أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم جادالكريم - الحرب الهلاميه على الأرهاب















المزيد.....

الحرب الهلاميه على الأرهاب


ابراهيم جادالكريم

الحوار المتمدن-العدد: 4851 - 2015 / 6 / 28 - 16:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الحرب الهلاميه على الأرهاب
لا شك أن مانسمعه كل يوم ونراه على كل تليفزيونات العالم وصفحات التواصل الأجتماعى من فيديوهات وصور الأرهاب لهو مهازل لا يقبلها العقل ولا المنطق ولا الفكر الأنسانى فى كل مراحل تطوره على مر التاريخ أفعال منفره مقززه تهز الأستقرار والأمن والمسمى واحد فى كل انحاء العالم ... جماعات أسلاميه !! وسواء كانوا الأخوان المسلمين أو أنصار بيت المقدس (الذين يعملون فى كل مكان فى العالم ما عدا بيت المقدس) والحوثيين وبوكو حرام ، وكلها أسماء فقط ولكن الفكر والتطبيق وبنفس السيناريو فى كل بلد فى العالم وكأنهم جميعا أختاروا الخراب والدمار بدلا من محاولة اللحاق بالتطور التكنولوجى والعلمى العالمى بافكار تصدم الدنيا فى بشاعتها وفى فكرتها وأحيانا فى سفاهتها وغبائها وأميتها التى تحاول فرضها على العالم الذى يتقدم كل ثانيه وكل بنتوثانيه الى الأمام ولا ينظر للخلف أبدا وكأنه لا يهمه هؤلاء الأميين الرابضين فى أفكار القرن الأول ... الهجرى وبكل التخلف الغبى يريدون فرضه على العالم الذى أصبح الآن يقسم ... الفضاء ويكتشف أكوانا جديده ويخطط لتعميرالأكوان البعيده بسرعات الضوء !! ولا يشعر هؤلاء الأرهابيين بحجم التخلف بينهم وبين الفكر العالمى الحالى ولا يشعر بمدى الخزى وهو يذبح أبرياء ويذيع تلك المجازرعلى كل تليفزيونات العالم وعلى الشبكه العنكبوتيه العالميه ، وصور فاجعه لبنات وقد أخذ أثنان فى فحص جسمها !! وهو نفس منظر ذكور الكلاب وقد أجتمعت على أنثى كلب واحده ، وآخر وهو يعلن قبل تفجير نفسه قبل الأفطار فى رمضان !! أنه سيفطر مع الرسول اليوم ... وهو لا يعلم أبسط قواعد العلم والتى تدرس فى جامعات العالم المتقدم الآن ... أن الروح بعد خروجها بالموت لا تأكل ولا تشرب ولا تتكلم ولا ... تنكح لأنها أنتقلت الى ذبذبه أخرى وليس لها جسد لحمى ، ومنظر الآخر وقد وضع قفصا من الحديد على عضوه الذكرى ... لكى يستعد لنكاح الحور العين !! بعد موته !! ، والآخر الذى علق حجراأسمنتيا ضخما على عضوه الذكرى لنفس السبب !! وكأن جسده كله ليس مهما لو تفتت ولكن عضوه الذكرى يبقى سليما !!! وكأن فكر كل تلك الجماعات كلها محصور فى الجنس فقط ، والأعلان عن بيع الأناث الأسرى !! الوحده بألفين دولار !! بعد أن تبادلوها بينهم حتى مللوا منها وكل عمل الأطباء عندهم هو أرجاع الأنثى عذراء بعد كل مضاجعه !! وكلها أفكار حقيره قذره منحطه تلوث الدنيا وحتى لو كانت كتبت فى أساطير ألف ليله وليله ولم يفكر هذا الغبى الذى علق الأسمنت على عضوه الذكرى وهو فى صورة يحمل مدفعا أرسلته اليه الصناعه العالميه المتقدمه التى لم يساهم فيها بمسمار .... واحد !!!.
ومن هنا ظهرت الدول المتقدمه التى ترسل اليه السلاح لكى يقتل أخيه الأنسان الذى ولد من آدم وحواء .... أو ارسلت اليه تلك الدول المتقدمه قنبلة لكى يفجر نفسه ... لكى تتخلص تلك الدول المتقدمه من كل الأغبياء والأميه (حسب الفكر الماسونى) الذى بدأ يتسيد حكومات العالم وتسيرها حسبما أراد ، واذا كانت الدول المتقدمه هى التى ترعى الأرهاب وتقدم له السلاح لكى ...ينتحر ويتم التخلص من كل فقراء العالم ، وكأن تلك الجماعات الأرهابيه لم ترى ما حدث فى السودان والعراق وسوريا واليمن وليبيا ، هل كل ما حدث فى الدول العربيه لا يكفى أن يفهم العرب ما هو مخطط لهم ، ألا يكفى ما يحدث من أشعال الفتنه بين الشيعة والسنه لأفهام العرب ما هو حاضر وواضح أمام العين أن ذلك هو المستقبل المظلم المخطط للعرب ... جميعا أم أن هناك مصالح ووعود من الدول المتقدمه لبعض الدول ... البتروليه المصممه على السير فى خطة الدمار الشامل ، ثم ألم تفهم الدول العربيه أن الغرب يستغل الكبت الجنسى والأحباط فى كل نظم التعليم العربيه التى تخرج متخلفا يضع على عضوه الذكرى درعا من حديد لكى يفجر القنبله ويتفتت جسده كله ... ويبقى عضوه الذكرى !! ثم اليس نفس النظام التعليمى وكبت المرأة هو الذى يجعل الأنثى العربيه .... تسافر لكى تشارك فى ... جهاد النكاح !!!.
ألم يشعر العرب بحجم الغباء الذى يعيشون فيه وحجم تخلفهم عن الدنيا وكأن العرب جنسا مقضى عليه ... بأن يدمر نفسه !! ولا تضطر دوله متقدمه لأرسال جندى واحد لأنهاء الدول المتخلفه عن الدنيا وما فيها ، ثم ألا يفهم العرب أن كل المنضمين للجماعات الأرهابيه هم منضمون لأجل أشباع أحتياجاتهم الماليه ... والجنسيه الشديده حتى وأن كانت بمسح العقل والفطنة ، ألا يعلم العرب أن الدافع الجنسى هو الأساس الذى يدفع الأنسان (المتخلف) الى محاولة أشباع رغبته الجنسيه ... بأى طريقه !! ( تجارب كهلر فى التعلم ) ألم يرى العرب كيف أصبحت شوارعهم وبيوتهم ومدارسهم وجامعاتهم مسرحا لأبشع جرائم الأغتصاب وحتى جنس المحارم !!.
وأذا كانت الدول الراعية للأرهاب هى التى تدفع المال والسلاح والعتاد لتلك الجماعات الأرهابيه ... من نفس الدول العربيه التى تهرب كل نقودها لخزائن الدول الغربيه وتستغل الفقر والكبت والتخلف لتجنيد شباب تربى فى فقر وعوز وهو يرى غيره من نفس الوطن يتمتعون بكل متع الدنيا من ترف وبذخ ورفاهيه ، ثم ألم يرى العرب الى الآن أن الدول المتقدمه تتحدث عن الأرهاب بطريقة هلاميه لا توصل الى أى ألتزام سواء من الدول الغربيه أو الدول العربيه والتحدث لمجرد الألهاء وتضييع الوقت بينما السلاح والعتاد والأموال تصل يوميا الى الجماعات الأرهابيه لكى تواصل أنهاك العرب ماليا وعسكريا وأجتماعيا وأخلاقيا وأظهار صور تخلفهم أمام العالم كله ، ولماذا لم يسأل العرب أنفسهم للآن : لماذا ظهرت تلك الجماعات الأرهابيه الأسلاميه فى الدول الأسلاميه وخاصة الفقيرة منها ؟؟ ثم هل من المنطق أن العالم المتقدم أصبح عاجزا عن دحر ومسح الأرهاب ... بتجفيف منابع الأموال والعتاد التى تصل الى الأرهابيين ... يوميا ... ورغم أنف الوعود والمصالح مع بعض الدول العربيه التى لا زالت تحلم وتتدلل وتتذلل فى حضن الدول الغربيه ، لماذا لا يرى العرب ويفهمون أن حديث الغرب عن القضاء على الأرهاب هو حديث هلامى متميع ... وأن العرب فى طريقهم الى ... تدمير الذات .



#ابراهيم_جادالكريم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخروج من الجسد 3
- ياريت أيامنا ترجع تانى
- فى ... رحيل الأخلاق
- الناس اللى طلعوا
- الخروج من ... الجسد 2
- الخروج من ... الجسد (1)
- المؤمرات ... على السيسى
- العلاقه .... شخصيه
- الغوغائيه الطاغيه
- يارايح .. قول للى جاى (شعر)
- أعلام دح و كخ !!
- أنقراض ... حمرة الخجل
- نسيتنى أقولك باحبك (شعر)
- الزمن والموظفين
- رحل الخال الكبير الأبنودى
- النار ... بتحرق المؤمن
- قاسم أمين محرر المرأة
- الوقوف أمام القطار !!
- حلم واحد ...مستحيل
- الساديه ... فى المعاشات


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم جادالكريم - الحرب الهلاميه على الأرهاب