أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - -مصر- ... تفشل فى مواجهة الأرهاب !!!!














المزيد.....

-مصر- ... تفشل فى مواجهة الأرهاب !!!!


مجدى نجيب وهبة

الحوار المتمدن-العدد: 4810 - 2015 / 5 / 18 - 14:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


**آخر جرائم الأخوان المسلمين الأرهابين فى قتل الابرياء هى استشهاد 4 أشخاص بينهم 3 وكلاء نيابة وسائق، وأصيب وكيل نيابة آخر، في هجوم مسلح شنه إرهابيو «أنصار بيت المقدس»، على أتوبيس يقل قضاة وموظفين بمحكمة شمال سيناء، وذلك بعد ساعات من الحكم بإحالة أوراق الرئيس المعزول محمد مرسي و16 من قيادات الإخوان إلى المفتي في قضيتي «التخابر مع حماس» و«الهروب من سجن وادي النطرون».
وقال مصدر أمني إن مسلحين من «بيت المقدس» يستقلون سيارة دفع رباعي اعترضوا طريق الأتوبيس في حي المساعيد بالعريش، وفتحوا النار على من فيه. وبالطبع كالعادة انطلقت صرخات الأدانة تطالب بالقصاص من القتلة الارهابين ..وللاسف لم تمضى بضعة ساعات إلا واندلعت بعض الوقفات الاحتجاجية لأنصار الجماعة الأرهابية تطالب بعودة الارهابى محمد مرسى حاكما شرعيا للبلاد وكأن هذة الجماعة لم يكفيها هذة الجريمة الشنعاء التى اودت بحياة ثلاثة مستشارين وسائقهم بل هم يريدون المزيد من الدماء لكى يشفى غليلهم..هذا بجانب صدور بيانات العاهرة امريكا لتعلن عن قلقها من الحكم الصادر فى حق الارهابين بالاعدام .!! وكالعادة أيضا انطلق كلب امريكا المدلل "بان كيمون" الرئيس الغير محترم للامم المتحدة لأدانة الاحكام القضائية ..بل زادت الطين بلة استمرار نفس سيناريو الاغتيالات بأستخدام الدراجة البخارية والاعتداء منذ بضعة ساعات على أحد الاكمنة الشرطية..وكأننا لم نتعظ وكأننا عاجزين عن الحل بمنع هذة الدراجات من السير فى مصر المحروسة للحد من هذة الجريمة التى اودت بحياة الالاف من ابناء الشعب المصرى والجيش والشرطة .نحن منذ اكثر من عام لم يخلو لنا مقال من تحذير السادة المسئولين بعد بداية مسلسلات الانفجارات فى القاهرة .من محاولة جرجرة مصر الى سيناريو العراق ..والوصول بمصر الى حالة الادولة .ولكن يبدو ان تصريحات كل المسئولين فى مصر اغرت الارهابين على مزيد من التفجيرات التى تتصاعد وحشية لتزداد عنفا كل بوم وتزداد اشد ارهابا من المرات السابقة ..!! فى الوقت الذى تعودنا على تلك الاسطوانة المشروخة والتصريحات الهزلية "انفجار عبوة بدائية الصنع والتى سقط على اثرها بعض ضباط رجال الشرطة ..هذة التفجيرات لن تنال من عزيمتنا على مواصلة بناء الدولة ومكافحة الارهاب " ..ثم لا يلبث ان يمر بضعة ساعات ألا وتعود نفس السيناريوهات بتفجير مناطق اخرى بالقاهرة وسط تجمعات كبيرة من المواطنين الذين قادهم حظهم التعس ان يتواجدوا فى هذا المكان ..
**حذرنا ألاف المرات ان لا ندع الارهاب يصل بمصر الى سيناريو العراق وما يحدث بها يوميا من تفجيرات فى الموصل والنجف وكل المدن العراقية والتى حصدت ارواح الالاف من العراقين وعجزت العراق على التصدى للأرهاب الذى اسقط دولة العراق بالكامل ..حذرنا من تواطىء رئيس الحكومة مع الاخوان المسلمين .ولا حياة لمن تنادى رغم ان كل ما كتبناة منذ بداية احداث كنيسة القديسين فى بداية عام 2011 قد حدث نصا بنفس السيناريو .ولكننا تعودنا على التجاهل وترك الاحداث للأيام والزمن ..*طالننا رئيس الدولة عبد الفتاح السيسى ب اتخاذ اجراءات اكثر حسما حتى لو اضطر الى تطبيق قانون الطوارىء او الاحكام العرفية ..ولكن لم يحدث اى شىء من هذا القبيل رغم ان الرئيس دائما يعلن ان مصر فى حالة حرب مع الارهاب بمساعدة العديد من الدول التى تساعدهم .واعتقد ان هذا اكبر خطأ يقع فية رئيس مصر وتجربة السادات اكبر دليل على خساسة الاخوان المسلمين فبعد ان اطلق سراحهم من المعتقلات والسجون وسمح لهم بالعمل السياسى والغى قانون الطوارىء بل انة قام بهدم اسوار بعض السجون والمعتقلات التى كانت تضم خلف اسوارها جماعة الاخوان المسلمين .فما هى النتيجة ..!!قاموا بتمزيق جسدة الى اشلاء يوم احتفالة بذكرى نصر اكتوبر ..!!وهى رسالة واضحة ان تكف مصر على الاحتفال بذكرى هذا النصر .! وهو ما يخدم المصالح الامريكية والاسرائيلية.. وهل الصمت على حكومة ابراهيم محلب هو للدواعى الامنية ام المبررات السياسة وفى كلا الحالتين السيد رئيس الوزراء سياستة واضحة وهى ليس ضد الاخوان المسلمين ولم يطلب الحكومة باجتماع واحد لبحث اى احداث ارهابية عقب وقوعة بل هو يكتفى ببيان هزيل لايرتقى لمستوى رئيس وزراء مصر بل هم يتسم بالرعونة والطبطة مما شجع الارهابين على المزيد من العمليات الاجرامية
**نعم عقب اى حادث ارهابى تخرج علينا تلك التصريحات دون الوصول لحل جذرى وانما هو روتبن لا اكثر ولا اقل بل انة لا تمضى بضعة ايام ألا ونكون نسينا هذة الجرائم .ثم لا تمضى بضعة ساعات جديدة ألا ونفاجأ بحدوث عملية ارهابية جديدة وسقوط مزيد من الضحايا.. **لقد حذرنا الاف المرات من الأستمرار فى سياسة لا يوجد احسن مما كان ولا مما نحن فية ..فمصر فى حالة حرب قصوى ضد امريكا والارهاب..
**أن ما يحدث يوميا هو بداية سيناريو العراق ..وبداية سقوط اركان الدولة المصرية ..اللهم ما بلغت اللهم ما اشهد..



#مجدى_نجيب_وهبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- للمرة ..المليون ...من الذى سلم مصر للأخوان ؟؟!!!
- -أبو تريكة- ...ومحاولة أسلمة الكرة المصرية.!!!
- - يا عزيزى - ..كلنا فاسدون..!!!
- ..دعاة التأسلم الكاذب ...يسحقون جوهر الدين .وعقول الناس .!!!
- - أبو تريكة- ...الوريث الشرعى -للشاطر-...ممول الجماعة
- -حقيقة مليشيات الأخوان ..!ومن يدعمهم.-
- الأعلامى -احمد موسى- يشعل الحرائق فى التربية والتعليم.!!
- رسالة عاجلة الى الرئيس المصرى ..-عبد الفتاح السيسى-
- ذكريات معركة مصر مع الإرهاب الأسود..!
- - أوباما، يطلب من الكونجرس تفويضًا لأحتلال سيناء !!!!
- السيد الرئيس هل يعود ...القتلة والإرهابيين يحكمون مصر؟؟؟!!!! ...
- هل الكنيسة الأرثوذكسية ...تدعو للفتنة الطائفية ؟؟!
- فى حى عين شمس ..-الدعارة والتعليم - ..أيد واحدة !!!
- -لماذا تدينونا مذابح -الاتراك- ضد الارمن ولآ تدينونا مذابح - ...
- -عبدة مشتاق -حلم حياته..لقب -نائب برلمانى -
- -المتهم الأول فى اغتيال الضباط والجنود هى -وزارة الداخلية-
- -غرام الافاعى- بين..العاهرة امريكا والأخوان المسلمين
- عار .. الأنوثة ..فى مصر...!!
- الثمن الباهظ الذى يدفعة الجميع..!!!
- -العدالة-..تمارس -الرذيلة-...فى الطريق العام


المزيد.....




- وزير خارجية إسرائيل: مصر هي من عليها إعادة فتح معبر رفح
- إحباط هجوم أوكراني جديد على بيلغورود
- ترامب ينتقد الرسوم الجمركية على واردات صينية ويصفها -بغير ال ...
- السعودية.. كمين أمني للقبض على مقيمين مصريين والكشف عن السبب ...
- فتاة أوبر: واقعة اعتداء جديدة في مصر ومطالبات لشركة أوبر بضم ...
- الجزائر: غرق 5 أطفال في متنزه الصابلات أثناء رحلة مدرسية وال ...
- تشات جي بي تي- 4 أو: برنامج الدردشة الآلي الجديد -ثرثار- ويح ...
- جدل حول أسباب وفاة -جوجو- العابرة جنسيا في سجن للرجال في الع ...
- قناة مغربية تدعي استخدام التلفزيون الجزائري الذكاء الاصطناعي ...
- الفاشر تحت الحصار -يمكنك أن تأكل الليلة، ولكن ليس غداً-


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - -مصر- ... تفشل فى مواجهة الأرهاب !!!!