أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سوسن محمدعلي - السياسي والراقصون














المزيد.....

السياسي والراقصون


سوسن محمدعلي

الحوار المتمدن-العدد: 4839 - 2015 / 6 / 16 - 17:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


السياسي والراقصين
في فلم الراقصة والسياسي تتمحور الأحداث حول دهشة الفنانة نبيلة عبيد حين ترى أحد زبائنها القدامى وقد أصبح رجل دولة مشهور ويتحدث بالتلفاز عن النبل والانسانية والقيم العليا ..وتستمر الأحداث ..... .ما هو موقفنا ونحن يوميا نتطلع لأشخاص نعرف أشياء كثيرة عن ماضيهم وتقلبهم على حبال المبادئ من اشتراكيين لقوميين لعلمانيين لمعممين وهكذا دواليك .
هل نستطيع أن ننكر أن أي منا لم يغير من أفكاره وقناعاته خلال سنوات عمره وأن الكثير مما كان يعتبره ثوابت وخطوط حمراء قد تغير رأيه به وتبدلت قناعاته أما لقلة خبرته في ذلك الوقت أو لتجارب معينة مر بها أو لخيبات متكررة تعرض لها بسبب أشخاص وضع ثقته بهم فخانوه أو مبادئ عفى عليها الزمن أو كتب أثبتت فشلها بمرور الزمن . . أن الشباب واندفاعه قد يبرر الكثير من الأخطاء التي يقع بها المرء فيحكم على الأمور بعاطفة متجردة بعيدة عن الحكمة وقد تكون تلك ميزة فلولا عنفوان الشباب ما قامت الثورات في العالم ولا حدث أي تغيير لا في مجالات العلوم التي تعتمد على التجربة والخطأ ولا في السياسة ولا في القوانين الاجتماعية . هل نستطيع أن نبررللسياسيين تقلباتهم الفكرية بحجة التجربة والخطأ ام أنها مجرد مراوغات مكارة يستغلونها للقفز فوق الشعوب واقتناص الفرص ويستغلون بذلك ضعف ذاكرة الناس ولو كان هناك حساب وكتاب كما يقولون لكان الأجدى ان نقول لهم بوجوههم (احنة ولد الكرية وكلمن يعرف أخيه)



#سوسن_محمدعلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيت ستة بيبان
- آن الأوان
- ماذا ينتظرون؟؟
- هل يخوض العراقيون معركتهم الأخيرة؟


المزيد.....




- قصر باكنغهام: الملك تشارلز الثالث يستأنف واجباته العامة الأس ...
- جُرفت وتحولت إلى حطام.. شاهد ما حدث للبيوت في كينيا بسبب فيض ...
- في اليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية: كيف ننتهكها في حياتن ...
- فضّ الاحتجاجات الطلابية المنتقدة لإسرائيل في الجامعات الأمري ...
- حريق يأتي على رصيف أوشنسايد في سان دييغو
- التسلُّح في أوروبا.. ألمانيا وفرنسا توقِّعان لأجل تصنيع دباب ...
- إصابة بن غفير بحادث سير بعد اجتيازه الإشارة الحمراء في الرمل ...
- انقلبت سيارته - إصابة الوزير الإسرائيلي بن غفير في حادث سير ...
- بلجيكا: سنزود أوكرانيا بطائرات -إف-16- وأنظمة الدفاع الجوي ب ...
- بايدن يبدى استعدادا لمناظرة ترامب


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سوسن محمدعلي - السياسي والراقصون