ميادة المبارك
الحوار المتمدن-العدد: 4811 - 2015 / 5 / 19 - 14:53
المحور:
الادب والفن
__ طوق الياسمين __
محضُ صدفةٍ ودونَ عصاً تستدل عليها خطوتي..
تستلهمكِ النيازك..
ويتوضأ صباحي بكَ راقصاً ليُغازل قلبك..
أُبروزُ سلامكِ المستفيض عطراً لأكونك..
فأكون مأخوذاً بكِ..
ليتشكّل بكِ مداي كمشاتلَ من الورود..
فتُزهرين مآثري ويكمّلكِ وجه الياسمين قمراً..
أستخيرُ الله ..
كمن يرفع يديهِ الى السماء وعينيهِ على قارعة الطريق..
لآتيكِ مدججاً باثماري الشوكية..
كي لا تكسّر رحاكِ أضلعي ..
فيااااا لقلبي الكظيم ..
ويااااا له فيكِ من بوح الملائك..
تطاردني الأحلام في اليقظة..
لتُفضي بي فوق مستوى خط الشروع..
ياااا سفيرة النوايا العذِبة يا أناي!!
ويا شاقول فكرتي في ابتكار الحدث..
قد كنتُ لنفسي مُخاطباً لمراتٍ ومرات!!
بأن يقيناً !!
ما أنجب الرب مريمةً إلا وأدركَ أن لكِ شأنها ..
وبأن يقيناً !!
مامن قدسٍ بعدكِ أيتها القدسية العينين...
لأُدركَ بعدها!!
لِما أحببت طوقَ الياسمين
#ميادة_المبارك (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟