أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الجبار نوري - ناصر القصبي ------ رسالة ملغومة إلى الأرهاب














المزيد.....

ناصر القصبي ------ رسالة ملغومة إلى الأرهاب


عبد الجبار نوري
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 4847 - 2015 / 6 / 24 - 23:06
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الفنان الممثل ناصر القصبي مواليد نوفمبر 1961 ، ممثل كوميدي سعودي ، يعتبر من أهم ممثلي الكوميديا في الخليج والعالم العربي ، في سنة 2000 حصل على الجائزة الذهبية عن دوره في مسلسل ( القصر) من مهرجان الخليج السابع للأذاعة والتلفزيون .
شاهدنا هذا الفنان العربي الكبير " ناصر القصبي" على شاشات ال أم بي سي في مسلسل ( سيلفي ) الرجل الشجاع والطود الشامخ في قول الحق والعدل في فضح الأرهاب الأسلاموي الجديد الذي حرّف مبادىء الدين الأسلامي عن جادة الصواب ، حيث جسّد ناصرفي مسلسلهِ الرمضاني بدقة ولباقة فنية جرائم هذهِ الفئة الضالة في تكفير الجميع والقتل والخطف والنحر والأبادة الجماعية والتعطيش والحصار ترقى إلى هوليكوست نازي ، بأساليب شيطانية في الدعاية المضللة ، وتدمير البنى الفوقية والتحتية للمناطق التي أستولى عليها ، وسلب كرامة وعفاف وشرف المرأة المسلمة وغير المسلة بفرية ( جهاد النكاح ) ، والأهم أنّك يا ناصر الأنسنة أنك سحبت ورقة التوت من علماء السوء ووعاظ السلاطين الساكتين عن قول الكلمة الطيبة صدقة ، وأشرت أليهم بطريقة غير مباشرة بالساكت عن الحق شيطان أخرس .
فأنت يناصر القلم الحر خيرٌ ألف ألف مرّة من القرضاوي عراب التكفير والقتل وجهاد النكاح الزائف ، الذي أفتى بعدم تكفير الأرهاب وحلل ما يقومون بهِ ، وأدنت وفضحت أبا محمد العدناني من علماء الضلالة السعودية والناطق بأسم الدولة الأسلامية المزعومة .
وعملك الفني البطولي قد أرتقيت سُلّم المجد ، وصرت بمصافي المصلحين مارتن لوثر وغاندي ونهرو ومانديلا لأقتحامك ساحة هذه المعركةا لقيمية والأخلاقية بدون أطلاق نار بل بوسيلة الأعلام الأنساني الموجه ، خلال الشاشة الفضية وخشبة المسرح ، فكان سلاحك { قوّة المنطق لا منطق القوة }.ورسالتك هذه كانت عظيمة الأثرفي أدانة الأرهاب وتحريف الحقائق الأنسانية لعظماء قادة البشرية والديانات السماوية والقوانين الوضعية التي هي حصيلة تضحيات جسيمة وأنهارٍ من الدماء صُبتْ على صرح الحرية الحمراء .
فلك المجد ياناصر القصبي لأنّك قصفت داعش بالصميم ولقنت وعاظ السلاطين من أئمة فتاوى الظلالة ---- فنرفع لك قبعاتنا لشجاعتك وأنت تختزل فوبيا الوباء الأرهابي الذي يقود شبابنا بالهرولة إلى الوراء بسحب عقول اللاوعي إلى ما قبل أكثر من 1400 سنة ، وأعلم أنّ كل الأحرار من فنانين وأدباء ومثقفين معك والقافلة تسير ولا يهمها نباح الكلاب .
والذي أفرحنا اليوم بالحوار الذي أجرتهُ معهُ قناة أم بي سي الذي يعمل لحسابها أنّ القصبي يرفض التراجع عن سخريته من تنظيم داعش والجماعات الأسلامية المتطرفة أمس الأثنين وأنّهُ لن يكف عن التعبير عن رأيهِ رغم تهديدات بالتكفير والقتل من الجماعات الأرهابية ، و قال أنّ مهمة الفنان هي كشف الحقيقة حتى ولو كانت على حسابهِ ، وهذا ثمن يجب أنْ ندفعهُ وتلقى الفنان القصبي رسائل دعم وتضامن على شبكات التواصل الأجتماعي لا سيما تويتر -----



#عبد_الجبار_نوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أستهداف العُملة الوطنية / سلاح أضافي لداعش
- أردوغان ------ وسوسيولوجية جنون العظمة
- منهجية ال- سي . آي . أي -وحوار الطرشان !!!
- تولستوي الروائي الروسي المعجزة ----- أضاءات صدق الرؤيا
- أيها العراقيون ------ أحذروا وزير الخارجية القطري !!!
- الأيفادات الحكومية بوابةٌ للفساد وهدر للمال العام
- الحرب الأسبانية - برؤية أممية وقراءة منهجية يسارية
- لماذا فقدنا الموصل والأنبار بدقائق ؟ ؟ !!
- مُتسولون سياسيون من بلادي
- شذرات من ملامح - راهب بني هاشم - الأمام موسى أبن جعفر
- النزعة الأنسانية عند الفنان - يوسف العاني -
- واقع التربية والتعليم في العراق بعد 2003
- حانت ساعة الغضب للرد على الكونكرس الأمريكي
- يا بطالة العراق أتحدوا !!!
- لمحات تحليلية سيسيولوجية الملوك السبعة
- شكر وتقدير وأعتزاز
- يوم المسرح العالمي / خواطرالزمن الجميل في أبجديات المسرح الع ...
- وطني حبيبي ------ وفوبيا أنتصاراته !!!
- الأسلمة السياسية ----- وصناعة سنوات الفشل والتدهور
- شيخ الأزهر - الطيّبْ - شرِبَ طُعُمْ التضليل


المزيد.....




- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...
- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الجبار نوري - ناصر القصبي ------ رسالة ملغومة إلى الأرهاب