أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - كمال الجزولي - للمَرَّةِ الأَلْفِ: بِدُونِ تَعْليمِها حُقُوقِ الإِنْسَانِ فِي العَالَمِ العَرَبِي .. هَبَاءٌ!















المزيد.....

للمَرَّةِ الأَلْفِ: بِدُونِ تَعْليمِها حُقُوقِ الإِنْسَانِ فِي العَالَمِ العَرَبِي .. هَبَاءٌ!


كمال الجزولي

الحوار المتمدن-العدد: 4809 - 2015 / 5 / 17 - 13:07
المحور: حقوق الانسان
    


(1)
تُصاب الفيالق المدنيَّة النَّاشطة في الدِّفاع عن حقوق الإنسان في البلدان العربيَّة، كما في سائر بلدان العالم الثَّالث، بصدمة هائلة، حين تتأمَّل حصادها، بعد دهر من البذل الشَّاق، فلا تجد بين يديها سوى صفر كبير! وقد يحصر البعض السَّبب، فقط، في المقاومة الشَّرسة التي يبديها جهاز الدَّولة العربيَّة، غير أن هذا غير دقيق تماماً. فمع أن المعلوم من أولويَّات وظائف هذا الجِّهاز إعاقة مثل هذا النَّشاط، إلا أن ذلك ليس بالسَّبب الأوحد، ولا الأخطر. فهناك، قبل ذلك، المناهج العقيمة التي يقوم عليها عمل هذه الفيالق نفسها، فضلاً عن افتقارها إلى البُعد الجَّماهيري، رغم لافتات الدِّعاية الضَّخمة التي تزعم الاهتمام بهذا البُعد، وتروِّج له، ومع ذلك ما تنفكُّ نفس الجَّماهير تنظر إلى هذا الجَّهد كما لو كان محض شغل شاغل لـ "صفوة" المثقفين وحدهم!
وكنَّا، في سياق تناول سابق لهذه القضيَّة، قد اعتبرنا هذا القصور بمثابة "كعب آخيل" الحقيقي في بنية هذا العمل، وحدَّدنا أنه يتبدَّى، بالأساس، في الضَّعف الملازم لـ "تعليم" هذه الحقوق، ليس، فقط، بالمدلول المدرسي النِّظامي، بل في معنى إثارة الاهتمام العام بهذه الحقوق، وإشاعة "الوعي" بها وسط القطاعات الشَّعبيَّة على أوسع نطاق. فلئن كانت هذه "الحقوق"، بالنِّسبة لـ "المحكومين"، هي المقابل الموضوعي لـ "السُّلطة"، بالنِّسبة لـ "النِّظام"، فإن "الوعي" بـ "ضرورتها" يمثِّل، إذن، المعول الأساسي لمجابهة انتهاكات هذه "السُّلطة"، حالة كونها مقرَّرة فوق أيِّ اعتبار لـ "الحرِّيَّة"؛ إذ "الحريَّة"، في حقيقتها، هي "وعي" هذه "الضَّرورة"، وليس ثمَّة مَن هو أقدر على التَّصدي لانتهاكات "الحاكم" غير "المحكومين" أنفسهم، في ما لو "وعوا" هذه "الضَّرورة". فالتَّصدِّي، إذن، للدِّفاع عن حقوق الإنسان، انطلاقاً من "المعرفة" الوثيقة بها، يعتبر فرض عين على كلِّ فرد. وبحسب الباقر العفيف فإن "حرِّيَّات النَّاس أثمن من أن يؤتمن عليها الآخرون، وثمن حرِّيَّة كلِّ فرد هو دوام سهره على حراستها؛ وهنا تكمن أهميَّة تواتر التَّوصيات، من مختلف المؤتمرات والفعاليَّات، على "تعليم" هذه الحقوق بالمعنى الواسع.
الشَّاهد أنه، بدون معالجة هذا القصور في عمل فيالق حقوق الإنسان، يصعب توقُّع أيِّ مردود يكافئ بذلها، بكلِّ ما يتطلب هذا البذل مِن جسارة، وما يقتضي مِن تضحيات.

(2)
سوى أنه ينبغي ألا يُفهم أن الاهتمام بهذا الأمر غائب، في الوقت الرَّاهن، وبالمطلق، عن عمل هذه الفيالق. إذ المشكلة ليست في الغياب، بل في الحضور الذي هو إلى "الصَّفويَّة" أقرب. إذ ما جدوى كورسات مكرَّرة تُنظم، بنفس كتلوجات المناهج الخواجاتيَّة نقل مسطرة، وفي الغالب لنفس المتدرِّبين، المرَّة تلو المرَّة، لتُعبَّأ بها استمارات التَّقارير الدَّوريَّة للمانحين؟! وإذن، فلا بُدَّ من إصلاح هذه الوضعيَّة الشَّائهة التي لا تخلف سوى الانطباع الخاطئ بأن حقوق الإنسان شأن يخصُّ "النُّخبة" فقط. في هذا الاتِّجاه، وبقدر الحاجة للدَّفع نحو إدراج هذه الحقوق في برامج "التَّعليم النِّظامي" التَّقليديَّة، العامَّة والخاصَّة، ثمَّة حاجة، أيضاً، لابتداع مناهج تناسب البيئة الثَّقافيَّة، بغرض تضمينها خطط الثَّقافة الجَّماهيريَّة، وكورسات محو الأميَّة، وبرامج السِّينما المتجوِّلة، وعروض المسارح الأهليَّة، وأنشطة العطلات الطلابيَّة، ومختلف أعمال لجان الثَّقافة المتنوِّعة بأندية القرى، والفرقان، والأحياء الشَّعبيَّة، بما فيها صحافة الحائط، وكتيِّبات الجَّيب، ورسومات الكاريكاتير، والبوسترات الجِّداريَّة، وحتَّى التَّسلية في أخفِّ صورها، فضلاً عن الأعمال الدراميَّة، والأحاديث، والأغاني، والمسابقات التي يجري تقديمها عبر وسائط الاتِّصال الجَّماهيريَّة المستقلة، كمحطات وقنوات الراديو والتِّلفزيون الخاصَّة، والكثير، إلى ذلك، مِمَّا يمكن أن يحقِّق تسليح الأجيال الناشئة، وأوسع القطاعات الشَّعبيَّة، بـ "المعرفة" الوثيقة على هذا الصَّعيد. ولا شكَّ أن للفيالق نفسها، في ذلك، دوراً مقدَّراً.

(3)
ومع وجوب عدم إغفال ميل الأنظمة، بطبيعتها، إلى مناوئة مثل هذه المشروعات، مِمَّا يستوجب اعتبارها ساحة صراع أكثر منها مساراً سلساً، إلا أنه ليس من الحكمة، أيضاً، إغفال الرَّغبة الصَّميمة التي يجدر التَّعويل عليها لدى كلِّ دولة في الانتساب إلى "العصر"، ومقتضياته، ونفورها المتأصِّل من الاتِّصاف بـ "التَّخلف" المرذول، في عالم يزداد تقارباً، وتعاوناً، وتأثيراً متبادلاً، وترتفع فوقه، أكثر فأكثر، شعارات "الدِّيموقراطيَّة"، على كلا المستويين الرَّسمي والشَّعبي. ولعلَّ هذا، بالذَّات، هو أكثر ما يفسِّر تسابق معظم الدُّول إلى انتحال "الدِّيمقراطيَّة"، والتَّمسُّح بها، ولو شكلاً، وتضمين دساتيرها أسس وقواعد المشاركة في الحكم، والإحالات المسهبة إلى سلطة الشَّعب، وهلمَّجرَّا. وبما أن مبادئ "الدِّيموقراطيَّة" لا تنفصل عن مبادئ "حقوق الإنسان"، بالمعايير الدَّوليَّة، حيث هما وجهان لعملة واحدة قيمتها الحقيقيَّة هي "المواطنة المتساوية"، فقد أضحى ذلك، في عالم اليوم، بمثابة المعيار الأساسي الذي تقاس به، وتوزن، عصريَّة الدَّولة المعيَّنة، وجدارتها بالمشاركة في العلاقات الدَّوليَّة الحديثة، الأمر الذي يفضي معكوسه إلى حرج سياسي وتشريعي غير محتمل. لذا لم يعُد من الممكن لأيَّة دولة أن تجاهر بمعاداة "حقوق الإنسان"، بينما تواصل، في ذات الوقت، ممارسة الادِّعاء العريض بالانتساب إلى "الدِّيموقراطيَّة".

(4)
وربَّما كان من أبلغ دلائل الجَّهل المعيب بهذه الحقوق في البلدان العربيَّة أن العلم بوجود "ميثاق عربي لحقوق الإنسان" يكاد ينحصر، بالتَّبعيَّة لما سلفت الإشارة إليه، وسط نخب المثقَّفين وحدها، رغم مرور أكثر من عقد من الزمن مذ تمَّ اعتماد هذا الميثاق في القمة العربيَّة السَّادسة عشر بتونس، في 23 مايو 2004م، دَعْ الجَّهل بالمشكلات المحيطة بتطبيقات هذه الحقوق وفق المعايير الدَّوليَّة، ما دعا الفدراليَّة الدوليَّة لحقوق الإنسان، بالتعاون مع المنظمة العربيَّة لحقوق الإنسان، ومركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، والمبادرة المصريَّة للحقوق الشَّخصـيَّة، إلى عقـد مؤتمـر إقليمـي، في القاهـرة، ما بين 16 ـ 18 فبراير 2013م، بعنوان "جامعة الدُّول العربيَّة وحقوق الإنسان والمجتمع المدني: تحديات على الطريق"، بمشاركة نحو 50 منظمة مجتمع مدني وطنيَّة، وإقليميَّة، وعالميَّة، وممثلين لجامعة الدُّول العربيَّة، وخبراء حقوقيين من الاتحاد الأفريقي، ومنظمة الدُّول الأمريكيَّة، والمجلس الأوربي، وهيئات الأمم المتحدة، ودَعْ، كذلك، العلم بالمشكلات المحيطة بإنشاء محكمة عربيَّة لحقوق الإنسان، وفق اقتراح مملكة البحرين، حيث أعلنت المنظمات الأربع الدَّاعية لذلك المؤتمر، في اجتماعها مع الأمين العام للجَّامعة، عن معارضتها لإنشاء هذه المحكمة، ما لم يتم إعداد قواعد لعملها تلتزم بالمعايير الدَّوليَّة، الأمر الذي يتطلب، ابتداءً، إصلاح الميثاق العربي نفسه؛ غير أن ذلك، للأسف، لا يشكِّل أولويَّة في جدول اهتمامات الجَّامعة في الوقت الرَّاهن. ومن ثمَّ ما تزال هذه المشكلات وغيرها عالقة في أفق حقوق الإنسان التي ما تنفكُّ تُنتهك، في العالم العربي، كلَّ يوم، بل كلَّ ساعة. وليس ما يُشاع أحياناً عن تحسُّنها سوى محض استبشار بالخير!

(5)
ويكتسي أهميَّة خاصَّة، في إطار نشر هذا العلم في البلدان العربيَّة، إدماج هذه الحقوق ضمن برامج الدِّراسات الجَّامعيَّة التي توفِّر، بالإضافة إلى المعرفة الأكاديميَّة الوثيقة، البيئة البحثيَّة الملائمة لترقية هذه المعرفة، ومناهج الانفتاح بها على المجتمع، لبناء رأى عام منيع ضد أيِّ انتهاك لهذه الحقوق.
لقد حازت الجَّامعات الأوربيَّة قصب السَّبق في هذا المضمار، من حيث إدراج حقوق الإنسان ضمن مقرَّراتها، من ناحية، وتوثيق صلاتها مع المجتمع من ناحية أخرى، ممَّا أثمر وعياً شعبيَّاً عامَّاً مهَّد لإبرام اتفاقيَّات، وإنشاء مؤسَّسات، كـ "اتفاقيَّة روما لحماية حقوق الانسان 1950م"، و"اتفاقيَّة جنيف الرَّابعة 1949م" لحماية المدنيِّين في زمن الحـرب، و"المحكمة الأوربيَّة لحقوق الإنسان" في ستراسبورغ، و"معهد جنيف للقانون الإنساني" تحت إشراف الصَّليب الأحمر الدَّولي، و"المعهد الدَّولي لحقوق الإنسان" بكليَّة القانون بجامعة ستراسبورغ.
أما الاهتمام الرَّسمي العربي بهذه الحقوق فلم يبدأ إلا بعد هزيمة يونيو 1967م، حيث عقدت الجامعة العربيَّة مؤتمراً للقانون الدَّولي الإنساني، أعقبته بتخصيص جوائز، عام 1969م، لأفضل الدِّراسات. ورغم اهتمام اتِّحاد المحامين العرب، كمنظمة مدنيَّة، بهذه الحقوق، منذ بواكير تأسيسه عام 1944م، إلا أنه لم يلتفت لضرورة "تعليمها" إلا خلال ربع القرن الماضي. ولعلَّ ذلك هو السَّبب في شُحِّ التَّجارب النَّاضجة على مستوى الجَّامعات والمعاهد العليا العربيَّة.
وهكذا، ما يزال ضروريَّاً جعل الدَّور التَّنويري لهذه الجَّامعات، والمعاهد، ومراكز الدِّراسات، وغيرها، جوهراً لعمليَّة "تعليميَّة" تعمُّ المجتمعات العربيَّة كلها، فتفجِّر "الوعي" المطلوب بحقوق الإنسان، وبالإشكاليَّات المطروحة في أفقها، وبالمداخل الصَّحيحة لفضِّها.

***



#كمال_الجزولي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أَنْدرو مُوينْدا: خِطابُ الاسْتِفْزِازِ الأَفريقِي!
- الدِّينُ والعَلْمَانِيَّةُ بَيْنَ السِّيَاسَةِ والثَّقَافَة!
- محمود!
- مُؤْتَمَرُ الشَّارِقَةِ .. السُّودانِي!
- إِنْتَبِهْ .. أنْتَ مَوْعُودٌ بِتَخَلُّفٍ عَقْلِي!
- قِيَامَةُ مُنْتَصَفِ لَيْلَةِ 26 مَارِس!
- مَرحَباً بِجَهدِ شَبَكةِ صَيْحة الاستِنَاري!
- عَلِي عُثْمَانْ وَالحِقْدُ الطَّبَقِي فِي السُّودَان!
- مِن نِيو دَلْهِي إلَى الخُرْطومِ إلى بُوغُوتَا: العِلمُ لأجْ ...
- بِانتِظارِ المِيلادِ الثَّالِث: مَنْ هُوَ -دَاعِشُ- اتِّحَاد ...
- فَارُوق وأَمِين: إِطلاقُ سَراحٍ أَمْ تَحْريرٌ بِالقَتْل؟!
- مَرْحَبَاً بِمحمَّد بَنيس وأَسئِلَتِهِ الشَّائِكَة!
- جُوزيف كُونِي: التَّقَرُّبُ إلى اللهِ زُلْفَى .. بِالسَّكاكِ ...
- شَمْلَلَةُ الدُّستور!
- ستيلا: صَفحَةٌ ماجِدةٌ فِي أَدَبِ الحَربِ الصَّافِع!
- أَرَبُ التُّرابِي!
- عِيدٌ بأيَّةِ حَالٍ ..!
- ما الذي حفِظَتْ بِنْسُودا؟!
- الحُكْمُ الذَّاتِّي: كَمينٌ تفاوُضِي بأديس!
- للمرَّةِ الألْف .. مطلوبٌ حيَّاً!


المزيد.....




- الأونروا: لن نتمكن من إيصال المواد الغذائية لأهل غزة غدا بسب ...
- ماسك: انتخابات 2024 قد تكون الأخيرة بالنسبة للأمريكيين بسبب ...
- نادي الأسير: اعتقال 25 فلسطينيا في الضفة بينهم أسرى سابقون
- السعودية تدين اعتداء مستوطنين إسرائيليين على مقر الأونروا في ...
- التصويت على عضوية كاملة لفلسطين بالأمم المتحدة غدا
- كنعاني: من المعيب ممارسة التهديد والضغط ضد المحكمة الجنائية ...
- هيومن رايتس تتهم الدعم السريع بارتكاب -تطهير عرقي- في غرب دا ...
- 80 منظمة حقوقية تدعو للإفراج عن الناشط المصري محمد عادل
- السودان: هيومن رايتس تتهم قوات الدعم السريع بارتكاب -إبادة- ...
- الأمم المتحدة: 360 ألف مبنى في غزة تعرض لأضرار


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - كمال الجزولي - للمَرَّةِ الأَلْفِ: بِدُونِ تَعْليمِها حُقُوقِ الإِنْسَانِ فِي العَالَمِ العَرَبِي .. هَبَاءٌ!