أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - من يسقط مصر ..؟؟!!-الرئيس- .-.الحكومة-..-الازهر-















المزيد.....

من يسقط مصر ..؟؟!!-الرئيس- .-.الحكومة-..-الازهر-


مجدى نجيب وهبة

الحوار المتمدن-العدد: 4721 - 2015 / 2 / 15 - 11:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


**لقد فوجئت كا تفاجىء معى الملايين من الاقباط فى مصروأشقائنا من الاخوة المسلمين بخبر منشور ببعض الصحف والمواقع الاخبارية "بعودة قيادات الدعوة السلفية وحزبها النور، إلى المساجد مرة أخرى وإلقاء خطبة الجمعة بعد الأزمة الأخيرة التي وقعت بين قيادات الدعوة والأوقاف، وذلك بعد أن ضغطت مصادر من الأزهر الشريف على وزارة الأوقاف لإنهاء الأزمة مع التيار السلفي.
ألقى الدكتور ياسر برهامى الخطبة بمسجد التوحيد بمحافظة سوهاج، والدكتور يونس مخيون بالبحيرة، وعادل نصر المتحدث باسم الدعوة السلفية في الفيوم، وحسن المصرى في الإسكندرية، وصلاح عبدالمعبود عضو المجلس الرئاسى في المنوفية، بينما رفض صبرى عبادة وكيل وزارة الأوقاف، التعليق على ذلك، مشيرا إلى أن هذا الأمر لم تتم دراسته حتى الآن في الوزارة، ويجرى بحث منح قيادات الدعوة السلفية التصاريخ اللازمة للخطابة.
من جانب آخر، قالت مصادر من الدعوة السلفية لـ"البوابة": إن قيادات الدعوة لجأت إلى الأزهر ومسئولين آخرين لحل الأزمة.
وأشارت المصادر إلى أن الأسبوع الماضى شهد لقاءً بين وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة ووفد من الدعوة السلفية وعلى رأسهم الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية في الإسكندرية، وذلك بتنسيق من مسئولين بالأزهر الشريف، للاتفاق على عودة الدكتور ياسر برهامى وقيادات الدعوة السلفية إلى المساجد.
**وقد كان فى وقت سابق ان اصدر وزير الاوقاف ." "ميثاق الشرف الدعوة"، والذي نص على أن المساجد لله، فلا ينبغي أن تنسب إلى فصيل سياسي أو حزبي أو طائفة، وأنها تخضع لإشراف وزارة الأوقاف، وهي مسئولة عن وضع خطتها الأزهرية، على أن يلتزم بها كل من يصرح له بالخطابة بشرط ألا يوظف المسجد سياسيا أو حزبيا ولا يشارك في منتدى حزبي أو سياسي أو يستغل نفوذه الدينى للتأثير على الناس أو مناصرة حزب أو جماعة والحشد في هذا الاتجاه.
**وطالبت الوزارة الراغبين في الحصول على ترخيص خطابة التوقيع على ميثاق الشرف الملزم والالتزام به، وبخطة وزارة الأوقاف حيث إن الترخيص يلزمه بمسجد معين، ويشترط في الحاصلين على مؤهل أزهرى في العلوم الشرعية غير مسبوق بالثانوية الأزهرية اجتياز الدورة التدريبية والتأهيلية التي تعقدها الأوقاف على أيدى كبار العلماء وللوزير أن يعفى من يجتاز المقابلة، أو الاختبار بمشاركة عضو بكبار العلماء أو مجمع البحوث. كما يشترط على الحاصلين على مراكز الثقافة الإسلامية التابعة لوزارة الأوقاف، أو الثانوية الأزهرية أو معهد قراءات أو معلمين اجتياز الدورات والاختبارات التي تجريها الوزارة في هذا الشأن.
**وبالطبع اغضب هذا القرار انصار الدعوة السلفية والشيخ يوسف البرهامى .وهو ما كشفت عنة بعض القيادات السلفية، عن إجراء الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، اتصالات، بمكتب الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، لحل أزمة اعتلاء المنابر، وحصول مشايخ الدعوة الأزهريين على تصاريح بالخطابة، طبقا للقانون الصادر مؤخرا من قبل وزارة الأوقاف. وذكر المصدر أن رئيس النور تواصل أكثر من مرة برئيس الوزراء المهندس ابراهيم محلب لحل الأزمة ولم يصدر أى قرار جديد يساعد على انهاء الخلاف، مؤكدا أن الدعوة وحزب النور سيبذلون قصارى جهدهم للحصول على أكثر المقاعد داخل البرلمان المقبل لتعديل تلك القوانين المتعارضة مع سياسيات الدعوة، معربا عن قلقه من عودة النظام القديم، مما يهدد بقاء الدعوة السلفية من أساسه، والقضاء عليها تماما، قبل الانتخابات البرلمانية المقبلة وبعدها.
**ثم فوجىء الجميع أن الدكتور على جمعة يتراجع عن قرار الأوقاف بمنع غير الأزهريين من اعتلاء المنابر بعد لقاء السيسي.. والسماح لخطباء الجمعية الشرعية وأنصار السنة والدعوة السلفية باعتلاء المنابر.. بناء على ما طلبة الرئيس السيسي من الوزير توسيع ممارسة الدعوة
تراجع الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، عن قراره بمنع غير الأزهريين من اعتلاء المنابر، عقب لقائه مع المشير عبد الفتاح السيسي، أمس، وأصدر جمعة، قرارا يسمح لخطباء الجمعية الشرعية وأنصار السنة، وخطباء الدعوة السلفية، الأمر الذي يجعل الطريق ممهدا أمام خطباء الجمعيات الشرعية والأحزاب الإسلامية، من اعتلاء المنابر وممارسة الدعوة، كما كان في السابق.
..قرار الوزير، جاء مفاجئا ذلك أنه قطع شوطا هاما في التصدي لأئمة العنف والإرهاب، وجعل الخطابة مقتصرة على الأزهريين فقط، ومنع رموز السياسة من ممارسة الدعوة، حتى لو كانوا من خريجي الأزهر الشريف.
**السيد الرئيس ..يبدو اننا سوف نظل ندور فى حلقة مفرغة ليست لها بداية ولن تكون لها نهاية .. لقد خرج الشعب فى 30 يونيو ليحطم الإرهاب لتنتعش السياحة ، ورغم ذلك لم تعد السباحة فى حالة تدهور بل سقطت سقوطا مروعا فنستطيع ان نقول انة لا توجد سياحة فى مصر رغم انها اهم مورد من موارد زيادة الدخل والت كانت بعض الدعاوى السلفية اهم مصدر لسقوطها بعد ان افتوا بأن الحضاره الفرعونيه عفنه ويجب تغطيه وجوه التماثيل وهى تصريحات السلفى محمد عبد المنعم الشحات . قال الشيخ ياسر برهامى ان هذا اجتهاد شخصى وهو طالب بأحاله هذا الأمر الى لجنه من العلماء ولكن انا مع حرمه التماثيل وإذا وصلنا إلى الحكم سوف نجتهد فى هذه القضيه ولكنى مع تغطيه وجوه التماثيل بالشمع، وذلك بفعل فاعل .. وهذا الفعل هو تقاعسنا فى حماية الشارع المصرى ، وتوفير الأمن والأمان ..
"بما لا يخالف شرع الله"، شعار ابتكرته الدعوة السلفية، لتبرير كل ما تقوم به، فلا تأتي مشكلة أمامهم، إلا ويجدوا لها حلًا، و"كله بما يرضي الله"، فانتهجت الدعوة السلفية مبدأ "اللي تكسب به العب به"، حيث بقيت الدعوة بعيدة عن الصراع السياسي، وعن أي فريق سياسي، ليس لأنها "مذبذبة"، ولكنها تعلم من أين تؤكل الكتف
الدعوة السلفية والأقباط "تاريخ من التكفير"
على الرغم من كل الفتاوى التي أصدرتها الدعوة السلفية بحق الأقباط، بل ورفضهم المشاركة في الانتخابات البرلمانية في 2012، أو أن يكون لهم "كوتة" في البرلمان، وليس ذلك فقط، فأثناء الحشد على استفتاء 19 مارس 2011 بعد ثورة يناير، كان خطاب السلفيين بشكل كامل، يروج لفكرة "كي لا يحرف الأقباط الدين".
وخلال الأعوام الثلاثة السابقة، شهدت ساحات المحاكم أكثر من دعوى قضائية، رفعها الأقباط بسبب فتاوى نائب رئيس الدعوة السلفية، الدكتور ياسر برهامي، التي يصفها الأقباط بأنها تحريض عليهم، حيث رفعت حركة "أقباط متحدون"، دعوى قضائية ضد برهامي في 2012، كما رفع المحامي القبطي نجيب جبرائيل، على برهامي، دعوى ازدراء أديان، بعد فتواه بعدم جواز تهنئة النصارى
فتاوى العنف والاضطهاد
وفي فتوى للشيخ ياسر برهامي حول حكم تهنئة النصارى، بما يسمى بـ"عيد ميلاد المسيح" أو "الكريسماس"، قال إن هناك فتوى قديمة للشيخ "ابن عثيمين"، قال فيها:"تهنئة الكفار بعيد الكريسماس أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالاتفاق، كما نقل ذلك ابن القيم – رحمه الله– في كتابه "أحكام أهل الذمة".
وقال ابن القيم:"وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم، فيقول: عيد مبارك عليك، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه، فَهَذَا إِنْ سَلِمَ قَائِلُهُ مِنَ الكُفْرِ فَهُوَ مِنَ المُحَرَّمَاتِ، وَهُوَ بِمَنْـزِلَةِ أَنْ تُهَنِّئَهُ بِسُجُودِهِ لِلصَلِيبِ، بل ذلك أعظم إثمًا عند الله، وأشد مقتًا من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك، ولا يدرى قبح ما فعل، فمن هنأ عبدًا بمعصية، أو بدعة، أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه".
كما أفتى برهامي أن حضور حفلات عقد قران الأقباط حرام، لأنها تذكر فيها عبارات تخالف العقيدة، لكنه أباح الذهاب للتهنئة بالقران في البيت، ولكن ذلك بشرط "إن كان العروسين من غير المحاربين لنا في الدين".
ووافق برهامي على أن النصارى الموجودين اليوم، هم أهل الكتاب، لكنه أضاف أنهم أهل كتاب ممن قال فيهم الله:"إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين في نار جهنم خالدين فيها أولئك هم شر البرية"، متجاوزًا عن الاستثناء الواضح في الآية التي تقول:"إن الذين كفروا من...."، ولم تقل كل أهل الكتاب، فالكفر له أحكام واضحة في القرآن، تنطبق أيضًا على المسلمين الذين قد يكفرون.
**قال الدكتور ياسر برهامى رأس الدعوه السلفيه فى الاسكندريه لبرنامج "الحقيقه " على قناة دريم الذى يقدمه الاعلامى" وائل الابراشى" انه ضد تعبير الدوله المدنيه وان السلفيين يسعوا لاقامه دوله اسلاميه لان الدوله الدينيه يتصور الغرب ان الحاكم يحكم فيها بمقتضى انه ظل الله فى الارض وممثل الاله ولذلك فهم يرفضون هذه الدوله واختلف مع الاخوان الذين يطالبون بدوله مدنيه ذات مرجعيه اسلاميه لان الدوله الدينيه قانونيه وذات قانون ملزم للجميع ونحن نسعى لاقامه الحدود كجزء من الشريعه الاسلاميه
**السيد الرئيس ..ما اسهل ان تفجر القاهرة فى لحظات ويعاد بنائها ولكن ما اصعب ان تفجر العقول وتمتلىء بالسواد فلا يمكن ان بعاد بنائها ..!! واخيرا مصر الى "أين"
مجدى نجيب وهبة



#مجدى_نجيب_وهبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عاجل الى الرئيس..متى يقدم رئيس الحكومة إستقالته؟
- هل -الطنطاوى-...هو من اجبر مبارك على التنحى .؟؟!!!
- -داعش-ترسل للكونجرس طلبا للحصول على تفويض 3اعوام للانهاء ..ع ...
- التاريخ الاسود للاخوان المسلمين ..مع القضاء المصرى
- «أمريكا» و«جوانتانامو».. وجهان لعملة اسمها «داعش»
- ضاربى الودع وقارىء الفنجان ..عندما كشفنا المستور
- مثلث الشر والدور الحقيقى للولايات المتحدة في مصر ...-لتدميره ...
- -بالمستندات-امريكا هى المنفذة ..للهجوم الارهابى على العريش
- -من ارشيف النكسة-..عندما تحالف جرزان الاعلام مع الاخوان المس ...
- -وزير الداخلية- ..يبحث عن قانون لمكافحة الارهاب.!!!!!
- أعترافات ..الصحف والاعلام اثناء احداث 25 يناير حتى 28 يناير ...
- للمرة -المليون -أؤكد أن 25 يناير مؤامرة وليست ثورة...!!
- -لعن أللًة قوم- يرفضون الحق ..ويقرون الباطل.!!!!
- فى -مصر-..الحرفيين .مليونيرات يدعون الفقر..!!
- -الموسكى- ..عنف وبلطجة. أسواق ومواقف عشوائية .بجانب المخدرات
- -فرنسا والغرب -..يتجرعون من نفس كأس الارهاب ..الذين دافعواعن ...
- -عفوا سيادة الرئيس- ...أين العدالة عندما تصدر أحكام فاسدة وا ...
- -الارهابين- يستنكرون زيارة -السيسي- للكنيسة وينصحوة بالتوبة ...
- -السيسى- يهنىء الاقباط بالعيد فى ..أروع مشهد عرفتة مصر
- مقالاتى ..وبائعى الروبابكيا ..!!!


المزيد.....




- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - من يسقط مصر ..؟؟!!-الرئيس- .-.الحكومة-..-الازهر-