أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عمرو عبد الرحمن - مسلموا مصر وأقباطها يدٌ بيد حتي إبادة داعش اخوان














المزيد.....

مسلموا مصر وأقباطها يدٌ بيد حتي إبادة داعش اخوان


عمرو عبد الرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 4722 - 2015 / 2 / 16 - 08:44
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


بقلم / صادق رؤوف عبيد
أنبأنا معلمنا الصالح عليه السلام في الإنجيل المقدس:

"سوف يأتي اليوم يظن الذين يقتلونكم انهم يقدمون خدمة لله."

و اليوم أيضاً تصدق النبوة .. ونزف للسماء واحد و عشرين قبطياً صعيدياً طاهراً.

و نزف لمصر أيضاً مشاعر محبة صادقة تزدهر في كل مكان من أشقائنا المسلمين الصادقين الذين يشاركوننا الحزن بل ويتقبلون عنا العزاء.

وقبل أن تحاول يد أجنبية أن تشعل "مشاعر" الفتنة أو "مشاعلها".

أقول نعم أن هؤلاء ليسوا إلا نقطة في بحر الدماء للكنيسة القبطية.

الكنيسة التي تُعرَف في أرجاء المسكونة بأنها كنيسة الشهداء.

ولكن للحق و الحقيقة غالبية الدماء القبطية كانت قد سالت علي يد الرومان
أو ما يعرف اليوم "بروما".

الدولة التي سفكت دماء الأقباط في القرون الثلاثة الأولي من إعتناق الأقباط للمسيحية.

و أنا لا أشك في أن الشهداء الأقباط و هم يستشهدون علي نفس الأرض
أرض ليبيا الطاهرة مسقط رأس القديس الليبي أوغسطينوس.. قد رددوا نفس كلمات أول شهداء المسيحية القديس إسطفانوس : يارب لا تقم لهم هذه الخطية.

و لأني لست إلا قبطياً صعيدياً تتصارع في نفسي طباع البشر مع تعاليم القديسين سأردد للدواعش نفس القول:

"يارب لا تقم لهم هذه الخطية"

مصلياً أن ينعم الله علي بيوم أصل به الي نفس نقاء الشهداء الأطهار
لأعني من أعماق قلبي هذا المقولة عن الدواعش أيضاً.

و اليوم أصلي صادقاً من قلبي:
أللهم إجعل دماء شهداء الصعيد اليوم و بالأمس رباطاً يجمع المصريين أجمعين برباط المحبة الصادقة حتي يوم نقف فيه أمام عرشك العظيم
أيها الواحد القدوس في أعلي سماه.

فحزن الأقباط اليوم قد فاقه بالفعل حزن الملايين من المسلمين المصريين الصادقين.



تعليق من "الطليعة":
انت يا أخي الكريم وابن بلدي وشقيقي في الوطن درة تاج هذا البلد الأمين .. وملح الأرض الذي بدونه لا حياة عليها لمصري واحد، مسلما كان أم مسيحيا.. انتم احفاد لنبلاء عاشوا علي ارض المحروسة وحملتم عنهم الراية، ويدنا في ايديكم كما عهدتمونا وعهدناكم دوما وأبدا علي كلمة سواء من أجل هذا الوطن الأغلي من الحياه، وفي سبيل الدفاع عنه بكل غال ونفيس حتي الحياه ذاتها.
وإنني من موقفي هذا أعيد التأكيد علي أن حربنا المقدسة ضد الارهاب لن تتوقف حتي تطهير مصر وما حولها من سرطان العدو الاخواماسوني، وأن مسلمي مصر ومسيحييها سيظلون يدا بيد حتي إبادة داعش اخوان.. مرة واحدة وإلي الأبد.



نصر الله مصر العظمي وحفظها شعبا وجيشا وقيادة.



#عمرو_عبد_الرحمن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ارامل امريكا !!!!!
- شاهيناز وعز : الراقصة والطبال !!
- مني الهدمي : حماس صنعت في الشاباك
- الماسون والماسونية : التاريخ والقصة الحقيقية
- مصر تجر العدو الصهيوماسوني للمربع صفر : إلي الجيل الأول للحر ...
- ملايين المصريين يطرقون أبواب الجندية ملف أرشيفي ل(الطليعة)
- فيديو الشهيد الكساسبة فضح حقيقة داعش اخوان اسرائيل
- عمرو عبدالرحمن : جيش مصر يقود معركة الإنسانية ضد النظام العا ...
- بالفيديو- الاخوان للامريكان : نحن أقدر علي حماية مصالحكم وال ...
- طائرات الكيمتريل الأميركي تترصد مؤتمر مصر الاقتصادي
- السيسي أعلن الحرب علي أميركا - إخوان
- مصريون يطرقون أبواب الجندية لمواجهة الارهاب
- المطرية مقبرة الاخوان
- الجماعات الارهابية محميات حقوقية !!
- إسرائيل العدو الأول للإنسانية وكلمة السر روتشيلد : Rothschil ...
- شارلي ايبدو : الجريمة الصهيونية الكاملة
- شيماء الصباغ ضحية الاخوان .. كلاكيت ثالث مرة !
- احذر . انتبه : لا لعودة الفوضي ( الخلاقة ) !
- وفاة الملك عبدالله : قطعة أخري من الدومينو العربي تتهاوي
- كم تدفع لمن يموت شهيدا فداء حياتك؟


المزيد.....




- بالخيام والأعلام الفلسطينية.. مظاهرة مؤيدة لغزة في حرم جامعة ...
- أوكرانيا تحوّل طائراتها المدنية إلى مسيرات انتحارية إرهابية ...
- الأمن الروسي يعتقل متهما جديدا في هجوم -كروكوس- الإرهابي
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1005 عسكريين أوكرانيين خلال 2 ...
- صحيفة إسرائيلية تكشف سبب قرار -عملية رفح- واحتمال حصول تغيير ...
- الشرطة الفلبينية تقضي على أحد مقاتلي جماعة أبو سياف المتورط ...
- تركيا.. الحكم بالمؤبد سبع مرات على منفذة تفجير إسطنبول عام 2 ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لقتلى وجرحى القصف الإسرائيلي
- -بلومبيرغ-: إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع -حزب الله-
- بلينكن يهدد الصين: مستعدون لفرض عقوبات جديدة بسبب أوكرانيا


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عمرو عبد الرحمن - مسلموا مصر وأقباطها يدٌ بيد حتي إبادة داعش اخوان