أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - ( داعش) قوى بهيمية مثل (حالش)، لا تستفيق من بهيميتها إلا لمصلحة البهيمة الأسدية !!!














المزيد.....

( داعش) قوى بهيمية مثل (حالش)، لا تستفيق من بهيميتها إلا لمصلحة البهيمة الأسدية !!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4713 - 2015 / 2 / 7 - 11:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الشعب السوري ظل ينتظر مراهنا على لحظة الصحوة ( الداعشية ) من بهيميتها في تحرير سوريا من الثورة السورية وانجازاتها التحريرية، أي استعادة داعش الأراضي التي حررها الجيش الحر، دون أن تحرر أية ارض من البهائم الأسديين عملاء الغزاة الإيرانيين ......
ظلوا شهورا لم يقتلوا وبذبحوا إلا شبابنا الثوري من المنظمات الشعبية المدنية والجيش الحر ... وهم يقولون لنا مع أنصارهم (الداعشيين الحداثييين) من أصحاب فلسفة (الجكارة بالطهارة ..) وقد أضفنا لهم تسمية (الحداثة ) لكي يكون لنا بعض الأجر والثواب بالتسبب لهم بجلدهم كم جلدة داعشية مباركة تطهرهم تطهيرا ...

لقد توهمنا أن الداعشيين سرعان ما ينقضون على العدو الرئيسي للشعب السوري، (العدو الإيراني والإسرائيلي ، وعميلهما حزب اللات )، وكانت آلامنا وآلام شعبنا تجعلنا نراهن على غيب المستحيل الشيطاني، حتى ولو على الشيطان الداعشي ، مادام في مواجهة بيت الأسد وما ولد ...إذ كنا ننتظر –ولووهما ويأسا القبول بالخرافة- خرافة أنه من الممكن أن تصطدم القوى المضادة المشكلة ( أمريكيا –ايرانيا –إسرائيليا) لشبكة خروقات داعش التكوينية لنواتها وبنيتها التكوينية ، (الداعشية والحالشية والجاحشية وأخواتها) باعتبارها جميعها قوى خارجية غير وطنية وغير مهتمة بمصير سوريا كوطن للجميع (مثال اختيار داعش لحرب دولية مع البي كيكي )...

التي ليس بين مقاتليهم (داعش والبي كيكي) من يؤمن أن قتاله ضد داعش ، هو قتال من أجل سوريا، بل من أجل مشروعه القوموي- القبلي الكردوي التركي على أرض سوريا، بعد أن يئس من المواجهة مع القوة التركية .. تماما كداعش التي هي غير معنية بالبعد الوطني للهوية السورية، بل ما يعنيها البعد الجهادي السلفي الوظيفي الإيراني –الإسرائيلي في مواجهة الأكثرية الاسلامية الوسطية المعتدلة بوصفها غالبية مكون الأمة الاسلامية ،أي أن كلا من داعش والبيكيكي غير معنيين إلا بالبعد غير العربي أو السوري الوطني لعين العرب ( كوباني) ...

حيث أن المشروع الأول الداعشي مكتوب عليه الفشل بالضروة كونيا لاستحالته ذاتيا ودوليا، بينما مشروع (البي كيكي ) ممكن التحقيق في إطار تقسيم سوريا إسرائيليا وأمريكيا ..ومن هنا تكمن أولوية خطورته الوطنية على سوريا الواحدة الموحدة ... وذلك من ممكنات اللعب دوليا على تحققه اقليميا أوجهاديا ...والخطورة الراهنة لا تتأتى من قياد (دولة إسلامية ) لأن العالم لا يريد أن يذهب بعيدا في اللعب التقسيمي على مشاريع تفكيك الشرق الأوسط ، إلا عبر مشاريع يمكن السيطرة عليها في الوقت المناسب ، كما هو اللعب أمريكيا - اسرائيليا مع البي كيكي، وهي ليست صعبة ومكلفة كاللعب في الحرب مع داعش ..

لكن حتى هذه اللحظة فإن القوى البهيمية الداعشية المراهن على همجيتها في مواجهة همجية بيت الأسد، لم تخطيء ابدا نحو بيت الأسد أو نحو حلفائه من حزب اللات وإيران ...

وهذا السؤال موجه لللأخوة (الداعشيين الحداثيين) ... متى سيخطيء أصدقاؤكم في (بهمنتهم)، ويصطدموا مع قوى الاحتلال الأسدي والحزب اللاتي والصفوي، ليستفيد الشعب السوري ولو من (حمرنة) واحدة لداعش ...مع بيت الأسد وحزب اللات وإيران ...فآخر مذبوحيهم مقاتل سوري في حوران مع الجيش الحر منذ ثلاث سنوات، ذبحته داعش لأنه بعد ثلاث سنوات تورط بزيارة أهله في حماة ... وحققوا معه بدقة ( إيرانية عالية )، إن كان مقاتلا مع الجيش الحر..وذلك من خلال فحص أثر ردات البندقية على الكتف ...
خط سيرهم كان واضحا منذ البداية ، وهي تحرير كل المناطق السورية المحررة أصلا من قبل قوى الثورة من قوات الأسد الاستيطانية وقوى غزو نصر اللات وإيران...فثم اختيار أكثر قوم مستضعف عالميا من الأكراد (اليزيديين ) من الأقوام البدائية التي تتعيش على عوالم الخرافات الجميلة، والتي ينبغي حمايتها كأثر اسطوري جميل للطفولة الانسانية كما تحمى الأثار والأوابد ...ولا أعرف ماذا وجد (أخواننا من الداعشيين المحدثنين من جماعة النكاية والجكارة !!!) من أهداف جهادية والهية تخدم قضية الحرية للسوريين في سبي نساء هذه الأقوام وذبح رجالهم الذين يعيشون في سلام غابر على غفلة من التاريخ والجغرافيا ..؟؟

وقد ختمت هذه المسيرة البهائمية الداعشية باستفزاز الشعب الأردني بحرق ابنه الأردني، وهو يؤدي عمله الوظيفي غير المبرر بكل الأحوال،... رغم أن الشعب الأردني هو أكثر الشعوب العربية شعبوية أصالوية (عروبية وإسلاموية )، مما يمكن أن يجد مشتركات تضامنية مع داعش ..لكن داعش يقظة دائما من غفلة ( بهماويتها الدهماوية البدائية المتوحشة )، وذلك عندما يتعلق الأمر بإيران وحزب اللات -ومن باب أولى- في مواجهة بهائمية بيت الأسد، فهم ارباب ربوبية (البهائمية الدموية الرعاعية الحثالية بشريا..) ..ولا يمكن لداعش أن تخلط بهائميا ، بين بهائميتها وبهائمية بيت الأسد.......



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقد ابتلينا بقوم يظنون أن الله لم يهد غيرهم - - ابن سينا ...
- نصر الله العميل الإيراني، الحليف الطائفي للأسدية...
- إذا كان النظام الأسدي من مصلحته أن يكون ممسحة أحذية اسرائيلي ...
- مؤتمر موسكو ومنع ممثل الوفد السوري إلى المؤتمر من مغادرة بار ...
- النظام الأسدي كممسحة أحذية لدى إسرائيل !!!! يقول مثل عالمي : ...
- مؤتمر أو (مؤامرة) موسكو لمبايعة (ابن الأثد) إلى الأبد ...لكي ...
- الدين أداته الإيمان .... والفلسفة أداتها البرهان ...!!!! الت ...
- (لينين والبابا) يتوافقان مع (أبي حيان التوحيدي) في رفض المزا ...
- أمة إسلامية مريضة، مستنكفة على العلاج ورافضة الشفاء، ومصرة ع ...
- (عدنان ابراهيم) المفكر الاسلامي الوريث لأرقى تقاليد الفكر ال ...
- بيان تضامني ل (إعلان دمشق) في الخارج مع تظاهرات (الجمهورية ) ...
- اعتراف (القاعدة) في اليمن أنها وراء عملية شارلي في باريس، لا ...
- الأمن الفرنسي، بل والغربي الأمريكي المثقوب أسديا !!!!
- مفتي النظام الأسدي الارهابي (أحمد حسون) ينفذ تهديده بنقل الا ...
- نقدنا للأخوان المسلمين ليس أكثر من نقدنا للأخوان الشيوعيين ! ...
- ستشرق الشمس من موسكو ...يا رفيق ...الشيخ معاذ الخطيب !!!
- هل (الصومال) :هي المثل الأعلى لمفهوم انتصار الأخوان المسلمين ...
- عبد الرزاق عيد Publié par Abdulrazak Eid · il y a 5 minutes ...
- تونس تدفع ثمن اقصاء الشباب عن ثورتها كباقي دول الربيع العربي ...
- (قطر العظمى) قد تعفو عن (مصر ) بوساطة (السعودية) !!!


المزيد.....




- بالخيام والأعلام الفلسطينية.. مظاهرة مؤيدة لغزة في حرم جامعة ...
- أوكرانيا تحوّل طائراتها المدنية إلى مسيرات انتحارية إرهابية ...
- الأمن الروسي يعتقل متهما جديدا في هجوم -كروكوس- الإرهابي
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1005 عسكريين أوكرانيين خلال 2 ...
- صحيفة إسرائيلية تكشف سبب قرار -عملية رفح- واحتمال حصول تغيير ...
- الشرطة الفلبينية تقضي على أحد مقاتلي جماعة أبو سياف المتورط ...
- تركيا.. الحكم بالمؤبد سبع مرات على منفذة تفجير إسطنبول عام 2 ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لقتلى وجرحى القصف الإسرائيلي
- -بلومبيرغ-: إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع -حزب الله-
- بلينكن يهدد الصين: مستعدون لفرض عقوبات جديدة بسبب أوكرانيا


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - ( داعش) قوى بهيمية مثل (حالش)، لا تستفيق من بهيميتها إلا لمصلحة البهيمة الأسدية !!!