أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - احداث من 1.....الى ما لانهاية لها















المزيد.....

احداث من 1.....الى ما لانهاية لها


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 4833 - 2015 / 6 / 10 - 02:18
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الاحداث في العراق لها بداية ولكن نهايتها غير منظورة منذ عهد الطاغية الفاشي صدام والى يومنا هذا فمن الحروب ما كثر ومن القتل مالم يراه شعب آخر منذ اكثر من سبعة عقود ومن الفقر والجهل ما لا يفتخر به شعب واما من الفساد فقد تخطى العراق كل الدول الغنية,باعتبار العراق احدى الدول الغنية في النفط والثروات البشرية والطبيعية ومن الملياردية ,دولاريا,مالم يراه العالم كله حيث من وضع يدية على اموال الدولة من السياسيين المعدودين هم الفاسدون على حساب الفقراء واليتامى وتعطيل الحياة ليعيشوا في وهم انهم في منأى من الحساب القريب.
1: لقد انهى العبادي زيارته الى ميونيخ في المؤتمر العالمي لمكافحة الارهاب بعد ان التقي العديد من المسؤولين الكبار لدعم العراق وكان مؤتمرا آخر عقد في باريس لنفس الغرض وكانت السعودية وقطر من بين الحاضرين "لدحر الارهاب"وعجبا يجلس الوزير القطري بجانب السعودي حيث عندما يتفقون على خطة يكونون معا حيث المصالح المشتركة في العراق وسوريا واليمن وليبيا اما في مصر فقد اختلفوا كثيرا.ماذا حقق مؤتمر ميونيخ اعلاميا عُدَ مؤتمرا لنصرة العراق وضد داعش تحديدا حيث الخطر متمدد وعلى كافة الاتجاهات.وربما توصلوا الى دعم اكثر للعراق لكن العبادي اشار بتفاصيل اكثر دقة حيث الدعم العالمي ليس بالمستوى المطلوب لانه لو اراد التحالف الدولي القضاء على داعش لكان انتهى منه وبقليل من الضحايا والوقت..المثير مما قاله العبادي انه لا يريد سلاحا وانما السماح للعراق بشراء السلاح! هل العراق مازال تحت البند السابع ام انه تحت احتلال امريكا ومن بعيد؟ اذا كان هناك حضرا على السلاح للعراق فلماذا لا تزود امريكا العراق بالسلاح الفعال وبدون المرور بطريقة "التقطير" في ايصال السلاح؟ في المؤتمر ايضا نقلت وكالات اخبار عالمية,ومن الحرة –عراق,:ان التحالف الدولي يدعم خطة العراق لاستعادة مناطق من داعش !والغريب ان التحالف لم يقل لاستعادة المناطق من داعش والفرق واضح.
2:داعش ترفع علم الحشد الشعبي ولم يصدر لها الامر بالتوقف وان كانت لوحدها هذا يعني انه في بعض الاماكن لا يوجد تنسيق عسكري في تحرك بعض القطعات بغض النظر تتبع لمن.ولكن الجميع يتذكر ماذا كان يحدث في ساحة عباس بن فرناس للسيارت التي تتوجه للمطار حيث ومن بعيد يعرض السائق ملفه وكتاب السماح بالمرور وإلا يطلق الرصاص عليه قبل وصوله الى نقطة معينة,حسب الاوامر الامريكية سابقا,فكيف تمر مدرعة ولوحدها لمجرد ان رفعت علم الحشد الشعبي.من اين اتت وكيف وصلت وهل هناك اتصالات بين القاعدة العسكرية وبين التجمعات العسكرية بكافة صنوفها ام ان الامر تايه كما حدث؟
3:سمعت منذ 2003 ان يكون الانسان"رافضيا",لكن ان يكون الفندق رافضيا ويفجره الدواعش هذا ما لم يخطر على بالي وربما السيارات والنفايات والمحلات تصبح مستقبلا في يوما ما رافضية ايضا تبعا لتشخيصات الدواعش العراقية والاجنية..
4:عندما تقصف طائرات التحالف اوكارا داعشية في المدن من الطبيعي جدا يروح ضحيتها بعض الابرياء الذين لاناقة لهم ولا جمل في كل هذه الحرب العبثية ولن ينطق مسؤول او نائب في البرلمان باستنكار على هذا الفعل ولكن عندما تقصف القوات العراقية الفلوجة والتي هي مركز داعش بامتياز,وهذا ما حدث من مبايعة البعض من شيوخ الفلوجة للبغدادي بالرغم من علم الجميع ان البعض من هذا البعض كان مجبرا على فعله,تثور ثائرة المناوئين للحكومة لانها قتلت بعض الابرياء.السؤال:طبيعي التوخي والحذر واجب وتحديد دقة الاهداف ايضا واجب لكن هل يمكن ضرب متر مربع دون ان يؤدي الى تدمير امتار لابل ربما كيلومترات كما حدث في كركوك حيث قصف من قبل التحالف الدولي اكبر معمل للتفخيخ للدواعش مما ادى الى تدمير مناطق بالكامل وسقوط ضحايا كثر بين قتيل وجريح ومع هذه لم تنطق تلك الافواه المتربصة بالقوات العراقية باية كلمة وبقت صامتة وبدون خجل.
5:يقول احد زوار الفضائيات بان احد ضباط المخابرات العراقية في النظام السابق كان احد المشاركين في الانفال وقد تحدث في السابق هذا الضابط والذي كان المستشار العسكري لجلال الطالباني لفترة غير قصيرة ولانه ينتقد سياسة الاقليم في قبول بعض المجرمين على ارض كردستانوقد صرح هذا الضابط مرة ان تنقل الافواج العسكرية الحددية من كردستان الى الحبانية لتقاتل مع باقي القوات العراقية فقد اعطى هذا الكاتب لقب مخانيث سياسية لكل منتقد للاقليم حتى لو كان على حق,ويشهد سياسيو السليمانية واربيل على الفساد في الاقليم وهذا ليس انتقاسا فقد ذكرت انباء اربيل ولاكثر من مرة احالة ضباط كبار من البيشمركة للقضاء بتهمة الفساد المالي.ولكن لماذا الضابط,وهو وفيق السامرائي, مخنث سياسيا وهرب من العراق ,كما يقول كفاح محمود كريم,والجحوش التي كانت دليل قوات صدام المجرمة لم يكونوا مخانيث سياسة لابل صدر عفوا عاما عليهم؟واذا كان السامرائي مجرما لماذا لم تقدموه للمحاكمة في حين كان بجانب الرئيس السابق ليلا ونهارا ولماذا يأوي الاقليم اعتى المجرمين من النظام السابق والحالي ممن عليه اموامر اعتقال ويلقون الحماية من لدن الاقليم ومن سمح بانعقاد مؤتمر للمعارضة العراقية وحضره عدنان الدليمي والعيساوي وباقي الرهط من الذين صدرت بحقهم احكام وصلت الى حد الاعدام بالحق أو بالباطل هذا لا يهم؟الكيل بمكيالين ليس عبقرية سياسية وانما خباثة سياسية.
6:عشائر في البصرة تتقاتل على حفرة أو بئر او دين بسيط او كمية الماء لهذا او ذاك ويبدأ تساقط الشباب بين جريح وقتيل وتكررت هذه المأساة عدة مرات وفي اكثر من محافظة وبسلاح متقدم وفعال.لكن ما اثار الرأي العام هو الفصلية بين العشائر المتخلفة زمنيا ومكانيا لانه احدهم طلب فصلية ب150 امرأة وقد قلل البعض العشائري الى 50 وآخر قال 15 كذب بكذب الى ما لانهاية لان ليس الرقم هو المهم انما المبدأ العشائري المتخلف في هذا الامر لفظ النزاعات والتي سوف لن تنتهي الى ان يكون القانون هو الفيصل في حل الخلافات وعندما تكون الدولة جادة كل الجدية في معاقبة هؤلاء المتاجرين بالنسوة السبايا.ما الفرق بين الدواعش المجرمين الذين يعبثون بالبلاد والشعب اشد العبث وبالنساء سبيا وبين دواعش الشيعة والذين يقودون النساء الى مستقبل مجهول بسبب حماقة الكبار في الخصام والحل ؟اثار هذا الموضوع كافة القوى المدنية والسياسية لابل حتى تدخلت المرجعية في هذا الامر وعدته منافيا للقيم الاسلامية,واخيرا رضخت العشيرة المعنية بالتنازل عن الفصلية وربما لحين فقط الى ان تهدأ النفوس.ثم عشيرة الفتلة والتي طالبت 400 مليون دينار من الكُللي لخصامه مع حنان الفتلاوي وقد قسم شيخ العشيرة المبلغ ولكن النائبة لم تقتنع بهذا فقط وانما قدمت دعوة عند القضاء لمقاضاة زميلها النائب.هي وسيلة جديدة لجني الاموال ولكن بالقانون.
7:المرجعية تكرر دعوتها الى ترشيد استخدام الكهرباء والناس مازالوا متجاوزين على الشبكة لابل احد الساسة"المرموقين " قال وهي وين الكهرباء؟اذا كان الساسة يدعون الى استخدام كل الطرق للحصول على الكهرباء بضمنها التجاوز على الشبكة فمن يستمع الى المرجعية بدعوتها المتكررة في هذا الشأن؟
8:....
9....
ولا تنتهي الاحداث العراقية الا بتعديل وتغيير مسار سياسة الدولة وعلى كافة الاصعدة وفي مقدمتها انهاء المحاصصة الطائفية والعرقية المقيتة ولكن هذا لن يتم على ايدي ونفاق ساسة اليوم في البرلمان والحكومة لانهم يعيشون على هذا النوع من "التوافق" الهزيل وانما على ايادي الناس النزيهة والكفوءة والمعروفة باخلاصها للشعب والوطن والمستقبل زاهر وقريب.
د.محمود القبطان
20150609



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلاقة الزوجية ما بعد الخمسين
- كلام بالعراقي
- انتهت-عاصفة الحزم- بتدمير اليمن
- الى كوريا
- مرحبا ب:31 آذار المجيد
- الفاسد الحقيقي هارب
- اكثر من نقطة سوداء في العراق
- قوانين مؤجلة الى إشعار آخر
- قوانين واحكام لم تُفعّل
- أقلمة العراق...قنبلة موقوتة
- ليس ادانة المالكي ولكن...
- داعشيو الفساد وموارد الدولة المالية
- ثقافات جديدة في عراق ما بعد 2003
- الارهاب والفساد في مرحلة التزاوج
- -البطل-الخائن..ومحكمة الشعب
- براكين عراقية
- بلد العجائب والغرائب..العراق الجديد
- الحرب على داعش وطرد الارهابيين المهمة الاولى
- أحداث ووقائع وحقائق ليست هامشية
- الارهاب في طوره الجديد


المزيد.....




- تبدو مثل القطن ولكن تقفز عند لمسها.. ما هذه الكائنات التي أد ...
- -مقيد بالسرية-: هذا الحبر لا يُمحى بأكبر انتخابات في العالم ...
- ظل عالقًا لـ4 أيام.. شاهد لحظة إنقاذ حصان حاصرته مياه الفيضا ...
- رئيس الإمارات وعبدالله بن زايد يبحثان مع وزير خارجية تركيا ت ...
- في خطوة متوقعة.. بوتين يعيد تعيين ميشوستين رئيسًا للوزراء في ...
- طلاب روس يطورون سمادا عضويا يقلل من انبعاث الغازات الدفيئة
- مستشار سابق في البنتاغون: -الناتو- أضعف من أي وقت مضى
- أمريكية تقتل زوجها وأختها قبل أن يصفّيها شقيقها في تبادل لإط ...
- ما مصير شراكة السنغال مع فرنسا؟
- لوموند: هل الهجوم على معبر رفح لعبة دبلوماسية ثلاثية؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - احداث من 1.....الى ما لانهاية لها