أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ستار عباس - كانوا بالأمس عراة














المزيد.....

كانوا بالأمس عراة


ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 4732 - 2015 / 2 / 26 - 16:08
المحور: كتابات ساخرة
    


ستار الجودة
يجمع علماء النحو والتفسير بان كلمة "عراة" جمع لمفرد كلمة "عار" والأخيرة تفسر في لهجتنا الدارجة في العراق وعند العرب على كلمن تشوبه تهم فساد أخلاقي واجتماعي ,لكن ما قصدناه في العنوان مغاير ونقصد "العار" الذي لا يملك شيئا (مفلس)
اليوم نحن"العراقيين" قد نعرف شخص ما كان بالأمس القريب وتحديا" قبل عام 2003 لا يملك شيئا "عار " مفلس أمين في قافلته, واليوم يملك سلطان و عقارات داخل وخارج العراق وأنواع السيارات وارصده في البنوك الخارجية والداخلية وحمايات كونه أصبح غير أمين ,طبعا" هذا أمر يثير الاستغراب والدهشة والسؤال ,خصوصا" و العراقيين (مفتحين باللبن) ولديهم رغبة عارمة فطرية في الصحافة الاستقصائية ,ولديهم فلسفتهم في صيرورة الحياة ويطمحون ان يكونوا أثرياء و يمتلكون سيارة او قطعة ارض من هذا الوطن الذي أصبح وللأسف بفضل "العراة" مثل آلهة " هبل" التي كانت تسلب كل شيئا من قريش ,ثم من حقهم الاستفسار من الاخ " العار" كيف أصبح ثري بهذه الفترة القياسية,عسى أن يعلمهم ويكسب فيهم ثواب, ويتخلصوا من الفقر والفاقة التي ظلت تلازمهم منذ الولادة الى رقودهم السرمدي تحت ارض الوطن
البعض يظن باني أشير الى المسئولين نقول لا ونحن لا نشك بنزاهة وصفاء سريرة وحسن نوايهم وهم منتخبون عبر صناديق الاقتراع الا البعض منهم وهم قلة وعددهم لا يتجاوز أضعاف أصابع اليدين رغم أن البعض منهم كان "عار" وكما أسلفنا بالتفسير واليوم يمتلك كل شيا كما أسلفنا واسلفتم



#ستار_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فساد على الطريقة - التروباتيكية-
- شناشيل
- تحسس السياسي من الصحفي
- عيد الحب وعيد الدم
- المتحف الثقافي و الفنان الفطري المتعدد المواهب
- حبيبتي
- عبد الكريم قاسم رمز لم تغيبه الأحداث
- دمائنا ليست رخيصة يا ساسة
- أذا أنت شريف يا -انور الحمداني-
- خيام النازحين
- ثوب القدر
- من جعل البعض يتمنى خسارة المنتخب
- -المتحف المتجول الثقافي - حضور دائم وثقافة منتجة
- متى ينجلي الظلام
- أين ممثلينا -عكاشة يشتم الشعب العراقي -
- ضحايا -شارلي ابدو- وضحايا -سبايكر-
- من -بالروح بالدم- الى -هلا بيك هلا-
- المستشارون أولى بالمعروف
- ضياع البلاد بين الصمت والفساد
- وداعا- يا -عام-


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ستار عباس - كانوا بالأمس عراة