أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - عبدالحميد برتو - عراقيو بوهيميا يتضامنون مع شعبهم















المزيد.....

عراقيو بوهيميا يتضامنون مع شعبهم


عبدالحميد برتو
باحث

(Abdul Hamid Barto)


الحوار المتمدن-العدد: 4728 - 2015 / 2 / 22 - 23:45
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


قبل الحديث عن العراقيين المقيمين في بوهيميا ودورهم التضامني، يبدو أنه من المناسب الحديث إبتداءً عن الهجرة العراقية إليها، وربما من الواجب القول أن الهجرة والإبتعاد عن الوطن لم تكن قبل عقود قليلة من التقاليد الراسخة عند العراقيين، بإستثناء حالات محدودة نسبياً، إرتبطت ببعض الأحلام والدعاية عن مستوى ونمط الحياة في الضفة الغربية من الأطلسي، قبل أن تصبح الحالة واسعة حالياً على ضفتيه.

لم تكن المعطيات عن بوهيميا سابقاً واسعة الإنتشار، ناهيك عن الهجرة إليها، بل لم تكن بوهيميا نفسها معروفة على نطاق واسع بين عامة العراقيين. هذا على الرغم من أن الرحالة العربي الأندلسي إبراهيم بن يعقوب كان أول من دوَّن في مطلع القرن العاشر معلومات دقيقة عن ملامح تَشَكُل المجتمع البوهيمي، وسجل وقائع حياته اليومية.

يُنظر الى هذا الرحالة الجاد من جانب الباحثين التشيك عامة على أنه المدون الوحيد على الإطلاق لنشوء وتأسيس مدينة براغ؛ عاصمة تشيكيا اليوم، التي وصفها وصفاً دقيقاً وتفصيلياً ومبدعاً، حيث أصبحت رسالة بن يعقوب التي قدمها إلى الخليفة عبد الرحمن الناصر لدين الله مسحاً جغرافياً ومعمارياً لتلك المدينة العصية على الوصف، وكانت رسالته الأولى من نوعها، ثم تحولت الى مصدر رئيس للمؤرخين والباحثين، وشكلت جزءاً أساسياً من تاريخ بوهيميا ككل.

إن تسمية بلاد التشيك هي الطاغية في الثقافة العربية، لأنها الأوسع من حدود بوهيميا، وإن بوهيميا جزء منها. هذا الى جانب أن مفردة بوهيميا لم تصل إلينا عن طريق البوهيميين أو بوهيميا، والتسمية والمسمى وصلا عن طريق طرف ثالث، سواءً بالمعنى الإصطلاحي أو الوضعي للكلمة. أما سبب إعتماد تسمية بوهيميا هنا، فالقصد منه الإشارة الى أن العدد الأكبر من العراقيين المتبقين في تشيكيا يعيشون حالياً في منطقة بوهيميا، وإن جُلَّ مهمات ونشاطات المنظمة العراقية (النادي العراقي) تتركز في براغ قلب بوهيميا وقلب تشيكيا ككل.

إقترنت تسمية بوهيميا عندنا في الغالب بالمعنى الغائم السائد عن الفرد البوهيمي أكثر من إقترانها ببوهيميا نفسها. ولقد لعب الأدب الفرنسي تحديداً دوراً أساسياً في رسم صورة الفرد البوهيمي وملامحه السلوكية. وإقترنت المفردة في الآداب الفرنسية وعند الفرنسيين عامة بسلوك الغجر ـ الروما بالدرجة الأولى، وتأصلت أبعاد الكلمة من خلال نتاجات العديد من الكتاب الفرنسيين، الذين يستخدمون مصطلح بوهيمي لوصف من يدعون التفكير الحر غير المقيد، خاصة بين أهل الفن ومنتجيه.

وإنتشرت الأفكار ذات النمط البوهيمي بين الشباب الفرنسيين، ولعبت أعمال فكتور هوجو، ولاسيما روايته (البؤساء) ذات الشهرة الطاغية وأعمال الآخرين دوراً حاسماً في إنتشار النزعة البوهيمية كأحد الأنماط السلوكية المثيرة للجدل والإهتمام في الوقت عينه، ولكنها ظلت حالة هشة الإرتباط بالمعنى الرائج عن البوهيمية في فرنسا، وببوهيميا نفسها.

جاءت فترة شهدت فيه الوجودية صعوداً عندنا في بغداد، وبصفة خاصة، بعد الإنتكاسات التي لحقت بثورة 14 تموز؛ يوليو 1958، وكان صعوداً لم يكن ممكنأ وصفه إلا بالصعود السلبي المرتبك، حيث تخالطت الوجودية بالبوهيمية، ووصلت الوجودية نتفاً غير مترابطة الى عدد من شباب تلك الفترة، وفي وقت متأخر وبعد عدة عقود عن إزدهارها في باريس وغيرها.

وصلت الوجودية في حالة يكتنفها الكثير من الغموض حول مقولاتها الأساسية ولفهمها للحرية التامة في التفكير بدون قيود، ولتفرد الإنسان، وما رافق ذلك من تعميم مبسط للمصطلحات الفلسفية، والتركيز على حالات تصيب الإنسان في فترات المحن غير المُفَسَرةِ تفسيراً واضحاً، أو إنها تأتي بفعل أحداث قاهرة بطبيعتها مثل الحروب وحروب الإستقلال وغيرها.

وكان من بين المفردات الأوسع إنتشاراً بين هذا الجزء من شباب تلك الفترة، وفي أوساط معينة أخرى، بضع كلمات من أبرزها: الغثيان؛ الإنطواء؛ العزلة؛ الغربة عن الآخر؛ والعبثية؛ وما رادفها من أوصاف وحالات أخرى. قد تكون ذات علاقة بالوجودية والبوهيمية أو لا تكون. وكان من أبرزها النعوت التي توجه الى الآخر الوصف بالسلوك البوهيمي، ذلك الوصف الذي إنتشر في النصف الأول من ستينات القرن الماضي بين إعداد من الشباب العراقي شبه الوجودي المتطلع لمستقبل أفضل، ولكن درجة ذلك التطلع لم تصل الى حد تلمس الدرب المفضي الى المستقبل الأفضل بوضوح. كما ليس بالضرورة أن يكون هناك وجود لوشائج تربط بين تلك الأوصاف عقائدياً أو فلسفياً أو ضمن مدرسة فكرية واحدة بما فيها الوجودية نفسها.

ومن أبرز النماذج التي مثلت الحالة سلوكياً، كان الشاعر العراقي عبد الأمير الحُصَيري؛ المبدع المشاكس والمتمرد على نفسه، وعلى عصره، وعلى كل مَنْ حوله. ذلك الشاعر المبدع الذي أضاع نفسه أو أضاعه مجتمعه، أو تضافرت الحالتان معاً عليه. وبالنسبة الى تمثيل الحُصَيري للحالة المرتبكة عن الوجودية والبوهيمية وغيرهما من الحالات والمواقف، التي إتخذت طابع التمرد الشخصي غير السياسي وغير المنظم في أي إطار معين، لم تكن بالضرورة تمثل تطابقاً أو تماثلاً أو وحدة منهج أو أي رابط آخر، لا بالوجودية ولا بالبوهيمية ولا بغيرهما.

كما ساهم في تقليص إنتشار كلمة بوهيميا على نطاق واسع وصحيح المعنى في بلادنا بروز إسم "جمهوية تشيكوسلوفاكيا الإشتراكية" على نطاق واسع، خاصة من خلال إنتشار الأخبار والتحليلات، التي دارت حول صفقة الأسلحة التشيكية لمصر، تلك التي أُبرمت في 27 أيلول/ سبتمبر 1955، وبلغت قيمتها 250 مليون دولار، وهي أسلحة سوفيتية الصنع تم تمريرها الى مصر عن طريق تشيكوسلوفاكيا كجزء من برامج المساعدات العسكرية والإقتصادية التي قدمها الإتحاد السوفيتي الى مصر. ومثلت تلك الصفقة حدثاً دولياً هاماً في مرحلة الحرب الباردة، وأبرزت دور حركات التحرر الوطني العربية والعالمية كرديف للمنظومة الإشتراكية السابقة في صراعها ضد الغرب الرأسمالي في عالم ثنائي القطبية. وتحولت دول تلك الحركات الى ميداناً للصراع الدولي وحدود تماس المصالح. وأغلب التقديرات تشير الى أن عملية تسليح الجيش المصري كان لها وقع طيب لدى عموم شعوب الدول النامية، وفي البلاد العربية بصفة خاصة.

وفي العام نفسه بدأت علاقة العراقيين كجالية لأول مرة بمنطقة بوهيميا ـ "تشيكيا"، التي كانت حينذال تدعى تشيكوسلوفاكيا، لأنها تضم سلوفاكيا الى جانب تشيكيا، ومن ضمنها بوهيميا. بدأت العلاقة الفعلية عند قدوم عدد من العراقيين المشاركين بمهرجان الشبيبة والطلاب العالمي صيف عام 1955 في مدينة وارشو/ عاصمة جمهورية بولندا الشعبية، للدراسة وعدد منهم عمل لاحقاً في الإذاعة التشيكية ـ القسم العربي. وبعد ثورة 14 تموز 1958 بدأ عدد العراقيين يتزايد سنوياً، حيث شرعت حكومة الراحل عبد الكريم قاسم بإرسال أعداد متزايد من الطلبة العراقيين الى دول شرق أوروبا، ومنها تشيكوسلوفاكيا.

ثم أخذ عدد العراقيين بالتزايد للدراسة أو لتمثيل المنظمات العراقية الإجتماعية في نظيراتها الدولية، وبات الحضور العراقي يأخذ مكانة طيبة في بوهيميا من خلال جمعية الطلبة العراقيين، التي حالف عملها النجاح في ربط الطلاب بوطنهم الأم، وفي التفوق الدراسي الى جانب إحترام المجتمع المضيف. وكان سلوك العراقيين محط إعجاب وإحترام الجميع، وهذا شمل كل العراقيين من مختلف القوى السياسية والإجتماعية والمهنية. ولم تسجل خلال عقود تقترب من نحو ثمانية عقود أية مخالفات تذكر لأي فرد من أبناء الجالية العراقية الى يومنا هذا. ولم يحصل أن تخلف الطلبة عن العودة الى الوطن بعد إنتهاء دراساتهم، وفي حالات حتى قبل نهاية دراساتهم، ومنها الحالة المؤثرة والمحزنة للغاية لعشرة طلبة عراقيين أبطال، أرسلوا للمشاركة في حرب الأنصار بكردستان العراق، وإستشهدوا جميعاً عند حدود الوطن، وقبل أن يشاركوا في أية مهمة نضالية، ومعظمهم كانوا طلبة جامعيين في بغداد، قبل أن يلتحقوا بدراساتهم في تشيكيا، حيث إضطروا الى ترك الوطن تحت ضغط سيف القمع والبطش والإستبداد.

بالنسبة الى عدد العراقيين في تشيكوسلوفاكيا سابقاً، وفي تشيكيا بعد الإنفصال الودي بين الدولتين الإتحاديتين: تشيكيا وسلوفاكيا، الذي وصفوه أو قالوا عنه إنه إنفصال مخملي كما ثورتهم في 17/ تشرين الثاني؛ نوفمبر 1989 المخملية أيضاً. فقد بدأ ذلك الوجود العراقي بعدد قليل من الأفراد لا يزيد عن عدد أصابع اليد الواحدة، وتزايد بالعشرات بعد ثورة 1958، ولاحقاً بدأ يحقق تراكماً سنوياً لصالح القادمين، الى أن أصبح عدد العراقيين الموجودين فعلاً كمعدل عام يتراوح بين 200 الى 350 طالباً ومقيماً، أي أن هناك حركة دينامية، حيث تعود مجموعة وتأتي أخرى. ولكن بعد عام 1990 بدأت الأعداد تتقلص سنوياً، إذ لم يعد يأتي آخرون لمواصلة دراساتهم بعد مغادرة المتخرجين أو الذين ذهبوا للجوء في دول أخرى، وذلك بعد أن أصبحت العودة المشروعة للوطن أمراً صعباً للغاية بفعل القمع وعوامل أخرى مختلفة. وأخيراً إستقر عدد قليل منهم في أراضي بوهيميا، وعموم تشيكيا، أما الغالبية فقد إتجهت غرباً لعوامل مختلفة، وهنا لا أتجاهل إمتيازات اللاجئ في الدول الغربية سبباً في الهجرة مقارنة بنظيرتها في شرق أوروبا، حيث ينبغي على الذين قرروا البقاء أن يكدوا ليحصلوا على لقمة العيش.

في الوضع الجديد في بوهيميا تحديداً لم يعد عدد الطلبة الدارسين كافياً لإدامة منظمة خاصة بالطلبة، ولكن يبدو أن العدد المتبقي، وهو يقاس بالعشرات فقط. وجد هؤلاء المقيمون في براغ أم بوهيميا وزروقها الأزرق حسب وصف أهلها؛ وجدوا ضرورة لإقامة منظمة واسعة بالمعنى الإجتماعية للكلمة تحافط على الجالية أفراداً وكياناً، وعلى إمتداداتها في الموقع والجذر، وربما ساعدت القيم الثورية المتوارثة عند التقدميين العراقيين والشيوعيين منهم بصفة خاصة، تلك القيم التي تؤكد على ضرورة إقامة تنظيم أينما وجد ثلاثة عراقيين، فأقاموا النادي العراقي، وهنا أصر الجميع على التأكيد على العوامل المشتركة والمصالح المهنية وأقل ما يكون من الشؤون السياسية، أي منهجاً وطنياً عاماً يحترم التعدد والإختلاف الهادف، وليس من المستبعد هنا وجود محاولات لإستلهام القيم الموروثة السابقة لجمعية الطلبة العراقيين بجانبها الإيجابي، حيث كانت تترك الأنظار مشدودة الى الوطن المنبت وكل شؤونه المُسر منها والمحزن للغاية أيضاً.

وبعد التوتر الذي أصاب الحكومات الأوروبية في محاولاتها للتصدي للمخاطر التي أصابت بعضها، والتي قد تتكرر عند البعض الآخر، وهذه الحالة لا يستوعبها موضوعنا المحدد هذا، ولذلك سوف أتوقف تحديداً هنا عند ما يخص الجالية العراقية الصغيرة في بوهيميا الصغيرة أيضاً لألمس هذا الجانب على عجالة، وفي جوهره أو ركنه الأساس.

في بوهيميا أشيع جو من الخوف من التهديدات الإرهابية المحتملة، ولكن ربما أقل حدة من بقية الدول والمناطق الأوروبية الأخرى، ولكن المهم في الوقت نفسه أن الساحة لم تخلو من المنصفين الذين يزنون كلامهم قبل إطلاقه، ويحذرون من خطر الشحن، الذي قد ينعكس سلباً على أكثر من طرف. ويبدو لي من خلال تحليل التصريحات المنسوبة الى مسؤولين الذين هم على قدر كبير من الأهمية، أن هنالك محاولات للتقيد بالموضوعية ومعايير حقوق الإنسان، والنظر الى الذات والآخر بوحدة معايير، لقد أفادت تصريحات بعض المسؤولين بأن الجاليات العربية ومنها العراقية هنا، أنها جاليات مسالمة تحترم جذورها، وتحترم أماكن إقامتها، ولا يُنظر إليها كتهديد محتمل.

من جانب آخر تبدو لوعة العراقيين حالياً قاسية للغاية على ما حلَّ ويَحلُّ بوطنهم، وعلى الحالة الدولية المتوترة في أكثر من موقع، وعلى رأس قائمة إهتماماتهم ما يَحلُّ بالشعب العراقي، حيث وصل الظلم الى حد محاولات تجريده من إسمه الراسخ في قلوب العراقيين والمعترف به دولياً وتاريخياً.

وعليه قام مؤخراً النادي العراقي في تشيكيا بمبادرة تستحق التوقف عندها تقديراً وإهتماماً وإحتراماً، فالنادي هو المنظمة الوحيد الشاملة المتبقية للعراقيين في هذه البلاد.

وجه النادي مؤخراً دعوة لأبناء الجالية العراقية والمنظمات الإجتماعية التشيكية مثل الصليب الأحمر وإنسان في مأزق وغيرهما الى ضرورة مد يد العون للاجئين والمشردين العراقيين داخل وطنهم بفعل الأعمال الإجرامية لمختلف المنظمات والمليشيات الإرهابية وتجار القتل المنفلت، بعد أن تجاوز عدد ضحايا تلك الأعمال الإجرامية أكثر من مليوني مشرد.

تتضمن المبادرة نشاطات مختلفة تستمر شهراً كاملاً تبدأ بتوسيع دائرة تعريف الرأي العام المحلي على الظروف المريرة، التي يمر بها العراقيون عامة، واللاجئون والمهجرون منهم بصورة خاصة، وتقدم صورة نزيهة عن النزيف الإنساني المروع في العراق.

لاشك في أن مبادرة أهلية من هذا النوع لا يعول على قيمتها المادية فقط لأنها محدودة أصلاً، كما لا ينبغي في الوقت نفسه الإستهانة بمحدودية العائد المادي من المبادرة، أي من جانبها العيني حتى لو وفرت الدفء لطفل مشرد واحد. إن قيمتها الجوهرية تكمن في لفت إنتباه الناس والرأي العام الى الجرائم المروعة، التي ترتكب بحق الأبرياء في العراق.

إن المبادرة الحالية ودعوتها للتضامن والإغاثه وتقديم العون والمساعدة للمهجرين والنازحين العراقيين، هي الى جانب كونها إلتفاتة إنسانية مرهفه ونبيلة، فإنها تمثل في جانب منها إستلهاماً للتجارب السابقة والمديدة للمنظمات العراقية في الخارج عبر تاريخها المديد، الذي هو الى يومنا هذا محط تقدير وإعجاب من طرف كل وطني وتقدمي محب بحق للعمل والفعل الإنساني، وهي مبادرة تستحق التعميم والإشادة والتقدير.



#عبدالحميد_برتو (هاشتاغ)       Abdul_Hamid_Barto#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإقامة بين العنوان والمتن
- آرا خاجادور ونبض سنينّه
- من الكوفة الى الأنبار
- شكري بلعيد يُقدم الدليل
- الإحساس بالإضطهاد الطائفي
- موسوعة الوراقة والورّاقين
- وداعاً أبا عواطف
- جيفارا: قوة المثل الثوري
- الفيلسوف مدني صالح وعطرالأرض


المزيد.....




- وزير دفاع أمريكا يوجه - تحذيرا- لإيران بعد الهجوم على إسرائي ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لعملية إزالة حطام صاروخ إيراني - ...
- -لا أستطيع التنفس-.. كاميرا شرطية تظهر وفاة أمريكي خلال اعتق ...
- أنقرة تؤكد تأجيل زيارة أردوغان إلى الولايات المتحدة
- شرطة برلين تزيل بالقوة مخيم اعتصام مؤيد للفلسطينيين قرب البر ...
- قيادي حوثي ردا على واشنطن: فلتوجه أمريكا سفنها وسفن إسرائيل ...
- وكالة أمن بحري: تضرر سفينة بعد تعرضها لهجومين قبالة سواحل ال ...
- أوروبا.. مشهدًا للتصعيد النووي؟
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة بريطانية في البحر الأحمر وإسقا ...
- آلهة الحرب


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - عبدالحميد برتو - عراقيو بوهيميا يتضامنون مع شعبهم