أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عامر سليم - الى ليندا كبرييل....مع التحيه














المزيد.....

الى ليندا كبرييل....مع التحيه


عامر سليم

الحوار المتمدن-العدد: 4714 - 2015 / 2 / 8 - 09:00
المحور: كتابات ساخرة
    


سيدتي الكريمه

اولا : اقدم لك اعتذاري بالتأخر في الرد على تعليقك وذلك لعمل طارئ اضطرني الابتعاد عن الانترنيت خلال الايام الماضيه .
ثانيا : اقدم لك شكري وامتناني لتعليقك وزيارتك لصفحتي المتواضعه .
ثالثا : لان باب التعليق يقيدنا بألف حرف ويعيقنا عن الاسترسال بالكتابه وقد يتعرض لخطر الاختفاء او الحظر لرغبة او نزوة الرقيب ! فضلت ان اكتب لك رساله لاتقيد حريتي( أتمنى )!

وجوابا على تعليقك اقول .....

يبدو انك اوليت الموضوع اهتماما اكثر مما يستحق..مقالي ان جاز ان اسميه مقال ماهو الا كاريكاتير ولكن بالكلمات..اعتقادا مني ان في داخل كل منا بهلوان صغير مثل اي جهاز عضوي في الجسد.. وظيفة هذا البهلوان هوانتاج هرمونات التعبير( لغة وسلوكيات) وهذا العضو حاله حال اي جهاز اخر قد يمرض او يعتل فيتضخم (يسميه علماء النفس بتضخم الذات) وبالتالي تختل وظائفه وعندها يكون بهلوان كبير يصعب السيطره عليه.. مثير للسخريه و موضوع جاهز ومغري كاريكاتوريا.. وهذا ماجذبني للموضوع اصلا ! تخيلي معي الرسم الكاريكاتوري التالي..استاذ يجلس على كرسيّه بطريقه فرويديه اي يضع ساقا على ساق وبيده دفتر ملاحظات صغير ينظر من اعلى نظاراته الصغيره الى شخص يحمل كتبا و يفترش سرير التحليل النفسي ..باب العياده مفتوح وعلى بابها يقف طابور طويل ينتهي في الافق وهذا الطابور مؤلف من المبدعين والمشاهير وهم يحملون كتبهم انتظارا لدورهم!
....... ......... ....... ......... ...........
لست عالم اجتماع او عالم نفسي لاحدد اسباب تضخم الذات او( البهلوان بلغة الكاريكاتير) ولكن تأكدي بعد نزع المصطلحات العلميه والشروحات الاكاديميه والتخصصيه عنها(لانها كبيره علينا نحن غير المتخصصين) فانها تبقى تدور حول اسباب معروفه وبسيطه لاغنى عنها في اي تفسير وهي الحسد ..الغيره.. الاحساس بالغبن .. الغرور.. طلب الشهره... وخصوصا اذا كان يمتلك كل مؤهلات المبدعين ولم يسعفه الحظ!
.......... ........... ........... ........
الاستاذ لم ياتي بجديد فالتحليل الفرويدي لاعمال الادباء والفنانين قديم قدم فرويد نفسه .. الكثير من النقاد والفنانين اللذين اعتمدوا فرويد في منهجهم النقدي وبالغوا في هذا المنهج انتهى بهم الامر بتجاوز فرويد نفسه!.. بل وصاروا يفرضون رؤيتهم بكل تعسف والبعض اصيب بجنون العظمه .. دالي مثال صارخ (رغم ان دالي فنان عبقري ومبدع بلا ادنى شك)
...... ........ ......... ......
من يتهم مبدعين ساهموا في تشكيل وعينا بل ووعي الاجيال الجديده بانهم دمروا الادب او من يختزل شاعر ونتاجه وتاريخه بقصيده من هنا او هناك ويفرض هذا الاختزال علينا كفتح جديد للنقد! ومن يقول(اخر شطحاته) ان الادباء المغاربه ابعد مايكونون عن الثقافه العربيه والفرنسيه ولازالت نتاجاتهم جاهليه ! الا تعتقدين انه يقترب من جنون دالي اكثر مما يقترب من ابداعه!
........ ............. ............
سيدتي استاذنا لايختلف عن اي شيخ او خوري او امام لانه يتحدث فينا ولايتحدث معنا! يكفيه ان يكتب لثلاثه او اربعه لانهم كما يقول يفهموه!
.......... .......... ...........
في النهايه قد يكون الاستاذ نافخا في الرماد او نافخا في الجمرات اوحتى نافخا في البوق!..الا انني لا اراه الا بهلوانا متضخما ينفخ في نفسه مثله كمثل الضفدعه التي تحدّت البقره في حجمها وراحت تنفخ وتنفخ حتى انفجرت ... وكما تقول القصه التي قرأناها في كتاب القراءه في المرحله الابتدائيه من التعليم وكانت الدرس الاول الذي تعلمناه في الحياة ..... على الانسان ان يعرف حجمه ولايركبه الغرور!

وتقبلي سيدتي وافر التحيه والتقدير والاحترام لشخصكم النبيل



ملاحظه
اما عن قصة العالم الاكاديمي المتخصص في علم النفس والدماغ والذي كتب يقول ان الرأسماليه تشجع جرائم البيدوفيليا فهي لاتشير الى الاستاذ لا من قريب ولا من بعيد ولكنني جمعتهما معا لان البهاليل يتشابهون وان اختلفت مواضيعهم! لذا اقتضى التنويه




#عامر_سليم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المقامات البهلوانيه......المقامه الثانيه
- مقامات الشاطر حسن البهلوان..... المقامه الاولى
- la putain (ولكن) *
- عامر .. ك
- حجي راضي يقرأ مقال!!
- نزهة المشتاق في اختراق النفاق!
- المعطف قراءه تفكيكيه بنيويه بسحاق لغوي!!
- كيف تطبخ مقالا ليبراليا أو نيوليبراليا


المزيد.....




- كونشيرتو الكَمان لمَندِلسون الذي ألهَم الرَحابِنة
- التهافت على الضلال
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- الإيطالي جوسيبي كونتي يدعو إلى وقف إطلاق النار في كل مكان في ...
- جوامع العراق ومساجده التاريخية.. صروح علمية ومراكز إشعاع حضا ...
- مصر.. الفنان أحمد حلمي يكشف معلومات عن الراحل علاء ولي الدين ...
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- شجرة غير مورقة في لندن يبعث فيها الفنان بانكسي -الحياة- من خ ...
- عارف حجاوي: الصحافة العربية ينقصها القارئ والفتح الإسلامي كا ...
- رواية -خاتم سليمى- لريما بالي.. فصول متقلبة عن الحب وحلب


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عامر سليم - الى ليندا كبرييل....مع التحيه