنها.

لكن على أي حال و بعد إحراق مقرات الشرطة و هروب ضباطها, خرجت الدبابات لتتمَركز أمام هذه المقرات، و مع وجود حكومة رجال أعمال تسعى لسحق الثورة، صدرت قرارات عودة الشرطة في إبريل 2011 مع وعود بتطهيرها استجابةً لمطالب الثورة.

3-رفض الاستسلام..الصراع علي السلطة:

لما رأت الجماهيرقوتها العددية في مظاهرات عيد الشرطة فانهم قرروا مقاومة الضباط و تعالت الاصوات بالتظاهر مرة اخري في العطلة الرسمية -يوم الجمعة-
هكذا تكونت قوتين تتصارعان في المجتمع و يتوعد كل منهما الاخر -الضباط و الجماهير- الاقلية و الاغلبية.
و مع وعود المصريين بالتظاهر لاسقاط الحكومة. رفض الضباط ان يستسلموا لارادة الجماهير و الاغلبية و قرروا ان يحافظوا علي السلطة في ايديهم بقوة السلاح.
و هكذا بدء الصراع علي السلطة لما رفض ضباط الشرطة ان يستسلموا للثورة الجماهيرية. بل و اكثر من ذلك, سيستخدموا الرشاشات و بنادق القنص لاخضاع الجماهير, لكن الجماهير اخضعتهم بشكل لا يصدق في جمعة الغضب. بعد صلاة الجمعة 28 يناير 2011, كان العديد من المصريين قد قرروا التظاهر من المساجد, و لما قطعت شركات الاتصالات شبكات الهواتف, قرر باقي المواطنين ان ينضموا للمظاهرات التي خرجت من المساجد. فماذا فعل الضباط؟ هل تركوا المتظاهرين الغير مسلحين يعبروا عن افكارهم؟. اطلقوا الرصاص و الغاز مرة اخري, لكن الجماهير لن تستسلم و ستقاوم و بعد ساعات ستنتصر.ولما وصلت المظاهرات امام مقرات الشرطة, بدء الضباط اطلاق النار من مقراتهم و الجماهير ردت بكل ما في يديها: الطوب سلاح المظاهرات الاشد فتكا.
قبل ليلة الجمعة كان الضباط الذين لا يتجاوزوا الالاف قد استسلموا و هربوا من مقراتهم امام ملايين المصريين. و بعد ايام استسلم الحكومة للجماهير و الميادين لتنفيد الخدعة الاشهر في التاريخ للتحايل علي الارادة الجماهيرية: عزل الرئيس و بقاء السياسات و المسئولين.

تعاهد متظاهرو الميادين علي استكمال الثورة و تطهير المؤسسات و الشركات و المصانع فبدأ عصر الاضرابات. لماذا لم يستطع جماهير المصريين ان يطهروا مؤسستهم و ينتصروا لمطالبهم تطول و هنا ليس محل الحديث عنها. لكن علي اي حال و بعد احراق مقرات الشرطة و هروب ضباطها خرجت الدبابات لتتمركز امام هذة المقرات, و مع وجود حكومة رجال اعمال تسعي لسحق الثورة صدرت قرارات عودة الشرطة في ابريل 2011 مع وعود بتطهيرها استجابة لمطالب الثورة.



4- فساد المنطق:
يَدَّعي العديد من الأغنياء من لا عقل لهم, وجود شرفاء في جهاز الشرطة و ليُجيبونا عن هذا السؤال: ما رأيهم في أفعال وزير التعذيب حبيب العادلي؟ و ماذا فعلوا؟ هل فضحوه و حرَّضوا ضده؟ أم كانوا شياطين خُرَسَاء تتلقى الرشاوي و تتلقى المديح؟

بحَملَة دبابات الجيش أُعيد فتح مقرات الشرطة بنفس ضباطها. جميع رؤساء المباحث ظلُّوا في أماكنهم تحت حكومات تُسَمَّى (حكومات الثورة).

إن سَعي الجماهير لتطهير المؤسسات لم يُغفل هذه الفضيحة و ستظل المظاهرات الشعبية تستهدف مقراتهم طول سنوات الثورة, لكن الجيش النظامي المصري حَمَى مقرات الشرطة و ضباطها الفاسدين من مطالب الجماهير بإحراق و محاكمة ضباطها نفس ضباط مبارك. و اليوم ندفع ثمن شعار "الجيش و الشعب إيد واحدة", و استمرار وجود جهاز الشرطة بانتقامهم منّا. فالسجون مُمتلئة و التعذيب أقوى مما يتصوره الإنسان و أقذر من عصر مبارك, فهم ينتقمون منّا.


5- هل أنا مُتَّهَم بالاعتداء على ضباط الشرطة:
الآن و بعد أن استعرضت اعتداءات الضباط على مواطني مصر في الأيام الأولى فقط للثورة, و دون أن استعرض حوادث القتل بالتعذيب داخل مقرات الشرطة, و دون أن استعرض المحاضر المُغلَقَة و الرشاوي و البلطجة. هل أنا مُضطر لاثبات حقيقة أنهم هُم المُتَّهَمين بالاعتداء علي و على جماهير و فقراء وطني؟!
إذا كنتَ مُقتَنِعًا بشرفهم أو شرف أي ضابط فيهم فاذهب إلى ضحايا تعذيبهم لتحاول أن تُقنِعَهم بهذا الشرف!

اذهب إلى حجز أي قسم شرطة في مصر و حاول أن تُقنِع المسجونين بشرف ضباط القسم الذين يحتجزونهم و يُعذِّبوهم!

أبدًا لم أحضر لمواجهة ضباط الشرطة فقط, لأننا إذا اخترنا مواجهتهم يجب أن نضمن انتصارنا عليهم و إلا سنكون مسؤولين عن شهداء هزيمتنا. لكني أقول: أن مواجهات و اشتباكات جمعة الغضب و غيرها من الأحداث و المسيرات قد اضطررنا للمشاركة فيها فقط لأن الضباط هم من استهدفوا قمعنا و إخراسنا. و لا شك أن يوم كَسب أكبر قدر من الأنصار لقضيتنا, و يوم نكون متأكدين من قُدرَتنا على الإنتصار في المواجهة, عندها سنُهاجمهم و لا شك ستكون هذه ساعة الانتفاضة.

إذا سُئِلتُ بكل صراحةٍ هل أدعم حرق مقرات الشرطة و ضباط الشرطة؟ سأرُد: لا أقف في صف الإرهاب الفردي الذي يخدم الحكومة أكثر مما يخدمنا, لكن من حق جماهير الانتفاضة أن يُدافعوا عن أنفسهم قدر استطاعتهم, و لا شك لهم الحق في الهجوم أينما استطاعوا لذلك سبيلًا. هذا إذا لم أُذكر أنهم الضباط هم المعتدين دائمًا.
و إذا سُئلت هل اعتديت على ضباط الشرطة؟ سأُجيب بنعم في حالة واحدة, إذا أجبتوني:
هل تقصدون ضباط الأمن المركزي قتلة المتظاهرين؟ أم ضباط المباحث الذين فتحوا النيران على المتظاهرين؟ ام تقصدون ضباط السجون مُعتادي تعذيب و اضطهاد المسجونين؟ هل تقصدون رجال الشرطة المصرية و ضباط أمن الدولة؟ سأُجيب:
لأسباب لا تتوقف علي أنا و مواطني مصر بقدر ما تتوقف على أفعال و نوايا ضباط الشرطة, فإن مواجهة جديدة تتحَضَّر بين المصريين و الضباط جزاءًا على تراكم حقارتهم و تعذيبهم و فسادهم. و أُخطِّط أن أكون على رأس هذه الانتفاضة و أن أبذل كل ما أستطيع لضمان هزيمة و سحق كامل ضباط الشرطة للنهاية, و ليس مجرد الاعتداء عليهم.
و لذلك أبني تنظيمًا لا يَضُم و لن يضم أي من رجال الأعمال الأغنياء, تنظيمًا يجمع كل المظلومين و المقهورين, كُل مَن تعَرَّض للقمع و ظلم ضباط الشرطة و المسؤولين.

نبني تنظيمًا من العمال و الطلاب و العاطلين و الفقراء و المُهَمَّشين, يستعد لإحداث الانتفاضة و يُخَطِّط لضمان انتصار الجماهير في المواجهات الثورية, لحين تحقيق العدالة و عزل جميع المسؤولين. و نطلُب المساعدة مِن كل مَن يسمعنا لينشر العداوة ضد حكومات ضباط الشرطة.

إن أعداءنا أقوياء و مُسلَّحين لأقصى درجة, و نحن نتسلَّح أمامهم بتجميع المواطنين لانتفاضة ناجحة تنتصر عليهم. و نطالبكم:

انشروا الكراهية لضباط الشرطة. انشروا قصص و حقارة جرائمهم على أحبائنا و شهدائنا. حَقِّروا من كل الوزراء و المسؤولين.

هؤلاء من يسجنونني هم من يملكون السلطة و ليس رئيس الوزراء أو حتي الرئيس نفسه. هؤلاء بالضبط هم العدو فخَطِّطوا معنا لقتلِهم و الخلاص منهم عند اندلاع الانتفاضة الشعبية و بِدء الملايين الكفاح لإسقاط الظلم و الاستعباد.

إلي كل من يسمعني, جميع الأحزاب في مصر تُطالِب بتطهير جهاز الشرطة و تَدَّعي كَذِبًا وجود شرفاء بين ضباط الشرطة.
و نحن فقط, الاشتراكيون الثوريون, لا نرضى بأقل من الحقيقة و سنَنشُرها ما حيينا.

الموت لضباط الشرطة بقوة محاكمات ثورية عاجلة مُشَكَّلَة من الجماهير و كل أعداء الشرطة.

فلنبني تنظيمات ثورية تستعد للانتفاضة القادمة و تُنَظِّم إلقاء القبض على ضباط الشرطة و أعضاء الحكومة و تَبني مجتمعًا جديدًا يكون معياره الأول: القضاء على الفقراء و المُتسوِّلين. أو لِتَسمعوا و تقرأوا الجملة التالية جيدًا: نحاول أن نُوفِّر لكل طفلٍ في المجتمع كل الإمكانيات التي تَضمَن تَفوُّقه في المجال الذي يُبدع فيه, و ضباط الشرطة هم من يمنعونا من ذلك, و لهذا لا نُخَطِّط و ندعو الناس للتَخطيط فقط للاعتداء على الضباط و تفجير مقرَّاتهم, لكننا نُخَطِّط و نُطالب بتحضير أنفسنا جيدًا لضمان حرق جميع مقرات ضباط الشرطة لتُصبح نهايةً للظلم بقوة انتفاضة ناجحة. انتفاضة ناجحة تعني مُجتمع جديد.

ابنوا التنظيمات الثورية في كل مكان.
انشروا العداوة ضد الضباط و المسؤولين.
المجد للشهداء و الشفاء للمصابين و الحرية للمعتقلين و النصر للثورة.
لا حل سوى انتصار الثورة لإنهاء مأساتنا.
تسقط حكومات رجال الأعمال.
الموت لضباط الشرطة و القضاء و جنرالات الجيش.



#محمود_ابوحديد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محاكمة ضباط الشرطة
- حلان لنخرج جميعًا من السجون
- يوم في حيازة النيابة
- الموت البوليس والقضاء ....رسالة معتقل
- إلى كل من قصرت في حقهم ..
- افكار اعاقب عليها بالسجن عشر سنوات (3)
- افكار اعاقب عليها بالسجن عشر سنوات (2)
- افكار اعاقب عليها بالسجن عشر سنوات (1)
- (1) الازمة الدورية للراسمالية تعني حتمية الانتفاضة والثورة
- ليت المقال ينفع .. دعما للرفيق المعتقل اوزو
- الشرطة تحتل هندسة اسكندرية والانتفاضة الظافرة ستقتص لنا
- رفع الاسعار .. هل سيسقط السيسي؟ هل سيسقط النظام الراسمالي؟
- اشتعال الحرب في جامعة الاسكندرية.. انتفاضات ضد الاخوان وضد ا ...
- `رسالة مفتوحة لعميد هندسة اسكندرية الحالي.. فسادك هو طريقك ن ...


المزيد.....




- مصدر لـCNN: إسرائيل تطلع منظمات الإغاثة على خطط لإجلاء المدن ...
- إجلاء قسري لمئات المهاجرين الأفارقة من مخيمات في العاصمة الت ...
- إجلاء مئات المهاجرين المتحدّرين من جنوب الصحراء من مخيمات في ...
- إجلاء قسري لمئات المهاجرين المتحدّرين من جنوب الصحراء من مخي ...
- وقفة أمام مقر الأمم المتحدة في بيروت
- نائب مصري يحذر من خطورة الضغوط الشديدة على بلاده لإدخال النا ...
- الأمم المتحدة: فرار ألف لاجئ من مخيم إثيوبي لفقدان الأمن
- إجلاء مئات المهاجرين الصحراويين قسرا من مخيمات في العاصمة ال ...
- منظمة حقوقية: 4 صحفيات فلسطينيات معتقلات بينهن أم مرضعة
- السفير الروسي ومبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا المستقيل يبحثان ...


المزيد.....

- في الذكرى 103 لاستشهادها روزا لوكسمبورغ حول الثورة الروسية * / رشيد غويلب
- الحياة الثقافية في السجن / ضرغام الدباغ
- سجين الشعبة الخامسة / محمد السعدي
- مذكراتي في السجن - ج 2 / صلاح الدين محسن
- سنابل العمر، بين القرية والمعتقل / محمد علي مقلد
- مصريات في السجون و المعتقلات- المراة المصرية و اليسار / اعداد و تقديم رمسيس لبيب
- الاقدام العارية - الشيوعيون المصريون- 5 سنوات في معسكرات الت ... / طاهر عبدالحكيم
- قراءة في اضراب الطعام بالسجون الاسرائيلية ( 2012) / معركة ال ... / كفاح طافش
- ذكرياتِي في سُجُون العراق السِّياسِيّة / حـسـقـيل قُوجـمَـان
- نقش على جدران الزنازن / إدريس ولد القابلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - محمود ابوحديد - تعديل مقال محاكمة ضباط الشرطة