أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمرو اسماعيل - يا عرب .. لماذا لا تتركوا الشعوب تقرر مصيرها بنفسها؟














المزيد.....

يا عرب .. لماذا لا تتركوا الشعوب تقرر مصيرها بنفسها؟


عمرو اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 4781 - 2015 / 4 / 18 - 10:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في الدول المتقدمة .. الشعوب تقرر مصيرها عبر صناديق الانتخاب عبر الديمقراطية التي قال عنها تشرشل و أوافقه تماما .. أنها إن لم تكن أفضل نظم الحكم فهي أقلها شرا ..
أما شعوب العرب أوشعوب الدول العربية بعد تحديد حدودها حسب اتفاقية سايكس بيكو فآنها تقرر مصيرها بالانقلابات أو الانتخابات المزورة أو بالحرب الأهلية .. حسنا هي حرة أن تختار ما تريد ..
ولكننا دائما شعوب المضحكات المبكيات ..

فعاصفة الحزم مثلا أو العدوان السعودي علي اليمن في قول آخر .. حجته الحفاظ علي الشرعية وكأن حاكم أي دولة من الدول المشتركة في هذا العدوان هو حاكم شرعي .. وصل إلي الحكم باختيار شعبه عبر انتخابات حرة نزيهة .. أو أن حتي عبد ربه منصور هادي (اسم غريب) كان رئيسا انتخبه شعبه وليس عبر مبادرة اسمها المبادرة الخليجية ..

الشعب اليمني كان يتقاتل فيما بينه ليصل الأقوي الي الحكم كما هو حال باقي دول الخليج كلها .. فكل عائلة تحكم وصلت الي الحكم لأنها كانت هي الأقوي وليس في أي دولة منها حاكم وصل الي الحكم بكريقة شرعية حسب التعريف الحديث للشرعية ..

لم يطلق اي فصيل يمني و خاصة الحوثيون طلقة واحدة علي اي دولة مجاورة .. فلماذا تقصفوهم ايها الحكام الظلمة ..

نفس الشيء ينطبق علي سوريا و العراق و ليبيا ..
ليس أمام العرب إلا حل من اثنين ..و كلاهما بعيدا تماما عن الديمقراطية .. فكفانا كذبا ونفاقا .. فنحن لا نفقه معني الديمقراطية أو لا نحبها و لا نطبقها في أي مكان ..لا في بيوتنا أو مدارسنا أو مساجدنا .. من معه القوة .. سواء القوة المعنوية او الاقتصادية أو المسلحة يفرض رأية علي الجميع ..

الحل الأول .. أن تترك دول الخليج التي تملك المال باقي الشعوب تقرر مصيرها بنفسها .. سواء بالقتال او بالتفاهم السياسي أو بالانتخابات المزورة أو بالانقلابات .. هي حرة .. و كفي دول الخليج التي تملك المال استعانة بأمريكا أو اي مرتزقة من أي مكان لتفرض علي الدول الأخري ما تعتقده في مصلحتها .. رغم غباء حكامها .. فتدخلهم في العراق ضد صدام و استعانتهم بأمريكا .. سلم العراق علي طبق من فضة ..

الحل الثاني .. أن تتأسي الدولة التي تعتقد أنها تملك القوة الحقيقة بعمر بن الخطاب سواء كانت هذه الدولة هي ايران او باكستان .. أو الأفضل دولة عربية كسوريا أومصر وتغزوا باقي الدول العربية وخاصة التي تملك المال ولا تملك العقل ليستفيد العرب الغلابة بهذا المال بدلا من شركات السلاح الغربية أو الإسرائيلية ..

لأن الحقيقة تتأكد يوميا .. أننا شعوب مازلنا نعيش في العصور الوسطي
نتجادل علي شاشات التليفزيون كما يحدث في مصر الآن :

#الازهري_بحيري_الجفري في الدول المتقدمة البشر يبحثون في كيفية علاج السرطان و عندنا نبحث هل تزوج الرسول عائشة وهي في سن التاسعة أو 18 ..

لا أمل فينا ..
أو نقتل بعضنا البعض في اليمن وسوريا و العراق وليبيا بكل أنواع الأسلحة التي نستوردها من الدول التي نقول عنها كافرة ..

نحن فعلا شعوبا يجب أن تفرض عليها شعوب العالم الحر الحجر الصحي في مستشفي عالمي للأمراض العقلية ..

نحن كلنا شعوب و دول مورستانية



#عمرو_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيها العرب .. استمتعوا بغباء فكركم الفاشي
- يامن تدعون التحدث بإسم الله .. ستذهبون إلي الجحيم
- لنا الله ان لم يصبح الاسلام دين بلا مذاهب او ارهاب ..
- تخاريف .. تقسيم الدول العربية الي خمس دول هو الحل !
- ثقافة العقل تؤدي الي ابن سينا وثقافة النقل والتلقين تؤدي الي ...
- للمرة الألف مرارتي اتفأعت ..
- الحقيقة المرة أننا شعوب لا أمل فينا
- ماذا سيكون اسم السعوديين بعد سقوط مملكة آل سعود
- الطائفية في عالمنا الغبي أوصلتنا ألي داعش
- الحقيقة المؤلمة هي أن التعصب والتطرف والارهاب قد انتصر في عا ...
- شعب اتمسكن لما تتمكن ..
- شعب اللي يتجوز أمي .. أقول له يا عمي
- كم نحتاج أبو ذر الغفاري هذه الأيام .. أول اشتراكي في تاريخ ا ...
- الأخصاء هو الحل
- هل هو قدر مصر أن يحكمها رئيس غبي ؟
- أسئلة عن التاريخ يجب الاجابة عليها للقضاء علي داعش
- مرة أخري .. أنه عبد الله بن سبأ ..بارك الله لنا فيه
- أنها اتفاقية كامب دافيد و آل سعود عملاء اسرائيل
- من هم أعداء الاسلام؟
- الحقيقة المرة : نحن شعوب لا أمل فينا


المزيد.....




- تابعة لإسبانيا..نظرة على وجهة استثنائية تقع وسط شمال إفريقيا ...
- خبير مصري يعلق على قبول -حماس- وقف إطلاق النار ورد الفعل الإ ...
- نحل الخلافات -خلف الأبواب المغلقة-.. الجيش الإسرائيلي يتحدث ...
- هجوم روسي واسع على منشآت الطاقة في أوكرانيا
- رسمياً.. جزر البهاما تعترف بدولة فلسطين
- بيستوريوس من نيويورك: لا ينبغي لبوتين أن يفلت بحربه العدواني ...
- قصة غامضة.. -آية- من البحر الأحمر تنقل جاك كوستو من أعماق ال ...
- رئيس الصين يهنئ فلاديمير بوتين بتوليه منصب رئيس روسيا
- مسبار Chang-e 6 الصيني يصل مدار القمر
- زيلينسكي يكشف عن محاور القتال -الأكثر سخونة-


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمرو اسماعيل - يا عرب .. لماذا لا تتركوا الشعوب تقرر مصيرها بنفسها؟