أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رابحة مجيد الناشئ - أُمسية شعرية














المزيد.....

أُمسية شعرية


رابحة مجيد الناشئ

الحوار المتمدن-العدد: 4790 - 2015 / 4 / 28 - 23:46
المحور: الادب والفن
    


أُمسية شعرية
Soirée Poétique

ضمنَ برنامجه لشهر نيسان/ أبرل، استضافَ بيت الشعر لمدينة بواتيه الشاعر والروائي الأرجنتيني ليوبولدو كاستيلا - LEOPOLDO CASTILLA وَمُرافقه ومُترجم مجاميعه الشعرية من الإسبانية الى الفرنسية، ستيفان شومه -
STEPHANE CHAUMET.

الشاعر الضّيف ليوبولدو كاستيلا من مواليد 1947 في سالتا في الأرجنتين.

في عام 1976 لًوحِقَ من قِبَل الدكتاتورية العسكرية واضطر َللعيش في المنفى واستقرَ في اسبانيا.

يُعتبَر ليوبولدو كاستيلا من أبرز شعراء جيله ، وقد نشرَ 30 كتابا، منها 15 مجموعة شعرية عرض فيها رؤيته الخاصة للعالَم وللطبيعة على شكلِ جغرافية شعرية. وبالنسبة لهذا الشاعر، ان زمن المستقبل لا وجود له، وان ما يوجَد هو الحاضر...اللحظة الراهنة ، اما المستقبل فهوَ اختراع لزمن ينوَجِد في داخل الحاضر. وفي معرض حَديثهِ عن الشعر قال : ‹‹ ان اجمل شيء في الشعر هوَ سرقة الزمَن. فعلى سبيل المثال، حين اتحدث انا عن شكسبير، يكون شكسبير حاضراً هنا...هذه سرقة للزمن...››.

قرأَ الشاعر العديد من القصائد باللغة الإسبانية وصاحبه ستيفان شومه بقراءة الترجمة الفرنسية لتلكَ القصائد.

فيما يلي الترجمة العربية لإحدى قصائد هذا الشاعر:

Vieille photographie
تصوير قديم

على الصورة هُناكَ رَجُل و بَحَر وَيوم
الرجُل مَيت
اليوم لا يزال
البحر مستمِر
ويخفي ظل الرجُل
دونَ أن يُغيبَه

بجوارهِ يوجد ثلاثة أشخاص
الثلاثة أموات
لكنهم مستمرونَ في الحضور هنا
مُبتَسِمون
فقط من اجل الظهور على الصورة

إنهُ يوم جميل
النَوارِسُ تصرَخ ولا مَن يَسمَعها
إنهم جميعاً هُنا هوَ هُناك
هوَ الناقص
الريحُ لا تُحرِك ثيابهم

ستيفان شومه، والذي آثَرَ أن يُقدمَ ثلاثة شعراء ويقرأ لهم قصائد قبلَ أن يتحدَث عن نفسهِ، من مواليد 1971، كاتب وشاعر اضافة الى كونه مترجم . ترجمَ ستيفان للعديد من شعراء امريكا اللاتينية، كما ترجم للشاعر الإيراني ” فوروش فاروكزاد “، وكتبَ قصة تتحدث عن ذكريات اقامته في سوريا، هذا البلد المِعطاء الذي استَضافه وأحبه وأكرمه.

قدمَ ستيفان شومه الشاعر الأرجنتيني ميغل آنجيل بستُوس - MIGUEL ANGEL BUSTOS على أنه شاعر وصحفي وناقد أدبي، من مواليد سنة 1932 والذي أُختفى في زمن الدكتاتورية عام 1976. قرأَ له ستيفان 3 قصائد جميلة.


ثم حدَثنا عن الشاعرة ناتاليا ليتفينوفا -Natalia LITVINOVA من مواليد 1986، روسية الأصل وهاجرَت الى الأرجنتين واستقرَت هناك. درست اللغة الإسبانية وترجمت للعديد من الشعراء الروس الى هذه اللغة. قرأ لها ستيفان 3 قصائد. فيما يلي الترجمة العربية لإحدى قصائد هذه الشاعرة :

Balbutiement de la nuit
تَمتَمة الليل

وحيدة لا أتمكن مِن فهم الليل
ليسَ لي رؤيا الحيوان
بحاجةٍ أنا لعيونٍ أُخرى تتحدث لُغَتي
وتقول لي نعم أم لا، للذي أراه
فقط
نَعم أم لا

وَبناءً على طلب الجمهور الحاضر في هذه الأُمسية، قرأ ستيفان شومه بعضاً من قصائدهِ الشخصية والتي لاقت صدىً وترحاباً كبيراً لدى المستمعين. وفيما يلي ترجمة عن الفرنسية لإحدى قصائده :

لا نُدرِك
شيئاً أكثر
على الفِراش
نَعتَصِرُ انزِعاجنا
بِحميميةٍ شديدة
حتى التَشنُّج
نَلعَقُ بشَراهَةٍ
لِغايةِ العظم
المُنهَك

الواحِد عن الآخر
لا يَعرِف شيئاً
غير الرائحة

وانتهَت هذهِ الأُمسية الشعرية بالحميمية المُعتادة لبيت الشعر في مدينة بواتيه الفرنسية ، وَبأغانٍ باللغة الاسبانية من قِبَل الشاعر الأرجنتيني المُحتَفى بهِ – ليوبولدو كاستيلا ، وَبمُشاركة من بعض الحاضرين.

كانَت هذهِ الأمسية الشعرية الجميلة دليلاً إضافياً على أنَ الشعر والفن لا يعرِفان الحدود.



#رابحة_مجيد_الناشئ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التمرُّد الشعري
- الشُعراء ليسوا في سُبات
- كلود ماركات: شاعر وروائي ورسام
- الفرنسيون يَحتَفونَ بألفَن التشكيلي العراقي
- ثلاثة شعراء بضيافة بيت الشعر لمدينة بواتيه
- بيت الشعر لمدنية بواتيه -قراءات شعرية من العالَم
- مهرجان اللومانتيه 2014: نصف مليون إنسان يتعمد في رِحاب الفضا ...
- المهرجان العالمي للفيلم لمدينة لاروشيل الفرنسية -2014
- الشاعر والناقد الفرنسي دانيال لاوَرس ضيفاً على بيت الشعر في ...
- شاعرة العمال، ﭙ-;---;--اتريسيا كوترون دوبينه
- ربيع الشعراء السادس عشر في فرنسا -La poésie est au cœur des ...
- احتفاء بالشاعِر الفرنسي جورج بونه
- حِوارٌ مع الأطفال في مهرجان اللومانتيه
- ربيع الشعراء قنطرة للتواصل ما بين الشعوب ( 2 )
- ربيع الشعراء قنطرة للتواصل ما بين الشعوب ( 1 )
- أُسبوع آذاري للنساء
- توماس ترانسترومر - شاعر سويدي
- الشعراء ليسوا في سُبات
- قصائد السياب تُلهِبُ مَشاعر الفرنسيين
- احتفاء بالشاعر والروائي الفرنسي جورج بونه


المزيد.....




- القضاء العراقي يوقف عرض مسلسل -عالم الست وهيبة- المثير للجدل ...
- “اعتمد رسميا”… جدول امتحانات الثانوية الأزهرية 2024/1445 للش ...
- كونشيرتو الكَمان لمَندِلسون الذي ألهَم الرَحابِنة
- التهافت على الضلال
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- الإيطالي جوسيبي كونتي يدعو إلى وقف إطلاق النار في كل مكان في ...
- جوامع العراق ومساجده التاريخية.. صروح علمية ومراكز إشعاع حضا ...
- مصر.. الفنان أحمد حلمي يكشف معلومات عن الراحل علاء ولي الدين ...
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- شجرة غير مورقة في لندن يبعث فيها الفنان بانكسي -الحياة- من خ ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رابحة مجيد الناشئ - أُمسية شعرية