أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سوسن مجمدعلي - هل يخوض العراقيون معركتهم الأخيرة؟














المزيد.....

هل يخوض العراقيون معركتهم الأخيرة؟


سوسن مجمدعلي

الحوار المتمدن-العدد: 4616 - 2014 / 10 / 27 - 22:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كل من يعتقد أنه بعيدعن رحى الحرب الطاحنة الآن في العراق هوحالم وينطبق عليه لقب
(بطران)..كل من يتصورأن منطقته آمنة ولن تصلها النارهو خيالي أو متفائل أكثر من
اللزوم وذلك ليس من باب التهديد او الشماتة بل هو للتذكير فقط .
.عندما كانت المدفعية الأيرانية تضرب مدينة البصرة في أبو الخصيب والبراضعية وخمسة ميل ,
لم تستثني لا بيت ولا مدرسة ,بفضل السياسة الهوجاء العرجاء للنظام السابق ,أبان الحرب العراقية الأيرانية
تهجر أهل البصرة,هاجر بعضهم للخارج وتوزع الآخرون على مدن العراق في الوسط والشمال
وصارت (البصاروة)لقب أو تهمة تلاحقهم لن يدرك معناها الا من تهجرالآن وترك بيته وزرعه وأوراقه الرسمية .
في ذلك الوقت كانت مدن الوسط تنعم بهدوء نسبي قد يمزقه عويل أم تستقبل شهيد أوصمت عائلة خطف الأمن أحد أفرادها مع أول خيوط الفجر
.وفي التسعينات صارت مدن الوسط الآمنة التي كانت ملاذ المحرومين والشاكين الى الله همومهم.
.مثل كربلاء والنجف محرمة عليهم وهدف صعب المنال وذلك بعد الأنتفاضة الشعبانية .
وبعد سقوط النظام عم الأرهاب كل مدن العراق دون تمييزوصار الأمان مطلب يحلم به الجميع .
.فكانت كردستان العراق هي الملاذ الآمن الأخير وقبلة المسافرين الهاربين من ضيم السيارات المفخخة والعبوات اللاصقة .
من كان يصدق ان التهديد سيصل الى شمال العراق بعد أحتلال الموصل وأن الخطر على أبواب كركوك
لذلك أقول أن هذه الحرب اليوم تعني الجميع في العراق وستمس الجميع شئنا أم أبينا.
هي المعركة التي يجب أن يخوضها كل العراقيين وربما تكون الأخيرة .



#سوسن_مجمدعلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الرئيس الإماراتي يصدر أوامر بعد الفيضانات
- السيسي يصدر قرارا جمهوريا بفصل موظف في النيابة العامة
- قادة الاتحاد الأوروبي يدعون إلى اعتماد مقترحات استخدام أرباح ...
- خلافا لتصريحات مسؤولين أمريكيين.. البنتاغون يؤكد أن الصين لا ...
- محكمة تونسية تقضي بسجن الصحافي بوغلاب المعروف بانتقاده لرئيس ...
- بايدن ضد ترامب.. الانتخابات الحقيقية بدأت
- يشمل المسيرات والصواريخ.. الاتحاد الأوروبي يعتزم توسيع عقوبا ...
- بعد هجوم الأحد.. كيف تستعد إيران للرد الإسرائيلي المحتمل؟
- استمرار المساعي لاحتواء التصعيد بين إسرائيل وإيران
- كيف يتم التخلص من الحطام والنفايات الفضائية؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سوسن مجمدعلي - هل يخوض العراقيون معركتهم الأخيرة؟