علي جودت طالب
الحوار المتمدن-العدد: 4732 - 2015 / 2 / 26 - 21:12
المحور:
الادب والفن
"" يا شعبي أحقيقةٌ انت ام سراب؟ ..
ما سر هذه المقصلة ؟
من اين جاءت ؟
من محراب واعظ , أم خطبة امام !!
فقيد انت اليوم وربما مصاب
يا ارباب البلاد يا "سمعا وطاعة"
أهـــــــــــذا هو الجزاء
نائبنا أوصي علينا أم ألــــــــــــه
متى نسمع كرسي الحاكم اوجاعه ؟
أيجوز اللمس تملقا بالطاعة ؟
متى تصير الكراسي نعوش
ونسقي شاهد القبر من دم الكؤوس
......................................................
رطيبة الخدين بدمع السماء
هل ابن الشهيد سيعود ؟
هل بعدها تنوح !
كم وشاحً رمَت
على الاصنام على الجحوش
قالوا لها :صبرا صبرا
حتى الارض تعود ...
ولم تعود !!
بل زفرات السبايا تأن لها الحدود
قالوا : صبرا , صبرا
حتى يبني النائب قصرا ..
وانتِ يا امي احفري قبرا
فربما الحاكم يموت ..!!!
باللهِ عليكم اريحوا تلك العجوز
بريح قميصهِ لعل اخدود وجهها يَصوم ..""
.
Ali J. Talib
20-2-2015
#علي_جودت_طالب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟