أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سميرة المانع - مكنزي















المزيد.....

مكنزي


سميرة المانع

الحوار المتمدن-العدد: 4761 - 2015 / 3 / 28 - 12:35
المحور: الادب والفن
    


سميرة المانع
مكنـزي
لو كانت هناك تلاوة للقرآن، لما تردد المرء من أن يظنّ المكان مأتما. في ضاحية من ضواحي دمشق عام 1985 جلستْ إحداهن حزينة، في حضنها طفل صغبر. قالوا إنها أرملة توفي زوجها بمرض سرطان الدم بلندن. الصمت تام، معظم النسوة الموجودات قربها يلبسن الملابس السود. بين حين وآخر. تتحدث امراة مع جارتها فتُشرك معها امرأتين أو اكثر من الحاضرات، بعدها يعدن الى وضعهن السابق في الصمت.
جاءت العروس فجلست وسطهنَّ . انحنى قفاها فعرف الجميع انها تبكي. بدأ النشيج تدريجيا استمر هنيهة ، وكلما ازداد عنفوانا وصخبا اختفى وجه من وجوه الجالسات اللابسات عباءة ، حتى لا يكاد يُرى. تبين بعدئذ، ان معظمهنّ يبكين لاسبابهنّ الخاصة، وقسم منهن يعرف بالتفصيل اسباب بكاء عروس في ليلة زفافها.
العريس في الجهة الاخرى من البيت. تحلق قسم من الرجال حوله، على قسماتهم تعب وشجون، معظمهم اقارب ومعارف اولئك النسوة الجالسات مع العروس، المبعدون من العراق قسرا، في السبعينات والثمانينات من القرن العشرين، بسبب نسب اجدادهم، كما قيل، الى الاصل الايراني المجاور، او ما يطلق عليه هناك بـــ " التبعية الايرانية "، حيارى في عرس خافت لاحدهم، وكأن جذورهم هذه الليلة وكل ليلة غير ثابتة .
هبط الطفل من حضن امه مستفهما، مقتربا من العروس الباكية. ابتسمت له محاولة ارضاءه متناولة يده المرفوعة نحوها. رفعته من الارض ووضعته على ركبتيها. ترددتْ كلمتان بين الحضور فقط: " إنها عمّته ". ظل يلعب بقلادة في صدرها. كانت من الخرز الرخيص الملون، تكفي لقضاء زينة زواج في ظروف صعبة ملَّ الطفل منها واراد الانحدار صوب امه ، اخذته الاخيرة وخرجت به بعد فترة من الغرفة . قالتْ احداهنّ ، بعد ذهابها :
- هل رآه ابوه ؟
- - لا ، مات قبل وصولهما لندن .
بدأت الوشوشة بين الجالسات، كل واحدة تقص على الاخرى نتفاً مما تعرف عن القصة بتفاصيل توشك ان تكون متشابهة.
الأم عربية، وحينما حصل التهجير بالعراق، على اعتبار الاصل الايراني، افترقت عن زوجها الذي أُبعد الى ايران مع الآلاف المؤلفة من المبعدين، التاركين وراءهم علاقات اجتماعية مشروخة، بعد قرون من الاختلاط والترعرع ، التزاوج وتقاسم الزاد والمحن. سافر الزوج مرغما، تاركا إياها، حاملا بشهورها الاخيرة عند اهلها بالعاصمة بغداد، وهناك ظل حنينه اليها متواصلا. حاول الاتصال بسفارة وطنها الذي كان وطنه قبل سنة فقط، بل هو لا يعرف سواه أكان من حيث اللغة او التعامل، مصمما على اقناع سفارتها التي كانت سفارته قبل سنة كي تلين لطلبه وتسمح له بالعودة للعراق او يسمحوا لها بالخروج منه مع ابنه، الذي جاء للدنيا في غيابه. كي يلتقوا في أي مكان مناسب لهم جميعا. طالَ انتظاره، وظلوا يعدونه، مماطلين مرة وموافقين، بتردد، اخرى ، حتى جلب الانظار الايرانية اليه وسرعان ما حامت حوله الشكوك، لكثرة ما تردد على هذه السفارة المحسوبة على الاعداء عند حكومة ايران، خصوصا بعد اشتعال الحرب العراقية/ الايرانية ، على الرغم من ان الدولتين لم تقطعا علاقاتهما الدبلوماسية، خلاف ما يحصل عادة، في الحروب. بل بقيت السفارتان في كلتيهما مفتوحتيْن، كمظهر يثير الدهشة والريبة. تناولته سلطات الأمن في ايران وابتدأ التحقيق والاستجواب معه. ما معنى وقوفك ساعات امام هذه السفارة ؟! اسباب اتصالاتك بها ؟ بقاؤك في داخلها ؟ هل انتَ عميل للسفارة العراقية ؟ واشياء من هذا القبيل. لم يفلح في اقناعهم ببراءته. ذُلّ وأهينَ، قاسى وعانى ضروب التحقير والاتهام من اجل الاعتراف بجريرته وفضح جرمه. لم يظفروا منه باكثر من قوله، انه يريد زوجته وابنه من هذه السفارة ، وما مراجعته لها، او وقوفه امام بنايتها الا لرغبته في استرجاعهما منها. لا شيء سوى ذلك . اشتد الضغط عليه. اخبر احدهم أخيرا انه يرى وجه وسيماء ابنه فيها، فلم يزدْ قوله هذا الامر إلاّ سوءا. اصيب وهو في الحجز، لعظم الحسرة بمرض سرطان الدم .
تدخلت في تلك الاثناء منظمة العفو الدولية، ولكن بعد فوات الآوان، على ما يبدو، فسمحت السلطات الايرانية بعد وساطتها له بالسفر للعلاج بالخارج. كانت لندن مقره الاخير. تطبب لمدة ثلاثة شهور دون نتيجة. اثناءها واصلت المنظمة الدولية في محاولاتها لاقناع السلطات العراقية بالموافقة على سفر زوجته وابنه إلى لندن كي يلتقيا به. سمحت السلطات المذكورة بعد أخذ ورد لهما بالخروح من العراق ايضا. وصلا متأخرين اليها بثلاثة أيام فقط من يوم وفاته ودفن منذ ذلك الحين، لم تبق إلا الشقة التي تركت فارغة لسكنهما حين وصولهما لندن. فْتح بابها، لحظة رهيبة، لا شيء سوى أوراقه وأقلامه وساعته، وفي بعض منها عطر ايام ماضيات.

+++++++++

أناس العصر الحديث لا يكترثون للجيران إلا بالقدر الذي يجنبهم المشاكل، معلقين الآمال على حسن تصرفهم كلما ابتعدوا عنهم. أكثر ثم أكثر. كانت الجارة الانكليزية بلندن، وقلما تراها (عفاف) او تعرف عنها شيئا، مستغرقة منكبة على زراعة حديقتها الامامية الصغيرة، ملقية نظرة سريعة على العابرين الخاطفين في الشارع بين فينة وأخرى. بعد ان سمعت عبارة " مساء الخير" منها التفتت لها معدلة ظهرها في القيام بيدها بعد أن كان متقوسا بسبب الانحناءة.
- أوه ياعزيزتي، كيف حالك؟ لا نرى بعضنا إلا لماما.
رأت الكلبة معها فاقتربت اكثر من حافة السياج، محاولة ملاطفتها. ظاهرة محبة الكلاب والتودد إلى اصحابها عند الاوربيين حالة تغيظ العرب من بني قوم ( عفاف). فالكلب لا قيمة له عندهم على الاطلاق. من الصعب، بعد ذلك، إعادة اعتباره.
- عدتُ توا من الطبيب، أقصد الطبيب البيطري.
- انا آسفة ما الذي حصل لكلبك؟
- إنها أنثى، كلبة، مريضة.
- ماذا قال ؟
- التهاب في الاحشاء، أكلت طعاما كثيرا لا يلائم معدتها.
- شيء محزن. إذا عومل الحيوان بالحسنى، عومل البشر بالمثل وأحسن. صدقيني أنه أفضل من البشر في بعض الاحيان.
- أوافقك. فهو لا يكيد لك ولا يغتابك. دليل الاعمى وحامي المنعزل ، أو كما قيل :" فضل الكلاب على كثير ممن لبس الثياب".
- ما هذا؟! أهو مثل ذائع بالبلاد العربية عندكم؟!
- لا ، إنه عنوان كتاب ألفه صاحبه من بيننا في القرن العاشر، على ما أظن، في أوج الحضارة العربية الاسلامية. كانوا متسامحين متفاهمين، بعدها لم اسمع الا هجاء. تردت الاوضاع، كما ترين، يحسد المرء الكلب أحيانا إذا رآه مرتاحا مطمئنا شبعان. فالانسان في وضع مزرٍ.
ما يزال في ذهنها اللحظة وداع اختها المتكدرة المشوشة وطفلها اليتيم الباسم في مطار لندن حياً. نسيتاه والكلبة معا بعد وفاة والده .فكان لاهيا مشغولا بالكلبة يطعمها وهي تهز ذيلها له راضية فرحة ملتهمة اي شيء يلقمها. أكلت حتى اتخمتْ وتمرضتْ بسبب ذلك. أعطاها بيده الصغيرة كل ما صادفه من الحلويات والمعجنات الشعبية المعروفة بالعراق، التي جلباها من بغداد، هو وامه، لوالده بلندن كهدية. (زلابية) و ( من السما) بالفستق ( بقلاوة) بالجوز، متفائلين بشفائه. الامور لم تعد كما أملوا ، كل ما حولهم فوضى لا معنى لها. لم يعد للام بعد وفاة زوجها أي اهتمام بالعالم الخارجي سوى أن تعود للمنطقة التي جاءت منها ، إلى دمشق، كحل وسط.
قبل ان تنهي (عفاف) حديثها مع جارتها لتغادر المكان جاءت الاغاريد فوق راسها. بالتحديد من الشباك الصغير الاعلى، منفردة وجماعية. دهشت رافعة رأسها. حذتْ الجارة الانكليزية حذوها مبتهجة طربة :
- أوه ، إنها تناديني ، لا شك سمعت صوتي، أنا متأكدة من ذلك
- مَن هي؟!
- طيوري، أنا أربي طيور الحب، ألا تعرفين؟!
- حقا؟!
- أتودين رؤيتها، تعالي.
نفضت الانكليزية قفازا من الكتان القديم ملطخا بالطين والتراب من يديها وقادت ( عفاف) إلى داخل دارها. الكلبة الصبور تتقدم الجميع متمسكة بطوقها. اعتذرت الجارة أثناء صعود الدرج من سوء تنظيم المكان. اقتنصتْ، كما تقول، فرصة وجود شمس هذا النهار فلم تفوّت الفرصة لتلقي نظرة على حديقتها. واصلت الحديث عن نفسها وشوؤنها وكأن الشمس وسرورها ونعيمها بالذهاب لرؤية طيورها قد خفف من تحفظها وكتمانها الانكليزيين.
- تزوجتُ صغيرة، توفي زوجي منذ عشرين سنة، لديّ ولدان وبنت واحدة. تزوجوا كلهم وتفرقوا أخيرا، مشغولين ، لا شك، بحياتهم الجديدة. بدوري لا أريد ارهاقهم، لدي طيوري هي تسليتي، يصعب علي فراقها أكثر من ليلة واحدة، وفي هذه الليلة اترك مصباح الممر مضاء كي لا تبقى في الظلمة. اسمعها، في بعض الاحيان، ترفرف بفزع مضطربة من الضوء المفاجيء ولو كان مصباح سيارة مستديرة في الشارع.
كانت اقفاص الطيور ملونة مصفوفة بعناية على امتداد جدران الغرفة. عندما دخلتا فيها بدأت تتقافز فيما حولها. منها من شعر بخطر مداهمة فجاء مسرعا للالتصاق بسيقان صاحبته العسلية.
- صنعت معظم هذه الاقفاص بيديّ . آستغرقت وقتاً طويلاً. إنها أفضل من اقفاص السوق التجارية.
- - كم عددها؟
- - عشرة، كلهم ازواج، لا أربي عزاباً.
ضحكتْ ، ثم مالت على الباب لتكمل الطرفة لعفاف:
- طيب، لنقل انهم مثلنا، أنا رومانتيكية. ربما. لكن هذا هو الواقع. أنظري لهذين الاصفرين، إنهما لا يفترقان عن بعضهما، لا يدريان ماذا يجري في العالم. انظري إلى ( مكنزي) اشتريته من بائع الطيور قبل سنة، ايام ما كنا نشاهد مسرحية في التلفزيون. بطلها معتدّ بنفسه، رافعا صدره للامام أثناء الوقوف. أوه ، اطلقت عليه اسمه، إنه شبيه بمكنزي. لكن بعد ما اشتريته بقي لمدة اسبوع كامل مهموما ذابلا ، لا يشتهي الاكل. ظننته سيموت، تبين بعدئذ أنه يفتقد مكانه الذي ارتحل منه. كاد الحنين يقتله لولا الرأفة.
- - وكيف عرفتِ ذلك؟!
- حصل الامر نفسه حينما نقلته من قفص إلى قفص، مفتقدا صاحبته تلك. إنهم مثلنا، قلتُ لك . ربما تضحكين.
كانت صاحبته التي اشارتْ لها زرقاء مطعمة الرقبة بالاصفر والابيض، اما مكنزي فكان اصفر، أصفر خالصا.
- انظري إلى مكنزي، لقد ذهب إلى صاحبته. لا يفارقها الان. بينما لم يكن يطيق رؤيتها في البداية. إما هي فقد احبته، وأيم الحق، من أول نظرة. تعاطفتْ معه منذ تلك اللحظة، لولا انه تجاهلها، مسيئا لها بعدم اكتراثه، فبقيتْ صبورا مشغولة به في محاولة لفت الانظار اليها. تطير مرفرفة حوله، وهو غير مبال،ٍ لا يعبا بها، أخيرا بدأت العلاقة بالتحسن، فكان حبهما الذي ترينه الآن.
ظلت الجارة تدور حول الاقفاص، تدفع باصابعها بعض الحبوب المنزلقة المضغوطة بين الفجوات موضحة اقوالها بالاشارة:
- انظري أنه لا يطيق فراقها، يدخل معها في الخلوة التي ترينها في زاوية القفص، تلك المخصصة للبيض والتفقيس، زاويته المفضلة، على ما اتصور، ينهمك في اسعادها، جالبا لها الطعام، متقاربين ، لا يفارقها الا في الحالات القصوى. إنهما مشغولان ببعضهما تماما، لا وجود للعالم الخارجي بالنسبة لهما، مستغرقان بحبهما طيلة الوقت، إنهم مثلنا إذا احببنا، العالم كله مختصر بشخص المحبوب، نرى العالم من خلاله. هذا ما نحس به، على اية حال. لكن البشر ليسوا احرارا، العالم الخارجي يلاحقهم، يحاسبهم، لا سبيل للخلاص منه، في الاقفاص وخارجها، إنهم لا يستطيعون أن يكونوا احرارا. البشر، للاسف، ليسوا أحرارا، لا يمكن أن يكونوا أحرارا.*
• الفصل الرايع من رواية (حبل السّرة) .



#سميرة_المانع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العنز والرجال
- هل تدلني على بيتي ؟
- الميثاق مرة اخرى
- ميثاق 91
- الحرية، الحرية ، من فضلكم
- قصة ( ما علمتم وذقتم )
- من دفع للمزمرين ؟
- المرأة بضاعة وزخرفة
- هل تدلني على بيتي؟
- ما قلت وداعا أبدا
- نساء
- خروج أديب من قرونه الوسطى
- ما يقال عن المرأة في الادب العربي
- الاعتداء
- العيش في سلام
- التواطؤ الثالث بالسياسة
- التواطؤ الثاني بالجنس
- التواطؤ الاول بالفنون
- البحث عن الموجود
- العاقلة جدا


المزيد.....




- “اعتمد رسميا”… جدول امتحانات الثانوية الأزهرية 2024/1445 للش ...
- كونشيرتو الكَمان لمَندِلسون الذي ألهَم الرَحابِنة
- التهافت على الضلال
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- الإيطالي جوسيبي كونتي يدعو إلى وقف إطلاق النار في كل مكان في ...
- جوامع العراق ومساجده التاريخية.. صروح علمية ومراكز إشعاع حضا ...
- مصر.. الفنان أحمد حلمي يكشف معلومات عن الراحل علاء ولي الدين ...
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- شجرة غير مورقة في لندن يبعث فيها الفنان بانكسي -الحياة- من خ ...
- عارف حجاوي: الصحافة العربية ينقصها القارئ والفتح الإسلامي كا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سميرة المانع - مكنزي