أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - غيلان - 3 في الطريق الى بغداد - أســـئلة 2















المزيد.....

3 في الطريق الى بغداد - أســـئلة 2


غيلان

الحوار المتمدن-العدد: 349 - 2002 / 12 / 26 - 14:48
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


الشاعر غيـــلان
25/12/2002

      العجالة التي ظهر عليها المقال السابق ربما نتجت عن ايقاع المؤتمر وأيامه المعدودة ولغته الناطة ونفسه اللاهث.مما يطرح سؤالاً يتعلق بالعجالة  وأسبابها فاذا كان المؤتمر تحت عينين بريطانية وأمريكية صارمة الرقابة قد دفع الى هذه العجالة التي لاتسمح بالوقوف على التفاصيل فجاءت الطبخة بمن ركب على طريقة السيد ياسر عرفات في تشكيله للوفود ايام الثورة في بيروت مع الفارق بين مؤتمر يُعقد في عاصمة كلندن ومؤتمر يُعقد في ساحة حرب:هل وصل الأمريكيون الى الأقتناع بهذه العجالة وبرمجو تفاصيلها ؟؟؟؟اذا وصلوا ,فكيف سيتم سلق الطبخات القادمة؟؟؟ والتي ستبدأ نارها في كردستان العراق 16/1/2003 .
   الكرد يتسلحون بالأرض والتجربة (...)بِمَ يتسلح بقية أعضاء نادي الـ65 ؟ ونلحق الأشوريين والتركمان بمنطق الكرد وهم كذلك على صعيد التعايش وقراءة التجربة الكردية ادارياً.
       ماذا يعرف بقية اعضاء النادي عن هذه التجربة ؟وهل بذلوا جهداً في قراءة تفاصيلها ؟واذا كان "كولن باول" ,ولم نعد بحاجة الى عنوانه الوظيفي,قد خاطب البرلمان الكردي في انعقاده الموحّد بانه النموذج للبرلمان العراقي القادم او هكذا يُراد له،فهل قرأ اعضاء النادي حيثيات هذا لبرلمان ؟كتلهِ البرلمانية؟ طريقته في المراقبة ؟ وهل عاينوا أداء السلطات في الأقليم؟كأستقلالية القضاء مثلاً؟وهل يمكننا القول بأنهم جاؤا طوعاُ وأختياراُ الى الوطن ,وكردستان منه ,أَمْ ان العين الصارمة الرقابة هي التي اشارت؟؟؟ !!! كأن الأمريكيون ادركوا بأن برلين افغانية لاتصلح للمِّ وتفعيل العراقيين؛كونهم اكثر وضوحاً في تفاصيلهم من تفاصيل القضية الأفغانية ؟فهل ستتمكن القيادة الكردية من تفعيل هذا الشمل ودفعه الى النقطة الحيوية,حيث تتم صياغة البرامج الكفيلة بالنهوض الذي يليق بالتغيير ؟؟؟ التغيير الذي يمتلك التسامح مساحة فيه لكنه ليس التسامح الذي أثلج صدر سعد البزاز ورفاقه !!! فـ سعد الذي تحول من صاروخٍ صداميِّ ,فكلنا يتذكر افتتاحيته في اليوم الذي سبق هجوم التحالف 1991 واليوم يريد ان يتحول سعد الى مبشِّر للتسامح متخذاً  من القيادة الكردية وسيلة للتضبيب على تاريخه الواضح ...لانريد ان نسأل من جاء بـ سعد الى المؤتمر اولاً والى نادي الــ65 ثانياً ,فالأمر اصبح واضحاً للقاصي والداني,والأمر تحسمه بغداد وذاكرتها التي حفرت الحقائق على حجر ,كل ما أُريد قوله لسعد ورفاقه هو: لاأعتقد أن القيادة الكردية وتجربتها بحاجة الى مبشِّر كـ سعد ,واعتقد انَّها ؛اي القيادة الكردية وكل العراقيين تحتاج الى الصدق في التعامل والسلوك والشفافية في التعامل مع لغة التغيير وهي وسائر العراقيين قد سَئِموا المسلكية البائسة للنظام وسئموا المشروع القومي الطائفي الردىء(...).
  العودة الى الأرض هي عودة الى اللغة واللغة هي بيت الكائن كما يقول "هايدكر" العودة الى لغة الشارع العراقي ,فأذا فات أعضاء النادي ما فاتهم من هذه اللغة عليهم ان لايُكثروا من المرافقين كي لايصبحوا نكتةً مكررة لباعة السكائر ,بدلاً من ذلك عليهم ان يُكثروا من قراءة الهمّ العراقي، العراقي ,ويشحذوا كل طاقتهم من اجل تطوير برامجهم ورؤاهم وان يتفاعلوا ولا يكبروا ولهم في قديم استكبار صدام وبؤسه الراهن خير مــثال!!!

*******************

في الطريق الى بغداد
-3-

       
     "لاتجعل لأفكارك المهزوزة لساناً" وقائلها الملك هنري السابع, استثمرها وزير المستعمرات البريطانية(ونستون تشرشل) في قراءة المفاصل الرخوة في التاريخ كذلك أستثمرها العسكري الأمريكي (باتون) الذي نافست ثقافته العامة ثقافته العسكرية ,فلم يرسم خطة الاّ وتذكر (هنري السابع) وها نحن العراقيين امام خارطة هائلة من الأفكار الدينية منها والوطنية والديمقراطية ولغة العصر التي تمنع الأرتجال ,فمواطن العالم المتحضر اذا أقدم على مشروع بحجم دكان في زقاق,يَعدُّ له خطة عمل وهكذا الأعمال الكبرى والمؤسسات المختلفة ,فأنشأوا هذه السهولة في التعاطي التفصيلي مع شؤون الحياة وعلى الصعيدين اليومي والمستقبلي فتكافلت بالتنافس الأفكار التائقة الى التجديد واندفع الحماس الى المختبرات فأزدهر الأبتكار ,والعراق بلدٌ أخرجه البعث ومشروعه القومي من العالم وحداثته وسؤاله الشاغل.. واليوم قد نشط الأمل العراقي بالخلاص ,هل يمكن تشذيب الأفكار وعدم النطق بها قبل معالجة أهتزازها؟؟
     زمن المديح انتهى ,الا ينبغي أدخال من أدمن المديح الى مستشفى النتائج ؟ فالنتائج حصيلة ما مدحوا وابتكروا من صفات تجاوزت أعراف السماء والأرض في الوصف:
  ان التوافق مع الرأى يمكن ان ينتج تفاعلاً ايجابياً ,وهذا التفاعل لا يحتاج الى لغة المديح,بل الى القراءة والحوار .
        أسماء عراقية كثيرة, أحزاب وحركات كثيرة,أليس من حق الحداثة عليهم ان يتخلصوا من عقدة التعامل مع الولاء والطاعة لرب النعمة وينتقلوا الى لغة الأنسان الجدير بمكانتهِ الحريص على قبول الآخر المختلف ..؟؟
        دينيون,علمانيون, .. في كل العالم الحديث؛ يعيشون وفقاً لمبدأ قبول الآخر ففيه  أهم شروط الحياة الحديثة.لذلك لم نرَ في العام الديمقراطي رجل دين يهدد بالحرب الأهلية وكذلك لم نرَ في العالم نفسه علمانياً يدعو الى تهديم الكنائس ومراكز العبادة.
     الأهم من كل ذلك في وضعنا العراقي ,ان يقرأ كل سياسي نفسه ويقرُّ معها,نعم معها بأن مبادىء وأخلاق وشخصية صدام حسين لاقيمة لها,وهي قيَمُ بدائية ومبتذلة وهمُّها انتاج الأحتقار..إِنْ أَقرَّ بذلك مع نفسه سيعالج افكاراً وسيمارس انسانيته مع أفراد حزبه,تجمعه..أعيدها الحوار مع الذات أولاً نعم اولاً,فهو أهم المفاتيح في قبول الآخر والحوار معه.  



#غيلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الطريق الى بغداد
- في الطريق الى بغــداد-5
- في الطريق الى بغــداد -4
- في الطريق الى بغـداد - 3
- في الطريق الى بغــداد- 2
- في الطريق الى بغــداد
- الوتائــر الحية من برلمان كردستان الى برلمان العراق
- مؤتمر الحلقة الحيوية
- طفيلية النظام ولعبة التحييد
- بيـان
- في التفاصيل والتغيير
- قراءة في التغيير


المزيد.....




- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - غيلان - 3 في الطريق الى بغداد - أســـئلة 2