أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم جادالكريم - الغوغائيه الطاغيه














المزيد.....

الغوغائيه الطاغيه


ابراهيم جادالكريم

الحوار المتمدن-العدد: 4809 - 2015 / 5 / 17 - 02:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لاشك أننا نعيش الغوغائيه فى أعمق صورها فى كل مناحى حياتنا ولا شك أن هذا حدث نتيجة تراكمات عميقه قديمه وربما كانت ترجع الى الحفاظ على الكراسى الحاكمه أو جهلا وهذا غير مقبول أو كانت تنفيذا للمخططات المكتوبه فى ( بروتوكولات حكماء صهيون ) !! وألأخيره ، تدخل فى الخيانه فى حق الوطن والشرف والعرض والأمه العربيه .
وأذا كانت سايكس بيكو 16 مايو 1916 كانت بدايه لما نحن فيه ... كعرب ، فالعاقل يفهم أنه كان يجب الوعى بما هو آت وأن وجود أسرائيل هو وجود ... ملزم لكل العرب !! ولم يفتح واحد منهم ... كل من حصل على قطعة أرض يحكمها سواء بالملكيه أو ( بصورة ) جمهورية
ثم يتحايل لتوريث أبنه !! ... الكل غرق فى الأنانيه والغرق فى المصالح الشخصية أو المليارات البتروليه !! ولم يحاول عربى واحد أن يتيقن ما هو آت وأن وجود أسرائيل بالشكل الذى قامت به الا مقدمه لما سيأتى على العرب ... كلهم والمفروض فى كل حاكم أن يلتفت للأخطار القريبه والتى تهدد ... المنطقه العربيه قاطبة واذا كان القذافى قد لوح بذلك فى آخر لقاء قمه وحدد أن الوحده العربيه هى الوحيده القادره على وقف تطبيق تقسيمات أخرى للدول العربيه وخصوصا بعد مليارات البترول التى أصبحت تشكل صورة للعربى أمام العالم ، ولكن كان القاده العرب فى تلك القمه يتضاحكون علانية على ما يقوله القذافى أو ربما كان كل منهم واثق من بعده عن الخطر وأن نظامه الديكتاتورى يحميه من أى أخطار !!.
واذا كان أنقلاب 23 يوليه 1952 فى مصر كان تمهيدا لفصل السودان عن مصر فى أتفاقيه لم يعرفها أحد للآن ... ما هو سر تلك الأتفاقيه التى عقدها المنقلبون ومع من عقدوها ليتخلوا بسهولة عن الميراث الذى ورثوة من الملك فاروق – ملك مصر والسودان - !! .
واذا كانت الأتفاقات كانت تعقد بين قادة المنطقه العربيه وبين الأستعمار القديم وصاحب فكرة سايكس بيكو وخالق ... اسرائيل فى المنطقه ، فهذه الأتفاقيات ليس لها أسم الا الخيانه للأمه العربيه من الخليج الى المحيط ، والدليل أنها أتفاقات خيانه أنها مخفية للآن عن كل الشعوب العربيه ، والمستعمر القديم لا زال يستعمل نفس الطريقه الى الآن وبنفس السيناريو والتنفيذ بأسلوب مكرر مع ... كل العرب !! وأذا كان القذافى قد أشار الى ذلك بوضوح وربما كان حديثه قراءه مستقبليه للمنطقه العربيه ... واذا كان صدام حسين هو مقدمة وبطل ما يسمى بالربيع العربى للأسراع بالتقسيم الجديد – سايكس بيكو الثانيه – بما فيها من نفس الجماعات الدينيه على أختلاف أسمائها من بلد لبلد ولكن الفكرة الواحده التى تتخذ من الدين سببا للقتال وتتخذ نفس الأسلوب الهمجى فى كل بلد عربى ... لأكمال تشويه صورة العرب أمام العالم بكل ما فيها من شطط ونظرة للمرأة وتملك للعبيد والأماء ، وكأن الأتفاق الأستعمارى لكل الجماعات الأرهابيه فى كل بلد عربى بأن تتخذ الدين وتبدأ فى الذبح لكل من يعارضها وأظهار صور قميئه للدين السائد فى كل المنطقه العربيه !!.
وأذا كان القذافى كان نذيرا فأن مبارك فهم الدرس جيدا وقرر التنازل حتى لا يسود الخراب كما يحدث الآن ... فى سوريا مما جعل بشار الأسد ربما يكون هو المكمل للتدخل الأجنبى بعد صدام حسين !! وما يسود الآن فى سوريا وليبيا واليمن والعراق هو صورة للغوغائيه الطاغيه بكل ما فيها من تسلط الجهل والأميه بشكل طاغى بحيث أصبح الجدل فى البديهيات التى قامت عليها الدنيا هو السائد والأستغراق فى الجهل والرجوع بالدنيا الى عصور القرون الأولى وقبل أن يعرف الأنسان دورات المياه !! .
وربما نعيش لنرى تاريخا جديدا صريحا لا يكتم أتفاقيات مع المستعمر القديم بيد الحكام وبدون معرفه للشعوب التى تدفع ثمن الخراب أولا بأول وربما نعيش لنرى تعليما يسمح للكل بالفهم وقراءة التاريخ وعدم تكرار أخطاء تتكرر فى كل قطر عربى كل يوم بنفس الفكر الأمى الجاهل والمفرط فى الرجعيه بصلف مجنون ربما نعيش لنفهم مقولة برناردشو :
أن الديموقراطيه لا تصلح لمجتمع جاهل لأن أغلبيه من الحمير ستحدد ... مصيرك .



#ابراهيم_جادالكريم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يارايح .. قول للى جاى (شعر)
- أعلام دح و كخ !!
- أنقراض ... حمرة الخجل
- نسيتنى أقولك باحبك (شعر)
- الزمن والموظفين
- رحل الخال الكبير الأبنودى
- النار ... بتحرق المؤمن
- قاسم أمين محرر المرأة
- الوقوف أمام القطار !!
- حلم واحد ...مستحيل
- الساديه ... فى المعاشات
- الأسعاف وبنوك الدم .... مسخره
- التكفير يشمل مصر وثلاث ارباع الدنيا !!
- النصب الألكترونى
- حرق ترام الغلابه ...كفر
- العلم ... لا يكيل بالبدنجان
- رخص المرور والرقم القومى والماء والكهرباء
- كيس بلاستيك
- أسلمة ... الحداثه
- طق حنك و فنجرة بق !!


المزيد.....




- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...
- كندا تخصص أكثر من مليوني دولار لصناعة المسيرات الأوكرانية
- مجلس جامعة كولومبيا الأمريكية يدعو للتحقيق مع الإدارة بعد اس ...
- عاجل | خليل الحية: تسلمنا في حركة حماس رد الاحتلال على موقف ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيّرة أمي ...
- بعد الإعلان التركي عن تأجيلها.. البيت الأبيض يعلق على -زيارة ...
- ما الذي يحمله الوفد المصري إلى إسرائيل؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم جادالكريم - الغوغائيه الطاغيه