الداعشي

تحية لك أستاذ محمد رجب.

نعم نحن نؤيدك مائة بالمائة بان داعش هي نتاج الثقافة الاسلامية، بل ان داعش هي الاسلام الصحيح.

وكما قلت سيدي في مقالك المحترم، ان من ينكرون ان داعش تمثل الاسلام، فليأتوا بشيء فعلته داعش ولم يفعله محمد، نبي الاسلام، من قطع رؤوس وسلب ونهب الامنين بما يسمى بالغزوات، وهتك أعراض من هجم عليهم المسلمون وهم مدنيين عزل، بما يسمى بالسبي او ملك اليمين .

بل ان هتك أعراض النساء هو نص قرآني،

لقد جاء في الآية 24 من سورة النساء :

( والمحصنات من النساء، الا ماملكت ايمانكم، فاستحللنا فروجهن )

التفسير:
أسباب النزول؛
القرطبي:

( فكان ناس من اصحاب النبي تحرجوا من اجل أزواجهن المشركين )

الطبري:

( فكان المسلمون يتاثمون من غشيانهن من اجل أزواجهن )

تعليق.

يعني ان المسلمون الأوائل كانوا يخجلوا ويتأثموا من هتك أعراض نساء القبائل التي سلبوها من المتزوجات لمعرفتهم لأزواجهن، ولما سألوا اشرف الأنبياء عن كيفية التصرف مع هؤلاء الاسيرات، قال لهم محمد هذه الآية: (فاستحللنا فروجهن.)

أليس هذا ماتفعله داعش تماما ً مع نساء اليزيديين ؟

ان داعش هي محمد وهي كذلك نصوص قرآنية واضحة .

تحياتي...

إرسال شكوى على هذا التعليق          125 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الدعشي هو من يؤمن برسالة محمد فكرا وتطبيقا وبهذا التعربف يصبح كل مسلم داعشي اي من المؤيدين لقيام دولة اسلامية. نقطة وقف.اين الخلاف اذن ولماذا التملص من اعمال داعش؟؟. الجواب:
الخلاف في التطبيق وهو من هو المؤهل او المسؤؤل بالقيام بهذه المهمة.؟؟. الجواب:
اولا ـ اهل بيتي فيكم كـ سفينة نوح من ركبها نجى ومن تخلف عنها غرق وهوى
ثانيا ـ اني مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي اهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيها
ثالثا ـ ستنقسم امتي الى 72 فرقة وكلهم في النار ما عدى فرقة واحدة. قيل يا رسول الله من هي الفرقة الناجية؟. قال : ما عليه انا واصحابي. مربط الفرس.
رابعا ـ اصحابي كـ النجوم بايهم اقتديتم اهتديم . علامة استفهام.
خامسا ـ اجتهاد الاصحاب ولكل مجنهد اجر وان اخطا ولو اهلك الحرث والنسل وله اجرآن وان عرى امراة من ثيابها. خالد بن الوليد سيف الله وهو ارهابي وزان ورضي الله عنه وارضاه.قتلى معركتي الجمل وصفين رضي الله عنهم وكلهم في الجنة.
الخلاصة: لضباية التشريع وعدم حسم الامور لاسباب سياسية بين المؤسسين جعل كل فرقة من المسلمين تدغي بانها هي صاحبة الحق والمسؤولية فالشيعة تغلط السنة والعكس صحيح وعلى هذا فقس

إرسال شكوى على هذا التعليق          139 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

السبي يعتمد على فكرة الردع و الرد بنفس الطريقة .. المشركون في تلك الازمنة كانوا يؤمنون بشيء اسمه السبي .. و انجبر المسلمون على اعتماد نفس المسالة مع الاسف
اما الحرق حيا .. فلم يقم المسلمون بذلك .. و هو اجتهاد خاطيء و مخالف للشريعة
قتل اصحاب الاخدود .. النار ذات الوقود .. اذ هم عليها قعود
و لن يحصل المجتهد لا على اجر واحد و لا على اجرين .. بل هو مذنب اشد الذنب
القتل من شيمة الحروب مع الاسف .. و القتل بالسيف او بالسكين لا يختلف عن القتل بالصواريخ او القنابل الا في ان القتل لا يكون مفاجئا
الاسرى لا يجوز قتلهم .. الا اذا قام العدو بقتل اسرى المسلمين
الحرب شيء مكروه.. و لكن لا بد منه في بعض الحالات ( الدفاع عن النفس مثلا ) .. و الحرب لها قواعد و اخلاقيات .. و بعض الضرورات المزعجة
ثم تصور مسلما لا يقبل فكرة السبي للنساء المشركات الا بعد ان يحللها الله
هل هذا المسلم يمكن ان تقول عنه داعشيا فاسدا .. و هل يشترك هذا المسلم في اي صفة من صفات الدواعش الذين اعتدوا على اليزيديين بدون وجه حق .. و بدون دافع الدفاع عن النفس
و بدون وجود حالة حرب بين الطرفين
احترامي
..

إرسال شكوى على هذا التعليق          127 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

يقول أيدن حسين:

( الأسرى لايجوز قتلهم.. الا اذا قام العدو بقتل اسرى المسلمين )

الجواب:

ان قتل الأسرى هو واجب إسلامي، لانه شرع قرآني.

لنقرأ سورة الانفال اية 68:

( ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة والله عزيز حكيم )


يقول الطبري:

(( قال أبو جعفر : يقول تعالى ذكره : ما كان لنبي أن يحتبس كافرا قدر عليه وصار في يده من عبدة الأوثان للفداء أو للمن .

و-الأسر- في كلام العرب : الحبس ، يقال منه : -مأسور- ، يراد به : محبوس ، ومسموع منهم : -أباله الله أسرا- .

وإنما قال الله - جل ثناؤه - [ ذلك ] لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم ، يعرفه أن قتل المشركين الذين أسرهم صلى الله عليه وسلم يوم بدر ثم فادى بهم ، كان أولى بالصواب من أخذ الفدية منهم وإطلاقهم .

وقوله : ( حتى يثخن في الأرض ) ، يقول : حتى يبالغ في قتل المشركين فيها ، ويقهرهم غلبة وقسرا .

يقال منه : -أثخن فلان في هذا الأمر- ، إذا بالغ فيه . وحكي : -أثخنته معرفة- ، بمعنى : قتلته .))

تعليق:

ان قتل الأسير هو واجب شرعا ً في دين الاسلام، الذي يسمونه دين الرحمة.

تحياتي...

إرسال شكوى على هذا التعليق          130 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---